logo
'سهرة الجالية'.. أمسية فنية وتكريمية احتفاءً بالمغاربة المقيمين بالخارج

'سهرة الجالية'.. أمسية فنية وتكريمية احتفاءً بالمغاربة المقيمين بالخارج

المغرب الآنمنذ يوم واحد
احتفاءً باليوم الوطني للمهاجر، يحتضن مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، مساء الأحد 10 غشت الجاري، فعاليات الدورة الأولى من التظاهرة الفنية
'سهرة الجالية'
، في مبادرة تنظم بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجموعة من الفاعلين الثقافيين.
الحدث، الذي تقدمه الإعلامية
مريم القصيري
، يجمع على خشبة المسرح أصواتًا مغربية من مختلف بقاع العالم، في عرض فني يجمع بين الموسيقى والتكريم، ويكرّس ثقافة الاعتراف بعطاءات مغاربة العالم.
فنون المهجر في قلب الرباط
تشهد 'سهرة الجالية' مشاركة نخبة من الفنانين المغاربة المقيمين بالخارج، يمثلون تنوّع التجربة الفنية المغربية في المهجر، ومن بينهم:
الفنانة الشعبية
الستاتية
(فرنسا)
نهاد أبرودي
(قطر)
ياسر عماد
(جزر الكناري)
رشيد القاسمي
(بلجيكا)
عبدو الزياني
(هولندا)
مصطفى الكوراري
(إسبانيا)
كما يشارك في السهرة الفنان المغربي الكبير
عبد العزيز الستاتي
كضيف شرف، في لحظة فنية تُجسد امتداد الأغنية المغربية إلى فضاءات العالم.
تكريم رموز من مغاربة العالم
وإلى جانب العروض الفنية، تشهد الأمسية لحظات مؤثرة لتكريم شخصيات بارزة من أبناء الجالية، اعترافاً بإسهاماتها في تعزيز إشعاع المغرب بالخارج، ومن أبرز المكرّمين:
رفيعة غيلان
: سيدة أعمال وفاعلة جمعوية بإسبانيا
أحمد النعومي
: مدير فعاليات ثقافية ومهتم بالتراث المغربي ببرشلونة
فريد الصمدي
: رئيس مهرجان السلام ببروكسيل ومدافع عن قيم الحوار الثقافي والديني
محمد النقاش
: من أقدم المقيمين بإسبانيا، وصاحب مبادرات إنسانية متميزة
احتفاء بالهوية وروح الانتماء
وتُعد 'سهرة الجالية' تجسيدًا لحرص المملكة المغربية على توطيد روابط الانتماء مع أبنائها المقيمين بالخارج، وتعزيز حضورهم الثقافي، من خلال مبادرات تثمّن مساهماتهم وتُبرز غنى الهوية المغربية في تنوّعها وتعدّد روافدها.
الحدث يندرج ضمن رؤية شمولية تستند إلى توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في ما يخص تقوية الروابط مع مغاربة العالم، وتوفير الفضاءات الملائمة للتعبير الفني والثقافي، بما يعكس صورة المغرب المنفتح والمبدع والمتجدد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أصوات مغربية من العالم تلتقي في سهرة الجالية بمسرح محمد الخامس
أصوات مغربية من العالم تلتقي في سهرة الجالية بمسرح محمد الخامس

الألباب

timeمنذ 18 ساعات

  • الألباب

أصوات مغربية من العالم تلتقي في سهرة الجالية بمسرح محمد الخامس

الألباب المغربية في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، يستعد مسرح محمد الخامس بالرباط لاحتضان النسخة الأولى من التظاهرة الفنية 'سهرة الجالية'، وذلك مساء الأحد 10 غشت الجاري، بمبادرة تنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وستُقدّم السهرة الإعلامية والمقدمة مريم القصيري، بحضور نخبة من الفنانين المغاربة المقيمين بالخارج، إلى جانب مشاركة الفنان عبد العزيز الستاتي كضيف شرف، في أمسية مخصصة للاحتفاء بالإبداع الفني المغربي في المهجر، وتكريم شخصيات بارزة من أفراد الجالية. وتعرف التظاهرة مشاركة مجموعة من الأسماء الفنية التي تمثل الجالية المغربية في مختلف أنحاء العالم، من بينها الفنانة الشعبية 'الستاتية' المقيمة بفرنسا، ونهاد أبرودي من قطر، وياسر عماد (جزر الكناري)، رشيد القاسمي (بلجيكا)، عبدو الزياني (هولندا)، ومصطفى الكوراري (إسبانيا). كما ستتخلل الأمسية فقرات لتكريم شخصيات مغربية ساهمت في التعريف بالقضايا الوطنية وتعزيز روابط الانتماء لدى الجالية. من أبرز المكرّمين: رفيعة غيلان، سيدة الأعمال والفاعلة الجمعوية بإسبانيا؛ أحمد النعومي، مهتم بالتراث المغربي ومدير فعاليات ثقافية ببرشلونة؛ فريد الصمدي، رئيس مهرجان السلام ببروكسيل والمدافع عن قيم الحوار الثقافي والديني؛ إلى جانب محمد النقاش، المقيم بأكثر من ثلاثين سنة بإسبانيا، والمعروف بمبادراته الإنسانية وعلاقاته المهنية في أوساط رجال الأعمال والثقافة. ويسعى منظمو 'سهرة الجالية' حدثاً فنياً وتكريمياً يؤكد حرص المغرب على توطيد علاقته بأبنائه المقيمين بالخارج، والاعتراف بإسهاماتهم الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في المهجر، ضمن رؤية شمولية تعزز الروابط الوطنية وتحتفي بالتنوع والتألق المغربي خارج الحدود.

