logo
"الاتصالات" تشارك بفعاليات المنتدى العالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التابع لليونسكو ببانكوك

"الاتصالات" تشارك بفعاليات المنتدى العالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي التابع لليونسكو ببانكوك

الدستور٢٦-٠٦-٢٠٢٥
تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في فعاليات المنتدى العالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في العاصمة التايلاندية بانكوك خلال الفترة من 24 إلى 27 يونيو الجارى، في إطار حرص مصر على الإسهام الفعّال في صياغة مستقبل دولي قائم على الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشاركت الوزارة في الاجتماع التأسيسي لشبكة الهيئات الإشرافية على الذكاء الاصطناعي (GNAIS)، في اليوم التمهيدي للمنتدى (24 يونيو) وذلك بصفتها عضوًا مؤسسًا في هذه الشبكة الدولية الناشئة. وتُجسد هذه المشاركة الدور النشط الذي تضطلع به مصر كممثل للدول النامية الساعية إلى الاستفادة من الفرص التنموية الواعدة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، مع إدراك كامل للتحديات الأخلاقية والتنظيمية المصاحبة لهذه التكنولوجيا المتسارعة، والتي باتت حاضرة في كافة النقاشات الدولية المعنية بالذكاء الاصطناعي.
كما شاركت الدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية نيابة عن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى التى عقدت بعنوان: "الحوار حول التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي"، والتي تناولت أهمية بناء جسور التعاون متعدد الأطراف وتعزيز تبادل الخبرات بين الدول لوضع أطر تنظيمية وأخلاقية مشتركة، تكفل الاستخدام الآمن والعادل والشمولي لتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
وأكدت 'بركة' على أهمية توجيه الذكاء الاصطناعي نحو خدمة الإنسانية ككل، وليس فقط خدمة الأسواق أو الفئات المحدودة، مشددة على التزام مصر بتطوير وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يتسق مع مبادئ الكرامة والعدالة والدمج، وهي ذات المبادئ التي تقوم عليها توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتي تدعمها مصر بقوة.
وتابعت:"في مصر، نؤمن أن العدالة في الذكاء الاصطناعي تبدأ بتحقيق العدالة في إتاحة الوصول، والقدرات، والمشاركة الفعّالة في وضع السياسات والمعايير العالمية. نواجه تحديات هيكلية تشمل فجوات البيانات، ومحدودية البنية التحتية الحاسوبية، والحاجة لتعزيز القدرات المؤسسية والقانونية، ولكننا لا نعتبرها عوائق، بل دعوات لتعاون أعمق يضمن أن تكون التكنولوجيا قوة للعدالة والازدهار الإنساني."
وأضافت أن مصر تواصل جهودها من خلال تطبيق الإصدار الثاني من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التى ترتكز على المبادئ الأخلاقية والتنمية الشاملة، إلى جانب استمرار العمل في مبادرات وطنية رائدة مثل "مبادرة أجيال مصر الرقمية" التي تُعنى بتأهيل الكوادر في مختلف المراحل العمرية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والسياسات العامة ذات الصلة، مع تركيز خاص على الأبعاد الأخلاقية والتأثير المجتمعي. كما أشارت إلى استثمارات مصر في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة كالكشف المبكر عن الأمراض في المناطق النائية، ومجال الزراعة الذكية، ومعالجة اللغة العربية لتعزيز الشمول الرقمي والثقافي.
وأكدت هدى بركة على أهمية تعزيز التعاون الدولي في خمسة مجالات رئيسية تشمل: توسيع الوصول إلى البنية التحتية والنماذج مفتوحة المصدر، وتعزيز تبادل المعرفة بين دول الجنوب، والمشاركة الفاعلة في صياغة المعايير العالمية، وتقديم الدعم الفني لحوكمة الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الاستثمار المشترك في مراكز أبحاث وابتكار إقليمية تركز على التطبيقات الحكومية والعدالة الاجتماعية والتكيف مع التغيرات المناخية.
وشاركت الوزارة في اليوم الأول من المنتدى في جلسة تحت عنوان: "من تقييم الجاهزية إلى تعزيز القدرات المؤسسية والفنية والبشرية في مجال الذكاء الاصطناعي"، والتي تستعرض تجارب الدول التي أتمّت تطبيق منهجية تقييم الجاهزية الخاصة باليونسكو (RAM)، أو التي تعمل حاليًا على تنفيذها.
جدير بالذكر أن مصر كانت قد أعلنت، مطلع العام الجاري، بدء تطبيق منهجية اليونسكو لتقييم مدى جاهزيتها في مجال الذكاء الاصطناعي. ومنذ ذلك الحين، تم تنظيم جلستي مشاورات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين، إلى جانب سلسلة من اللقاءات مع ممثلين عن جهات حكومية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، وذلك بهدف الوقوف على تقييم للواقع الوطني ومدى جاهزية مصر لتطبيق الذكاء الاصطناعي المسؤول.
وتُعد منهجية اليونسكو أداة مرجعية شاملة تساعد الدول على قياس مدى توافق سياساتها الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي مع المبادئ الأخلاقية المتفق عليها دوليًا، كما توفر خارطة طريق لتعزيز القدرات المؤسسية والفنية والبشرية ذات الصلة.
كما تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مشاركتها في أيام المنتدى في عدد من الجلسات الهامة، من أبرزها الجلسة التى تنعقد تحت عنوان "القيادات النسائية في طليعة سياسات وتقنيات الذكاء الاصطناعي"، بدعم من منصة Women4Ethical AI التابعة لليونسكو، بهدف تسليط الضوء على الأدوار الريادية التي تضطلع بها القيادات النسائية في رسم السياسات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي ودفع الابتكار نحو مزيد من الشمولية والمسؤولية المجتمعية. هذا بالإضافة إلى جلسة نقاشية حول الآليات الوطنية للإشراف على الذكاء الاصطناعي والتي نظمتها شبكة الهيئات الإشرافية على الذكاء الاصطناعي (GNAIS) في أولى أنشطتها التي تجمع عددًا من الهيئات الإشرافية من مختلف أنحاء العالم. ومن المقرر خلال فعاليات هذه الجلسة، أن يتم الإطلاق الرسمي لهذه للشبكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"رسومات غامضة وكائنات مشوهة".. أسرار "كهف الوحوش" بالوادي الجديد (صور)
"رسومات غامضة وكائنات مشوهة".. أسرار "كهف الوحوش" بالوادي الجديد (صور)

