
مجدي الجلاد عن واقعة سايس نادي القضاة: "صاحب السلطة مُقيد والناس فيها اللي مكفيها"
وقال "الجلاد"، في فيديو عبر حسابه على فيسبوك: "لما ضابط شرطة، مع تقديري الشديد لكل ضباط الشرطة في مصر، يعتدي بهذه الوحشية وهذا العنف على سايس أمام نادي قضاة مصر على كورنيش النيل، طبقًا لبيان نادي القضاة اللي صدر، بيسرد وقائع هذه الواقعة، وعايز أقول إنها مش واقعة دي مصيبة، أن يكون هناك هذا القدر وهذا الحجم من الاستخدام المفرط للسلطة على راجل غلبان بيشتغل سايس، يبقى في حاجة غلط، نادي القضاة قال في بيانه وأنا بحيي نادي القضاة وكل قضاة مصر بصراحة، الجملة الأخيرة اللي ختم بيها البيان، قال إن كرامة هذا السايس الذي يعمل في نادي القضاة هي من كرامة كل القضاة، وإنه يعتز بكل العاملين أيًا كانت درجة أي حد في نادي القضاة، بنفس القدر لاعتزازه بالسادة القضاة في مصر".
وتابع رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام: "أنا متوقف أمام هذه النقطة بالتحديد، نادي قضاة مصر ضرب مثل ونموذج شديد الاحترام والتحضر والقوة في الحفاظ على كرامة العاملين فيه، قضاة أو غير قضاة، السايس هو له كرامة أيضًا هو إنسان، مواطن مصري يجب أن نحافظ على كرامته".
وواصل الكاتب الصحفي مجدي الجلاد: "النقطة التانية تتعلق بأمراض السلطة، خلوني بس اتوقف أمام هذه النقطة، وأنا أتحدث عن واقعة محددة صدر فيها بيان من نادي القضاة وبيان من وزارة الداخلية الموقرة في مصر، وقالت إن الضابط تم إحالته للتحقيق، وإن ده تم في غير أوقات العمل الرسمية بتاعته، ده كلام جميل، وكلامي ده مش بعممه، ولكن أنا بتوقف عند أمراض السلطة لدى البعض، إحنا في مصر للأسف، عودنا الكثيرين من أصحاب السلطة على مدى عود طويلة، على فكرة أنه فوق القانون، وأن المواطن العادي في مصر يجب أن يُحاسب وقتي في المكان ده، فهو صاحب سلطة ممكن يضربه ويفلت من العقاب، يضربه ضرب صعب جدًا، أنا شوفت الفيديو قلبي وجعني على هذا الشاب، السايس، المواطن المصري اللي اضرب بالشكل ده".
وأضاف: "فكرت، ودايمًا بحب أحلل الفكرة كده، هو عمل كده ليه هذا الضابط!، أكيد كل ضباط مصر محترمين جدًا ورائعين، لكن في استثناءات، في ظواهر سلبية وأشخاص سلبيين في كل عمل أو وظيفة في مصر، الضابط ده عمل ده ليه؟، لأنه اتعود أن عنده سلطة قوية جدًا فوق القانون، وأنه يستطيع أن ينفذ القانون اللي هو شايفه في نفس المكان ويعتدي على هذا السايس، المسألة دي محتاجة نتوقف أمامها كثيرًا ونقول إننا بحاجة ماسة جدًا لإعادة تعريف مصطلح السلطة في مصر، أنت في مكان أو وظيفة مدياك سلطة، السلطة دي مسارات استخدامها واستعمالها وتوظيفها في المجتمع، الشرعية، رايحة فين وجاية منين.. أنت صاحب سلطة وضبطية، رائع جدًا، أنت ضابط، أنت قاضي، لكن القانون يرتب صلاحياتك وسلطاتك، والإفراط في استخدام هذه الصلاحيات أو السلطات أو وضعها في مسار ظالم لمواطن عادي لا يمتلك هذه السلطات، بيعني أن لدينا أمراض اجتماعية ونفسية عند البعض".
