logo
هاني جنينة: سياسات ترامب قد تعزز التضخم في أمريكا لكنها تخفضه عالمياً

هاني جنينة: سياسات ترامب قد تعزز التضخم في أمريكا لكنها تخفضه عالمياً

شبكة عيون٢٢-٠٢-٢٠٢٥

هاني جنينة: سياسات ترامب قد تعزز التضخم في أمريكا لكنها تخفضه عالمياً
★ ★ ★ ★ ★
القاهرة- مباشر: أكد هاني جنينة، كبير الاقتصاديين في شركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، أن السياسات الاقتصادية التي يتبناها دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، بينما سيكون تأثيرها على باقي دول العالم معاكسًا، حيث ستسهم في خفض التضخم العالمي .
وأوضح جنينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن سياسات ترامب قد تدفع معدلات التضخم في الولايات المتحدة إلى الارتفاع من خلال عدة عوامل، أبرزها : زيادة التعريفات الجمركية، مما يرفع تكلفة السلع المستوردة . طرد العمالة المهاجرة، التي تعد الأقل أجرًا، ما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التشغيل . خفض الضرائب، مما يعزز الإنفاق الاستهلاكي ويزيد الضغوط التضخمية .
في المقابل، أشار جنينة إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تأثيرات معاكسة على الاقتصاد العالمي، حيث : قيام الدول المتضررة بإغراق الأسواق العالمية بسلع منخفضة التكلفة، كما تفعل الصين حاليًا لتعويض خسائرها . زيادة إمدادات النفط والغاز عالميًا، ضمن استراتيجية ترامب لمنافسة روسيا اقتصاديًا، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار الطاقة عالميًا، مما يحد من التضخم . تفاقم أزمة قطاع العقارات في الصين بسبب الضغوط الاقتصادية، مما يؤخر تعافي الطلب على السلع، إذ تمثل الصين حوالي 50% من الاستهلاك العالمي للسلع . ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية وسعر صرف الدولار، مما يضغط على أسعار السلع عالميًا، ويحد من ارتفاعها . حالة عدم اليقين الاقتصادي عالميًا، نتيجة التصريحات السياسية المتغيرة، ما يدفع المستثمرين إلى تأجيل المشروعات طويلة الأجل، وهو ما يؤدي إلى ضعف الاستثمار وانخفاض الطلب الكلي .
وبناءً على ذلك، خلص جنينة إلى أن سياسات ترامب قد تؤدي إلى تضخم داخلي في الولايات المتحدة، لكنها على الأرجح ستسهم في كبح التضخم على مستوى العالم .
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا
ترشيحات
وزير التموين المصري: لدينا خطة متكاملة لتطوير مصانع السكر وتحقيق الاكتفاء الذاتي
مصر تعترض على إدراج زيارة مشروع السد الإثيوبي ضمن فعاليات "يوم النيل "
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب
روسيا
أسعار
السعودية
مصر
التموين
اقتصاد

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير خارجية أميركا يعد بمضاعفة الجهود في منح التأشيرات لجماهير مونديال 2026
وزير خارجية أميركا يعد بمضاعفة الجهود في منح التأشيرات لجماهير مونديال 2026

الرياض

timeمنذ 17 دقائق

  • الرياض

وزير خارجية أميركا يعد بمضاعفة الجهود في منح التأشيرات لجماهير مونديال 2026

قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أمام النواب اليوم الأربعاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس مضاعفة نوبات عمل موظفي القنصليات وتوظيف الذكاء الاصطناعي لزيادة معدل استخراج التأشيرات قبل كأس العالم لكرة القدم العام المقبل. وأثارت مجموعات السفر مخاوف من أن أوقات الانتظار تعني أن الجماهير من بعض الدول المشاركة في البطولة البالغ عددها 48 منتخبا لن يتمكنوا من الحصول على تأشيرة الولايات المتحدة قبل انطلاق البطولة التي ينظمها الاتحاد الدولي (الفيفا) وتستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا في يونيو حزيران 2026. وأثار موقف ترامب بشأن الهجرة مخاوف إضافية بشأن مشاكل السفر للراغبين في حضور البطولة، والذين قد يشملون مواطني دولٍ لا تتمتع بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة مثل إيران، وهي من الدول القليلة التي تأهلت بالفعل. وتستضيف الولايات المتحدة أيضا كأس العالم للأندية الشهر المقبل، وستستضيف لوس انجليس دورة الألعاب الأولمبية 2028. وفي رده على سؤال بشأن عن كيفية تلبية وزارة الخارجية للطلب المتزايد على التأشيرات في ظل تخفيض ميزانيتها، قال روبيو خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن مكتب الشؤون القنصلية الذي يتعامل في مسأل التأشيرات قد يتم تعزيزه في الواقع. وأضاف روبيو أنه من الممكن إعادة توزيع موظفي الخدمة الخارجية حتى تتمكن بعض السفارات والقنصليات من العمل على مدار 24 ساعة لاستخراج المزيد من التأشيرات. وقال روبيو "إذا لم تتقدم بطلب للحصول على تأشيرة من كولومبيا بالفعل، فمن المحتمل أنك لن تصل إلى هنا في الوقت المناسب لكأس العالم، إلا إذا انتقلنا إلى نظام العمل في فترتين".

