
"العنف الأسري" ظاهرة تبحث عن حل
يشير المسح الصحي للأسرة المصرية. الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في إحصائية له. إلي أن حوالي ثلث السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في العمر 15-49 قد تعرضن لصورة من صور العنف من قبل الزوج. وبشكل عام. تتعرض النساء داخل نطاق الأسرة إلي العنف الجسدي بنسبة 25%. وتتعرض 22% إلي العنف النفسي. وحوالي 6% يتعرضن إلي العنف الجنسي.
وقدرت الدراسة عدد النساء المتزوجات اللاتي يتركن منزل الزوجية نتيجة للعنف علي يد الزوج بنحو مليون امرأة سنويًا. وبتكلفة سكن بديل قدرها 585 مليون جنيه مصري سنويًا. وتتعرض نحو 200 ألف امرأة لمضاعفات الحمل نتيجة للعنف المنزلي. إضافة إلي زيادة قدرها 3.5% في معدلات الإجهاض بين النساء المعنفات.
وخلصت الدراسة إلي إصابة نحو مليونين و400 ألف امرأة بنوع واحد علي الأقل من الإصابات نتيجة للعنف المنزلي. بتكلفة اقتصادية تتكبدها النساء الناجيات من العنف وأسرهن تقدر بنحو مليارين و17 مليون جنيه مصري. وتفقد الدولة نحو نصف مليون يوم عمل للنساء المتزوجات الناجيات من العنف و200 ألف يوم عمل للزوج سنويًا بسبب العنف الأسري.
السؤال الذي يفرض نفسه.. كيف يمكننا الحد من ظاهرة العنف الأسري وما هي السبل الكفيلة لمواجهة مثل هذه الأنواع من الجرائم؟
في البداية أكد الدكتور حامد أبو طالب عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر إن هناك عدة أسباب تؤدي إلي انتشار العنف الأسري في المجتمع منها شعور كلا الزوجين بالأنانية والتمييز وعدم الإحساس بالمسئولية الحقيقية التي هي مشاركة في المقام الأول فينعدم التعاون بينهما ويريد كل منهما أن يفرض سيطرته علي الآخر خاصة من قبل الرجل الذي لا يقدر قيمة المرأة رغم أن ديننا الحنيف منحها الكثير من الحقوق والحريات ولكن مازال الرجل الشرقي يتبع عادات الجاهلية الأولي التي ليست من الإسلام في شيء.. وهذه العادات للأسف تورث للأبناء الذين إما يقلدون آباءهم في عنفهم أو علي العكس يحتقر الابن أباه لاستقوائه علي أمه فينشأ جيل مصاب بالأمراض النفسية التي تترسخ في عقولهم بالمستقبل فينتج مجتمع مهلهل لا يمتلك القدوة والمثل والقيم والأخلاق.
أكد أن الإسلام دين رحمة ومودة وليس عنفا وعذابا يقول تعالي "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة".. وللقضاء علي العنف الأسري لابد من اتباع منهج رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم في تعامله مع أسرته وأبنائه وخادمه هو وأصحابه رضوان الله عليهم فقد كانوا يحترمون زوجاتهم ويعطفون علي أطفالهم وبالتبعية كانت تحترمهم زوجاتهم وأبناؤهم.. ومن يدعي أن النبي صلي الله عليه وسلم كان يضرب زوجاته فهو مخطئ لأنه عليه الصلاة والسلام لم يعذبهن أو يؤذيهن بدنيا بل كان الضرب بالسواك للتعبير عن الغضب من أفعالهن وذلك بعد وعظهن وهجرهن.. فالضرب هنا لم يكن جرحا للكرامة أو اعتداء جسديا ولم يستخدم فيه أي آلة حادة أو غير حادة.. ولنتذكر قوله صلي الله عليه وسلم لأصحابه "رفقا بالقوارير" لحثهم علي حسن معاملة الزوجة والإحسان إليها.
