logo
عاجل: هجوم صاروخي حوثي على 'بن غوريون' والسفير الأمريكي في تل أبيب يختبئ بالملاجئ

عاجل: هجوم صاروخي حوثي على 'بن غوريون' والسفير الأمريكي في تل أبيب يختبئ بالملاجئ

حضرموت نتمنذ 5 أيام

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي رصد عملية إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية باتجاه إسرائيل، في تطور جديد على جبهة التهديدات بعيدة المدى.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أنظمة الدفاع الجوي، وفي مقدمتها منظومة 'حيتس'، دخلت حيّز العمل لاعتراض الصاروخ، مشيرًا إلى أن العملية تمّت بنجاح دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
في السياق، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن انطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة بجنوب ووسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب الكبرى والقدس، وسط حالة تأهب قصوى. كما تم إغلاق مطار بن غوريون الدولي كإجراء احترازي تحسبًا لاحتمال سقوط حطام الصاروخ.
من جانبه، قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل في تصريح لوسائل الإعلام: 'خرجنا للتو من الملجأ بعد انطلاق صفارات الإنذار نتيجة إطلاق صاروخ باليستي حوثي من اليمن'، مضيفًا: 'كل صاروخ يُطلق من هذه المنطقة هو من صناعة إيرانية، وإيران تكره إسرائيل ولن تنسى أبدًا أنها تكره الولايات المتحدة أيضًا'.
ومن المتوقع أن تعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها عن العملية في وقت لاحق.
وكانت مليشيا الحوثي، أعلنت أمس الأربعاء، إطلاق صاروخ نحو 'مطار بن غوريون' في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقالت المليشيات في بيان، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وأضاف البيان أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح، وأجبر ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار قرابة الساعة.
وأشار البيان إلى أن هذا الصاروخ هو الثالث خلال أقل من 24 ساعة.
ولفت البيان إلى أن المليشيات أطلقت صاروخًا من نوع 'ذي الفقار' مساء أمس عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي نوع ذي الفقار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذا هيل: هل تهاوت واشنطن في مواجهةٍ مُتكافئة مع خصمٍ صغير كالحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
ذا هيل: هل تهاوت واشنطن في مواجهةٍ مُتكافئة مع خصمٍ صغير كالحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

الموقع بوست

timeمنذ 5 ساعات

  • الموقع بوست

ذا هيل: هل تهاوت واشنطن في مواجهةٍ مُتكافئة مع خصمٍ صغير كالحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

