logo
روسيا وأوكرانيا.. هل تتراجع مفاوضات السلام تحت "نار" التصعيد ؟

روسيا وأوكرانيا.. هل تتراجع مفاوضات السلام تحت "نار" التصعيد ؟

بوابة ماسبيرومنذ 6 أيام
رغم استمرار المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا من أجل انهاء الحرب الدموية التي توشك على بدء عامها الرابع.. إلا أن المشهد الميداني يحمل مؤشرات حرب استنزاف طويلة الأمد بين الجانبين .. حيث تواصل روسيا المعارك بالقصف الجوي على شرق أوكراني.. بينما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سعيه إلى إعادة تسليح قواته وأن الشركاء سيزودون بلاده بـ3 أنظمة دفاع جوي جديدة من طراز باتريوت، ويسعى لتمويل 7 أنظمة أخرى.
التصعيد المتبادل قاد إلى توترات انعكست على سير المفاوضات التي عقدت في تركيا، مما يهدد مسار الحوار وخطة وقف إطلاق النار والتوصل إلى هدنة، حيث يضع هذا التصعيد تحديات كبيرة أمام الجهود والوساطات الدولية الرامية لإيجاد حل سلمي من شأنه إنهاء الصراع.
مباحثات كييف وموسكو.. أظهرت تمسك طرفي الصراع بالشروط وصعوبة التوصل لاتفاق، في ظل استمرار التسليح الغربي لكييف، والتصعيد الروسي في شرق أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
انتهت جولة المباحثات الثالثة بين أوكرانيا وروسيا، التي عقدت 23 يوليو 2025 في إسطنبول، دون تحقيق أي نتائج جديدة، لتباعد موقفي الجانبين الروسي والأوكراني بشأن شروط وقف إطلاق النار.
ولكن اتفق الجانبان على تبادل جديد للأسرى يشمل 1200 أسير من كل طرف، فيما اقترحت موسكو على كييف تسليم جثث ثلاثة آلاف جندي.
المفاوض الروسي أشار إلى أنهم قدموا مقترحين للجانب الأوكراني، منهما إنشاء 3 مجموعات عمل عبر الإنترنت سياسية وإنسانية وعسكرية تضم خبراء ذوي صلة بالجهات المعنية لحماية الموارد وأموال دافعي الضرائب.
و المقترح الآخر هو إعلان وقف إطلاق نار قصير الأمد لمدة 24-48 ساعة على خطوط المواجهة حتى تتمكن الفرق الصحية والطبية من انتشال جثث الجرحى والقتلى.
واتفقوا أيضا على مواصلة اتصالاتهم مع الجانب الأوكراني، سواء على مستوى الوفود أو على مستوى مجموعات العمل الجديدة.
وضم الوفد الروسي لجولة المفاوضات ميدينسكي وميخائيل غالوزين نائب وزير الخارجية، في حين حضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
ولفت ميدينسكي إلى أن موسكو عرضت على كييف تسليمها جثث 3 آلاف جندي أوكراني وهدنات تتراوح بين 24 و48 ساعة عند خطوط الجبهة، لتمكين جيشي البلدين من إجلاء القتلى والجرحى.
في حين اقترح المفاوض الأوكراني رستم عمروف، عقد محادثات جديدة قبل نهاية أغسطس 2025، وهو ما يتوافق مع الموعد النهائي الذي وضعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أعلن في 14 يوليو 2025، منح روسيا مهلة 50 يوما، للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية وشاملة.
بينما قلل المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي، من احتمالية عقد اجتماع وشيك، وأشار المفاوض الروسي إلى أهمية الإعداد الجيد للاجتماع حتى يصبح له معنى.
يشار إلى أن روسيا وأوكرانيا عقدا جولتين من المفاوضات المباشرة، في إسطنبول أسفرت المفاوضات عن تبادل للأسرى، وتسليم موسكو جثث العسكريين القتلى إلى كييف كما تبادل الطرفان مسودات مذكرات تفاهم بشأن تسوية النزاع.
بعد ساعات من اختتام أحدث جولة من المحادثات المباشرة.. تبادلت أوكرانيا وروسيا الهجمات بالطائرات المسيرة الخميس.. وقصفت طائرات مسيرة أوكرانية مناطق روسية جنوب البحر الأسود، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة أخرى وضرب مستودع لتخزين النفط.
في حين شنت القوات الروسية هجمات على ميناء أوديسا على البحر الأسود، لتندلع حرائق عدة في مبان سكنية وغيرها.
واليوم السبت.. قوات الدفاع الجوي الروسية، اعترضت وأسقطت خلال الليلة الماضية 54 طائرة أوكرانية مسيرة، في مناطق عدة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "تم تدمير 24 مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، 12 فوق أراضي مقاطعة روستوف.
تم كذلك إسقاط وتدمير 6 مسيرات أوكرانية فوق أراضي القرم، 4 فوق حوض بحر آزوف، 3 فوق حوض البحر الأسود، 2 فوق أراضي مقاطعة أوريول، 2 فوق أراضي مقاطعة تولا و1 - فوق أراضي مقاطعة بيلجورود.
روسيا قدمت قائمة مطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من 4 مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر 2022، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014، وطلبت من كييف رفض كل أشكال الدعم العسكري الغربي وعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وترفض أوكرانيا هذه الشروط وتطالب بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها وضمانات أمنية من الغرب تشمل استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوات أوروبية، وهو ما تعارضه موسكو.
