logo
"خطة لـ "احتلال كامل قطاع غزة"... ونتنياهو يهدد زامير!

"خطة لـ "احتلال كامل قطاع غزة"... ونتنياهو يهدد زامير!

كشفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، أن الأخير منح رئيس الأركان أيال زامير خيار الاستقالة إذا لم يوافق على خطة "احتلال كامل" لقطاع غزة، في خطوة اعتبرها محللون تصعيدًا للخلاف الداخلي حول إدارة الحرب.
وجاء هذا الموقف في رسالة علنية وجهها نتنياهو إلى زامير، تزامنت مع إعلان الجيش الإسرائيلي سلسلة إجراءات لتخفيف الضغط عن جنوده النظاميين، من بينها إلغاء حالة الطوارئ الحربية المفعّلة منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول 2023، والتي كانت تمدد خدمة الاحتياط الإلزامية أربعة أشهر إضافية.
وأوضحت قيادة الجيش أن "كتائب الجيش منهكة جراء أكثر من عام من الخدمة المتواصلة"، مشيرة إلى أن القرار يقضي بسحب فصيلة كاملة من كل كتيبة نظامية وإعادتهم إلى الاحتياط، ما سيقلص حجم القوات المشاركة في العمليات البرية، بما فيها وحدات "مركبات جدعون" المنتشرة في قطاع غزة.
كما ألغت القيادة العسكرية الخدمة الإضافية الإلزامية للمجندين في الوحدات الخاصة والنخبوية، في خطوة يتوقع أن تؤدي إلى عجز في القوى البشرية خلال العام المقبل. وأقر الجيش بوجود "تشوهات في الهيكل القتالي ونموذج التعبئة"، مؤكدًا أن الإجراءات تهدف إلى إراحة الجنود والحفاظ على الجاهزية القتالية.
ويأتي هذا التطور بينما يدرس "الكابينيت" الإسرائيلي تداعيات أي عملية برية إضافية في قطاع غزة، والتي قد تستدعي تعبئة عشرات آلاف جنود الاحتياط وفتح جبهات جديدة. وتقدّر قيادة الجيش أن أي اجتياح واسع سيستمر شهورًا، مع مخاطر استنزاف إضافية للقوات واستغلال الفصائل المسلحة لأي مناورة برية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة احتلال غزة تخرج من الكابينت... انقسام سياسي و5 مبادئ للحسم
خطة احتلال غزة تخرج من الكابينت... انقسام سياسي و5 مبادئ للحسم