سلط موقع "ذا هيل" الأمريكي الضوء على نتائج الضربات الأمريكية التي وجه بها الرئيس دونالد ترامب ضد جماعة الحوثي واستمرت 52 يوما. وقال الموقع في تحليل للباحث مايكل نايتس وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه بعد 52 يومًا من القتال، أمر الرئيس ترامب بوقف الغارات الجوية الأمريكية على الحوثيين في 6 مايو. وينص اتفاق هشّ بوساطة عُمانية على أن يتوقف الحوثيون نظريًا عن مهاجمة السفن والطائرات والطائرات المسيرة الأمريكية إذا أوقفت الولايات المتحدة ضرباتها على الجماعة اليمنية. وهكذا، تنتهي عملية "الراكب الخشن" - التي شملت أكثر من ألف غارة جوية أمريكية شُنّت على سبعين موجة - نهايةً مؤسفة، على الأقل في الوقت الحالي. وأضاف "هذا الوضع الدقيق يدفع المرء إلى التساؤل: هل شنّت الولايات المتحدة ألف غارة جوية، وأنفقت حوالي مليار دولار، وخسرت ثماني طائرات مسيّرة وطائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت، عبثًا؟ والأسوأ من ذلك، هل تهاوت الولايات المتحدة في مواجهةٍ مُتكافئة مع خصمٍ صغير، مُشيرةً إلى ضعفها أمام منافسيها من القوى العظمى كالصين؟ أم، كما أشارت النائبة مارجوري تايلور غرين (جمهوريّة من جورجيا) على الفور، هل نجحت الولايات المتحدة، عمليًا، في انتشال نفسها من ورطةٍ مُحتملة لم يكن ينبغي لها أن تقع فيها أصلًا؟ وتابع "لم تكن إدارة ترامب مُتحدة في قضية "راف رايدر"، كما أبرزت محادثة سيجنال المُسرّبة. وكافح نائب الرئيس جيه دي فانس، "المُكبح الرئيسي"، لإيجاد مصالح تجارية أمريكية مُباشرة لتبرير حملة الضغط الأمريكية على الحوثيين". وأردف "بما أن الحوثيين لن يذعنوا أبدًا للضغط العسكري الأمريكي - كما لم يخضعوا لعشرين عامًا من القتال المُتواصل ضد الحكومة اليمنية ودول الخليج - فقد كانت مسألة وقت قبل أن تسعى الولايات المتحدة إلى إيجاد حلٍّ يُحفظ ماء وجهها للانسحاب من القتال". يقول الموقع الأمريكي "منذ البداية تقريبًا، أكّد ترامب وفريقه مرارًا وتكرارًا استعدادهم لإنهاء العملية إذا عاد الحوثيون إلى الوضع الذي كان سائدًا قبل الحرب - وهو نفس الظروف التي كانت سائدة قبل بدء عملية "راف رايدر". وببراعتهم في استغلال الرواية، يصوّر الحوثيون بالفعل، وبشكل مقنع، وقف إطلاق النار الذي سعت إليه الولايات المتحدة على أنه هزيمة أمريكية. وحسب التحليل فإنه رغم كل التشاؤم واليأس، فقد حققت العملية بعض النتائج الإيجابية. فقد أتاحت الغارات الجوية الأمريكية التي استمرت 52 يومًا "القضاء التام" على الصواريخ والطائرات المسيرة والرادارات والدفاعات الجوية التي قدمتها إيران في اليمن، والتي طال انتظارها، بالإضافة إلى الصناعات العسكرية والفنيين اللازمين لبنائها وصيانتها. لكن الواقع هو أن كل هذا يمكن إعادة بنائه، ربما في غضون عام، ما لم تُمنع إيران من إعادة تسليح الحوثيين بحرًا وعبر طرق التهريب في شرق اليمن وعُمان. للحوثيين سجلٌ حافلٌ في استخدام وقف إطلاق النار لكسر زخم جهود العدو، والتعافي، ثم العودة إلى الهجوم - اجتياح خصومهم المحليين، والسعي للاستيلاء على مواقع النفط والغاز في شرق اليمن، وإظهار قدرتهم على تهديد الملاحة الدولية - باستثناء، بالطبع، سفن شركائهم في الصين وروسيا. وفق التحليل وأكد "ذا هيل" أن الحوثيين يلعبون لعبةً طويلة الأمد، وينبغي للولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه. وقال "إذا تُركت إسرائيل لمواجهة الحوثيين بمفردها، فعلى واشنطن أن تزودها سرًا بجميع المعلومات الاستخبارية اللازمة لمواصلة جز العشب". وقال "ينبغي أن تستمر الطائرات الأمريكية المسيرة في التحليق فوق اليمن "للثقة والتحقق" من أن الحوثيين لا يستعدون لضرب القوات الأمريكية. ينبغي للولايات المتحدة أن تُواصل مراقبتها الدقيقة للجهود الإيرانية لإعادة تسليح الحوثيين". بالإضافة إلى ذلك، وتحت رعاية القيادة المركزية الأمريكية -حسب التحليل- ينبغي جمع الحكومة اليمنية والسعوديين والمصريين والإسرائيليين والإماراتيين والعمانيين لإنشاء مجموعة أمنية للبحر الأحمر، تكون فيها الولايات المتحدة مجرد جهة منسقة ومراقب وممكّنة. التأكيد لجميع هذه الأطراف على أنه في حال تهديد الحوثيين لها، فسيتم تفعيل جهد دفاعي جماعي لتوفير دفاع صاروخي وطائرات بدون طيار، كما حُميت إسرائيل مرتين من الهجمات الإيرانية عام 2024. وزاد "الأهم من ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة العمل على تنسيق جهود هؤلاء الشركاء لتعزيز الحوكمة والموانئ في المناطق غير الخاضعة للحوثيين في اليمن، حيث تحكم الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة بشكل فضفاض". وذكر التحليل أن الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على الموانئ والمطارات تعني أن أجزاء أخرى من اليمن - والحدود البرية لدول الخليج - ستتحمل الآن عبء استيراد الغذاء والوقود، ويجب أن تفعل ذلك دون خوف من الحوثيين. وبتكلفة ضئيلة للغاية ومع غياب الوجود الأميركي تقريباً، يمكن بناء القوات اليمنية كقوة موازنة للحوثيين على الأرض، لاحتواء تهديدهم وتحفيز مشاركة الحوثيين في عملية السلام التي تقودها السعودية في اليمن. وخلص الموقع الأمريكي ذا هيل في تحليله إلى القول: "ما لا يقتل الحوثيين يزيدهم قوة، وسيزدادون قوةً إذا ما تخلصت الولايات المتحدة الآن من اليمن. في محاسبة قاسية، كانت إدارة ترامب ذكيةً في تخليص نفسها من القصف المتواصل للحوثيين. بإمكانهم الآن أن يكونوا أذكى من الإدارات الأمريكية السابقة بإدراكهم وجود خيارات وسط بين "الدخول الكامل" و"الخروج الكامل". وقال "هذا يعني جمع القوى التي تريد إنهاء حرب اليمن واحتواء الحوثيين تحت مظلة واحدة، مع الحفاظ على قناة السويس مفتوحةً وخلق الاستقرار اللازم لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والخليج".

الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية تنهي العمل في مشروع مياه تعز بعد عرقلة تنفيذه
الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية تنهي العمل في مشروع مياه تعز بعد عرقلة تنفيذه

حضرموت نت

timeمنذ 10 ساعات

  • حضرموت نت

الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية تنهي العمل في مشروع مياه تعز بعد عرقلة تنفيذه

أفادت مصادر مطلعة لصحيفة عدن الغد بأن الخلية الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية أنهت العمل في مشروع مياه تعز، والذي وضع حجر أساسه عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، خلال زيارته لمحافظة تعز في الربع الأول من عام 2023م. ووفقًا للمصادر، فإن قرار التوقف عن استكمال المشروع جاء عقب اتفاق تم بين السلطة المحلية وبعض القوى السياسية في تعز من جهة، ومليشيات الحوثي من جهة أخرى، يقضي بإعادة ضخ مياه الحوبان إلى مدينة تعز، المحاصرة من قبل الحوثيين منذ أكثر من عشر سنوات. وأضافت المصادر أن الخلية الإنسانية تعتزم إعادة تخصيص الموازنة المرصودة للمشروع، والتي تتجاوز 10 ملايين دولار، لصالح مشروع تنموي آخر في محافظة تعز، لا توجد فيه أي عراقيل أو تدخلات من الأطراف المتصارعة. وكان مشروع مياه تعز أحد أبرز المبادرات التنموية التي أطلقتها الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، قبل أن يواجه سلسلة من العراقيل والتدخلات من بعض القوى داخل تعز، ما حال دون استكماله رغم البدء الفعلي في تنفيذه.

«ديفانس لاين»: الحوثيون يتحولون إلى تقنيات اتصالات صينية وروسية خشية الاختراق
«ديفانس لاين»: الحوثيون يتحولون إلى تقنيات اتصالات صينية وروسية خشية الاختراق

الأمناء

timeمنذ 20 ساعات

  • الأمناء

«ديفانس لاين»: الحوثيون يتحولون إلى تقنيات اتصالات صينية وروسية خشية الاختراق

كشفت منصة «ديفانس لاين» المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية عن اتجاه مليشيا الحوثي في اليمن إلى استيراد أنظمة اتصالات ومعدات تجسس من الصين وروسيا، بدلاً من الاعتماد الحصري على التكنولوجيا الإيرانية، في مسعى لتعزيز حصانة بنيتها التحتية ضد الاختراقات والعمليات التجسسية. وقالت المنصة إن هذا التحول جاء بعد تصاعد مخاوف الجماعة من عمليات اختراق شبيهة بتلك التي طالت «حزب الله» في لبنان، لافتةً إلى أن الحوثيين يعملون على «توطين» الأنظمة الجديدة وتقليص الارتباط المباشر بالحرس الثوري وفيلق القدس، خصوصاً مع تزايد هجماتهم البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، واستهدافهم إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة. وبحسب وثيقة حصلت عليها «ديفانس لاين»، استوردت الجماعة أجهزة تجسس صينية لصالح أجهزتها الأمنية بإشراف قيادات مالية وأمنية مرتبطة مباشرة بزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي. وتشمل الشحنات هوائيات اتصالات مشفرة ومحطات رادار صغيرة ومعدات اعتراض إلكتروني. ويأتي هذا التوجه في ظل تراجع قدرة طهران على إسناد أذرعها الإقليمية، ما دفع الحوثيين إلى تنويع مصادر الدعم التقني عبر مطار صنعاء وموانئ الحديدة، إضافة إلى عمليات تهريب بحرية وبرية. وخلال العامين الماضيين، نفّذت الجماعة تحديثات واسعة لشبكاتها العسكرية والأمنية التي تشكّل العمود الفقري لقيادتها الميدانية. وتعاني هذه البنية من أضرار كبيرة نتيجة الضربات الجوية الأميركية الأخيرة، وهو ما انعكس على قدرة الجماعة على التنسيق والقيادة. وتخضع جهود إعادة البناء حالياً لمراقبة استخباراتية مشددة من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، وسط تقارير ترجّح تصعيد العمليات التي تستهدف قيادات الحوثي خلال الفترة المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store