وتساءل "الجلاد": المواطن اللي تعرض لمثل هذا الاعتداء الوحشي بهذا الشكل على يد صاحب سلطة، هيكون شعوره وإحساسه وانتمائه لبلده شكله إزاي لما ميعرفش ياخد حقه؟، طب هذا السايس وجد كيان كبير قوي جدًا اسمه نادي قضاة مصر، فاستطاع أن يقف في مواجهة هذه الواقعة وأن يطالب بحقوق هذا السايس لأن كرامته من كرامة نادي قضاة مصر، وقضاة مصر الأجلاء، طب ما في مواطنين كتير بيحصل ليهم ده، وممكن ميتصورش، ولا يشتكي، أنا عارف ده تصرف فردي بيعبر عن الشخص أو الضابط اللي عمل ده، وأكيد ضباط الشرطة في مصر بعيدين عن ذلك، لكن التصرف الفردي يجب أن يُحاسب عليه صاحبه فورًا وعلطول عشان متتكررش تاني، المرة دي نادي القضاة تصدى للموضوع، ووزارة الداخلية، في مرات تانية، وقائع تانية، ممكن ميكونش قدام نادي القضاة فالمواطن ميخدش حقه".
وأوضح "الجلاد": "يا جماعة، الأمراض دي محتاجين نتغلب عليها، أنت مش وظيفتك كذا فتبقى فوق القانون، ومش سلطاتك كذا فمتتحاسبش، ومش صلاحيتاك اللي بيرتبها القانون كذا فتعتدي وتظلم مواطن في كرامته وبدنه، إحنا محتاجين نعرف كويس جدا، أن المواطن له حقوق، وهذه الحقوق ليست خصمًا من أي فئة، الراجل السايس بيطبق النظام والقانون، بيقولك متركنش قدام النادي، المكان ده غير مخصص للركنة، فينضرب ليه!، يُعتدى عليه ليه!، يتهان ليه! أنا بأقول للمرة المليون، إحنا محتاجين نستخدم سلطاتنا بشكل رشيد، صاحب السلطة مقيد بسلطات وصلاحيات، الإفراط فيها بيؤدي لمشاكل ضخمة جدًا".
واختتم قائلًا: "كويس أن نادي القضاة عمل ده، وكويس وبحيي وزارة الداخلية أنها تصدت للواقعة، وبتحقق معاه، لكن عايز أقول لأصحاب السلطة في مصر، بالراحلة شوية، بالراحة، اللي إداك سلطة لازم يحاسبك عليها، وقبل ما السلطات والقانون يحاسبوك عليها في مصر، ربنا هيحاسبك، بالراحة شوية، بلاش العظمة دي علشان عندك سلطات، بلاش الغطرسة دي، بلاش السطوة دي على المواطنين العاديين، الناس فيها اللي مكفيها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : وماذا بعد الإعتداء الوحشى على سايس النادى النهرى للقضاه .