وتصر كييف كذلك بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما، وهو ما ترفضه موسكو المتفوقة ميدانيا.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يعمل على تأمين التمويل اللازم لـ10 أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، في أعقاب صفقة تسمح للدول الأوروبية بشراء أسلحة أمريكية وتسلمها لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في 25 يوليو 2025، إن "الولايات المتحدة ستلم بلادنا هذه الأنظمة، ومهمتنا إيجاد تمويل لجميع الأنظمة العشرة"، موضحا أن أوكرانيا حصلت على 2 من ألمانيا وواحد من النرويج.
ونظرا للخسائر المتتالية التي يتكبدها الجيش الأوكراني، فأصبحت كييف تسارع الوقت لإعادة ترتيب صفوفها والتصدي إلى هجمات روسيا، حيث أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الأوكرانية تواجه قتالا ضاربا حول مدينة بوكروفسك شرقا، وهي تمثل مركز لوجستي تعلن روسيا بالقرب منه، عن الاستيلاء على قرى بشكل شبه يومي، ما يجعل هذه المدينة محور اهتمام الجيش الأوكراني الآن في المعارك.
وفي إشارة إلى تحسن العلاقات الأمريكية الأوكرانية، اتفقت كييف وواشنطن في وقت سابق، على صفقة بقيمة تتراوح بين 10 مليارات و30 مليار دولار، والتي بموجبها ستزود كييف واشنطن بطائرات بدون طيار.. ويعد هذا الاتفاق، في حال تنفيذه، خطوة استراتيجية جديدة في التعاون العسكري بين أوكرانيا والولايات المتحدة.
في تحول لافت لسياسات واشنطن تجاه أوكرانيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 15 يوليو 2025، استئناف توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، ولكن فقط إذا قام الحلفاء الأوروبيون في الناتو بتغطية التكاليف.
وأبدت 8 دول على الأقل من الناتو، من بينها ألمانيا وبريطانيا، استعدادها للمشاركة وكانت ألمانيا تخطط لشراء أنظمة باتريوت جديدة لأوكرانيا، ولكنها الآن قد ترسل وحدات من مخزونها الخاص.
وأكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في 21 يوليو 2025، أن برلين وواشنطن اتفقتا على تسليم 5 أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت لكييف.
وفي الإطار نفسه، قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور، إن بلاده مستعدة للمساعدة في تمويل أنظمة باتريوت لأوكرانيا.
وتعد النرويج من الدول الأوروبية الداعمة لأوكرانيا، إذ تعهدت بالتبرع بطائرات مقاتلة من طراز "إف-16″، وخطة مساعدات بقيمة 7 مليارات دولار. موزعة على 5 سنوات.
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية الروسية، قدمت الدول الأوروبية دعما ماديا وعسكريا بلغ نحو 138 مليار يورو مساعدات مادية، أي بأكثر من 23 مليار يورو مما قدمته الولايات المتحدة الأمريكية ونحو 64 مليار يور مساعدات عسكرية.
وأعلن ترامب الأسبوع الماضي، موقفا أشد صرامة تجاه روسيا، إذ تعهد بإرسال دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، تتضمن منظومات الدفاع الصاروخي باتريوت.
كما منح روسيا مهلة 50 يوما للموافقة على وقف لإطلاق النار وإلا واجهت مزيدا من العقوبات.
قبل 3 سنوات ونصف اندلعت الحرب الدموية بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022..
ومن أجل إنهاء هذه الحرب الدموية التي تتمخض عن تداعيات باهظة الثمن.. تعددت جهود الوساطة العالمية.
ففي بدايات الحرب بين الطرفين.. ونتيجة لجهود الوساطة التي قام بها الرئيس التركي إردوغان، التقى الوفدان الروسي والأوكراني مباشرة في المكتب الرئاسي في قصر "دولما بهشة" في إسطنبول في 29 مارس 2022.
وحققت تلك المفاوضات تقدما، إلا أن تدخل القوى الغربية أفسد النتائج التي تحققت لإنهاء الحرب.
وبعد أكثر من 3 سنوات، عقد الجانبان أول جولة مفاوضات مباشرة بينهما في 16 مايو الماضي، في ظل توتر شديد وهجمات مكثفة متبادلة عشية انعقادها في قصر "دولما بهشة" أيضا.
واتفق الطرفان، في هذه الجولة، على تبادل ألف سجين من كل جانب، وتقاسما شروط وقف إطلاق النار والسلام، وتم تبادل الأسرى العسكريين بين موسكو وكييف.
الوفدان الروسي والأوكراني التقيا للمرة الثانية في قصر تشيراجان في إسطنبول في 2 يونيو، وقدم كل منهما للآخر مسودة مذكرة أُعدت قبل وفي أثناء المفاوضات المباشرة، سعيا إلى وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، واتفقا على مواصلة العمل عليهما.
واتفق الطرفان، في هذه الجولة، على أكبر عملية تبادل أسرى منذ بداية الحرب، شملت تبادل جميع الجنود المصابين بأمراض خطيرة والجرحى، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما.
ووعد الجانب الروسي بإعادة جثث 6000 جندي أوكراني، علاوة على ذلك، نوقش وقف إطلاق النار لمدة يومين أو ثلاثة أيام في بعض أجزاء الجبهة لإتاحة الفرصة لتسلم جثث الجنود.
وتم تبادل آلاف الجنود الأسرى في إطار القرارات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الأخيرة في إسطنبول، على الرغم من عدم الكشف عن عددهم حتى الآن.
وأعلنت روسيا، التي سلمت جثث 7 آلاف جندي أوكراني لكييف، إمكانية إعادة 3 آلاف جثة أخرى، وقد أعادت مؤخرا ألفا منها.
وفي يوليو.. عقدت 3 جولات من المحادثات بين البلدين.. دون التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب.. فهل يتراجع مسار السلام تحت ضربات التصعيد؟.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الأوكراني يحرض على تغيير النظام الروسي
الرئيس الأوكراني يحرض على تغيير النظام الروسي