الديار

timeمنذ 27 دقائق

  • الديار

خطة احتلال غزة تخرج من الكابينت... انقسام سياسي و5 مبادئ للحسم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في خطوة مثيرة للجدل، صادق المجلس الوزاري "الإسرائيلي" المصغر (الكابينت) على خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة، وسط انقسام حاد بين القيادات السياسية والعسكرية. ووفق موقع " i24 news" "الإسرائيلي" فقد شهدت الجلسة، التي استمرت أكثر من 6 ساعات، نقاشات حادة بين الوزراء وقادة الجيش، في ظل تباين واسع في الرؤى حول إدارة الحرب وما بعدها. ووفقا لبيان مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فإن الجيش "الإسرائيلي" سيبدأ استعداداته للسيطرة على المدينة، على أن يتم إجلاء المدنيين خلال فترة تمتد حتى السابع من أكتوبر المقبل، في خطوة وصفت بأنها رمزية. كما تنص الخطة على تنفيذ الاحتلال بشكل تدريجي، بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية. وأوضح مكتب نتنياهو أن الحكومة "الإسرائيلية" وضعت 5 مبادئ لإنهاء الحرب، وهي: نزع سلاح حركة حماس، استعادة جميع المختطفين سواء الأحياء أو الجثث، نزع سلاح قطاع غزة ككل، فرض سيطرة أمنية "إسرائيلية" كاملة على القطاع، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تضم حماس ولا السلطة الفلسطينية. وخلال الجلسة، أقر الوزراء مقترح نتنياهو، فيما قدم رئيس الأركان الجنرال إيال زامير مقترحا بديلا لم يحظى بالموافقة. وبرزت خلافات واضحة بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ورئيس الأركان، في مشهد يعكس حجم الانقسام داخل القيادة "الإسرائيلية" بشأن استراتيجيات الحرب. وخلال الجلسة شدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على ضرورة "تحقيق النصر" قائلا: "إذا ذهبنا إلى صفقة مؤقتة، فهذا يعني الهزيمة". وتابع أنه "لا يجوز التوقف في منتصف الطريق. يجب أن تدفع حماس ثمنالما فعلته". من جهتها، طالبت وزيرة المواصلات ميري ريغيف بـ"الحسم"، بينما وصف الوزير زئيف ألكين خطة الجيش بأنها "إجراء أمني وليس حربا"، في إشارة إلى تشابهها مع ما يحدث في الضفة الغربية. في المقابل، عارض الوزيران سموتريتش وبن غفير البنود المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية، كما رفض بن غفير التصويت على بنود "اليوم التالي" بسبب غياب إشارة واضحة إلى دعم "تشجيع الهجرة" و"ضم القطاع"، بحسب تعبيره. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد قرار الكابينت بأنه "كارثة ستقود إلى كوارث إضافية"، متهما بن غفير وسموتريتش بـ"جر نتنياهو إلى مغامرة غير محسوبة"، تتعارض مع تقديرات الجيش وقيادات الأمن. وأضاف أن "هذه الخطة ستستمر لأشهر طويلة، وستؤدي إلى مقتل المختطفين والعديد من الجنود، وستكلف خزينة الدولة عشرات المليارات، ناهيك عن تداعياتها السياسية". وحذر لابيد من أن ما يحدث هو "بالضبط ما تريده حماس، أن تستدرج إسرائيل إلى معركة برية دون هدف واضح أو تصور لليوم التالي، في احتلال عبثي لا يعرف أحد مآلاته".

"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه
"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

"القرار خاطئ"... تنديد دولي بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة ودعوات إلى التراجع عنه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توالت ردود الفعل الدولية المنددة بقرار "إسرائيل" السيطرة على غزة. وقد وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ليل الخميس-الجمعة على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"هزم" حركة "حماس" في قطاع غزة، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء. وقال المكتب في بيان إنّه بموجب هذه الخطة فإنّ الجيش الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال". بريطانيا وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة أن قرار "إسرائيل" السيطرة على مدينة غزة خاطئ، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. وذكر ستارمر في بيان: "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فورا". وأضاف: "هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء هذا الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء". كذلك، عبرت المسؤولة بوزارة الطاقة البريطانية مياتا فانبوله اليوم الجمعة عن أمل بلادها في أن تعيد "إسرائيل" النظر في قرار السيطرة على مدينة غزة. وقالت فانبوله لإذاعة "تايمز": "نعتقد أن هذا القرار خاطئ، ونأمل أن تعيد الحكومة الإسرائيلية النظر فيه". وأضافت "إنه ينذر بتصعيد وضع فظيع ولا يطاق بالفعل". تركيا وقالت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة إن أنقرة تندد بأشد العبارات بقرار "إسرائيل" السيطرة على مدينة غزة ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ تلك الخطة. وأضافت الوزارة أن على "إسرائيل" أن توقف فورا خططها الحربية وتوافق على وقف إطلاق النار في غزة وتبدأ مفاوضات حل الدولتين. وذكرت أن كل خطوة تتخذها الحكومة الإسرائيلية لمواصلة ما وصفته تركيا بالإبادة الجماعية واحتلال الأراضي الفلسطينية توجه ضربة قوية للأمن العالمي. الأمم المتحدة من جهته، دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة الى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحا "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع "إسرائيل" حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". الصين وأعربت الصين الجمعة عن "قلقها البالغ" حيال خطة "إسرائيل" للسيطرة على كامل مدينة غزة، داعية الدولة العبرية إلى "وقف تحرّكاتها الخطيرة فورا". وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية فرانس برس في رسالة بأن "غزة للفلسطينيين وهي جزء لا يتجزّأ من الأراضي الفلسطينية". فنلندا وقالت وزارة الخارجية الفنلندية: "نأمل في وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج فورا عن الرهائن الإسرائيليين"، مضيفة: "نشعر بقلق بالغ إزاء المجاعة الوشيكة في غزة". بدورها، حضت أستراليا "إسرائيل" على "عدم السير في هذا الطريق"، بعد أن قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم فرض السيطرة العسكرية على غزة. وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ في بيان اليوم الجمعة: "تدعو أستراليا "إسرائيل" إلى عدم السير في هذا الطريق الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة". وأضافت وانغ أن التهجير القسري الدائم هو انتهاك للقانون الدولي وكررت الدعوات لوقف إطلاق النار وتدفق المساعدات دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. وتابعت أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم، دولة فلسطينية ودولة "إسرائيل"، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا". لم تنضم أستراليا حتى الآن إلى حلفائها الغربيين، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا، الذين أعلنوا عزمهم الاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها قالت إنها ستتخذ قرارا "في الوقت المناسب"، في وقت تزيد فيه من انتقادها لأفعال "إسرائيل". جاءت تصريحات وانغ ردا على قول نتنياهو إن "إسرائيل" تنوي السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، وذلك خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أمس الخميس. وقال إن "إسرائيل" تريد تسليم القطاع إلى قوات عربية ستحكمه، دون أن يوضح ترتيبات تحقيق ذلك أو الدول العربية التي يمكن أن تشارك في الأمر. وبعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني اليوم الجمعة، أكد مكتب نتنياهو الموافقة على خطة للسيطرة على مدينة غزة.