الثلاثاء، 12 أغسطس 2025 12:25 صـ بتوقيت القاهرة إهتز وجدانى تأثرا بتلك الوحشيه التى بدت على ضابط الشرطه وهو يعتدى على سايس سيارات نادي القضاة النهري ، وهى وحشيه غير مسبوقة ، وغير مبررة ، ولايجب أن تكون منهج حياه فى تعامل بعض أصحاب السلطه مع مواطنين بسطاء ، وهى وحشيه تكشف عن أزمه مجتمعيه نعيشها الٱن تأثرا بهذا النهج فى تعامل صاحب السلطه مع المواطنين البسطاء ، دون إدراك أن السلطه مسئوليه كبيره لأنها من المفترض أن تنطلق من زاوية التأسيس لمجتمع ينشد من فيه المحبه ، والإستقرار ، وليس القهر والبغضاء ، يتعاظم ذلك عندما يكون لهذا النهج علاقة بالشرطه صاحبة التاريخ المشرف ، جيلا بعد جيل وماواقعة معركة الإسماعيلية التى مر عليها 73 عاما ببعيده ، والتى تعد التجسيد الحقيقى لبسالة الشرطة المصرية تحت قيادة فؤاد باشا سراج الدين زعيم الوفد ووزير الداخليه فى ذلك الوقت وذلك في مواجهة المحتل الأجنبي ، والدليل الواضح لشجاعة رجال وزارة الداخلية ، ليس فقط في التصدي للتهديدات الداخلية بل أيضا لصد العدوان ، ورغم أن المعركة التي نتحدث عنها لم تكن متكافئة القوى ، لكن رجال شرطة الإسماعيلية ، كتبوا بدمائهم بطولات لا يزال يحكى عنها الأبناء ، ولا يزال يتباهى بها رجال الشرطة البواسل في كل مكان وزمان ، والتى حدثت في مدينة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 حيث رفضت قوات الشرطة المصرية تسليم أسلحتها وإخلاء مبنى المحافظة للقوات البريطانية ، أسفر الاشتباك بين الشرطة المصرية والقوات البريطانية عن مقتل 64 شرطيًا مصريًا و73 جريحًا . قولا واحدا يتعين التصدى بحكمه لهذا النهج الذى إبتلى به بعض ضباط الشرطه ، لأن غض الطرف عنه ، أو تركه بلا ردع ، سيجعله يتنامى ، ويتوحش ، ويصبح عصيا على التصويب ، وفى ذلك أبلغ الضرر على الوطن الغالى ، ولتحقيق ذلك يتعين التفاعل السريع الممزوج بالشفافيه والوضوح مع الوقائع ، ووضع أى تجاوز فى حدود مرتكبيه ، والإنطلاق فى هذا النهج مع تلك الواقعه من منظور كونها واقعه فرديه ، ولايمكن أن تكون نهجا عاما لضباط الشرطه الذين بحق الله يستقر اليقين أنهم حريصين على إحترام المواطن فى إطار تطبيق صحيح القانون على المخطأ ، ليست تلك الرؤيه منطلقها مجامله ، أو إحتواء ، بل تلك شهاده ترسخت من واقع الحياه كمواطن يعيش فى عمق الريف المصرى ، وكسياسى وكاتب صحفى متخصص فى فتره من الفترات فى الشئون الأمنيه ، ولننتبه أن يستغلها بعض ضعاف النفوس فى النيل من الشرطه . يتناغم مع تلك الرؤيه هذا النهج الرائع فى التفاعل السريع مع وقائع البلطجه ، وإستغاثة المواطنين ، والتى تركت أثرا طيبا لدى الناس الٱن ، وبددت نهجا سلبيا بحق الشرطه كاد يستقر فى الوجدان تأثرا بتصرفات بعض الضباط مع تظلمات المواطنين ، والتى عايشت أحدها مع الأرمله المسكينه ورئيس مباحث قسم أول طنطا الذى يتعامل بإستعلاء ، والتى حصلت على حكم بالحبس ثلاث سنوات على أحد الأشخاص الذى نصب عليها فى بيع شقه ، ومر عام ونصف دون تحرك من الضابط ، إلى الدرجه التى معها وصلتها رساله من النصاب أنه لن يقترب منه أحد وسيسقط الحكم ، مرجع ذلك وجود تلك الحاله من الرحرحه فى التعاطى مع الأحداث ،والتفاعل مع الوقائع ، وهذا التعامل السلبى من بعض الضباط مع تظلمات المواطنين ، متمنيا أن يكون ماحدث تنبيها لبعض الضباط بضرورة تغيير نهجهم