
رئيس جنوب إفريقيا يبدأ زيارة عمل لواشنطن لتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة
بدأ رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن تهدف إلى إعادة ضبط وتنشيط العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت رئاسة جمهورية جنوب إفريقيا - في بيان نشر اليوم الثلاثاء - أن الزيارة تركز بشكل خاص على إعادة صياغة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، في إطار سعي الجانبين إلى تعزيز الشراكة الثنائية وتنميتها على أسس جديدة تخدم المصالح المشتركة.
وأضاف البيان أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس رامافوزا غدا الأربعاء، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث ستجرى محادثات رسمية لبحث سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات ذات الأولوية للطرفين.
ويرافق الرئيس رامافوزا، خلال زيارته، وفد وزاري رفيع يضم كلًا من وزير العلاقات الدولية والتعاون رونالد لامولا، وزيرة في رئاسة الجمهورية خومبودزو نتشافيني، وزير التجارة والصناعة والمنافسة باركس تاو، ووزير الزراعة جون ستينهايزن، إلى جانب المبعوث الخاص إلى الولايات المتحدة الأمريكية السيد ميساك جوناس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
خلال لقائه بالصفدي.. وزير الخارجية السوري: رفع العقوبات يعبر عن إرادة دولية لدعم بلادنا
خلال لقائه بالصفدي.. وزير الخارجية السوري: رفع العقوبات يعبر عن إرادة دولية لدعم بلادنا خلال لقائه بالصفدي.. وزير الخارجية السوري: رفع العقوبات يعبر عن إرادة دولية لدعم بلادنا سبوتنيك عربي صرح أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، اليوم الثلاثاء، بأن قرار رفع العقوبات عن بلاده يعبر عن "إرادة إقليمية ودولية" لدعم سوريا. 20.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-20T13:44+0000 2025-05-20T13:44+0000 2025-05-20T13:44+0000 أخبار سوريا اليوم أخبار الأردن العالم العربي الأخبار دونالد ترامب وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء اليوم الثلاثاء، أن تصريحات الشيباني جاءت بعيد تأكيد دبلوماسيين بمنح الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر لرفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع.وأوضحت الوكالة السورية أن تصريحات الشيباني جاءت خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأردني أيمن الصفدي خلال استقباله في العاصمة دمشق، موضحا أن إزالة العقوبات تعبر عن الإرادة الإقليمية والدولية في دعم سوريا.وأكد الشيباني أنه لدى "الشعب السوري اليوم فرصة تاريخية وهامة جدا لإعادة بناء بلده"، مضيفا أنه "توجنا جهودنا الدبلوماسية برفع العقوبات الأوروبية بعد أيام من رفع العقوبات الأمريكية".وأوضح الشيباني: "التنسيق الاقتصادي مع الأردن بدأ منذ اليوم الأول بعد التحرير وكان حريصا أكثر منا عليه وسيساعد رفع العقوبات عن سوريا بتعزيز هذا التعاون في مجالات النقل والطاقة وكل المجالات".من جهته قال الصفدي: "إننا حريصون على تعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع بلدينا عبر تعاون شامل ينعكس بالخير علينا جميعا، ونحن هنا بتوجيه من الملك عبد الله الثاني لبناء علاقات تكامل مع سوريا واليوم هو يوم إنجاز مهم واتفقنا على خريطة طريق لتفعيل التعاون في مجالات الطاقة والنقل والمياه والصحة".وأفاد وزير الخارجية الأردني بأن سوريا تمر بمرحلة تاريخية والأردن سيكون لها السند والداعم حتى تصل إلى بناء دولة سوريا الحرة السيدة المستقرة الآمنة لكل مواطنيها والتي يشكل استقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة برمتها.وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال زيارته إلى السعودية الثلاثاء الماضي رفع العقوبات عن سوريا، مشيرا إلى أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض فقد عرض ترامب للشرع سلسلة من الإجراءات بما في ذلك "التوقيع على "اتفاقيات إبراهيم" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ودعوة جميع الإرهابيين الأجانب إلى مغادرة سوريا"، وترحيل من وصفتهم بالإرهابيين الفلسطينيين ومساعدة الولايات المتحدة على منع عودة ظهور تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودوليا) وتولي مسؤولية مراكز احتجاز عناصر التنظيم في شمال شرقي سوريا.ومنذ رحيل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي لإسقاط العقوبات التي كانت مفروضة لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع الذي بدأ عام 2011. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار سوريا اليوم, أخبار الأردن, العالم العربي, الأخبار, دونالد ترامب


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
هل تتنازل جنوب أفريقيا عن الدعوى ضد إسرائيل ومناصرة غزة ؟
بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الحكم في يناير الماضي، تصاعدت التوترات مع جنوب أفريقيا بعد الموقف الذي اتخذته بريتوريا ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي اندلع في السابع من أكتوبر من عام 2023، وبعد شهور من التصعيد المتبادل وصل الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع البيت الأبيض بغية خفض التصعيد والتوصل إلى تفاهمات بشأن المسائل العالقة، فما هو الثمن ؟. خلافات كبيرة بين واشنطن وبريتوريا تصعيد ترامب ضد جنوب أفريقيا كان بداية تصعيد ترامب ضد بريوتوريا، هو الأمر التنفيذي الموقع في فبراير الماضي، ويقضي بوقف المساعدات المالية لجنوب إفريقيا، بسبب سياستها المتعلقة بالأراضي وقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها على إسرائيل حليفة واشنطن. وقال البيت الأبيض في بيانه إن واشنطن ستضع أيضا خطة لإعادة توطين مزارعين من جنوب إفريقيا وعائلاتهم كلاجئين، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين سيتخذون خطوات لإعطاء الأولوية للإغاثة الإنسانية بما في ذلك استقبال اللاجئين وإعادة توطينهم من خلال برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة. وقال ترامب دون الاستشهاد بأدلة إن "جنوب إفريقيا تصادر الأراضي"، وإن "فئات معينة من الناس" تُعامل "بشكل سيئ للغاية". وفي السياق نفسه جاءت تصريحات إيلون ماسك حليف الرئيس الأمريكي، لتصب الزيت على النار قائلا إن "البيض في جنوب إفريقيا كانوا ضحايا "قوانين الملكية العنصرية"، في إشارة إلى أن حكومة بريتوريا تصادر أرضي السكان البيض، وهو الأمر الذي نفاه رئيس جنوب إفريقيا قائلا إن حكومته لم تصادر أي أرض، وإن السياسة تهدف إلى حصول الناس على الأراضي على نحو عادل. رسوم ترامب الجمركية الأمر الآخر الذي جسد سياسة ترامب العدائية ضد جنوب أفريقيا، هو فرض رسوم جمركية بنسبة كبيرة على بريتوريا، حيث بلغت 31% على جميع الواردات من جنوب أفريقيا في مستهل أبريل الماضي، وهي نسبة كبيرة قياسا بما فرض على الصين التي كانت الأعلى بين دول العالم في الأمر التنفيذي الأولي وبلغت 34% قبل أن تتضاعف فيما بعد إلى أن توصل بكين وواشنطن إلى اتفاق في مايو الجاري، بتخفيض الرسوم الجمركية بينهما لمدة 90 