أشار د. أبو طالب إلي أن هناك علاقة وطيدة بين بعض المشكلات الاجتماعية كالأمية وإدمان المخدرات والمسكرات والبطالة وغيرها وبين العنف الأسري حيث إن هذه المشكلات تسبب ضغطا نفسيا قد يدفع صاحبه لاستخدام العنف بل وارتكاب الجرائم وهو تحت تأثيره.. لذلك يجب التخلص من هذه المشكلات للقضاء علي العنف الأسري إلي جانب التمسك بالمبادئ الإسلامية التي تؤطر العلاقة داخل الأسرة وتكثيف مؤسسات المجتمع المدني والهيئات المعنية تقديم المساعدات لحل المشاكل الأسرية.
وسائل التأديب
يري الدكتور أحمد محمود كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر أن التأديب والتهذيب والإصلاح له وسائل في الشريعة الغراء وله تدرج وأحوال ومواطن فمن ذلك الوعظ وهو التذكير والترغيب برفق والحض علي فعل الحسن وترك القبيح.. وبعد الوعظ يأتي النهي المشدد ويعني بهذا تغليظ القول لا الضرب.
أكد أنه في غياب الفهم السليم للنصوص الشرعية وإعلاء تقاليد بيئات لا علاقة لها بصريح وصحيح الإسلام يأتي العنف المحرم والمجرم شرعا.. فليس في الإسلام صفع علي الوجه ولا ركل بالقدم ولا ضرب باليد قال صلي الله عليه وسلم "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".
أضاف أن العنف الأسري بجميع أنواعه وصنوفه نهت عنه الشريعة الإسلامية فلا يجوز الإقدام عليه بحسب النصوص الكثيرة الدالة علي تحريم الظلم والإيذاء بجميع أنواعه اقتداء بالرسول صلي الله عليه وسلم الذي لم يضرب في حياته امرأة ولا خادماً.
ينصح د. كريمة بتدريس مقرر الثقافة الإسلامية في المجتمعات العربية والإسلامية بما فيها النظام الأسري في المؤسسات التعليمية والدعوية والإعلامية.. ويقع علي عاتق الدعاة مسئولية كبري فيا ليتهم يكفون عن مواعظ النار والموت والخوض في عالم الغيب والانتصار المذهبي البغيض لاتجاهات عقائدية وفقهية وينصرفون إلي فقه الأولويات ويهتمون بفقه الواقع.. كما ينصح بالتذرع بالصبر لكلا الزوجين وحسن المعاشرة أو الفراق بإحسان.
أنانية وعدم إحساس بالمسئولية
يقول الدكتور حمدي طه الأستاذ بجامعة الأزهر إن مشكلة العنف الأسري ترجع إلي عدة أمور أولها أنانية كل من الزوجين بالنسبة للآخر فلا يوجد تعاون أو مشاركة حقيقية في حياتها الزوجية للأعباء الملقاة عليهما فلا يفرقان بين الزواج وبين فترة الخطوبة أو فترة التلاقي فيها بصفة عامة فيميز كل منهما نفسه عن الآخر فتقع المشاكل التي لا حدود لها حتي تصل إلي العنف.
ثانيا أن أغلب المجتمعات الإسلامية مجتمعات ذكورية لا تضع قيمة للمرأة بل يريد الرجل فيها أن يستحوذ علي كل شيء رغم أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان خير مثال لرب الأسرة في أقواله وأفعاله وتقريراته ولكن الذكور في الأمة الإسلامية اتبعوا عادات وتقاليد هي من الجاهلية الأولي وليست من الإسلام فالإسلام جوهره الرحمة.
ثالثا أن العنف الأسري أيضا يشمل الأطفال ويترتب علي ذلك تقليد الأب في عنفه أو احتقار الأب في حالة عنف المرأة فيصابون بالأمراض النفسية التي تكمن في عقولهم ليخرجوا إلي المجتمع هادرين كل قيمه ومثله وأخلاقه.
