
بوغبا يكشف في مقابلة أن قضية الابتزاز "أثرت على جسدي"
كشف لاعب الوسط بول بوغبا، الفائز مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم بلقب مونديال روسيا 2018، أن قضية اختطافه وابتزازه "أثرت على جسدي"، وذلك في مقابلة مع مجلة "جي كيو" بنسختها الفرنسية نشرت الثلاثاء، مؤكدا أنه سيعود "بتصميم إضافي" بعد انتهاء إيقافه بسبب المنشطات.
وقال ابن الـ32 عاما "لقد أخفيت كل شيء عن هذا الابتزاز" الذي وقع ضحيته وصدر الحكم فيه نهاية 2024 على شقيقه ماتياس وخمسة من أصدقاء طفولته بالسجن لمدة تصل إلى ثمانية أعوام.
وأفاد بوغبا بأن "زوجتي لم تكن تعلم، ولا أطفالي أيضا. عندما كنت أعود من التدريب، كان علي أن أؤدي دوري كأب وزوج. احتفظت بكل شيء لنفسي. في النهاية، كان الأمر ي رهقني".
عانى بوغبا خلال تلك الفترة من لعنة الإصابة حين كان يدافع للمرة الثانية عن ألوان يوفنتوس الإيطالي و"واجهت مشاكل كثيرة جعلتني عاجزا عن اللعب. ومع ذلك حاولت. كنت أعلم أنها الطريقة الوحيدة لنسيان هذه المشاكل... تساءلت متى سينتهي كل ذلك. لقد أثر ذلك على جسدي. ولهذا السبب لم أستطع العودة".
وتذكر أيضا الأعوام المعقدة التي قضاها في مانشستر يونايتد الإنكليزي حيث كان في صراع مع المدرب البرتغالي جوزي مورينيو (2016-2018)، كاشفا "لقد وقعت في الاكتئاب من دون أن أدرك ذلك... حتى بدأت تظهر ثقوب في فروة رأسي... قيل لي أن ذلك بسبب التوتر".
وبات بوغبا قادرا على العودة إلى الملاعب منذ 11 آذار/مارس بعد انتهاء مدة إيقافه التي استمرت 18 شهرا بسبب المنشطات.
وعانى بوغبا الذي خاض 91 مباراة بألوان فرنسا، من سلسلة إصابات متكررة، إضافة الى أداء متذبذب، ما أدى الى رحيله عن مانشستر يونايتد في 2022 والعودة لخوض تجربة ثانية في صفوف يوفنتوس حيث بدأت المشاكل.
فشل الفرنسي في تجاوز اختبار للمنشطات بعد مباراة في إيطاليا خلال شهر غشت 2023، ما أدى لايقافه لأربعة أعوام قبل أن يتم تخفيض العقوبة بعد الاستئناف.
وبرر بوغبا فحصه الايجابي بمكمل غذائي وصفه له طبيب استشاره في الولايات المتحدة، لكن ذلك لم يمنع يوفنتوس من إنهاء عقده في نونبر.
لكن "هذه التجارب منحتني المزيد من العزيمة. أشعر وكأني طفل يطمح إلى الاحتراف"، وفق ما قال في المقابلة مع "جي كيو"، مضيفا "لقد عدت بول بوغبا الصغير من رواسي-أون-بري (حيث بدأ مسيرته كطفل)، الباحث عن مكان له".
ولم يجد بوغبا فريقا حتى الآن، لكنه قال إنه تلقى "عروضا من كل مكان تقريبا"، متابعا أنه "سأتمهل للتفكير في هذا القرار".
أما عن عودته إلى المنتخب الفرنسي وحلم المشاركة معه في مونديال 2026، قال بوغبا "أحتاج أولا إلى استعادة إيقاعي. في المنتخب الوطني، لا يهم النادي حقا... الأمر منوط بي" من أجل إثبات نفسه لمدرب "الديوك" ديديي ديشان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- WinWin
أونانا حارس مانشستر يونايتد في مأزق بسبب سيارته!
