logo
دراسة .. غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد

دراسة .. غذاء الحامل غير الصحي يزيد خطر إصابة المولود بالتوحد

الإمارات نيوز١١-٠٣-٢٠٢٥

متابعة: نازك عيسى
توصلت دراسة دنماركية حديثة إلى أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات أثناء الحمل، خاصة خلال المراحل المبكرة والوسطى منه، قد يزيد من خطر إصابة المولود بالتوحد ومتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
وأوضح باحثون من جامعة كوبنهاغن وعدة مراكز بحثية دنماركية أن طبيعة النظام الغذائي للأم خلال الحمل، خاصة الأنظمة الغذائية الغربية التي تعتمد على كميات كبيرة من الدهون والسكريات، قد تؤثر سلبًا على تطور الجهاز العصبي للجنين، مما يزيد من احتمالات الإصابة باضطرابات مثل التوحد وفرط النشاط ونقص التركيز.
وشملت الدراسة، بيانات أكثر من 60 ألف أم وطفل من الدنمارك والولايات المتحدة. وقد أُجريت تحاليل دم لقياس التغيرات البيولوجية التي تطرأ على الأم والجنين أثناء الحمل وبعد الولادة.
وأظهرت النتائج أن الأطفال المولودين لأمهات اعتمدن على نظام غذائي غني بالدهون والسكريات كانوا أكثر عرضة بنسبة 66% للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بينما زادت احتمالات إصابتهم بالتوحد بنسبة 122% مقارنة بأطفال الأمهات اللواتي اتبعن أنظمة غذائية متوازنة.
وأكد الباحثون أن عوامل أخرى، مثل التدخين، واستهلاك الكحول، وسوء التغذية، قد تؤثر أيضًا على نمو الجنين وتزيد من مخاطر الإصابة بهذه الاضطرابات العصبية.
وفي هذا السياق، صرح ديفيد هورنر، رئيس فريق البحث، لموقع سايتيك ديلي أن 'كلما زاد استهلاك الأم للأطعمة الغربية الغنية بالدهون والسكريات، مع انخفاض تناول الأسماك والخضروات والفواكه، زادت مخاطر تعرض المولود لمشكلات تتعلق بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه'.
وتؤكد هذه الدراسة على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن خلال فترة الحمل، يشمل مصادر غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل الأسماك والخضروات والفواكه، للمساهمة في نمو صحي وسليم للجنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اختبار بسيط للعين يكشف احتمال الإصابة بـ"انفصام الشخصية"
اختبار بسيط للعين يكشف احتمال الإصابة بـ"انفصام الشخصية"

سكاي نيوز عربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

اختبار بسيط للعين يكشف احتمال الإصابة بـ"انفصام الشخصية"

وأوضح فريق البحث من جامعة زيوريخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي بالعاصمة السويسرية أن الشبكية ، بوصفها جزءاً من الجهاز العصبي وامتدادا للمخ، يمكن أن تعكس أي تغييرات دماغية تصيب الإنسان. واعتمد الباحثون على بيانات موسعة من بنك المعلومات الحيوية البريطاني "يو.كيه بيوبنك"، الذي يضم معلومات صحية تخص أكثر من نصف مليون شخص، حيث أظهرت النتائج وجود صلة بين انخفاض سمك الشبكية وزيادة احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية. ومع ذلك، أكد الباحثون أن هذا الارتباط لا يظهر إلا عبر دراسات كبيرة النطاق. وأشار الفريق إلى أن اختبار "التصوير المقطعي للترابط البصري"، وهو نوع من التصوير بالموجات فوق الصوتية للعين، يمكن أن يكشف عن سمك الشبكية خلال دقائق معدودة، مما يجعله وسيلة سهلة لرصد العلامات المبكرة المحتملة للإصابة، مقارنة بالاختبارات المعقدة التي تجرى على المخ. كما توصلت الدراسة إلى أن الالتهابات الوراثية التي قد تصيب المخ، قد تؤدي إلى تغييرات في شبكية العين ، وهي عوامل قد تسهم أيضا في تفاقم أعراض انفصام الشخصية. وفي تصريحات لموقع "سايتيك ديلي"، قال الباحث فين رابي، رئيس فريق الدراسة من جامعة زيوريخ: "إذا ما تأكدت صحة هذه الفرضية، فقد نتمكن مستقبلا من التدخل طبيا لعلاج هذه الالتهابات، مما قد يحسن فرص علاج مرضى انفصام الشخصية"، وهو من الأمراض النفسية الخطيرة التي تؤدي إلى اختلال نظرة المريض إلى الواقع.

