
روسيا تضع قاعدة امريكية على قائمة اهداف الجيش المهمة
أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن افتتاح قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا سيؤجج المخاطر النووية، وأنها أصبحت بين الأهداف ذات الأولوية للجيش الروسي.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إن "هذه خطوة استفزازية صريحة جديدة على الصعيد الاستراتيجي في سلسلة الإجراءات المزعزعة للاستقرار التي يتبناها الأمريكيون وحلفاؤهم في الناتو"، مؤكدة ان "هذه الخطوة تؤدي إلى تقويض الاستقرار الاستراتيجي وتأجيج المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي رفع سقف الخطر النووي".
وأضافت انه "وبالنظر إلى طبيعة ومستوى التهديدات الناجمة عن هذا النوع من المواقع العسكرية الغربية، فإن قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا أضيفت منذ فترة طويلة إلى قائمة الأهداف ذات الأولوية المرشحة للتدمير من قبل القوات الروسية بمجموعة واسعة من أحدث الأسلحة، إذا لزم الأمر".
وافتتحت قاعدة "إيجيس" الأمريكية للدفاع الصاروخي في 13 نوفمبر الجاري في بلدة ريدزيكوفو شمالي بولندا على بعد 165 كيلومترا من الحدود مع روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ساحة التحرير
اليمن يصفع أمريكا بشكل قاسي ويثبت أن عصر الهيمنة العسكرية الأمريكية المطلقة قد انتهى!ليلى مسلماني
اليمن يصفع أمريكا بشكل قاسي ويثبت أن عصر الهيمنة العسكرية الأمريكية المطلقة قد انتهى! الاخت ليلى مسلماني 'هام جدًا ' .. ماهي المنظومة الكهرومغناطيسية التي كانت الولايات المتحدة تتباهى بقدراتها وتُهدد بها العالم، وتجاوزتها القوات المسلحة اليمنية خلال عشرة أيام فقط، هي نظام 'إيجيس' (AEGIS) المضاد للصواريخ، المثبت على حاملات الطائرات والسفن الحربية الأمريكية، والذي يفترض به اعتراض أي صواريخ أو طائرات مسيرة معادية. ︎ تفاصيل المنظومة الأمريكية وكيفية تجاوزها: ما هو نظام 'إيجيس' (AEGIS) وظيفته: نظام دفاع جوي وبحري متطور، وهو أحد أكثر أنظمة الدفاع البحري تطوراً في العالم، ويعتمد على تقنيات كهرومغناطيسية متطورة لاكتشاف وتدمير الصواريخ والطائرات المعادية قبل وصولها إلى أهدافها. ︎ مكوناته الرئيسية ومميزاته: رادار AN/SPY-1 (قلب النظام): يعمل بموجات كهرومغناطيسية قوية (نطاق S-band و X-band). يستطيع تتبع أكثر من 100 هدف في نفس الوقت (صواريخ، طائرات، سفن). مداه يصل إلى 400+ كم، ويُعتبر من أقوى الرادارات في العالم. صواريخ الاعتراض (SM-2 / SM-3 / SM-6): تُطلق تلقائياً عند اكتشاف تهديد. بعضها (مثل SM-3) مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي. نظام القيادة والسيطرة (Command & Control): يحلل البيانات وينسق بين الرادار والصواريخ في أجزاء من الثانية. أنظمة الحرب الإلكترونية (ECM): تستخدم تشويشاً كهرومغناطيسياً لتعطيل توجيه الصواريخ المعادية. كيف تجاوزته القوات اليمنية؟ قامت القوات المسلحة اليمنية بإبطال مفعول هذه المنظومة عبر: استخدام أسلحة ذكية ومتطورة: ذات تكنولوجيا تخفيض البصمة الرادارية. ︎ تكتيكات عسكرية مبتكرة: الهجمات المتزامنة على أهداف متعددة، مما يُربك أنظمة 'إيجيس' ويُثقل قدرتها على التعامل مع التهديدات. الهجمات بسرعة السلاح نسبياً (في البحر الأحمر)، مما لا يترك وقتاً كافياً. حرب أكترونية متطورة. ︎ الحرب الإلكترونية: إستخدام تشويش إلكتروني أو خداع راداري لتعطيل توجيه منظمومةصواريخ الاعتراض الأمريكية. لماذا يُعتبر تجاوز 'إيجيس' صفعةً للولايات المتحدة؟ لطالما ادعت الولايات المتحدة أن 'إيجيس' لا يُقهر، وأنه قادر على: حماية سفنها وحلفائها من أي هجوم صاروخي. إسقاط صواريخ باليستية بعيدة المدى (مثل تلك التي تمتلكها إيران وكوريا الشمالية). السيطرة على المجال الجوي والبحري في أي منطقة. لكن اليمن أثبت أن هذا الادعاء زائف! -أنهيار نظرية 'السيادة العسكرية الأمريكية': كان يُعتقد أن حاملات الطائرات الأمريكية محصنة بفضل 'إيجيس'، لكن اليمن أثبت عكس ذلك. خسارة الهيبة العسكرية: عدم قدرة أمريكا على حماية سفنها في المنطقة يُضعف ثقة حلفائها. تكاليف باهظة: كل عملية اعتراض تكلف ملايين الدولارات، بينما كلفت الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية بضع آلاف فقط. الخلاصة: انتصار تقني واستراتيجي لليمن تجاوز منظومة 'إيجيس' خلال أيام قليلة يُثبت أن: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا متقدمة رغم الحصار والعدوان. الاستراتيجيات العسكرية التقليدية الغربية لم تعد منيعة. صنعاء قادرة على فرض معادلات جديدة حتى أمام أعتى القوى العسكرية. ︎ الرسالة الأخيرة: 'أمريكا لم تعد القوة التي لا تُهزم، واليمن يُعيد كتابة قواعد اللعبة العسكرية في المنطقة 2025-04-24 The post اليمن يصفع أمريكا بشكل قاسي ويثبت أن عصر الهيمنة العسكرية الأمريكية المطلقة قد انتهى!ليلى مسلماني first appeared on ساحة التحرير.


وكالة الصحافة المستقلة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
روسيا تحذر ألمانيا من تسليم أوكرانيا صواريخ توروس
المستقلة/- أصدرت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس تحذيرًا شديد اللهجة لألمانيا بشأن احتمال نشر صواريخ توروس بعيدة المدى في أوكرانيا. صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن روسيا ستتعامل مع ضربات صواريخ توروس على 'بنيتها التحتية الحيوية للنقل' على أنها تورط ألماني 'مباشر' في الصراع الأوكراني. صرح فريدريش ميرز، المستشار الألماني المُفترض القادم، من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، نهاية الأسبوع الماضي بأنه منفتح على تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا شريطة أن يتم ذلك بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين. رحب مسؤولون أوروبيون، مثل وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب ورئيس الوزراء البولندي رادوسلاف سيكورسكي، بتعليقات ميرز بشأن تسليم صواريخ توروس خلال اجتماع في لوكسمبورغ يوم الاثنين. تبلغ سرعة صاروخ توروس KEPD-350 ما يصل إلى 1170 كيلومترًا (727 ميلًا) في الساعة، ويمكنه الوصول إلى أهداف على بُعد يصل إلى 500 كيلومتر. ستسمح صواريخ توروس لأوكرانيا بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية. من المتوقع أن يُشكّل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بزعامة ميرز، إلى جانب شقيقه البافاري، حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، حكومةً قريبًا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) من يسار الوسط. أعرب الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن معارضته لتسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا، خوفًا من التصعيد. يوم الأربعاء، كرّر الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماتياس ميرش، معارضة حزبه لتسليم صواريخ توروس خلال مقابلة مع قناة n-tv الألمانية، قائلًا: 'لا نريد أن نصبح طرفًا في صراع'. وأشار ميرش إلى أنه عندما يتلقى ميرز معلومات سرية حول هذه القضية، سيتمكن من تقييم التداعيات الاستراتيجية بشكل أوضح، وبعد ذلك ستتمكن أحزاب الائتلاف من التوصل إلى قرار بشأن تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا. عارض المستشار الألماني الحالي أولاف شولتز تسليم صواريخ توروس إلى أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. يُعد تغيير تحالف ميرز لسياسته خطوةً ستُرحب بها كييف. لطالما حثّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ألمانيا على تسليم الصواريخ، وانتقد شولتز لتردده في هذا الشأن. قدّمت فرنسا والمملكة المتحدة صواريخ ستورم شادو/سكالب طويلة المدى إلى أوكرانيا. في نوفمبر، قبل أشهر فقط من مغادرته منصبه، سمح الرئيس جو بايدن، آنذاك، لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأمريكية لضرب روسيا.