فيتو

timeمنذ 18 ساعات

  • فيتو

الرئيس الأوكراني يحرض على تغيير النظام الروسي

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس، دول العالم، بالضغط من أجل "تغيير النظام" في روسيا، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيواصل زعزعة استقرار جيران بلاده في حال لم يحصل ذلك. وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 50 عامًا على توقيع "اتفاقية هلسنكي" بشأن احترام الحدود وسلامة الأراضي: "أرى أنه من الممكن الضغط على روسيا لإنهاء هذه الحرب. بدأتها ويمكن دفعها لإنهائها، لكن ما لم يهدف العالم إلى تغيير النظام في روسيا، يعني ذلك أن موسكو ستواصل محاولة زعزعة استقرار البلدان المجاورة حتى بعد انتهاء الحرب". وفي نفس الإطار، قال وزير خارجية أوكرانيا أندريه سيبيغا، إن "الوقت حان لممارسة ضغوط قصوى على موسكو" بعد هجوم روسي أوقع 6 قتلى وعشرات الجرحى في كييف.وكتب الوزير عبر منصة إكس، "إنه صباح فظيع في كييف. الرئيس ترامب كان سخيًا جدًا وصبورًا جدًا مع بوتين محاولًا إيجاد حل". وأضاف، أن بوتين "لا يأبه لأي محاولة لإنهاء عمليات القتل. يسعى فقط إلى التدمير والقتل. لأن وجود مجرم الحرب هذا مرتبط بهذه الحرب العبثية التي لا يمكنه الانتصار فيها لكنه يرفض إنهاءها. يجب أن يواجه العدالة". وأكد: "حان الوقت لجعله يشعر بالألم وبعواقب خياراته. حان الوقت لممارسة ضغوط قصوى على موسكو. يجب تنسيق كل العقوبات. حان وقت فرض السلام عبر القوة". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مقتل 6 أشخاص وإصابة 52 آخرين على الأقل جراء هجوم روسي على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ
مقتل 6 أشخاص وإصابة 52 آخرين على الأقل جراء هجوم روسي على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ

مصرس

timeمنذ 20 ساعات

  • مصرس

مقتل 6 أشخاص وإصابة 52 آخرين على الأقل جراء هجوم روسي على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ

شنت روسيا هجوما على العاصمة الأوكرانية كييف بطائرات مسيرة وصواريخ، خلال الليل، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، من بينهم طفل في السادسة من عمره، وإصابة 52 آخرين على الأقل، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية. وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمور تكاتشينكو، إنه من المتوقع ارتفاع عدد الضحايا.وأضاف تكاتشينكو أن الهجوم أسفر عن انهيار جزء كبير من مبنى سكني مكون من تسعة طوابق.وتوجهت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث لانتشال المحاصرين تحت الأنقاض.وكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على حسابه الرسمي عبر تطبيق تليجرام، "هجوم صاروخي أصاب مبنى سكنيا مباشرة. هناك أشخاص تحت الأنقاض. جميع الخدمات متواجدة في الموقع".وأظهرت صور من موقع الحادث أعمدة من الدخان تتصاعد من مبنى تعرض لأضرار جزئية وحطاما متناثرا على الأرض.وقال تكاتشينكو إن الهجوم استهدف 27 موقعا على الأقل في أنحاء كييف، حيث وقعت أكبر الأضرار في منطقتي سولوميانسكي وسفياتوشينسكي.كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأول الثلاثاء، أنه سيمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة أقصر حتى الثامن من أغسطس المقبل لإحراز تقدم في جهود السلام، وإلا ستفرض واشنطن عقوبات ورسوما جمركية.واتهم قادة غربيون بوتين بالتباطؤ في جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة، في محاولة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية.

مقتل 6 أشخاص وإصابة 52 آخرين على الأقل جراء هجوم روسي على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ
مقتل 6 أشخاص وإصابة 52 آخرين على الأقل جراء هجوم روسي على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ

الدولة الاخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • الدولة الاخبارية

مقتل 6 أشخاص وإصابة 52 آخرين على الأقل جراء هجوم روسي على كييف بطائرات مسيرة وصواريخ

الخميس، 31 يوليو 2025 11:08 صـ بتوقيت القاهرة شنت روسيا هجوما على العاصمة الأوكرانية كييف بطائرات مسيرة وصواريخ، خلال الليل، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، من بينهم طفل في السادسة من عمره، وإصابة 52 آخرين على الأقل، حسبما أعلنت السلطات الأوكرانية. وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، تيمور تكاتشينكو، إنه من المتوقع ارتفاع عدد الضحايا. وأضاف تكاتشينكو أن الهجوم أسفر عن انهيار جزء كبير من مبنى سكني مكون من تسعة طوابق. وتوجهت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث لانتشال المحاصرين تحت الأنقاض. وكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على حسابه الرسمي عبر تطبيق تليجرام، "هجوم صاروخي أصاب مبنى سكنيا مباشرة. هناك أشخاص تحت الأنقاض. جميع الخدمات متواجدة في الموقع". وأظهرت صور من موقع الحادث أعمدة من الدخان تتصاعد من مبنى تعرض لأضرار جزئية وحطاما متناثرا على الأرض. وقال تكاتشينكو إن الهجوم استهدف 27 موقعا على الأقل في أنحاء كييف، حيث وقعت أكبر الأضرار في منطقتي سولوميانسكي وسفياتوشينسكي. كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن أمس الأول الثلاثاء، أنه سيمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة أقصر حتى الثامن من أغسطس المقبل لإحراز تقدم في جهود السلام، وإلا ستفرض واشنطن عقوبات ورسوما جمركية. واتهم قادة غربيون بوتين بالتباطؤ في جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة، في محاولة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store