الشيزوفرينيا... اختبار بسيط للعين يكشف الاحتمالات
الشيزوفرينيا... اختبار بسيط للعين يكشف الاحتمالات

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

الشيزوفرينيا... اختبار بسيط للعين يكشف الاحتمالات

توصل فريق بحثي في سويسرا إلى أن مخاطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية (شيزوفرينيا) بسبب عوامل وراثية ترتبط بانخفاض سمك شبكية العين، مما يعزز فكرة أن سلامة العين والإبصار تقترن باحتمالات حدوث تغيرات عقلية للمرضى. وذكر الفريق البحثي من جامعة زيوريخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي بالعاصمة السويسرية أن الشبكية هي جزء من الجهاز العصبي في جسم الانسان، وتعتبر امتدادا طبيعيا للمخ، وبالتالي فإن هذه الصلة التشريحية تعني أن أي تغير في المخ ربما ينعكس في العين. واعتمد الباحثون على بيانات موسعة بشأن اختبارات شبكية العين والسمات الوراثية من بنك المعلومات الحيوية البريطاني "يو.كيه بيوبنك" الذي يضم بيانات صحية تخص أكثر من نصف مليون شخص. وتوصل الباحثون إلى وجود صلة بين انفصام الشخصية وانخفاض سمك الشبكية، ولكنهم وجدوا أن هذا الارتباط محدود ولا يمكن رصده إلا من خلال الدراسات الموسعة، وأكد الباحثون أنه يمكن بسهولة رصد أي تغيرات في العين تنذر باحتمالات الإصابة بانفصام الشخصية على عكس الاختبارات المركبة التي لابد من إجرائها على المخ من أجل اكتشاف بوادر الإصابة بالمرض. ويقول الباحثون إنه يمكن عن طريق اختبار "التصوير المقطعي للترابط البصري"، وهو نوع من التصوير بالموجات فوق الصوتية للعين، تحديد سمك الشبكية في غضون دقائق. وتوصل الباحثون أيضا خلال الدراسة إلى أن العديد من الالتهابات التي قد تحدث في المخ بسبب عوامل وراثية يمكن أن تتسبب في تغيرات في شبكة العين، علما بأن بعض هذه الالتهابات تعتبر من العوامل التي تؤدي إلى تفاقم انفصام الشخصية. وفي تصريحات لموقع "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية، قال الباحث فين رابي رئيس فريق الدراسة من جامعة زيوريخ إنه "إذا ما تأكدت صحة هذه الفرضية، فمن الممكن التدخل طبيا لعلاج هذه الالتهابات وبالتالي تحسين فرص علاج مرضى انفصام الشخصية في المستقبل" وهو يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى اختلال نظرة المريض إلى الواقع المحيط به.

اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية
اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية

البيان

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية

توصل فريق بحثي في سويسرا إلى أن مخاطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية (شيزوفرينيا) بسبب عوامل وراثية ترتبط بانخفاض سمك شبكية العين، مما يعزز فكرة أن سلامة العين والإبصار تقترن باحتمالات حدوث تغيرات عقلية للمرضى. وذكر الفريق البحثي من جامعة زيوريخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي بالعاصمة السويسرية أن الشبكية هي جزء من الجهاز العصبي في جسم الانسان، وتعتبر امتدادا طبيعيا للمخ، وبالتالي فإن هذه الصلة التشريحية تعني أن أي تغير في المخ ربما ينعكس في العين. واعتمد الباحثون على بيانات موسعة بشأن اختبارات شبكية العين والسمات الوراثية من بنك المعلومات الحيوية البريطاني "يو.كيه بيوبنك" الذي يضم بيانات صحية تخص أكثر من نصف مليون شخص. وتوصل الباحثون إلى وجود صلة بين انفصام الشخصية وانخفاض سمك الشبكية، ولكنهم وجدوا أن هذا الارتباط محدود ولا يمكن رصده إلا من خلال الدراسات الموسعة، وأكد الباحثون أنه يمكن بسهولة رصد أي تغيرات في العين تنذر باحتمالات الإصابة بانفصام الشخصية على عكس الاختبارات المركبة التي لابد من إجرائها على المخ من أجل اكتشاف بوادر الإصابة بالمرض. ويقول الباحثون إنه يمكن عن طريق اختبار "التصوير المقطعي للترابط البصري"، وهو نوع من التصوير بالموجات فوق الصوتية للعين، تحديد سمك الشبكية في غضون دقائق. وتوصل الباحثون أيضا خلال الدراسة إلى أن العديد من الالتهابات التي قد تحدث في المخ بسبب عوامل وراثية يمكن أن تتسبب في تغيرات في شبكة العين، علما بأن بعض هذه الالتهابات تعتبر من العوامل التي تؤدي إلى تفاقم انفصام الشخصية. وفي تصريحات لموقع "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية، قال الباحث فين رابي رئيس فريق الدراسة من جامعة زيوريخ إنه "إذا ما تأكدت صحة هذه الفرضية، فمن الممكن التدخل طبيا لعلاج هذه الالتهابات وبالتالي تحسين فرص علاج مرضى انفصام الشخصية في المستقبل" وهو يعتبر من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى اختلال نظرة المريض إلى الواقع المحيط به.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store