
إصابة شخص في إطلاق نار بمبنى تابع لـ"سي آي إيه" في فرجينيا
قالت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية إن شخصاً أصيب بالرصاص في مبنى تابع ل
وكالة المخابرات المركزية الأميركية
(سي آي إيه) في فيرجينيا. وأكد متحدث باسم "سي آي إيه" أن سلطات إنفاذ القانون تعاملت مع حادث أمني خارج مقر "سي آي إيه". وأضاف المتحدث: "وقع حادث أمني استجابت له جهات إنفاذ القانون خارج مقر وكالة المخابرات المركزية". ولفت متحدث باسم شرطة فيرفاكس لشبكة "إيه بي سي نيوز" أن الحادث وقع حوالى الساعة الرابعة صباحًا (08:00 بتوقيت غرينتش).
وأعلنت وكالة المخابرات، في منشور على منصة إكس، أن البوابة الرئيسية لمجمع وكالة المخابرات المركزية في لانغلي كانت مغلقة، ووجهت الموظفين إلى البحث عن طرق بديلة. وجاء حادث إطلاق النار بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية على يد مسلح في وسط مدينة واشنطن مساء الأربعاء. ولم ترد أي مؤشرات على وجود صلة بين الحادثين.
أخبار
التحديثات الحية
مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار بواشنطن
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قد أعلنت مقتل اثنين (رجل وامرأة) من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ليل الأربعاء - الخميس، في حادث إطلاق نار قرب متحف التراث اليهودي في العاصمة الأميركية. وأشارت تقارير إلى أن إطلاق النار وقع بالقرب من شارعي إف - ثيرد في شمال غرب واشنطن، وهي منطقة تقع أيضاً بالقرب من مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب المدعي العام الأميركي. وبحسب مصادر شبكة "إن بي سي"، استجابت فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي للحادث، الذي وقع بالقرب من مقر شرطة العاصمة.
(رويترز، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
إدارة ترامب تنفّذ تهديدها وتمنع جامعة هارفارد من قبول طلاب أجانب
تلقّت جامعة هارفارد الأميركية ضربة جديدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب التي منعتها من قبول طلاب أجانب بزعم "عدم امتثال الجامعة للقوانين المعمول بها"، واتّهمتها بـ"التحريض على العنف ومعاداة السامية في الحرم الجامعي"، وكذلك بـ"التنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني" من دون تقديم أيّ أدلّة على ذلك. وكانت وزارة الأمن الداخلي الأميركية قد حذّرت جامعة هارفارد، في 16 إبريل/ نيسان الماضي، من فقدان حقّها في قبول طلاب أجانب، وذلك في إطار الإجراءات الذي تتّخذها إدارة ترامب للتضييق على الجامعات الأميركية، لا سيّما تلك التي شهدت احتجاجات مندّدة بالحرب الإسرائلية على قطاع غزة ومتضامنة مع القضية الفلسطينية. ويأتي قرار إدارة ترامب الذي أعلنته وزارة الأمن الداخلي، أمس الخميس، في تصعيد للنزاع القائم مع جامعة هارفارد العريقة، التي تتّهمها بخلق بيئة جامعية غير آمنة من خلال سماحها لـ"محرّضين معادين لأميركا ومؤيّدين للإرهاب" بالاعتداء على طلاب يهود في داخل الحرم الجامعي. وفي ما يشبه التهديد، شدّدت الوزارة على وجوب أن ينتقل آلاف الطلاب الأجانب الحاليين إلى جامعات أخرى أو خسارة وضعهم القانوني، ما يعني إجبارهم على مغادرة الولايات المتحدة الأميركية. وتستقبل جامعة هارفارد نحو 6 آلاف و800 طالب أجنبي في حرمها الجامعي في كامبريدج بولاية ماساتشوستس، الأمر الذي يمثّل أكثر من ربع إجمالي عدد طلابها (27%)، معظمهم طلاب دراسات عليا، وهؤلاء يأتون من أكثر من 100 دولة. This administration is holding Harvard accountable for fostering violence, antisemitism, and coordinating with the Chinese Communist Party on its campus. It is a privilege, not a right, for universities to enroll foreign students and benefit from their higher tuition payments… — Secretary Kristi Noem (@Sec_Noem) May 22, 2025 وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم، أمس