ما هي خطة الكابينت للسيطرة على قطاع غزة؟
ما هي خطة الكابينت للسيطرة على قطاع غزة؟

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

ما هي خطة الكابينت للسيطرة على قطاع غزة؟

وافق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) على خطة تدريجية للسيطرة على قطاع غزة، تبدأ بتطويق مدينة غزة واحتلالها في المرحلة الأولى، مع إدخال مساعدات إنسانية بكميات مضاعفة، ثم نقل نحو مليون من سكانها إلى الجنوب في المرحلة الثانية، قبل الانتقال إلى معالجة ما يصفه بـ"معاقل الإرهاب" داخل المدينة والتوسع لاحقاً نحو مخيمات الوسط. وبحسب تسريبات إعلامية عبرية، فإنّ الخطة تهدف إلى حصار مسلّحي حماس داخل المدينة، مع إقامة 16 مركزاً للمساعدات الإنسانية بدعم أميركي ودولي، ويتوقّع أن تستمر العملية نصف عام على الأقل، بينما يُقدّر الجيش أن السيطرة الكاملة قد تستغرق ما بين سنة وسنتين. إلى ذلك، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي قوله إنّ الهدف من الخطة هو إجلاء جميع المدنيين من مدينة غزة للمخيمات الوسطى ومناطق أخرى بحلول 7 أكتوبر المقبل، تاريخ بدء عملية "طوفان الأقصى" عام 2023. كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسؤول إسرائيلي تصريحاً بأنّ النية هي احتلال غزة بينما كلمة "السيطرة" هي للتعريف الرسمي فقط. وعلى الرغم من إقرارها، يخشى وزراء في الكابينت من أن توقف الخطة أي صفقة تبادل أسرى محتملة العملية قبل اكتمالها، في حين حذّر رئيس الأركان أيال زامير من كارثة إنسانية وخطر على حياة الأسرى في حال تنفيذ الهجوم بالشكل المطروح، ممّا دفع إلى تفاهم مع نتنياهو على تنفيذ الخطة بشكل تدريجي. ونقل مراسل أكسيوس على "إكس" أن " الحكومة الأمنية وافقت على اقتراح رئيس الوزراء والجيش الإسرائيلي سيتأهب للسيطرة على مدينة غزة". من جهته، صرح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للإعلام الغربي في أن "إقامة دولة فلسطينية ليست مسألة حقيقية فلا يمكن تحديد الحدود أو من سيديرها". ومن المتوقع أن يتم تجنيد 6 فرق عسكرية للسيطرة على غزة من قبل الجيش الاسرائيلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store