
من السجن لسفير أمريكا بفرنسا.. ضوء أخضر من «الشيوخ» لصهر ترامب
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 07:44 ص بتوقيت أبوظبي
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي، على تعيين تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب، سفيرا للولايات المتحدة في فرنسا، في خطوة أتت بعدما منح الرئيس الجمهوري في ولايته الأولى نسيبه عفوا رئاسيا عن إدانة جنائية.
وأقرّ مجلس الشيوخ تعيين السفير الجديد بأغلبية 51 صوتا مقابل 45.
وكوشنر قطب عقارات أمضى عاما واحدا في سجن فدرالي بعد أن حُكم عليه في 2004 بالسجن لمدة عامين بتهمة التهرب الضريبي. وعفا عنه ترامب في نهاية ولايته الرئاسية الأولى.
ويصل كوشنر إلى باريس في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وفرنسا، الحليفتين التاريخيتين، وأوروبا بشكل عام، توترات بسبب تهديد الرئيس الأميركي بحرب تجارية.
وتشارلز كوشنر (71 عاما) هو والد جاريد كوشنر، زوج إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس الأمريكي.
وعمل جاريد كوشنر مستشارا لترامب، وبخاصة في شؤون الشرق الأوسط، خلال فترة رئاسته الأولى. وسيشغل تشارلز كوشنر أيضا منصب سفير الولايات المتّحدة لدى إمارة موناكو.
وقالت السيناتور جين شاهين من نيو هامبشاير، وهي الديمقراطية البارزة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكوشنر إن ترشيحه يأتي في "وقت حرج" لأن "حلفاءنا الأوروبيين قلقون".
سأل تشاهين كوشنر أيضًا عن ماضيه، فأجاب بأنه ارتكب "خطأً فادحًا للغاية، ودفعتُ ثمنه غاليًا".
18 تهمة
حُكم على كوشنر عام ٢٠٠٥ بالسجن لمدة عامين بعد إقراره بالذنب في ١٨ تهمة، منها التهرب الضريبي والتلاعب بالشهود. كانت هذه أقصى عقوبة يمكن أن ينالها بموجب صفقة إقرار بالذنب، لكنها أقل مما سعى إليه كريس كريستي، المدعي العام الأمريكي لولاية نيوجيرسي آنذاك، والذي أصبح حاكمًا لاحقًا ومرشحًا رئاسيًا جمهوريًا. وصف كريستي هذه الجريمة بأنها "واحدة من أبشع الجرائم وأكثرها إثارة للاشمئزاز" التي قاضاها بصفته المدعي العام الأمريكي.
كما وافق كوشنر على دفع 508.900 دولار إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية لانتهاكه قواعد المساهمة من خلال فشله في الحصول على موافقة من الشركاء الذين تم تحويل أكثر من 500 ألف دولار إليهم في شكل مساهمات.
عند الإعلان عن العفو عن كوشنر في عام 2020، أشار البيت الأبيض في عهد ترامب إلى العمل الخيري الأخير الذي قام به كوشنر باعتباره السبب الذي يجعله يستحق العفو.
وقال البيت الأبيض حينها: "إن هذا السجل من الإصلاح والإحسان يطغى على إدانة كوشنر والحكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة إعداد إقرارات ضريبية كاذبة، والانتقام من الشهود، والإدلاء بتصريحات كاذبة" للجنة الانتخابات الفيدرالية.
aXA6IDgyLjI1LjIzMC40MCA=
جزيرة ام اند امز
AL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا سبوتنيك عربي أعلنت مصادر دبلوماسية، اليوم الثلاثاء، أن "الاتحاد الأوروبي وافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا". 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T10:09+0000 2025-05-20T10:09+0000 2025-05-20T10:12+0000 أخبار سوريا اليوم أخبار الاتحاد الأوروبي وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في تصريحات لها، نريد أن تدور عجلة الحياة في سوريا، ونريد منح الشعب السوري فرصة لإعادة بناء بلادهم".وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق في السعودية، رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، بعد أكثر من 4 عقود من القيود الاقتصادية والسياسية المشددة.وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب أبلغ رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد الشرع خلال اللقاء الذي جمعهما في السعودية، بضرورة مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول أخرى وطلب منه الانضمام للاتفاقية الإبراهيمية مع إسرائيل.من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي روبيو في تصريح عقب لقائه نظيره السوري الشيباني أن الحكومة السورية الجديدة تريد السلام مع إسرائيل.ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي لإسقاط العقوبات التي كانت فرضت على النظام السابق لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع الذي بدأ عام 2011. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار سوريا اليوم, أخبار الاتحاد الأوروبي


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
رئيس جنوب إفريقيا يبدأ زيارة عمل لواشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة
بدأ رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن تهدف إلى إعادة ضبط وتنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين. وأعلنت رئاسة جمهورية جنوب إفريقيا - في بيان نشر اليوم الثلاثاء - أن الزيارة تركز بشكل خاص على إعادة صياغة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، في إطار سعي الجانبين إلى تعزيز الشراكة الثنائية وتنميتها على أسس جديدة تخدم المصالح المشتركة. وأضاف البيان أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس رامافوزا غدا الأربعاء، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث ستجرى محادثات رسمية لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية للطرفين. ويرافق الرئيس رامافوزا، خلال زيارته، وفد وزاري رفيع يضم كلًا من وزير العلاقات الدولية والتعاون رونالد لامولا، وزيرة في رئاسة الجمهورية خومبودزو نتشافيني، وزير التجارة والصناعة والمنافسة باركس تاو، ووزير الزراعة جون ستينهايزن، إلى جانب المبعوث الخاص إلى الولايات المتحدة الأمريكية السيد ميساك جوناس.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
غزة وجنين.. مأساة متواصلة ومقاومة تحت الأنقاض
في صباحٍ متخمٍ بالدخان والحداد، لم يكن ضوء الثلاثاء في غزة سوى انعكاس رمادٍ على دماء متناثرة، بعدما استهدفت مروحيات الاحتلال الحربية عدة مناطق متفرقة في القطاع، مخلفة مجزرة جديدة تُضاف إلى السجل الأسود المتواصل منذ أكتوبر 2023. بحسب مصادر طبية، استشهد أكثر من 60 مواطنًا منذ فجر اليوم، بينهم أطفال ونساء، إثر سلسلة غارات جوية مركّزة استهدفت المنازل، ومراكز الإيواء، والخيام التي احتمى بها نازحون لا ذنب لهم سوى أنهم ولدوا في بقعة جغرافية اسمها غزة. ومن بين الضحايا، خمسة شهداء، بينهم ثلاثة أطفال، سقطوا بنيران طائرات مسيّرة في مخيم خانيونس جنوب القطاع. وفي شمال غزة، طال القصف محيط مدرسة "خليفة" في مشروع بيت لاهيا، والتي تؤوي مئات النازحين، ما أسفر عن استشهاد أربعة آخرين في مشهدٍ يؤكد أن لا ملاذ آمن تحت قبة النار. أما في قلب مدينة غزة، فقد طال القصف شقة سكنية في شارع الحي، لتُضاف روح جديدة إلى عدّاد الفقد الذي لا يتوقف. عدوانٍ غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2023، لا يزال قطاع غزة يرزح تحت عدوانٍ غير مسبوق، أودى بحياة 53,486 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء، في حربٍ لم تعد تستهدف المقاومة فقط، بل باتت تسعى لتفكيك المجتمع من أساسه. يُضاف إلى ذلك إصابة 121,398 آخرين، في ظل حصار محكم، وشلل شبه كامل في البنية التحتية الصحية والإنسانية. ورغم العدد الثقيل للشهداء، لا تزال هناك جثامين تحت الأنقاض، في ظل عجز طواقم الإنقاذ عن الوصول إلى الضحايا. وعلى الجانب الآخر من الجرح الفلسطيني، تتواصل الكارثة في جنين، التي تدخل يومها الـ120 تحت الحصار والهدم الممنهج. فقد استهدفت قوات الاحتلال المدينة ومخيمها بعمليات تجريف وتدمير واسعة النطاق، شملت اقتلاع معالم الحياة، ومسح البنية التحتية، ومنع الدخول أو الخروج من المخيم. وبحسب بلدية جنين، فقد شق الاحتلال 15 طريقًا داخل المخيم الذي لا تتجاوز مساحته نصف كيلومتر مربع، في محاولة لعزل أجزاءه عن بعضها، وتفتيت نسيجه الاجتماعي. وتفيد تقديرات محلية بأن 600 منزل قد دُمرت كليًا في المخيم، بينما تضررت البقية بشكل جزئي، وأصبحت غير صالحة للسكن. كما تسببت الغارات المتكررة والتجريف في تدمير شبكة الإنترنت بنسبة 60%، وانقطاع نحو 120 كيلومترًا من الشوارع، و42 كيلومترًا من شبكات المياه، و99 كيلومترًا من شبكات الصرف الصحي. الاحتلال لم يكتفِ بهذا، بل اقتحم مساء الاثنين محيط الجامعة العربية الأمريكية، ونصب حواجز عسكرية عطّلت الحياة اليومية بشكل كامل. كما داهم قرية "أم التوت" وخربة "تلفيت" شرقي جنين، وسط انتشار كثيف لقوات المشاة ودوريات الاحتلال، واستمرار عمليات الاعتقال وترويع السكان. الأزمة الإنسانية تفاقمت بشكل مرعب، إذ تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألفًا، أي أكثر من ربع السكان، في ظل انعدام الخدمات الأساسية، واستمرار القصف والتوغلات اليومية. أما الخسائر الاقتصادية، فقد تجاوزت مبدئيًا 300 مليون دولار، مع إغلاق مئات المحال التجارية، وتدمير الأسواق، وفقدان أكثر من 6,000 مواطن لوظائفهم، مما عمّق الأزمة في مدينة تعتبر شريانًا تجاريًا رئيسيًا في شمال الضفة. استشهاد 40 في جنين منذ بداية التصعيد الأخير في جنين بتاريخ 21 يناير، سُجل ارتقاء 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات حالات الاعتقال والإصابات، مما يشير إلى نية الاحتلال في خنق المدينة والمخيم سياسياً وميدانياً واجتماعياً، ضمن استراتيجية قمع تمتد من الضربات العسكرية إلى تفكيك البنية المجتمعية. ما يحدث اليوم في غزة وجنين ليس مجرد تصعيد، بل حرب شاملة ضد الوجود الفلسطيني بكل أبعاده. إنها محاولة لاقتلاع التاريخ من جذوره، والهوية من جغرافيتها. إلا أن صمود المدنيين وسط الركام، والدموع التي تتحول إلى شعلة مقاومة، تؤكد أن هذا الشعب، رغم الألم، لا يزال يملك من الإيمان ما يكفي لإعادة بناء الحلم كلما تهدّم.