الخميس، أنّها أبلغت إدارة جامعة هارفارد بإلغاء اعتماد جامعة هارفارد في برنامج الطلاب وتبادل الزوار، البرنامج الذي يتيح للجامعة القدرة على رعاية الطلاب الأجانب للحصول على تأشيراتهم والالتحاق بالدراسة في الولايات المتحدة الأميركية، من خلال رسالة رسمية وجّهتها إليها، مشيرةً إلى أنّ القرار دخل حيّز التنفيذ فوراً. وتستخدم إدارة ترامب التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات للضغط على إداراتها من أجل منع التظاهرات الطالبية الداعمة لفلسطين. وسبق لها أن هدّدت بتجميد التمويل الفيدرالي لعدد من الجامعات، من بينها جامعة هارفارد، مستندةً في ذلك إلى احتجاجات طالبية متضامنة مع فلسطين في داخل الحرم الجامعي. وبالفعل، أعلنت وزارة التعليم الأميركية، في مطلع مايو/ أيار الجاري، أنّها لن تمنح جامعة هارفارد أيّ تمويل فيدرالي جديد إلى حين تلبية الأخيرة مطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم التزامها بمنع التظاهرات الداعمة لفلسطين. يُذكر أنّ احتجاجات طالبية داعمة لفلسطين ومندّدة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة انطلقت في الجامعات الأميركية في إبريل 2024، وقد بدأت في جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك لتتمدّد إلى أكثر من 50 جامعة في مختلف أنحاء البلاد، علماً أنّ الشرطة الأميركية احتجزت خلالها أكثر من ثلاثة آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأفراد في هيئات التدريس. وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أنّ المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار أميركي التي تتلقّاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدَم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية. وفي مواجهة هذا التهديد الفيدرالي، أعلنت جامعة هارفارد رفضها مطالب ترامب المتعلقة بـ"إجراء إصلاحات" داخلية، فيما رفع عدد من أساتذة الجامعة دعاوى قضائية ضدّ قرار إدارة ترامب التحقيق في التمويل الفيدرالي المخصّص لهذه الجامعة. قضايا وناس التحديثات الحية ترامب: جامعة هارفارد معادية للسامية وتمثّل تهديداً للديمقراطية وأثار قرار إدارة ترامب منع جامعة هارفارد من استقبال طلاب أجانب قلقاً على نطاق أوسع، إذ إنّه يستهدف مصدراً رئيسياً للدخل بالنسبة إلى مئات مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية. وفي هذا الإطار، قال المستشار التعليمي والرئيس السابق لجامعة سنترال ميزوري الأميركية تشاك إمبروز إنّه بالنظر إلى أنّ الطلاب الأجانب يدفعون على الأرجح الرسوم الدراسية كاملة، فإنّهم يدعمون من ذلك، بصورة أساسية، الطلاب الآخرين الذين يحصلون على دعم. من جهته، قال الأستاذ في جامعة تينيسي والباحث في الشؤون المالية للجامعات روبرت كيلتشن إنّ خطوة إدارة ترامب بوقف تسجيل الطلاب الأجانب ضربة كبيرة لجامعة هارفارد، وتبعث برسالة إلى الجامعات الأخرى مفادها أنّ "دوركم قد يكون تالياً". وهذا بالفعل ما أفادت به وزيرة الأمن الداخلي في لقاء تلفزيوني أمس الخميس، عندما سُئلت عمّا إذا كانت الإدارة الأميركية تدرس اتّخاذ خطوات مماثلة في جامعات أخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا في نيويورك. فقد أجابت نويم: "بالتأكيد، نفعل ذلك... يجب أن يكون هذا تحذيراً لكلّ الجامعات الأخرى". ويأتي قرار إدارة ترامب في الوقت الذي تسعى فيه الجامعات الأميركية بالفعل إلى التعامل مع تداعيات التخفيضات الاتحادية الضخمة في تمويل الأبحاث. وتدّعي الإدارة الأميركية أنّ جامعة هارفارد أخفقت في التعامل مع معاداة السامية والمضايقات على أساس عرقي في حرمها، وقد جرى تجميد أو إنهاء نحو ثلاثة مليارات دولار من العقود الاتحادية والمنح البحثية المخصّصة لها في الأسابيع الماضية. وحتى كتابة هذا التقرير، لم تعلّق جامعة هارفارد ولا جامعة كولومبيا على التأثير المالي لقرار إدارة ترامب الأخير. (رويترز، الأناضول، أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
