logo
وزير الاوقاف في خطبة الجمعة: العلم سر القوة .. ووحدة الأمة اصل في الشريعة

وزير الاوقاف في خطبة الجمعة: العلم سر القوة .. ووحدة الأمة اصل في الشريعة

أخبارنامنذ 5 ساعات

أخبارنا :
أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، أن وحدة الأمة الإسلامية اصل عتيد في الشريعة، بما يحفظ أمنها واستقرارها وقوتها.
وقال الخلايلة خلال خطبة الجمعة اليوم في مسجد الملك الراحل الحسين بن طلال، إن لله عز وجل أمر المسلمين بالاعتصام بحبل الله جميعا وعدم الفرقة، مشيرا إلى أنه لا يمكن للأمة أن تكون أمة واحدة دون أن يتآلفوا مع بعضهم البعض.
وبين أن الاعتصام قوة، والفرقة ضعف.
وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم، بنى المجتمع الإسلامي على التآخي بين المسلمين، ثم على دعائم الاخلاص والقوة والتراحم من ابنائه.
وكشف الخلايلة عن سر قوة المسلمين في ذلك الزمن، موضحا أن أول ما نزل من القرآن الكريم على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو "إقرأ".
وأكد أن بناء الأمة القوية يبدأ بالعلم، والرسول صلى الله عليه وسلم ارسل البعثات لتعلم صناعة السلاح في اليمن، وبعثات لتعلم اللغات.
واوضح ان سر قوة المسلمين في ذلك الوقت هو العلم، وسر قوة أي أمة من الأمم اليوم هو أيضا العلم والاختراعات التي يخترعونها ويتقدمون بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مزارعون متضررون يشكون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط مزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا
مزارعون متضررون يشكون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط مزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا

وطنا نيوز

timeمنذ 39 دقائق

  • وطنا نيوز

مزارعون متضررون يشكون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط مزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا

وطنا اليوم – شكى مزارعون متضررون من انقطاع الطريق الزراعي الذي يربط بمزارعهم في منطقة الكنيسة الفيحاء محافظة مادبا. وقالوا في مذكرة موجهة إلى معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي السيد يوسف حسن العيسوي ناشدوه فيها بالنظر في شكواهم المتعلقة بانقطاع الطريق الزراعي الذي يربط بمزارعهم، والذي أدى إلى تعطيل مصالحهم الزراعية، وتهديد موسمهم لهذا العام بالخسارة الكاملة وأضافوا يقولوا … نحن على يقين أن توجيه معاليكم إلى الجهات المختصة سيسرّع في معالجة هذا الخلل، وإنقاذ موسمنا الزراعي من الضياع، ورد الاعتبار لكرامة المزارع الأردني. وقالوا انه تقطعت بهم السبل وبات الوصول إلى أراضيهم الزراعية مستحيلاً بسبب انهيار الطريق، ما يهدد بخسارة ما يزيد عن 50 طناً من محصول العنب والجوافة، علمًا بأن موعد قطف ثمار العنب يبدأ بتاريخ 20/6/2025. وانهم اصبحوا مضطرين لنقل الأسمدة والإنتاج المتوفر على الدواب، في مشهد مؤسف لا يليق بكرامة المزارع الأردني ولا بمستوى الرعاية الهاشمية التي عهدوها دائمًا في الوقوف إلى جانب المواطنين. واضافوا ان الطريق الذي يقع في منطقة الكنيسة الفيحاء / أم غدران – حوض 5، بمحافظة مادبا، يخدم حوالي 20 مزارعاً، إضافة إلى سكان المنطقة ومربي المواشي، والحركة السياحية. وفيمايلي نص المذكرة: بسم الله الرحمن الرحيم معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر الأكرم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، أنا المواطن محمد سالم الخواطرة، أتقدم إليكم بهذه المناشدة باسمي ونيابة عن مجموعة من المزارعين المتضررين في منطقة الكنيسة الفيحاء / أم غدران – حوض 5، بمحافظة مادبا، راجيًا من معاليكم التكرم بالنظر في شكوانا المتعلقة بانقطاع الطريق الزراعي الذي يربطنا بمزارعنا، والذي أدى إلى تعطيل مصالحنا الزراعية، وتهديد موسمنا لهذا العام بالخسارة الكاملة. لقد تقطعت بنا السُبل، وبات الوصول إلى أراضينا الزراعية مستحيلاً بسبب انهيار الطريق، ما يهدد بخسارة ما يزيد عن 50 طناً من محصول العنب والجوافة، علمًا أن موعد قطف ثمار العنب يبدأ بتاريخ 20/6/2025. وقد أصبحنا مضطرين لنقل الأسمدة والإنتاج المتوفر على الدواب، في مشهد مؤسف لا يليق بكرامة المزارع الأردني ولا بمستوى الرعاية الهاشمية التي عهدناها دائمًا في الوقوف إلى جانب المواطنين. معاليكم، لقد راجعنا كافة الجهات المختصة: • سلطة وادي الأردن، والتي أفادت – استنادًا إلى فتوى من ديوان التشريع والرأي – أن المنطقة ليست ضمن اختصاصها. • وزارة الأشغال العامة والإسكان، وكذلك مديرية أشغال مادبا، دون أن نجد استجابة تذكر، مع أن الطريق من مسؤوليتهم، حسب فهمنا للواقع التنظيمي. تفاصيل المعاناة: 1. الطريق يخدم حوالي 20 مزارعًا، بالإضافة إلى سكان المنطقة ومربي المواشي، والحركة السياحية. 2. تم تجريف الطريق سابقًا، وارتفع الكتف الأيسر من 3 إلى 5 أمتار، دون تنفيذ أعمال حماية (ربراب) أو تصريف لمياه الأمطار، ما أدى إلى انهياره. 3. يُعزى السبب إلى سوء تنفيذ الطريق من المقاول، إذ تم تأسيسه على طمم وأعشاب دون قاعدة صلبة، ودون إنشاء تصريف للمياه. معالي الرئيس، نحن نثق بحرص جلالة الملك المفدى – حفظه الله – على كرامة وحقوق المواطن، وعلى دعم القطاع الزراعي الذي يعد ركيزة الأمن الغذائي الوطني. ونلجأ إلى مقامكم الكريم بعد أن سدت في وجوهنا الأبواب، وكلنا أمل أن يصل صوتنا إلى صاحب الجلالة عبر بوابتكم المشرعة دومًا لآلام المواطنين. ونحن على يقين أن توجيه معاليكم إلى الجهات المختصة سيسرّع في معالجة هذا الخلل، وإنقاذ موسمنا الزراعي من الضياع، ورد الاعتبار لكرامة المزارع الأردني. المواطن: محمد سالم الخواطرة وعشرون مزارع عن مزارعي منطقة الكنيسة الفيحاء / أم غدران – حوض٥. الديوان الملكي الهاشمي Prime Ministry of Jordan رئاسة الوزراء – الأردن وزارة الاشغال العامة و الاسكان سلطة وادي الاردن Jordan Valley Authority @إشارة