مصراوي

timeمنذ 6 ساعات

  • مصراوي

"رسومات غامضة وكائنات مشوهة".. أسرار "كهف الوحوش" بالوادي الجديد (صور)

كتب - مختار صالح: في أقصى الجنوب الغربي من مصر، وعلى الحدود القاحلة بين ليبيا والسودان، يقف "كهف الوحوش" شاهدًا صامتًا على عالم غامض عمره أكثر من 7000 سنة، في قلب منطقة تُعد من أكثر بقاع الصحراء قسوة وجفافًا. لا تُخبرك الرمال بشيء، لكن الصخور تحفظ الأسرار. - رسومات لعصور ما قبل التاريخ يقع الكهف في وادي "سورة"، على السفح الجنوبي الغربي لسلسلة جبال الجلف الكبير، داخل محافظة الوادي الجديد. إنه أحد أعجب الاكتشافات الأثرية في صحراء مصر الغربية، مغارة طبيعية تزخر بما يزيد على 5000 رسمة من عصور ما قبل التاريخ، محفوظة بشكل مذهل رغم مرور آلاف السنين. - مغامرة داخل كهف الأساطير تم العثور على الكهف عام 2002 على يد الفريق الأثري المكوّن من ماسيمو وجاكوبو فوجيني، إلى جانب الباحث المصري أحمد مستكاوي، فأطلق عليه اسم "فوجيني – مستكاوي"، ويُعرف أيضًا بـ"سورة 2" لتمييزه عن كهف السباحين الشهير (سورة 1) الذي يبعد عنه 10 كيلومترات فقط. وفي عام 2010، أجرت جامعة كولونيا الألمانية دراسة شاملة للكهف، لتؤكد أن رسوماته تعود إلى عصر الهولوسين، حين كانت تلك المنطقة مروجًا خضراء وبحيرات، قبل أن يتحول المناخ تدريجيًا إلى الجفاف الحالي. - رسومات لا تشبه البشر الدهشة لا تبدأ فقط من كثرة الرسومات، بل من غرابتها وغموضها. ففي فبراير 2016، نشرت مجلة علم الآثار تقريرًا صادمًا عن 13 طبعة يد في الكهف، كانت تُعتقد سابقًا أنها بشرية، لكن تبين أنها ليست لبشر على الإطلاق، بل يُرجّح أنها طبعات سحالي أو زواحف استخدمها الإنسان القديم كأداة للطبع. والأغرب أن بعض الرسومات، خاصة المتعلقة بـ"الوحوش"، تعرضت للتشويه المتعمد، مما يشير إلى طقوس أو معتقدات بدائية كان الهدف منها ربما السيطرة على هذه الكائنات الأسطورية، أو طردها، أو حتى استحضارها. - حياة تنبض على الجدران وتحكى جدران الكهف عن حياة نابضة؛ بشر يسبحون، يرقصون، يرفعون أيديهم، يحملون الحبال، أو يقفون في صفوف، كما تنتشر طبعات أقدام وأيادٍ بشرية بألوان حمراء وصفراء وسوداء، إلى جانب رسوم لحيوانات ضخمة مثل الفيلة، الزرافات، الغزلان، النعام، في مشهد يُحاكي حياة لم تعد موجودة. ويبلغ عرض الكهف حوالي 17 مترًا، وعمقه نحو 7 أمتار، ويُعد من أكبر المغارات المرسومة في شمال أفريقيا، ويُعتقد أنه كان مركزًا دينيًا أو طقوسيًا لساكني الصحراء الأوائل. - كهف ينتظر التفسير حتى اليوم، لا تزال أسرار "كهف الوحوش" عصية على الفهم الكامل. هل كان معبدًا؟ هل كان شاهدًا على طقوس سحرية؟ هل تمثل "الوحوش" مخلوقات خيالية أم كائنات منقرضة؟ ولماذا استخدم سكانه طبعات غير بشرية؟ كلها أسئلة تثير فضول العلماء، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث والاكتشافات. - كنز أثري في قلب الصحراء كهف الوحوش ليس مجرد رسومات على جدران صخرية، بل وثيقة حية ترصد بدايات الوعي الإنساني والأسطوري، ومحاولة الإنسان الأول لتفسير العالم المحيط به. يعد الكهف شاهد على لحظة تاريخية لم نعد نملك عنها الكثير، ويستحق أن يكون وجهة أثرية وسياحية بارزة على خريطة مصر، خاصة في ظل الدعوات المتكررة إلى تسجيله رسميًا كموقع تراث عالمي لدى اليونسكو.