إصابة شخص في إطلاق نار بمبنى تابع لـ"سي آي إيه" في فرجينيا
قالت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية إن شخصاً أصيب بالرصاص في مبنى تابع ل وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في فيرجينيا. وأكد متحدث باسم "سي آي إيه" أن سلطات إنفاذ القانون تعاملت مع حادث أمني خارج مقر "سي آي إيه". وأضاف المتحدث: "وقع حادث أمني استجابت له جهات إنفاذ القانون خارج مقر وكالة المخابرات المركزية". ولفت متحدث باسم شرطة فيرفاكس لشبكة "إيه بي سي نيوز" أن الحادث وقع حوالى الساعة الرابعة صباحًا (08:00 بتوقيت غرينتش). وأعلنت وكالة المخابرات، في منشور على منصة إكس، أن البوابة الرئيسية لمجمع وكالة المخابرات المركزية في لانغلي كانت مغلقة، ووجهت الموظفين إلى البحث عن طرق بديلة. وجاء حادث إطلاق النار بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية على يد مسلح في وسط مدينة واشنطن مساء الأربعاء. ولم ترد أي مؤشرات على وجود صلة بين الحادثين. أخبار التحديثات الحية مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار بواشنطن وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قد أعلنت مقتل اثنين (رجل وامرأة) من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ليل الأربعاء - الخميس، في حادث إطلاق نار قرب متحف التراث اليهودي في العاصمة الأميركية. وأشارت تقارير إلى أن إطلاق النار وقع بالقرب من شارعي إف - ثيرد في شمال غرب واشنطن، وهي منطقة تقع أيضاً بالقرب من مكتب التحقيقات الاتحادي ومكتب المدعي العام الأميركي. وبحسب مصادر شبكة "إن بي سي"، استجابت فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي للحادث، الذي وقع بالقرب من مقر شرطة العاصمة. (رويترز، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 14 ساعات
- العربي الجديد
نار الاتهامات بشأن إطلاق النار في واشنطن تكوي إسرائيل من الداخل
تحوّلت النقاشات الإسرائيلية حول عملية إطلاق النار في واشنطن، التي أسفرت عن مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إلى سجالات حادة وتراشق الاتهامات حول أسباب وقوع العملية ومن يتحمل مسؤوليتها، وفي حين صبّ البعض غضبه على حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة ، اتهم آخرون أصحاب التصريحات المناهضة للحرب وقتل الأطفال. أمّا وزير الخارجية جدعون ساعر، فاستغل الفرصة للتحريض على المنظمات الإنسانية والقادة الأوروبيين متهماً إياهم بتأجيج معاداة السامية، بسبب موقفهم من الحرب على غزة. واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الخميس، أن حادثة إطلاق النار كانت نتيجة مباشرة "للتحريض السام المعادي للسامية ضدّ إسرائيل واليهود حول العالم" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال: "التحريض المعادي للسامية يرتكبه أيضاً قادة ومسؤولون في العديد من الدول والمنظمات الدولية خاصة في أوروبا". وأضاف بحسب رويترز: "التحريض ضد إسرائيل والاتهامات الباطلة يجب أن تتوقف"، معبراً عن شعوره "بقلق بالغ من ارتكاب وقائع مماثلة في المستقبل". كما هاجم عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، الخميس، رئيس حزب "الديمقراطيون" يئير غولان ، محملين إياه مسؤولية العملية بعد قوله، أول من أمس الثلاثاء، إن إسرائيل تقتل الأطفال في غزة هوايةً، في حين دافع آخرون من المعارضة عنه، ومن بينهم رئيسة كتلة حزب العمل إفرات رايتين، التي رفضت في مقابلة مع إذاعة "كان ريشت بيت" العبرية اتهام غولان رغم أنها لم توافق على الصياغة التي خرجت بها أقواله، معتبرة أن من يتسبب بالضرر لإسرائيل هو الحكومة الحالية. وتحوّلت المقابلة إلى نقاش حاد مع المقدمين حول قتل إسرائيل الأطفال في غزة، ورفض مقدم البرنامج عكيفا نوفيك اتهام جيش الاحتلال بقتل