فى التعامل مع الناس ، والتعاطى مع الوقائع ، لعلنا نعيد الثقه التى بددها بعض الضباط ، وكادت تعصف بثوابت الشرطه المصريه العظيمه . تحيه إلى أصحاب المقام الرفيع قضاة مصر الأجلاء ، والتقدير واجب لبيان نادي القضاة الذى أكد أنه لا تفريط ولا تهاون في حماية كرامة جميع العاملين به فى القلب منهم السايس ، الذى إعتدى عليه ضابط بالأمن المركزى ، والتأكيد على اعتزازه بجميع العاملين معه ، ومساواة كرامتهم واعتبارهم بكرامة القضاة أنفسهم ، والتمسك بتصعيد الأمر وإبلاغ الجهات المختصة ، ليتم التحقيق مع الضابط في قطاع التفتيش بوزارة الداخلية وإحالته للمحاكمة التأديبية ، تحيه إلى وزارة الداخلية التى أعلنت فى بيان لها عن إلتزامها التام بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء ، ومحاسبة أي فرد يثبت تجاوزه ، في إطار من الشفافية واحترام حقوق المواطنين ، والإعلان بشفافيه عن إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الضابط ، وإحالته إلى جهات التحقيق المختصة لإتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية حياله . خلاصة القول .. أسعدنى كثيرا هذا الرقى الممزوج بالمسئوليه الوظيفيه ، والمجتمعيه ، والإنسانيه ، التى إنطلق منها تعامل نادى القضاه وقادة الشرطه ، مع السايس المسكين ، وبقوه مع ضابط الأمن المركزى الذى تعدى بتلك الوحشيه البغيضه عليه ، يضاف إلى ذلك ترسيخ المسئوليه والشفافية واليقين بأن الخطأ وارد ، لذا يجب التفاعل مع مجرياته لتصحيحه ، ومحاسبة المخطأ أما التدليس عليه يعمق الإحساس بالظلم ويفقد الجميع المصداقيه ، بالمجمل يجب أن ننطلق من تلك الواقعه لترسيخ المسئوليه المجتمعيه لدى أصحاب السلطه . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .


الوفد
منذ 4 ساعات
- الوفد
كيف تصنع كارثة؟
قضية ورأى الإثنين 11/أغسطس/2025 - 10:42 م 8/11/2025 10:42:17 PM فى المجتمعات النامية، لا تأتى الكوارث دائمًا من الطبيعة، بل كثيرًا ما تكون من صنع البشر أنفسهم. الحروب الأهلية، والفساد الإدارى، وسوء التخطيط العمرانى، والإهمال الصحى، والحرائق.. وما أدراك ما الحرائق. حتى التجاوزات الفردية لبعض رجال الشرطة، قد تهدم جهودًا مضنية لآلاف الضباط الشرفاء. وهكذا يبدو أننا نعيش فى بلد تتكرر فيه الكوارث البشرية، رغم أن الله حبانا بوطن بعيد عن الكوارث الطبيعية. إذا أخذنا الحرائق نموذجًا، فقبل شهر، كان حريق سنترال رمسيس، مع ما صاحبه من انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت والدفع الإلكترونى عن قطاعات حيوية فى الدولة. والأسبوع الحالى، التهمت النيران محال و«فروشات» تحيط بمحطة مترو شبرا الخيمة، وأوقفت حركة مترو الأنفاق. كان واردًا أن تمسك النار بقطار عابر.. وكان واردًا أن يتكرر حادث قطار الصعيد لولا لطف الله. والعام الماضى دمر حريق هائل محال و«فروشات» فى الرويعى بالعتبة، وهو بالطبع ليس الأول ولن يكون الأخير. ثمة عشرات الطروحات تجدها فى كل حريق، ما بين مؤامرة على البلد، وصراع على المبنى أو المنطقة، و«ماس كهربائي» و«عقب سيجارة». .. والنتيجة هى «لا شيء». تقرير سيصدر، وتوصيات مكانها «الأدراج»، تنتظر وقوع كارثة أخرى. فهذه الكوارث ليست حوادث عرضية أو نتاج خطأ فردى، بل هى غالبًا حصيلة تراكميات تاريخية وسياسية واقتصادية تجعل المجتمع ـ للأسف ـ عرضة لانفجارات متكررة من الأزمات. منذ سنوات والإشغالات تحاصر بعنف محطات المترو، فى شبرا والعتبة والمرج.. فداخل المحطات انضابط وخارجها فوضى بلا نهاية.. وكأن القانون ينتهى مع نهاية بوابة المحطة. وإذا كان حريق سنترال رمسيس يحتاج إلى خبراء اتصالات وأدلة جنائية لبيان أسبابه، فإن حريق محيط محطة مترو شبرا الخيمة، لا يحتاج سوى لطفل صغير سيؤكد أن الإشغالات مهياة دائمًا لإشعال الحرائق. وهكذا الحوادث لن تتوقف ما دامت أسبابها موجودة. آخر الحرائق، هو حريق نفسى، إذ وسط كل جهود وزارة الداخلية الأخيرة لفرض القانون، يأتى تصرف فردى من ضابط اعتدى على «سايس» ليصرف الأنظار عن عشرات القضايا التى نجحت الوزارة فى ضبطها لوقائع تجاوز مصورة فى الشوارع. طوال الأسابيع الماضية، كان يكفى بث فيديو لأعمال بلطجة أو سب وقذف فى الطريق العام، ليتحرك رجال الشرطة فورًا لضبط الجانى وإحضاره ولو من «من تحت الأرض»، ما أوجد ارتياحًا لدى المواطنين. لكن نحن كالعادة، ننسى النجاحات سريعًا، ونتوقف طويلًا أمام الخطأ. لا أقلل من جريمة التعدى على مواطن، خصوصًا أن كم العنف فيها خطير، واستسلام «السايس» مؤلم.. فالواقعة تستدعى التحقيق الجاد، والاعتراف بالخطأ ومعالجته قد يمنع تحوله إلى كارثة تمتد إلى مؤسسات الدولة كلها. فالتاريخ يعلّمنا أن الأخطاء البشرية الصغيرة ليست دائمًا صغيرة فى نتائجها. فهى قد تكون الشرارة التى تفجر تراكمات من الغضب. والوعى بهذه الحقيقة هو خط الدفاع الأول ضد انزلاق المجتمعات إلى الأزمات، فالتفاصيل الصغيرة قد تكون أهم مما نظن. كما أن عظيم النار من مستصغر الشرر.


المصري اليوم
منذ 5 ساعات
- المصري اليوم
مؤتمر صحفي لمؤسسة الحكماء في مصر لإنهاء مجاعة غزة 12 أغسطس
تعقد مؤسسة الحكماء مؤتمرًا صحفيًا يوم 12 أغسطس 2025، في إطار زيارة مجلس الحكماء إلى مصر والحدود مع غزة، في الفترة من 9 إلى 12 أغسطس 2025. ترسل مؤسسة الحكماء اثنان من أعضاءها لزيارة مصر في الفترة من 9 إلى 12 أغسطس 2025، للدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء أزمة الجوع التي هي من صنع الإنسان والمجاعة التي تتكشف في غزة، كما يزور العضوين مدينة العريش للاطلاع على الوضع في معبر رفح، بالإضافة إلى عقد اجتماعات في القاهرة. على أن يقوموا بالاستماع للعاملين في المجال الإنساني، وممثلي المجتمع المدني الفلسطيني، وكبار الدبلوماسيين، وقيادة مصر السياسية حول تفاقم الأزمة في غزة والإجراءات العاجلة المطلوبة لمعالجتها. وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود مؤسسة الحكماء لدعم حل مستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس دولتين. العضوان المشاركان في الزيارة هما ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لأيرلندا والمفوضة السامية السابقة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وهيلين كلارك، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة والمديرة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وفي ختام الزيادة يعقد عضوا مؤسسة الحكماء مؤتمرا صحفيا يوم 12 أغسطس في تمام الساعة 09:30 صباحا إلى 10:30 صباحا بفندق سانت ريجيس، قاعة بيرلي (1189 كورنيش النيل، بولاق، رقم 11221 محافظة القاهرة). ويمكن تسجيل الحضور عبر إرسال الطلب إلى البريد إلإكتروني media@