'سهرة الجالية'.. أمسية فنية وتكريمية احتفاءً بالمغاربة المقيمين بالخارج
'سهرة الجالية'.. أمسية فنية وتكريمية احتفاءً بالمغاربة المقيمين بالخارج

المغرب الآن

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب الآن

'سهرة الجالية'.. أمسية فنية وتكريمية احتفاءً بالمغاربة المقيمين بالخارج

احتفاءً باليوم الوطني للمهاجر، يحتضن مسرح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، مساء الأحد 10 غشت الجاري، فعاليات الدورة الأولى من التظاهرة الفنية 'سهرة الجالية' ، في مبادرة تنظم بشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجموعة من الفاعلين الثقافيين. الحدث، الذي تقدمه الإعلامية مريم القصيري ، يجمع على خشبة المسرح أصواتًا مغربية من مختلف بقاع العالم، في عرض فني يجمع بين الموسيقى والتكريم، ويكرّس ثقافة الاعتراف بعطاءات مغاربة العالم. فنون المهجر في قلب الرباط تشهد 'سهرة الجالية' مشاركة نخبة من الفنانين المغاربة المقيمين بالخارج، يمثلون تنوّع التجربة الفنية المغربية في المهجر، ومن بينهم: الفنانة الشعبية الستاتية (فرنسا) نهاد أبرودي (قطر) ياسر عماد (جزر الكناري) رشيد القاسمي (بلجيكا) عبدو الزياني (هولندا) مصطفى الكوراري (إسبانيا) كما يشارك في السهرة الفنان المغربي الكبير عبد العزيز الستاتي كضيف شرف، في لحظة فنية تُجسد امتداد الأغنية المغربية إلى فضاءات العالم. تكريم رموز من مغاربة العالم وإلى جانب العروض الفنية، تشهد الأمسية لحظات مؤثرة لتكريم شخصيات بارزة من أبناء الجالية، اعترافاً بإسهاماتها في تعزيز إشعاع المغرب بالخارج، ومن أبرز المكرّمين: رفيعة غيلان : سيدة أعمال وفاعلة جمعوية بإسبانيا أحمد النعومي : مدير فعاليات ثقافية ومهتم بالتراث المغربي ببرشلونة فريد الصمدي : رئيس مهرجان السلام ببروكسيل ومدافع عن قيم الحوار الثقافي والديني محمد النقاش : من أقدم المقيمين بإسبانيا، وصاحب مبادرات إنسانية متميزة احتفاء بالهوية وروح الانتماء وتُعد 'سهرة الجالية' تجسيدًا لحرص المملكة المغربية على توطيد روابط الانتماء مع أبنائها المقيمين بالخارج، وتعزيز حضورهم الثقافي، من خلال مبادرات تثمّن مساهماتهم وتُبرز غنى الهوية المغربية في تنوّعها وتعدّد روافدها. الحدث يندرج ضمن رؤية شمولية تستند إلى توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في ما يخص تقوية الروابط مع مغاربة العالم، وتوفير الفضاءات الملائمة للتعبير الفني والثقافي، بما يعكس صورة المغرب المنفتح والمبدع والمتجدد.

تاريخ: عندما كان محمد الخامس يزور إحدى مساجد القاهرة للاستماع إلى ترتيل عبد الباسط عبد الصمد
تاريخ: عندما كان محمد الخامس يزور إحدى مساجد القاهرة للاستماع إلى ترتيل عبد الباسط عبد الصمد

يا بلادي

timeمنذ 4 أيام

  • يا بلادي

تاريخ: عندما كان محمد الخامس يزور إحدى مساجد القاهرة للاستماع إلى ترتيل عبد الباسط عبد الصمد