ختام وإعلان توصيات ملتقى "سوهاج.. الهوية والاستدامة"
ختام وإعلان توصيات ملتقى "سوهاج.. الهوية والاستدامة"

بوابة الفجر

timeمنذ يوم واحد

  • بوابة الفجر

ختام وإعلان توصيات ملتقى "سوهاج.. الهوية والاستدامة"

على مدار يومين شهد بيت ثقافة أخميم جلسات ومناقشات ملتقى "سوهاج.. الهوية والاستدامة"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة الرامية إلى صون الهوية المصرية وتعزيز استدامة الموروث الشعبي. توصيات علمية ومقترحات تطبيقية واختتم الملتقى بعدة توصيات علمية ومقترحات تطبيقية، جاءت نتاجا لعروض الباحثين ومداخلات الحضور، وقد تمثلت في ما يلي: أولا: في مجال التوثيق الرقمي والمعماري للتراث ـ التأكيد على أهمية استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) كأداة فعالة في التوثيق المكاني للمزارات الدينية بمدينة سوهاج. ـ العمل على تحويل الجهود البحثية إلى محتوى رقمي تفاعلي يسهم في حفظ المعلومات وسهولة تداولها. ـ إعداد أطلس رقمي سياحي لتسويق المزارات الدينية وإتاحة جولات بحثية رقمية متقدمة. ـ اعتماد نمذجة معلومات البناء والتصوير بالليزر واستخدام طريقة (BIM) في توثيق المباني الأثرية ذات القيمة التراثية. ـ إنتاج خرائط متعددة التمثيل والترميز لتقديم صورة دقيقة عن الموروث المكاني. ثانيا: في مجال الأدب الشعبي وأغاني الطفل ـ حفظ الأغاني الشعبية بوصفها وعاء ثقافيا يحافظ على العادات والتقاليد المحلية. ـ التأكيد على ضرورة الجمع الميداني لأغاني الأطفال الشعبية لتوثيقها وتصنيفها. ـ توثيق العلاقة والتكامل بين: أطلس المأثورات الشعبية، قصر ثقافة سوهاج، مركز البحوث بسوهاج؛ بما يدعم جهود الجمع والتوثيق الشعبي المشترك. ـ توجيه الشكر للجهود البحثية الفردية المتميزة، ومنها ما قدمته الدكتورة الشيماء الصعيدي في توثيق الأغاني والألعاب والحكايات الشعبية. ثالثا: في مجال الأزياء الشعبية والحرف اليدوية: ـ التأكيد على أن الأزياء الشعبية تختلف عن الأزياء التراثية من حيث الوظيفة والاستمرار. ـ دراسة تأثير العمالة الخارجية (الخليجية) على ملامح الزي الشعبي المحلي وتحولاته. ـ إقامة مؤتمرات ومعارض دورية للحفاظ على الحرف اليدوية والهوية الثقافية لمحافظة سوهاج. ـ إطلاق مجلة تراثية متخصصة تهتم بجمع ونشر وتحليل التراث الشعبي في صوره المختلفة. ـ إدراج مادة "التراث الشعبي" ضمن المناهج الدراسية في مدارس محافظة سوهاج كوسيلة لصون الذاكرة الثقافية من الاندثار. رابعا: توصيات عامة ومداخلات المشاركين ـ التأكيد على أن العناصر المادية التي تفقد وظيفتها تتحول إلى أثر يجب حفظه ضمن ذاكرة المجتمع (وفق تعريف اليونسكو). ـ الدعوة إلى دراسة خصوصية الأغنية الشعبية في سوهاج بوصفها تعبيرا عن هوية محلية مميزة. ـ دعم جهود رقمنة التراث الشعبي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في توثيقه وتقديمه للأجيال. ـ التوسع في الاتفاقيات بين "أطلس المأثورات الشعبية" ووزارة الثقافة لتحويل كامل الإنتاج إلى قاعدة بيانات رقمية مفتوحة. ـ تعزيز التكامل بين الدراسات الأكاديمية والبحوث الميدانية لصون التراث وخدمة المجتمع المحلي. ـ إنتاج خريطة تفاعلية قومية تضم الموتيفات التراثية، وبدء إعداد خريطة خاصة بالتراث البدوي من خلال مركز دراسات الفنون الشعبية. أبرز العروض الفنية وورش الحرف التقليدية وقد عقد الملتقى بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين بالتراث، وصاحبه عروض فنية وورش للحرف التقليدية، ونفذ من خلال الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة سوهاج بإدارة أحمد فتحي.