يوما. وتكشف النسبة المفروضة على جنوب أفريقيا كيف أن ترامب يضعها في مرتبة قريبة من الصين، التي يخوض ضدها حربا تجارية شرسة منذ وصوله إلى الحكم. وبعد أيام قليلة من قرار ترامب بفرض رسوم جمركية ضد جنوب أفريقيا بنسبة 31% علقت بريتوريا بالقول إنها لا تملك خططا عاجلة للرد على الولايات المتحدة بسبب التعريفات الجمركية، وستسعى بدلا من ذلك إلى التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاقيات وإعفاءات على الحصص التجارية. الأمر الآخر، يتعلق بإيلون ماسك المولود في جنوب أفريقيا، حيث يرغب في الحصول على رخصة ستارلينك. طرد سفير جنوب أفريقيا من واشنطن سفير جنوب أفريقيا وفي منتصف مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن سفير جنوب إفريقيا لدى الولايات المتحدة إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا به في بلدنا العظيم، مضيفا عبر حسابه بمنصة "إكس": "ليس لدينا ما نناقشه معه، ولذلك فهو يعد شخصًا غير مرغوب فيه". وأرفق روبيو مع منشوره على "إكس" رابطا لتصريحات السفير الجنوب إفريقي، إبراهيم رسول يقول فيها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقود حركة عالمية للعنصرية البيضاء. وجاء تصريح السفير الجنوب إفريقي، في ندوة حول السياسة الخارجية في معهد مابونجوبوي للتأمل الاستراتيجي (ميسترا) في جوهانسبرج، محاولًا شرح مواقف ترامب الأخيرة في السياسة الخارجية ضد تشريعات جنوب إفريقيا لمصادرة الممتلكات وتحالفاتها مع إيران وحماس، من بين جهات أخرى. وقال رسول إن العنصرية البيضاء هي الدافع وراء "عدم احترام" ترامب "للنظام العالمي المهيمن الحالي"، بما في ذلك مؤسسات مثل الأمم المتحدة ومجموعة العشرين. وأضاف أيضًا أن حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" كانت رد فعل عنصري أبيض على التنوع الديموغرافي المتزايد في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن المزارعين الجنوب إفريقيين الذين عبروا عن مظالمهم الأفريكانية داخل الولايات المتحدة كانوا جزءًا من هذا الجهد العالمي. وأكد رسول لأن جنوب إفريقيا قد تقود حملة التصدي لعنصرية ترامب البيضاء، لأنها تُمثل "الترياق التاريخي لهذه العنصرية". وجاء رد فعل جنوب أفريقيا على هذا القرار هادئا، وحثت الرئاسة في جنوب أفريقيا عبر بيان نشرته على منصة "إكس" جميع الأطراف المعنية والمتأثرة على الحفاظ على النظام الدبلوماسي المعمول به في تعاملهم مع هذه المسألة. وأضافت "تظل جنوب أفريقيا ملتزمة ببناء علاقة مفيدة للطرفين مع الولايات المتحدة الأمريكية". ماسك وستارلينك ونزع الملكية إيلون ماسك تتمحور خلافات إيلون ماسك مع جنوب أفريقيا في عدة أمور أبرزها قانون نزع الملكية أقرته جنوب أفريقيا في يناير الماضي، بالإضافة إلى رغبته في الحصول على رخصة لتشغيل خدمة ستارلينك لكن القوانين المنظمة لذلك لا يقبلها، ويسعى للحصول على شروط تفضيلية. فيما يتعليق بقانون نزع الملكية، فإنه يهدف إلى إعادة إرساء قدر معين من المساواة في عمليات تملك الأراضي في جنوب أفريقيا؛ حيث إنه لا تزال الأقلية البيضاء تمتلك بشكل رئيسي نحو ثلاثة أرباع الأراضي رغم مرور ثلاثين عامًا على نهاية نظام الفصل العنصري. ويتصادم القانون مع مصالح إيلون ماسك وعائلته التي لا تزال تعيش في جنوب أفريقيا، وعلق قائلا إن القانون الجديد عنصري، وإن هناك دعوات لاستهداف المواطنين البيض في جنوب إفريقيا"، وهو امتداد لتصريحات سابقة له في 2023 ادعى فيها أن هناك مساعي إلى إبادتهم بصورة جماعية مِن قِبَل السود. الأمر الآخر الذي يتعلق بماسك، هي رخصة