عصب
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- عصب
موسكو تطلب من يريفان تفاصيل عن معدات عسكرية أمريكية
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن موسكو طلبت من يريفان معلومات حول نية الولايات المتحدة نقل معدات عسكرية إلى أرمينيا. وقالت زاخاروفا في إفادة صحفية: 'لقد رأينا هذه المنشورات وطلبنا على الفور من الزملاء في أرمينيا معلومات. وأبلغونا بشكل أولي أنه لم ترد مثل هذه الطلبات الرسمية من واشنطن'. وأشارت إلى أنه إذا تم تأكيد هذه المعلومات، فستكون عاملا مزعزعا للاستقرار والأمن في جنوب القوقاز ومحاولة لنقل مخططات المواجهة الخاصة بالغرب الجماعي إلى المنطقة. وأكدت زاخاروفا: 'نحن بالتأكيد سنتابع هذا الموضوع'. ووفقا لوثائق اطلعت عليها RT، تعتزم الولايات المتحدة نقل مئات الوحدات من المعدات والمركبات من قواعدها في ألمانيا إلى مواقع التدريب في أرمينيا عبر جورجيا. ويربط خبراء عسكريون هذه العملية باحتمال إجراء تدريبات مشتركة بين البنتاغون والجيش الأرميني. ويشير الخبراء إلى أن مثل هذا التعاون مع دولة تضم قواعد عسكرية روسية يمكن اعتباره استغلالا عسكريا لأرمينيا من قبل واشنطن. ووفقا لموقع المشتريات الحكومية الأمريكية، تخطط قيادة الدعم اللوجستي للجيش الأمريكي لنقل المعدات من القاعدة العسكرية في دولمن بألمانيا إلى قاعدة 'زار' في أرمينيا. ومن المقرر أن يتم النقل في 16 يوليو المقبل، ومن المتوقع أن يستمر حتى 7 أغسطس المقبل. وسيتم إعادتها إلى ألمانيا، وفقا لمناقصة تقديم خدمات النقل، في الفترة من 21 أغسطس إلى 20 سبتمبر 2025. كما يتضمن العقد نقل المعدات من موقع تدريب 'أرمافير' في أرمينيا إلى ميناء بوتي في جورجيا. ومن المخطط نقل 151 وحدة من المعدات، بما في ذلك المركبات والمولدات والحاويات المتخصصة. بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية، يطلب الجيش الأمريكي خدمات محددة مثل غسيل وتطهير المركبات من حمى الخنازير الإفريقية مباشرة في موقع التدريب في أرمينيا. كما سيتم نقل ثماني سيارات إسعاف إلى أرمينيا بموجب العقد. ولكن هناك شرط في المناقصة: لا يمكن نقل المعدات عبر روسيا أو تركيا أو أذربيجان بسبب 'صعوبات في الحصول على تصاريح دبلوماسية'. وفي حديثه مع RT، أشار الدكتور في العلوم العسكرية قسطنطين سيفكوف إلى أن تحركات القوات الأمريكية في أرمينيا تخلق ظروفا لتعزيز نفوذ الولايات المتحدة في جنوب القوقاز. وقال الخبير: 'إذا تحدثنا عن العقد المحدد، فمن المرجح أن الأمر يتعلق بتدريبات أمريكية-أرمينية جديدة. ومن السابق لأوانه تفسير التلميحات إلى المعالجة البيولوجية للمعدات كدليل على استخدام أراضي أرمينيا للمختبرات البيولوجية، ولكن لا يمكن استبعاد أن الأمريكيين قد يبدأون في تنفيذ مثل هذه المشاريع في المستقبل'. ووفقا لسيفكوف، تحاول واشنطن في جنوب القوقاز تقييد التعاون العسكري بين يريفان ودول الاتحاد الأوروبي. وخلص الخبير إلى أن 'وضع أرمينيا كعضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، حتى لو كان مجمدا، لا يتوافق مع مثل هذه تحركات القوات الأمريكية'.