الأطفال متهماً عضو الكنيست وحزب الديمقراطيين بالإساءة إلى الجيش، فيما اعتبرت زميلته رينا متسليح أن الجيش يقتل أطفالاً في القطاع ولكن ليس هوايةً وأن غولان تسبب بضرر كبير لأحزاب اليسار والمركز. من جهته، اتهم وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو غولان بإطلاق "افتراءات دموية" محملاً إياه مسؤولية الهجوم، وقال في حسابه على منصة إكس إن "الافتراءات الدموية ليئير غولان يتردد صداها بين النازيين وكارهي إسرائيل حول العالم، والثمن الذي ندفعه الآن هو الهجوم القاتل في واشنطن. التاريخ يعلمنا أننا سندفع ثمناً إضافياً لاحقاً". وأضاف مخاطباً غولان: "يئير، دماء موظفي السفارة على يديك وعلى أيدي أصدقائك". كما وجّه وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية عميحاي شيكلي الاتهامات أيضاً إلى غولان، وقال إن "هذا الهجوم القاتل لم يحدث في فراغ. إنه نتيجة مباشرة لمعاداة السامية الصارخة وللتحريض العنيف ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي، وهو تحريض تغذيه عناصر معادية لإسرائيل ومتطرفة، سواء في العالم أو، للأسف، داخل دولة إسرائيل. من ينشر الأكاذيب ويقارن إسرائيل بالنازيين ويتهم الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب، أو يختلق أن هواية جنود الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل هي قتل الأطفال، هو شريك كامل في النتيجة". كما اتهم الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير غولان بالقول إن "دماء القتلى على يديه. المعادون للسامية في العالم يستمدون الدعم من سياسيين فاسدين في إسرائيل يتهمون جنودنا بقتل الأطفال هوايةً". وانضم وزير الثقافة والرياضة ميكي زوهار إلى زملائه في مهاجمة غولان وقال: "عندما يقوم سياسيون غير مسؤولين بتشويه سمعة إسرائيل من خلال اتهامات كاذبة بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، فمن الواضح أن معاداة السامية سترفع رأسها، وسيحصل الإرهابيون الفلسطينيون على دعم لتنفيذ عمليات". أخبار التحديثات الحية مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار بواشنطن من جهته، رد غولان على الاتهامات بأن "حكومة كهانا حاي (في إشارة الى حركة كاهانا الإرهابية) التي يرأسها نتنياهو هي التي تزود معاداة السامية وكراهية إسرائيل بالوقود، والنتيجة هي عزلة دبلوماسية غير مسبوقة وخطر يهدد كل يهودي في أي نقطة على وجه الأرض. سنقوم باستبدالهم (أي أعضاء الحكومة) وإعادة الأمن لكل يهودي في إسرائيل وفي كل مكان في العالم. أشارك عائلات ضحايا الهجوم حزنها وأقف إلى جانب جميع موظفي السلك الدبلوماسي لدولة إسرائيل". وعارض الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ الاتهامات التي تبادلها الوزراء ويئير غولان داعياً إلى نبذ الخلافات الداخلية والتوقف عن تبادل التهم. وخاطب المسؤولين الإسرائيليين قائلاً: "توقّفوا عن هذه المعارك القذرة. اضبطوا تصريحاتكم. يجب أن نعمل معاً بحزم في الحرب ضد الكراهية ومعاداة السامية، لا أن ننشغل في حرب داخلية بيننا". وكان غولان قال، أول من أمس الثلاثاء، في حديث لإذاعة "كان ريشت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، إن "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم، مثل جنوب أفريقيا في فترة سابقة، إذا لم تعد تتصرف تصرف دولة عاقلة. دولة عاقلة لا تحارب المدنيين ولا تقتل الأطفال هواية، ولا تضع لنفسها أهدافاً تتعلق بتهجير السكان". واعتبر أنّ "هذه الأمور مروّعة ببساطة، ولا يمكن أن نكون نحن، أبناء الشعب اليهودي، الذين تعرضنا للاضطهاد والمذابح عبر تاريخنا، وكنا دائماً نموذجاً للمبادئ الأخلاقية والإنسانية اليهودية، نحن من يتخذ خطوات لا يقبلها العقل على الإطلاق". وأثارت تصريحات غولان ردات فعل غاضبة في إسرائيل، ودان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما قال إنه "التحريض الجامح الذي أطلقه غولان".