ستارلينك التي يرغب في الحصول عليها بجنوب أفريقيا ولكن القوانين المنظمة لهذا الأمر مرفوضة من جانب حليف ترامب. وتنص القوانين في جنوب أفريقيا على موافقة الشركات متعددة الجنسيات الراغبة في العمل بالبلاد على تخصيص ما لا يقل عن 30% من أسهم المشروع للشركات المملوكة للسود، وذلك استجابة للمادة 3/2 من قانون الاتصالات الإلكترونية في جنوب إفريقيا. ويسعى إيلون ماسك إلى الحصول على تصريح رسمي لتشغيل خدمة ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس، والتي تعمل في مجال توفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. وتهدف تلك الشروط إلى معالجة أوجه عدم المساواة التاريخية التي تعرض لها السود في جنوب إفريقيا؛ حيث إنه حتى عام 2019م كانت نسبة الشركات التي يسيطر عليها السود في جنوب إفريقيا 3% فقط، كما أن البيض يشغلون نحو 62% من جميع المناصب الإدارية العليا في جنوب إفريقيا رغم أنهم أقلية، بينما يشغل نظراؤهم السود نحو 17% من المناصب، وذلك وفقًا لتقرير لجنة المساواة في التوظيف الصادر في عام 2023. المفاوضات بين ترامب وجنوب أفريقيا بعد استعراض أبرز الخلافات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، تتضح الصورة أمامنا بشأن ما يمكن أن يجري في المباحثات بين الرئيس سيريل رامافوزا ونظيره ترامب، ما يفتح باب التكهنات بشأن الثمن الذي ستدفعه جنوب أفريقيا في مقابل وقف التصعيد الأمريكي المستمر على مدار الشهور الماضية. ويسعى ترامب إلى وقف الدعوى المرفوعة من جانب جنوب أفريقيا، وهو مطلب رئيسي لساكن البيت الأبيض في إطار دعمه المطلق لدولة الاحتلال، فهل تتخلى جنوب أفريقيا عن غزة ؟، هذا ما ستكشف عنه الساعات المقبلة.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
سر غياب ماسك عن الأضواء.. خيار أم إقصاء؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:34 م بتوقيت أبوظبي حتى وقت قريب كان دونالد ترامب وإيلون ماسك الشخصيتين الرئيسيتين على الإنترنت وفي واشنطن العاصمة ثم بدأ أغنى رجل في العالم بالتلاشي. في الأيام الأولى لولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية كان ظهور مستشاره المقرب إيلون ماسك لافتا فهو حاضر في كل مكان سواء في المكتب البيضاوي أو اجتماعات مجلس الوزراء أو على متن طائرة الرئاسة لكن الآن أصبح نادرا ما يتم ذكره. وعلى منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، حيث يُعرف ترامب بمشاركة أفكاره الصريحة، كان الرئيس يذكر ماسك كل بضعة أيام، لكنه الآن لم ينشر عنه أي شيء منذ أكثر من شهر كما توقفت عملية جمع التبرعات لترامب إلى حد كبير عن إرسال رسائل البريد الإلكتروني التي تذكر اسم الملياردير، الذي غاب أيضا عن إحاطات البيت الأبيض التي كان يوما ما عنصرًا أساسيًا فيها وحتى أعضاء الكونغرس أسقطوه من نشراتهم الإخبارية. ويعد هذا الغياب تحولا ملحوظا للرجل الذي كان حاضرا في حفل التنصيب، ثم في خطاب حالة الاتحاد حين أشاد به ترامب الذي التقط لاحقا صورة مع ماسك وصف من سيارات تسلا في حديقة البيت الأبيض وهو ما يشير إلى أن حضور ماسك البارز في واشنطن قد انتهى، وفقًا لتحليل أجرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. قد يكون لتراجع حضور ماسك فوائد سياسية للحزب الجمهوري خاصة بعدما كشفت استطلاعات الرأي عن تراجع شعبيته بشكل متزايد يفوق تراجع شعبية ترامب والشهر الماضي، خسر الجمهوريون سباقًا قضائيًا رئيسيًا في ولاية ويسكونسن حيث أصبح ماسك ممولًا رئيسيًا وقضية رئيسية في حملته الانتخابية. وفي واشنطن، استمرت جهود خفض