زيادة عدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيفات الدولية 16 مرة
زيادة عدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيفات الدولية 16 مرة

خبر صح

timeمنذ 5 أيام

  • خبر صح

زيادة عدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيفات الدولية 16 مرة

ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، بحضور الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي الأسبق، والدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، نائبًا عن وزير الصحة والسكان، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف على بنك المعرفة المصري، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى مدير الأكاديمية الطبية العسكرية، والمهندس ماجد الصادق أمين بنك المعرفة. زيادة عدد الجامعات المصرية المدرجة في التصنيفات الدولية 16 مرة مقال له علاقة: مرتضى منصور يتطوع للدفاع عن الطفل الذي تعرض لحادث في بلطيم تصنيف الجامعات المصرية في بداية الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور أن بنك المعرفة المصري حقق منذ انطلاقه العديد من الإنجازات، حيث تطور من منصة إلكترونية بسيطة إلى أداة استراتيجية شاملة تُساهم في تأهيل الباحثين ودعم المؤسسات التعليمية، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، كما أصبح البنك بمثابة دار نشر بحد ذاته. وأشار الوزير إلى الجهود المبذولة لتدويل خدمات بنك المعرفة، وتوسيع نطاقه ليشمل مؤسسات تعليمية في الدول العربية والأفريقية، ومنها مشاركته في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في الكويت، حيث تم الإعلان عن إطلاق 'بنك المعرفة المصري – الدولي'، بموجب اتفاقية استراتيجية بحضور رئيس مجلس الوزراء، وتضم اتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بمشاركة 16 ناشرًا دوليًا، بهدف توسيع خدمات البنك على مستوى العالم العربي، كما أشار إلى مشاركته في منتدى اليونسكو حول التعليم العالي في أفريقيا بنيروبي، مستعرضًا الإجراءات التي اتخذتها مصر لتعزيز التدويل عبر بنك المعرفة المصري، وجذب الطلاب الأفارقة إلى مصر، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأفريقية. كما شدد الوزير على أن النجاحات التي حققها بنك المعرفة منذ انطلاقه أسهمت في تحول مصر من دولة مستهلكة للمعرفة إلى دولة منتجة ومصدرة لها، مما عزز من مكانة مصر عالميًا في مجال البحث العلمي، كما ساهم بنك المعرفة المصري بشكل ملحوظ في زيادة معدلات الاقتباس من الأبحاث المصرية، والتعريف بحجم التقدم الذي أحرزته مصر على صعيد البحث العلمي. وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية نقل تجربة بنك المعرفة المصري إلى الدول العربية والإفريقية، وتحويله إلى نموذج عالمي لتقديم الخدمات المعرفية، من خلال تفعيل اتفاقيات التعاون الدولي للبنك، والتي ساهمت في نشر التجربة المصرية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا المجال. وفي سياق متصل، قدمت الدكتورة جينا الفقي، المشرف على بنك المعرفة، عرضًا تفصيليًا حول إنجازات بنك المعرفة المصري في عام 2025 على المستويات المحلية والإقليمية والدولية خلال الفترة الماضية، ومنها استقبال مصر وفودًا من 20 دولة من الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو، للاطلاع على التجربة المصرية في إنشاء وتطوير بنك