أكد أن أفضل الطرق لمواجهة هذا العنف هو اتباع خطي ومنهج الرسول صلي الله عليه وسلم وصحابته الأجلاء في تعاملهم الأسري فقد كانوا يحترمون زوجاتهم ويوقرون أطفالهم فنتج عن ذلك أن تحترم المرأة زوجها والأبناء آباءهم.. فهناك علاقة وثيقة بين ممارسات العنف الأسري وبين المشكلات الاجتماعية والأزمات الأخلاقية التي تعاني منها بعض الشعوب والمجتمعات العربية مثل مشكلة الأمية الدينية والثقافية والفكرية وتعاطي المخدرات والمسكرات والبطالة ومشكلات الشباب وغيرها من مظاهر التخلف.
أما الذين يقولون إن النبي صلي الله عليه وسلم كان يضرب زوجاته فالضرب الذي يتحدثون عنه لم يكن أبداً بهدف التعذيب ولم يصل إلي مرحلة الإيذاء البدني.. فكان يتم بعصا في حجم السواك وذلك لإظهار الغضب مما فعلته الزوجة ويكون ذلك بعد فشل وسيلتي الوعظ والهجر في تحقيق المراد. ولكن ما يحدث الآن عكس ذلك تماماً فالضرب يكون بهدف الاعتداء الجسدي ويستخدم فيه الزوج كل أدوات التعذيب.
وحول رأي القانون يقول المستشار القانوني صلاح سليمان إن ظاهرة العنف الأسري عالجها القانون معالجة خاطئة لا تؤدي لنتيجة فهذه ظاهرة اجتماعية لا يمكن معالجتها بنصوص قانون العقوبات ولا بأحكام الطلاق والخلع لأن ذلك وإن كان علاجا ظاهريا إلا أنه لم يعالج جوهر المشكلة.
أضاف أن التأديب من مقتضاه إباحة الإيذاء ولكن لا يجوز أن يتعدي الإيذاء الخفيف فإذا ما تجاوز الزوج هذا الحد فأحدث أذي بجسم زوجته كان معاقبا عليه قانونا حتي ولو كان الأثر الذي حدث بجسم الزوجة مثلا لم يزد علي سحجات بسيطة ومجرد إحداث إصابات ولو كانت كدمات فإن هذا يعتبر ما وقع من الزوج خارجاً عن حدود حقه المقرر بمقتضي الشريعة ومستوجبا للعقاب قانونا.
أما بالنسبة للعقوبة القانونية أكد أن القانون يعاقب بالحبس والغرامة لمدة تصل إلي 3 سنوات أو بالعقوبتين لمن يضرب زوجته وتتراوح العقوبة حسب حجم الآثار المترتبة علي الضرب مثل إحداث عاهة أو إصابة تحتاج لعلاج أكثر من 21 يوما وللزوجة أن تطلب الطلاق ويوافق القاضي علي طلاقها.
أما بالنسبة لجرائم القتل فتختلف أيضا العقوبة حسب دوافع ارتكاب الجريمة.. ولكن ليس هذا هو العلاج فمهمة الإصلاح هي مهمة علماء الدين الفاهمين لمشاكل المجتمع ويعالجونها علي أسس واقعية بروح الإسلام وسائر الأديان.
كما أن علي علماء الاجتماع أن يبحثوا عن أسباب التفكك الأسري والمشاكل التي تعصف بوجود الأسرة وسلامة مسيرتها ورعاية المجتمع للأحداث.
أكد أن مسئولية وزارة التربية في تربية النشء ليست نظاما لتلقين جسور علم في عملية لا تنتج عالما بل جاهلا ولا تبث فيه روح العمل والفداء وتحمل المسئولين القدرة علي مواجهة مشاكل الحياة بعقل متفتح قادر علي المواجهة السليمة والأخلاقية.. وبغير ذلك لن تنصلح أحوال الأسرة ولن تنجو المرأة من المعاملة السيئة والهروب من النار إلي ما هو أسوأ.