الملك والجيش والأمن والمخابرات وحماية تسعين ألف كيلومتر مربّع!
الملك والجيش والأمن والمخابرات وحماية تسعين ألف كيلومتر مربّع!

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

الملك والجيش والأمن والمخابرات وحماية تسعين ألف كيلومتر مربّع!

نواصل مقالتنا السابقة حول خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي، فنقول إنّ ذلك عمل دبلوماسي ضميري متواصل مُقدّر في العالم كلّّه، لكنّنا سنتحدّث هنا من جانب آخر، هو الأردن نفسه. الملك لا يكلّ ولا يملّ في الخارج، ولكنّه يتابع كلّ صغيرة وكبيرة في الحدود الأردنية التي تبلغ نحو تسعين ألف كيلومتر مربّع، ويُدافع عنها كما يُدافع أيّ أردني عن بيته، بالسياسة أو بالسلاح. لا ينتبه كثيرون من محللينا، أنّ زيارات الملك الخارجية تكون لمناسبة مهمّة، ويعود في اليوم نفسه إلى بلده، ولا ينتبهون أنّه يلبس الزيّ العسكري صباح اليوم التالي لحضور مناورة ما، وذلك ينطبق على ولي العهد. ذلك ما ينبغي الانتباه له مع استراتيجية الملك في حماية التسعين ألف كيلومتر مربّع، وخصوصاً مع من شكّكوا في اسقاط مسيرات ايرانية حاولت العبور فوقنا، ولم ينتبهوا إلى أنّ مقاتلة إسرائيلية واحدة لم تخترق مجالنا، ولو أنّ الملك وجيشه تنازلوا عن الحماية، لكانت إسرائيل قادرة على فعل ذلك، لا سمح الله. ما نقوله إنّ على الذين يتسرْعون في الكلام والاتهام أن يفهموا المعادلة الملكية حيث حماية البلاد والعباد، بكل الوسائل الخارجية من دبلوماسية، وبكل الوسائط الداخلية من جيش وأمن عام ومخابرات، وللحديث بقية!