المعرفة، واعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو مشروع القرار الذي قدمته مصر بشأن مبادرة بنك المعرفة المصري، والذي اعتبرته المنظمة من النماذج المتميزة لتطوير التعليم الرقمي وتحقيق الشمولية، وإعداد أجيال قادرة على الابتكار باستخدام أدوات المعرفة الحديثة، كما أشارت إلى الإصدار المشترك من 'اليونسكو' و'اليونيسف' لأول دراسة حالة حول بنك المعرفة المصري ضمن مبادرة 'بوابات التعلم الرقمي العام'، حيث وثّقت الدراسة تطور البنك واستعرضت إنجازاته واستراتيجياته، وأشادت بدوره المحوري في دعم التعليم وصناعة المعرفة. كما شارك بنك المعرفة المصري في الزيارة الدراسية بمدينة ووهان الصينية، التي ضمت عددًا من ممثلي المبادرات العالمية في التعليم الرقمي، وتم إطلاق 'أكاديمية شباب الباحثين' بالشراكة مع Clarivate، والتي تستهدف تدريب 1500 باحث مصري في مجالات متنوعة، وتُعد استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري، وخطوة مهمة نحو بناء جيل من الباحثين القادرين على المنافسة دوليًا، فضلًا عن تسليط الضوء على دور بنك المعرفة المصري الفاعل في تحسين وضع الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية. وشهد الاجتماع اعتماد دليل رقمي شامل للخدمات والحلول التكنولوجية التي يقدمها البنك والخطة السعرية. كما تم اعتماد الإصدار الثالث لتصنيف سيماجو العالمي للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاستعداد للإصدار الرابع من التصنيف. كما أحيط المجلس بتوقيع بروتوكول تعاون بين بنك المعرفة المصري ومؤسسة Q.S، لتجديد الاشتراكات والتعاقدات للعام الحالي 2025. من نفس التصنيف: رئيس متحف الحضارة يعلن عن مبادرة 'مانحي الأمل' بمشاركة 23 دولة من مصر وناقش المجلس دور البنك في دمج مميزات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي. وأشار المجلس إلى 'منصة إدارة المعرفة'، التي تُعد إنجازًا تفاوضيًا استراتيجيًا يضمن استدامة بنك المعرفة المصري، مع تحقيق توفير يصل إلى 17.5 مليون دولار، حيث تتيح استضافة لحوالي 1058 مجلة مصرية. واستعرض المجلس جهود البنك في برامج التدريب والتطوير المهني، التي يقدمها البنك لرفع قدرات البحث العلمي، وتعزيز البصمة والتواجد الرقمي للجامعات المصرية، وخدمات البنك لدعم المنح البحثية والتمويل. كما ناقش المجلس دعم دور البنك في بناء كوادر التدريب داخل المؤسسات التعليمية والبحثية لدعم وتأهيل الباحثين. واستعرض الاجتماع مردود خدمات بنك المعرفة المصري، حيث ارتفع عدد الجامعات المدرجة بالتصنيفات الدولية بمعدل 16 ضعفًا خلال السنوات الثماني الأخيرة، وذلك في مختلف التصنيفات العالمية، ومنها 'التايمز'، و'شنغهاي'، و'QS'، و'ليدن'، و'US News'، والتصنيف العربي للجامعات، وغيرها، كما حققت الجامعات المصرية إنجازات مشرفة في التصنيفات متعددة التخصصات، بظهور متميز في العديد من المجالات العلمية. وفي مجال النشر العلمي، تم تدويل 1082 دورية، منها 497 مجلة باللغة العربية، و585 مجلة باللغة الإنجليزية. كما استعرض الاجتماع جهود البنك في زيادة التعاون الدولي، ودعوة البنك للمشاركة في العديد من الأحداث والفعاليات الدولية للتحدث عن تجربة البنك، من بينها إندونيسيا والصين. ونجحت اتفاقية الوصول المفتوح في تحقيق نمو في الاستخدام العلمي لمنشورات الوصول المفتوح المصرية، لحوالي 31.7 مليون مرة خلال عام 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store