تعرض الكاميروني أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد لأزمة جديدة، عقب قيام الشرطة البريطانية بسحب سيارته من نوع "لامبورغيني أوروس"، وسط مخاوف من تعرضها للإتلاف بسبب مخالفات عديدة. وفقًا لما ورد في صحيفة "ذا صن" البريطانية، تم حجز سيارة الحارس الكاميروني التي تبلغ قيمتها 350 ألف جنيه إسترليني، لعدم وجود تأمين عليها، وهي مخالفة كبرى في بريطانيا، قد تنتهي بإعدام السيارة وإتلافها على الفور. ومن أجل ذلك، بات على حارس مانشستر يونايتد، البالغ من العمر 29 عامًا، التحرك بصورة سريعة من أجل إنقاذ سيارته الفاخرة، ودفع المخالفات المترتبة على غياب التأمين، قبل اتخاذ قرار إتلافها من قبل الجهات البريطانية المختصة. تأتي هذه الأزمة لتضاف إلى سلسلة من الأزمات النفسية التي تسيطر على الحارس الكاميروني، في ظل موسمه الكارثي بصحبة مانشستر يونايتد، وارتكابه العديد من الهفوات القاتلة، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل حول مستقبله مع الشياطين الحمر. أزمة جديدة تلاحق أندريه أونانا أوقفت الشرطة البريطانية سيارة الحارس الكاميروني صباح الأربعاء، بينما كان أحد أصدقاؤه يقودها في "هيل بارنز"، وسرعان ما تم التعرف عليها بواسطة كاميرا الكشف عن لوحات السيارة، وإدراجها في قوائم السيارات غير المؤمنة. وسرعان ما قامت الشرطة البريطانية بتحميل سيارة أونانا عبر شاحنة نقل، والمغادرة بها صوب مركز الشرطة، حيث بات أمام الحارس الكاميروني 14 يومًا فقط لإثبات ملكيته للسيارة والحصول على تأمين عليها. وفي حال فشل الحارس الدولي في القيام بالإجراءات القانونية، ستقوم الشرطة البريطانية بعرض سيارته من نوع "لامبورغيني أوروس" للبيع عبر مزاد علني، أو القيام بإتلافها نظرًا للمخالفات المتراكمة عليها. موقف مانشستر يونايتد من بيع برونو فيرنانديز للهلال السعودي اقرأ المزيد ولا يبدو الحارس الكاميروني في حاجة إلى مزيد من الأزمات الجانبية، بعد أن تحول هذا الموسم إلى "مهرج الشياطين الحمر"، كما يطلق عليه المشجعون، بالنظر إلى كثرة الأخطاء القاتلة التي ارتكبها هذا الموسم. جدير بالذكر أن أونانا انضم إلى صفوف مانشستر يونايتد عام 2023، قادمًا من إنتر ميلان الإيطالي مقابل أكثر من 50 مليون يورو، لكنه فشل في تثبيت أقدامه داخل أسوار "أولدترافورد"، بعد خوضه 99 مواجهة عبر مختلف المنافسات بقميص الشياطين الحمر، تلقى خلالها 146 هدفًا، مع الاكتفاء بالخروج بشباك نظيفة في 24 مناسبة فقط، الأمر الذي زاد من حدة الشائعات التي تتحدث عن قرب رحيله في ميركاتو الصيف المقبل، باعتباره أحد الأسباب الرئيسية للنتائج الكارثية التي حققها الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.


البطولة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- البطولة
تهديدات وديون تجاوزت 2.5 مليون يورو... كواليس صادمة في قضية فاجيولي مع القمار!
كشفت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، استنادًا إلى تحقيقات المدعي العام في تورينو، عن تفاصيل صادمة في ملف لاعب يوفنتوس ، نيكولو فاجيولي ، المتورط في شبكة مراهنات غير قانونية هزت الكرة الإيطالية مؤخرًا. ووفقًا للمصدر، فإن فاجيولي غرق في دوامة من الديون بلغت حوالي 2.8 مليون يورو ، لصالح شبكة مراهنات مقرها العاصمة روما. اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا تعرض لتهديدات مباشرة من أحد جامعي الديون ويدعى "نيلي"، حيث قال له الأخير: "ادفع ديونك أو سأجعلك تترك كرة القدم". وفي محاولة للخروج من هذا "الجحيم"، لجأ فاجيولي إلى محيطه بحثًا عن قروض، فاستدان نحو 587 ألف يورو من أكثر من 30 شخصًا ، بينهم حكام ولاعبون سابقون، ومن بين هؤلاء، برز اسم فرانشيسكو لوتشياني ، الحكم المساعد، الذي قدم له ثمانية دفعات مالية تخطت قيمتها 70 ألف يورو. تداعيات الأزمة لم تقتصر على الجانب المالي فقط، بل أثرت أيضًا على المستوى الذهني والنفسي للاعب، حيث بدأ يلاحظ مدربوه تراجعًا كبيرا في أدائه وسلوكه، وقال فاجيولي في اعترافاته: "في يوفنتوس سألوني إذا كانت لدي مشكلة... لقد لاحظوا أن هناك شيئًا غير طبيعي". التحقيقات كشفت أيضًا عن تورط أسماء أخرى في هذه الشبكة، أبرزهم نيكولو بيرلو ، نجل المدرب الشهير أندريا بيرلو، إضافة إلى الحكم بيترو مارينوني ، الذي تم إيقافه بشكل مؤقت بعد الاشتباه في مشاركته في تجنيد لاعبين آخرين للانضمام إلى نفس الشبكة. اللافت في الأمر، أن فاجيولي كان يسدد بعض الدفعات بطريقة ملتوية، عبر محل لبيع المجوهرات في مدينة تورينو، حيث كان يذهب إلى المحل ويدفع الأموال نقدًا، فيتم إرسال المبلغ لاحقًا إلى "نيلي" من خلال خدمات تحويل مالية، في محاولة واضحة لإخفاء طبيعة التحويل.