مرحلة تغريب
يقول الدكتور أحمد البحيري استشاري الصحة النفسية إن هذا التحول نحو العنف في الأساس يعود إلي الازدحام المجتمعي الشديد وإلي مرحلة التغريب التي بدأت مع الانفتاح الاقتصادي في السبعينيات من القرن الماضي إضافة إلي الانفتاح الجديد علي العالم عبر الفضائيات والانترنت ووسائل الإعلام العصرية .. مشيرا إلي أن المرأة المعنفة تتعرض للاضطرابات والاكتئاب النفسي وتصبح أكثر عصبية وتفقد الثقة بنفسها وتصاب بالقلق والأرق وتميل للعزلة وتكره الرجال وقد تلجأ للانتحار فكثير من النساء الأوروبيات والأمريكيات اللاتي تعرضن للعنف يقدمن علي الانتحار.
كما وجد أن الآباء أكثر الفئات ممارسة للعنف ضد الأطفال لأنهم يرغبون عادة في إسكات أطفالهم وحجب مشكلاتهم عن المحيطين وآثار العنف ضد الطفل تنعكس لديه في مظاهر وسلوكيات متعددة منها تدني التحصيل الدراسي والقلق والاكتئاب والشعور بالذنب والخجل واختلال الصورة الذاتية والعزلة وضعف الثقة بالنفس واضطراب النوم وضعف التركيز والشعور بالعدوان المضاد والتحول نحو الإجرام وغيرها.
أضاف أن هناك عوامل متشابكة لتبرير حدوث العنف الأسري نحو الطفل ومنها العوامل الاجتماعية كالخلافات بين الأبوين وارتفاع عدد أفراد الأسرة وشيوع النموذج الأبوي المتسلط .. والعوامل الاقتصادية كالفقر وبطالة رب الأسرة .. والعوامل القانونية كتدني الوضع القانوني للمرأة والطفل. وانعدام الأهلية القانونية .. والعوامل السياسية والعوامل النفسية كعدوانية الأطفال أنفسهم وإعاقتهم الذهنية والعقلية وتأخرهم الدراسي .. ووسائل الإعلام التي تنشر حالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد.
أوصي د. البحيري بوضع برامج للتوعية بالقضية في مقدمتها إدخال مادة حقوق الإنسان في المناهج التعليمية بكافة المراحل الدراسية ونشر الوعي الاجتماعي والقانوني بحقوق المرأة ومناهضة العنف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
وفاة شاب عقب خضوعه لعملية خلع ضرس بالمحلة
شهدت مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، واقعة غريبة من نوعها، حيث توفى شاب فى الثلاثينات من العمر، اثر تعرضه لمضاعفات صحية، عقب خضوعه لعملية خلع ضرس. وخيمت حالة من الصدمة بين الاهالى عقب انتشار خبر وفاة الشاب الثلاثينى ويدعى خالد سعد، مقيم بعزبة خضر، بسبب تعرضه لمضاعفات صحية اثر خضوعه لعملية خلع ضرس، كونها واقعة فريدة من نوعها، وانتشرت كلمات النعى على صفحات التواصل الاجتماعى مرددين الدعوات له بالرحمة والمغفرة وان يلهم اسرته الصبر والسلوان، متسائلين عن تفاصيلها . وتواصل ' موقع تحيا مصر'، مع احد اقارب الشاب المتوفى، واكد ان الفقيد متزوج ويعول ' ولد وبنت '، وقبل وفاته باسابيع شعر بالالام فى الضرس وذهب لعيادة اسنان شهيرة لخلعه، واثمر ذلك عن تورم فى الخد وتفاقم الامر وازداد سوء وتم حجزه فى احدى المستشفيات الخاصة لمدة ٤ ايام بالمحلة واكتشف وجود خراج ادى الى حدوث تلوث بالدم، وتسمم وصل للرئة، وتم نقله الى مستشفى كفر الشيخ وظل فى العناية المركزة يتلقى الرعاية الطبية لمدة اسبوعين حتى توفاه الله. وقد شيع اهالى مدينة المحلة الكبرى، جنازة فقيد الشباب خالد سعد من احد المساجد وسط انهيار اسرته وذويه، ودفنه فى مقابر الاسرة، وسيطرت حالة من الحزن بين المشاركين واتشحت السيدات بالسواد مرددين الدعوات له بالرحمة والمغفرة.. .