التكاليف التي تبذلها وزارة كفاءة الحكومة التي كان يقودها ماسك، لكنها تراجعت أمام الرسوم الجمركية ومعركة الميزانية. وقد يعقد غياب ماسك جهود الديمقراطيين لاستخدامه كأداة سياسية ومع ذلك فمن غير المرجح أن يختفي الرجل الذي يحظى بمتابعة هائلة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، تمامًا ويقول الديمقراطيون إنهم لا يزالون قادرين على استخدامه كشخصية مخيفة واستحضاره في انتخابات هذا العام في ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي، وانتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وكان ابتعاد إدارة ترامب عن ماسك دراماتيكيًا ففي فبراير/شباط ومارس/آذار، نشر ترامب عن مستشاره بمعدل 4 مرات أسبوعيًا تقريبًا ومنذ بداية أبريل/نيسان لم يذكره مرة واحدة على "تروث سوشيال" وعند سؤاله عن السبب لم يذكر البيت الأبيض ماسك مباشرةً. كما توقف كبار مستشاري الرئيس، والحسابات الرسمية للبيت الأبيض، إلى حد كبير عن نشر الصور والمحتوى الذي يذكر ماسك كما توقف فريق ترامب عن استخدام اسم الرجل لجمع الأموال. في فبراير/شباط الماضي، استشهدت حملة جمع التبرعات الخاصة بترامب باسم ماسك في رسائل بريد إلكتروني موجهة إلى مؤيديه بشكل شبه يومي مما يشير إلى أن رجل الأعمال كان ن مصدر إلهام لجمع التبرعات لكن ذكر ماسك في حملات جمع التبرعات توقف فجأة في أوائل مارس/آذار. ومع تراجع دور ماسك في البيت الأبيض علنًا، انخفض عدد عمليات البحث عنه على غوغل وتراجع ذكره في الأخبار. ويعتبر بعض الجمهوريين أن لماسك تأثير سياسي سلبي يحاول الديمقراطيون استغلاله حيث تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي بين جميع الفئات وأظهر استطلاع أجرته شركة "نافيجيتور ريسيرش" هذا الربيع أن عمل ماسك يصبح أقل شعبية عند ارتباطه باسمه. وأظهر استطلاع أجرته شركة "داتا فور بروجرس" أواخر أبريل/نيسان أن معظم الناخبين يريدون إبعاد ماسك عن الحكومة في نهاية فترة الـ 130 يومًا كموظف خاص، والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية مايو/أيار أو حتى قبل ذلك. وقال فرانك لونتز، خبير استطلاعات الرأي بالحزب الجمهوري "دعم الناخبين جهود خفض الإنفاق لكنهم لم يدعموا الطريقة التي تم بها ذلك" وقال السيناتور الجمهوري جيم جاستس وهو حليف بارز لترامب، إن ماسك "وطني" لكنه أقر بأنه أثار حفيظة البعض. بالإضافة إلى المخاوف السياسية المُحتملة من تأثيره على الناخبين مثلما حدث في ويسكونسن، فإن جزءًا من ابتعاد ماسك عن الأضواء يعكس التغيرات السريعة في أولويات القضايا خلال الأشهر الأولى من رئاسة ترامب. فبعدما كان عمل وزارة الكفاءة الحكومية على رأس أولوياتها فإن الأضواء مسلطة الآن على قضايا أخرى مثل الرسوم الجمركية التي تهز السوق وعمليات الترحيل المثيرة للجدل. ورغم تراجع مكانة ماسك العامة، فإن هذا لا يعني افتقاره إلى الوصول أو النفوذ ففي الأسبوع الماضي كان من بين الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الذين انضموا إلى ترامب في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن تستمر جهود وزارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف، بقيادة موظف عينه ماسك، كما يتوقع الجمهوريون والديمقراطيون أن يواصل ملياردير التكنولوجيا، دوره كلاعب سياسي. وهذا أحد أسباب عدم قلق الديمقراطيين فلا يزال ماسك خصمًا لهم ولا يزال اسمه يُذكر بانتظام في إعلانات المرشحين الديمقراطيين للكونغرس لكنه لم يعد الشرير الرئيسي في هذه الإعلانات. aXA6IDgyLjIyLjIwOC44OSA= جزيرة ام اند امز FR