المنتخب
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- المنتخب
بوغبا يكشف في مقابلة أن قضية الابتزاز "أثرت على جسدي"
كشف لاعب الوسط بول بوغبا، الفائز مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم بلقب مونديال روسيا 2018، أن قضية اختطافه وابتزازه "أثرت على جسدي"، وذلك في مقابلة مع مجلة "جي كيو" بنسختها الفرنسية نشرت الثلاثاء، مؤكدا أنه سيعود "بتصميم إضافي" بعد انتهاء إيقافه بسبب المنشطات. وقال ابن الـ32 عاما "لقد أخفيت كل شيء عن هذا الابتزاز" الذي وقع ضحيته وصدر الحكم فيه نهاية 2024 على شقيقه ماتياس وخمسة من أصدقاء طفولته بالسجن لمدة تصل إلى ثمانية أعوام. وأفاد بوغبا بأن "زوجتي لم تكن تعلم، ولا أطفالي أيضا. عندما كنت أعود من التدريب، كان علي أن أؤدي دوري كأب وزوج. احتفظت بكل شيء لنفسي. في النهاية، كان الأمر ي رهقني". عانى بوغبا خلال تلك الفترة من لعنة الإصابة حين كان يدافع للمرة الثانية عن ألوان يوفنتوس الإيطالي و"واجهت مشاكل كثيرة جعلتني عاجزا عن اللعب. ومع ذلك حاولت. كنت أعلم أنها الطريقة الوحيدة لنسيان هذه المشاكل... تساءلت متى سينتهي كل ذلك. لقد أثر ذلك على جسدي. ولهذا السبب لم أستطع العودة". وتذكر أيضا الأعوام المعقدة التي قضاها في مانشستر يونايتد الإنكليزي حيث كان في صراع مع المدرب البرتغالي جوزي مورينيو (2016-2018)، كاشفا "لقد وقعت في الاكتئاب من دون أن أدرك ذلك... حتى بدأت تظهر ثقوب في فروة رأسي... قيل لي أن ذلك بسبب التوتر". وبات بوغبا قادرا على العودة إلى الملاعب منذ 11 آذار/مارس بعد انتهاء مدة إيقافه التي استمرت 18 شهرا بسبب المنشطات. وعانى بوغبا الذي خاض 91 مباراة بألوان فرنسا، من سلسلة إصابات متكررة، إضافة الى أداء متذبذب، ما أدى الى رحيله عن مانشستر يونايتد في 2022 والعودة لخوض تجربة ثانية في صفوف يوفنتوس حيث بدأت المشاكل. فشل الفرنسي في تجاوز اختبار للمنشطات بعد مباراة في إيطاليا خلال شهر غشت 2023، ما أدى لايقافه لأربعة أعوام قبل أن يتم تخفيض العقوبة بعد الاستئناف. وبرر بوغبا فحصه الايجابي بمكمل غذائي وصفه له طبيب استشاره في الولايات المتحدة، لكن ذلك لم يمنع يوفنتوس من إنهاء عقده في نونبر. لكن "هذه التجارب منحتني المزيد من العزيمة. أشعر وكأني طفل يطمح إلى الاحتراف"، وفق ما قال في المقابلة مع "جي كيو"، مضيفا "لقد عدت بول بوغبا الصغير من رواسي-أون-بري (حيث بدأ مسيرته كطفل)، الباحث عن مكان له". ولم يجد بوغبا فريقا حتى الآن، لكنه قال إنه تلقى "عروضا من كل مكان تقريبا"، متابعا أنه "سأتمهل للتفكير في هذا القرار". أما عن عودته إلى المنتخب الفرنسي وحلم المشاركة معه في مونديال 2026، قال بوغبا "أحتاج أولا إلى استعادة إيقاعي. في المنتخب الوطني، لا يهم النادي حقا... الأمر منوط بي" من أجل إثبات نفسه لمدرب "الديوك" ديديي ديشان.