مدة القراءة: 4' يعتبر الشيخ المصري الراحل عبد الباسط عبد الصمد (1927- 1988)، واحدا من أشهر قراء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وكان يتمتع بشعبية كبيرة، وأطلق عليه البعض لقب "الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة". تعرف المصريون على صوته وأسلوبه الفريد في ترتيل آيات الذكر الحكيم، سنة 1952 بعدما استدعي للمرة الأولى للإذاعة المصرية. وبعد ذلك تجاوزت شهرته حدود بلده إذ انهالت عليه الدعوات من مختلف الدول، من أجل ترتيل القرآن في مناسبات رسمية. وتوجه عبد الباسط إلى العديد من الدول، من بينها إندونيسيا والسعودية وفلسطين والعراق والهند وأوغندا والمغرب وجنوب إفريقيا...، وكان الآلاف يملؤون المساجد من أجل الاستماع إلى قراءته. وكان عبد الباسط يحظى بمكانة متميزة عند العديد من قادة الدول الإسلامية، حيث كان يحرص بعضهم على استقباله بشكل شخصي في المطار. ومن بين هؤلاء القادة الملك المغربي الراحل محمد الخامس الذي كان من بين أكبر المعجبين بصوت القارئ المصري الراحل. وسبق لطارق عبد الصمد نجل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، أن قال في حوار مع صحيفة " الشرق الأوسط" اللندنية، "والدي كانت له مكانة كبيرة عند كثير من الملوك والأمراء في العالم"، وتابع أن "الملك محمد الخامس كان يعشق سماع صوت والدي وعرض عليه أكثر من مرة أن يعيش في المغرب، وأن توفر له كل مقومات المعيشة الكريمة؛ لكنه رفض لحبه لمصر". وواصل حديثه قائلا إن محمد الخامس "كان يحضر إلى مصر خصيصا ويذهب إلى مسجد السيدة نفيسة (جنوب القاهرة) ليستمع منه إلى قراءة القرآن الكريم، وكانا يجلسان بمسجد السيدة نفيسة حتى الفجر". وأضاف أنه في آخر زيارة للملك محمد الخامس للقاهرة "عرض على والدي أن يترك القاهرة ويذهب معه إلى المغرب ليستقر هناك وعرض عليه أحد القصور والجنسية المغربية فاعتذر له الشيخ ووعده بزيارة المغرب". فيما قال هشام عبد الصمد شقيق طارق عبد الصمد في حوار مع يومية " التجديد" المغربية المتوقفة عن الصدور "كانت تربطه (عبد الباسط عبد الصمد) بالملك محمد الخامس علاقة وصداقة قوية وكان يتصل به عن طريق التليفون ويحدد له موعد حضوره للقاهرة ليستمع إلى تلاوة القرآن بصوته وكانا يلتقيان بمسجد السيدة نفيسة فيصليان الفجر سويا ثم يمكثان بعد الصلاة بالمسجد ويقرأ الشيخ عبد الباسط ما تيسر من القرآن حتى تطلع الشمس". وسبق لعبد الباسط عبد الصمد نفسه أن تحدث عن دعوة محمد الخامس له للاستقرار في المغرب وقال أَثناء استضافته من قبل إحدى القنوات المصرية ، إنه في إحدى المناسبات، وبمجرد انتهائه من ترتيل القرآن جاء إليه مسؤول حكومي مغربي وقال له "جلالة الملك يطلب منك أن تأتي لتقيم في المغرب إقامة دائمة، وكل طلباتك مستجابة". وفي حوار آخر مع موقع " الدستور" المصري، قال طارق عبد الصمد إن والده دعي لتريل القرآن بمناسبة افتتاح السد العالي (1960) من قبل الرئيس المصري جمال عبد الناصر وكان "يومها معه ملك المغرب محمد الخامس وطلب منه أن يمنحه الجنسية المغربية وأن يعيش معه في المغرب ويكون قارئ القصر الملكي لكن الشيخ شكر له ذلك واعتذر". ويؤكد نجله الآخر هشام عبد الصمد أن أبوه رد على طلب الملك محمد الخامس قائلا "أعدك أن آتي إليك بالمغرب على سبيل الزيارة كلما سنحت لي الظروف بذلك لأن إقامتي بالمغرب ليست بالأمر الهين علي، فهذه مصر بلدي وأهلها أهلي الذين نشأت بينهم ولا أستطيع أن أفارقهم وعلى الرغم من كثرة أسفاري وتغيبي عن مصر إلا أن إحساسي بالعودة إليها آت لا محالة يهون علي مشقة السفر ووحشة الأهل وبعد المسافات". وأضاف أن الملك محمد الخامس استقبل "هذا الرفض المهذب ببشاشة وجه وحب عظيم وتقدير للشيخ عبد الباسط لأصالة انتمائه وعرفانا بجميلها عليه". وبعد وفاة محمد الخامس، استمرت علاقة عبد الباسط عبد الصمد بالملك الحسن الثاني، الذي طلب منه حسب ما يحكي طارق عبد الباسط "أن يسجل القرآن في المغرب برواية ورش عن نافع وهي القراءة الأقرب لأهل المغرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store