حرب نتنياهو على إيران هذيان خلاصي
حرب نتنياهو على إيران هذيان خلاصي

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

حرب نتنياهو على إيران هذيان خلاصي

ألون بينكاس* - (الإندبندنت) 2025/6/16 اضافة اعلان يرى نتنياهو نفسه منقذاً للغرب وليس لإسرائيل وحسب. وهو يقود تصعيداً ضد إيران قد يشعل المنطقة ويحرج واشنطن. ويعيد اندفاعه المدفوع بإحساس رسالي تشكيل السياسة الإسرائيلية، لكنه يثير مخاوف من جر الولايات المتحدة إلى مواجهة مباشرة، في حين أن التحدي الأكبر يبقى في غزة، وليس طهران.***هناك مقاربتان واضحتان لفهم الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، الذي يبدو شبه محتوم أن يتصاعد في الأيام المقبلة.الأولى تقول "إن إسرائيل فعلت ما كان لا بد أن تفعله" لمنع إيران من المضي قدماً في تطوير قدرات نووية عسكرية. وقد وصف العملية رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو -الذي بدا في ذروة حماسته- بأنها كانت ضربة استباقية.بناءً على هذا المنطق، فإن إضعاف إيران جيوسياسياً خلال العامين 2024 و2025 -من خلال تقويض القوة العسكرية لـ"حزب الله"، أبرز أذرعها الإقليمية، وسقوط نظام الأسد في سورية، والهجمات الإسرائيلية الناجحة على أنظمة الدفاع الجوي في طهران في تشرين الأول (أكتوبر) 2024- خلق فرصة لضرب البرنامج النووي وتأخيره.لكن ما تتجاهله هذه السردية هو أن التقدم النووي الإيراني -بما في ذلك تعزيز وتحديث البنية التحتية لتخصيب اليورانيوم، وتخزين أكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة (علماً بأن النسبة المطلوبة للدرجة العسكرية هي 90 في المائة، والانتقال من 60 إلى 90 ليس بالمسألة الطويلة)- كان نتيجة مباشرة لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018، الذي جاء بدفع مكثف من نتنياهو، الانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي للعام 2015، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".في العام 2015، زعم نتنياهو أن بوسعه التوصل إلى "اتفاق أفضل"، من دون أن يقدم أي بديل واقعي. ثم في العام 2018، شرح لترامب أن فرض "أقصى ضغط من العقوبات" سيدفع إيران إلى القبول بذلك الاتفاق الأفضل. لكن ما حدث كان عكس ذلك تماماً.أما القراءة الثانية، فترتبط بمزيج من نهج نتنياهو المضطرب تجاه إيران، وشعوره بأنه منقذ مرسَل، والصورة الذاتية التي ترسخت لديه بعد أحداث السابع من تشرين الأول (أكتوبر) للعام 2023. إنه لا يرى في إيران تهديداً للحضارة اليهودية فحسب، بل للغرب برمته، وهو ما يرسخ في ذهنه صورة تتجاوز كونه مجرد حامي إسرائيل، وهي الصورة التي تعززت فترة وجيزة بعد هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 (وتضررت بصورة كبيرة منذ ذلك الحين بسبب عدد القتلى في قطاع غزة). وعلى الرغم من ذلك، يبدو أنه مقتنع بأن هذا الدور هو ما ينبغي أن يخلده التاريخ له.غالبًا ما يتم، عن قصد، إغفال حقيقة أن نتنياهو نفسه هو مَن حوّل التهديد الإيراني إلى مسألة إسرائيلية خالصة. فقد دعا إلى تعاون دولي لمواجهة إيران، ولكن عندما نجح هذا التعاون في التوصل إلى اتفاق، عارضه بشدة. ويرى بعض المتابعين، بمن فيهم نتنياهو نفسه، أن في ذلك تشبهاً بتشرشل (في الصلابة والقيادة التاريخية في مواجهة "شر مطلق" كما كان يفعل ونستون تشرشل مع النازية)، لكن آخرين يرونه أقرب إلى نيرون (الإمبراطور الذي أحرق روما).قد تمر أيام، وربما أسابيع -بحسب مدى اتساع رقعة الحرب وطول أمدها- قبل التمكن من إجراء تقييم شامل للضرر الذي ألحقته إسرائيل بالبرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، بدأت تتضح بعض ملامح المشهد الأوسع.تكمن المعضلة الكبرى التي ستواجهها طهران خلال الأيام المقبلة في تحديد نطاق الرد الانتقامي المتوقع: هل تكتفي بمواجهة مباشرة مع إسرائيل، أم توسع ردها لتستهدف مواقع أميركية في منطقة الخليج؟