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
وزير الصحة: الطب الوقائي لم يرصد أي حالات كوليرا دخلت مصر من السودان
قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه لم يتم رصد أي حالات وزير الصحة والسكان: مصر توفر الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن قطاع الطب الوقائي لم يرصد أي حالات كوليرا من خلال سحب كميات من المياه، خاصة بعد انتشار الكوليرا في السودان. وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أن مصر توفر الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى سواء مصريين أو أجانب ". وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن قطاع الطب الوقائي يرصد كافة الأوبئة على كافة حدود مصر". نظام ترصد دقيق وأشار الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، لدينا عدد هائل من المستشفيات بنظام ترصد دقيق للغاية لمنع دخول أوبئة جديدة لمصر، مؤكدا على أنه يتم فحص كافة العابرين عبر المنافذ البحرية والبرية لتأمين مصر صحيا ". واستطرد الدكتور خالد عبدالغفار، انتشار الأوبئة في دول النزاعات مثل انتشار الكوليرا في السودان أمر ليس بجديد ونقوم برصد الأمر ونتابع الأمر عن كثب لمنع تسلل الكوليرا لأرض مصر، ولم يتم رصد أي حالات كوليرا دخلت من السودان إلى مصر. وزير الصحة: نسبة الرضا في المحافظات المطبقة لمنظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80% من جانب آخر، قال خالد عبد الغفار، إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التأمين الصحي، والمرحلة الثانية تشمل محافظات "كفر الشيخ- دمياط- شمال سيناء- المنيا- مطروح"، وتم تخصيص 115 مليار جنيه من موازنة الدولة للصحة لرفع كفاءة المستشفيات في المرحلة الثانية. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إلى أن نسبة الرضا من سكان المرحلة الاولى الذين تم تطبيق منظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80%، كما أن عملية المرحلة الأولى هي مبشرة ويستفيد منها نحو 12.8 مليون مواطن. وكشف الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، 'نعد دراسات اكتوارية لمدة 20 عاما لضمان استمرار مشروع التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى أن الوزارة تقدمت بمبادرة "تشخيص الأمراض النادرة" إلى منظومة الصحة العالمية، وتم انضمام نحو 41 دولة للمبادرة، مما يشير إلى أهمية المبادرة ودورها في رعاية أصحاب الأمراض النادرة، كما أن هذه المبادرة تحسب لمصر.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
بسبب خلافات مع أسرته.. طالب يحاول إنهاء حياته بتناول صبغة شعر في قنا
حاول طالب، إنهاء حياته بتناول صبغة شعر بسبب خلافات مع أسرته في قرية الحجيرات، التابعة لدائرة مركز قنا، وتم نقله إلى مستشفى قنا العام لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة. جاءت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة قنا يفيد بإصابة طالب بحالة تسمم في قرية الحجيرات التابعة لدائرة المركز. بسبب خلافات مع أسرته.. طالب يحاول إنهاء حياتها بتناول صبغة شعر في قنا وبعد الفحص تبين إصابة طالب يبلغ من العمر 16 عامًا، بحالة تسمم إثر تناوله صبغة شعر بسبب خلافات مع أسرته في قرية الحجيرات تم نقله إلى مستشفى قنا العام لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة فيما تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات. مصرع شاب وإصابة اثنين بطلقات نارية إثر مشاجرة في قنا ويحذر القاهرة 24 من الانتحار، مناشدا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.