أيقونة الفرح
أيقونة الفرح

عكاظ

timeمنذ 37 دقائق

  • عكاظ

أيقونة الفرح

ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العفوية عند إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب» رفع العقوبات على سورية في منتدى الأعمال السعودي الأمريكي بالرياض؛ تحولت إلى «أيقونة» فرح داخل الشارع العربي، وفي سورية خصوصاً الذين هتفوا بصوت عالٍ: «حيوا السعودية، حيوا سلمان»، فعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة العرب والسوريين بصورهم وهم يضمون أياديهم إلى صدروهم في مشهد يحاكي ردة فعل ولي العهد، لترتفع الأكف تدعو له. لحظة تاريخية تجسد الجانب الإنساني العميق في شخصية الأمير الشاب؛ الذي وضع مصلحة الأمتين العربية والإسلامية فوق كل اعتبار، ففي قلبه نبضٌ يتفاعل مع آلام الشعوب، وعقلٌ يخطط لمستقبل أفضل، بعدما أصبح البُعد الإنساني في شخصيته جزءاً لا يتجزأ من مشروعه القيادي ورؤيته للعالمين العربي والإسلامي.. ولم تكن ردة فعله مجرد تعبيرٍ عابر، إنما صدى لجهود دبلوماسية وإنسانية بذلها لرفع الظلم عن الشعب السوري.. هذا الاهتمام من ولي العهد يجسِّد دور بلادنا في صناعة التضامن والتعاون بين الدول العربية والإسلامية. بحكمته وحنكته؛ اكتسب الأمير محمد بن سلمان تقدير قادة العالم وشعوبه، إذ رأوا فيه نموذجاً للقائد الملهم الساعي إلى تحقيق السلام في المنطقة والعالم.. وبقلبه النابض بالأمل وعزيمته الراسخة؛ مثَّل صوتاً للعقلانية والإنسانية في عالم مضطرب، ونموذجاً ملهماً للقائد العربي الذي يحمل هموم الأمة في قلبه.. قائد لا يفصل بين السياسة والإنسانية، ولا يرى في القيادة سلطة فقط، بل مسؤولية تجاه أمة بأكملها.. وفي ظل ما يشهده العالم من تغيرات؛ تظل مبادراته ومواقفه الإنسانية مصدر أمل، ودرساً في كيفية القيادة الحكيمة لجعلها جسراً للرحمة، وصوتاً للعدل، ومصدراً للسلام. أخبار ذات صلة

ترامب من الرياض: زيارة التسويات الكبرى
ترامب من الرياض: زيارة التسويات الكبرى

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

ترامب من الرياض: زيارة التسويات الكبرى

قبل أن تهبط الطائرة التي تقل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطار الرياض، كان العالم في حالة اختيار بين تصعيد متوقع، أو تسويات كبرى، تضع حداً لسنوات من الخلاف، وعدم الاستقرار في أكثر من بلد حول العالم. لم يكن العالم في حالة استقرار خلال السنوات الماضية بسبب ضعف الدور الأمريكي في العالم، فهناك حرب بين روسيا وأكرانيا، وتصعيد بين الهند وباكستان، والشيء ذاته في إيران وسوريا والعراق وفلسطين وإسرائيل. بيد أن هذه الزيارة أسهمت في أن يفهم العالم أن سنوات الرئيس القادمة ستكون سنوات التسويات الكبرى، حيث أعلن الرئيس ترامب من الرياض عزمه على استخدام نفوذه بشكل كبير في فرض الاستقرار حول العالم، ولديه القدرة على فعل ذلك بكل تأكيد. إن ترامب هو كلمة السر في مستقبل السياسة العالمية، وتعاونه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، سوف يكون له أثر كبير على مستقبل المنطقة. الزيارة، في حد ذاتها، ليست مجرّد تحرّك شخصي أو دعاية انتخابية، بل هي تعبير عن إدراك عميق من قِبل شخصية لها وزنها في السياسة الأمريكية بأن الشرق الأوسط لا يزال عنصراً حاسماً في معادلة الاستقرار العالمي. ترامب، حتى وهو خارج البيت الأبيض، يمثل تيارًا مؤثرًا في الداخل الأمريكي، وزيارته تُرسل رسالة بأن السعودية لا تزال حجر الزاوية في أمن المنطقة، وفي صياغة التوازنات الكبرى، سواء في الملف الإيراني أو في جهود السلام أو حتى في ملف الطاقة. وتوقيتها دقيق؛ نحن أمام صعود حاد للتوتر في غزة، وارتباك دولي في التعامل مع إيران، وإعادة ترتيب أوراق في سوريا، وأزمة ثقة غربية بعد الحرب في أوكرانيا. العلاقة بين السعودية وأمريكا علاقة إستراتيجية عابرة للإدارات. لا نراها من منظور شخص أو حزب، بل من منظور مصالح إستراتيجية واقتصادية وأمنية مشتركة. بيد أنه من الإنصاف القول إن إدارة ترامب كانت واضحة في شراكتها مع الرياض. تعاملت معنا كدولة محورية في المنطقة، لا كلاعب تابع أو هامشي. كان هناك تفاهم في الملفات الأمنية، ومرونة في دعم مشاريعنا التنموية، واعتراف بدورنا كقوة استقرار إقليمي. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store