تنظر طهران إلى الهجوم الإسرائيلي على أنه تم بتواطؤ أميركي، على الرغم من نفي واشنطن المتكرر وسعيها إلى تصوير الهجوم على أنه عمل إسرائيلي منفرد. ومن غير المرجح أن تقبل إيران بهذه الرواية. ومع ذلك، فإن أي تصعيد من جانبها في هذا الاتجاه قد يجلب رداً عسكرياً من جانب الولايات المتحدة -وهو تصعيد خطر يمكن أن يفتح الباب أمام هجمات تطاول منشآت نفطية سعودية أو إماراتية.بينما يبدو احتمال إقدام طهران على خطوة غير عقلانية من هذا النوع ضئيلاً، فإن خطر التصعيد الإقليمي يظل قائماً. لكن ديناميكيات الحرب لم تُحدد أو تتبلور بعد، وكثير منها يعتمد على الكيفية التي تفسر بها طهران مجريات الأحداث. وإذا خلصت إلى أن الهدف النهائي هو الدفع نحو تغيير نظامها، فإن كل ما يبدو اليوم "قرارات عقلانية"، قد يصبح عرضة للمراجعة.ستواجه الولايات المتحدة كذلك في الأيام القليلة المقبلة معضلة مزدوجة. سيكون عليها أولاً أن تبذل قصارى جهدها لتفادي الانزلاق إلى حرب لا مصلحة فعلية لها فيها، على الرغم من إشادة ترامب بالضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية في طهران واعتبارها "ممتازة"، وتحذيره من أن "ما هو آتٍ أعظم". ولا يبدو أن هناك أي مكاسب ملموسة يمكن لواشنطن أن تحققها من هذا التصعيد، لا بل إن الأخطار أكبر.في واشنطن، تتنامى شكوك مزمنة ومزعجة -امتدت عبر إدارات باراك أوباما ودونالد ترامب وجو بايدن، والآن تعود مجدداً مع ترامب- مفادها بأن بنيامين نتنياهو يتلاعب لجر الولايات المتحدة نحو مواجهة عسكرية مباشرة مع إيران. ولم يسهم الهجوم الإسرائيلي الأخير في تبديد هذه المخاوف، على الرغم من إعلان ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال" أنه وفريقه كانوا على علم مسبق بخطط إسرائيل للهجوم، وهو تصريح أدلى به بعد يوم واحد فقط من دعوته العلنية لإسرائيل إلى عدم تنفيذ الضربة.في حين أن تفاصيل كثيرة عن الدور الأميركي في ما يجري ما تزال غير معروفة، إلا أن المؤشرات تفيد بوجود صراع روايات متضادة بين كل من القدس وواشنطن. فعلى الرغم من تفاخر ترامب بمعرفته المسبقة بالهجوم، تشير تسريبات إلى أن واشنطن منزعجة في الخفاء من التحدي الذي قام به نتنياهو، ومن تجاهله الصارخ للمصالح الأميركية.قد يكون ترامب مرتاحاً مؤقتاً لكون التصعيد مع إيران يصرف الانتباه عن أزمته في لوس أنجلوس، لكنه في الوقت نفسه قد يشعر بالإهانة نتيجة تجاهل نتنياهو التام لمطالبه، وهو ما لا ينعكس إيجاباً على صورته كرئيس.هذا يقودنا إلى التحدي الثاني أمام الولايات المتحدة، وهو إقناع إيران وإغراؤها بالعودة إلى طاولة المفاوضات على الرغم من الهجوم الذي تعرضت له، مع إيصال رسالة ضمنية مفادها بأن واشنطن لا تسعى إلى إحداث "تغيير في النظام".من المؤكد أن الرئيس الأميركي سيحاول استغلال الحرب كفرصة للضغط على طهران للتفاوض، أو مواجهة صراع أكثر شراسة واستنزافاً يكون من شأنه أن يدمر اقتصادها المتداعي أساساً ويقوض عائداتها النفطية. لكن تحقيق ذلك يتطلب تجاوباً من إيران، ومن المبكر جداً الحكم على مدى واقعية هذا السيناريو في هذه المرحلة المبكرة.سوف يحظى ترامب في هذا المسعى بدعم من السعودية التي تتمتع بتأثير كبير عليه. ولكن، كلما طال أمد الحرب وازداد دمارها وتصعيدها، بات من الصعب على الولايات المتحدة تحقيق أي من هذين الهدفين المزدوجين.سوف تجد إسرائيل نفسها في مواجهة مع التحديات الجوهرية نفسها التي كانت قائمة من قبل. ويمكن لنتنياهو أن يواصل التفاخر كما يشاء بأنه غيّر مسار التاريخ، وأنقذ الغرب، وأدى دور ونستون تشرشل في مواجهة "هتلريي إيران" -لكن في المحصلة النهائية، يبقى التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل اليوم وغداً، هو ما يحدث في قطاع غزة، لا في طهران.إن الإنكار المتهور للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني لا يمكن تصحيحه أو تجاوزه من خلال إعاقة البرنامج النووي الإيراني، مهما بلغت أهميته.*ألون بينكاس: قنصل عام إسرائيلي سابق لدى الولايات المتحدة وكان مستشاراً سياسياً لرئيسي وزراء سابقين هما شمعون بيريز وإيهود باراك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store