
فريق تويوتا جازو للسباقات يحقق فوزاًً تاريخياًً في رالي إستونيا
وبهذه المناسبة، قال آكيو تويودا، رئيس فريق تويوتا جازو للسباقات: "أهنئ أوليفر وإليوت على هذا الفوز الرائع سيكون الرالي المقبل على أرضنا، وسنبذل قصارى جهدنا لإسعاد جماهير يوفاسكولا التي تدعمنا دائما، وأنا أثق بجميع أعضاء الفريق.
شهد رالي إستونيا انطلاقةً قوية لسولبرغ، البالغ من العمر 23 عاما، بعد يومين من الاختبارات في فنلندا؛، حيث استعاد سرعته بوتيرةٍ كبيرة على طرقات السباق السريعة المكسوة بالحصى، ليفوز بأول مرحلة له في مسيرته خلال اختبارات الغابات الافتتاحية، متصدرا الرالي منذ البداية، وسرعان ما حقق الفريق فوزين إضافيين في اليوم ذاته لينهي اليوم الأول متقدما بفارق 12,4 ثانية.
ورغم التحديات التي فرضها موقعه على الطريق، واصل سولبرغ تألقه، مضيفًا أربعة انتصارات أخرى في مراحل السباق، موسعا الفارق الزمني إلى 21,1 ثانية. وفي المرحلة الأخيرة، زادت الأمطار من صعوبة القيادة، إلا أن سولبرغ حافظ على تركيزه، وحقق فوزين إضافيين، ليصل مجموع انتصاراته إلى تسعة. واختتم الرالي بجولة محسوبة في مرحلة باور الأخيرة، ليسجل خلالها ثالث أسرع توقيت، ويحسم الفوز بفارق 25,2 ثانية، في واحدٍ من أكثر العروض إثارة في التاريخ الحديث لبطولة العالم للسيارات. وبهذا، أصبح سولبرغ ثالث أصغر سائقٍ يفوز بجولة في بطولة العالم للراليات، والسادس عشر الذي يحقق هذا الإنجاز على متن سيارة تويوتا.
كانت تويوتا قد شاركت على مدى الأعوام الماضية في العديد من رياضات سباق السيارات، بما في ذلك سباق "الفورمولا 1"، و"بطولة العالم للتحمل"، و"سباق نوربورغرينغ للتحمل 24 ساعة". وكانت مشاركة تويوتا في هذه الفعاليات تتم عبر فرق وكيانات منفصلة داخل الشركة حتى شهر نيسان من العام 2015 حين قامت شركة تويوتا بتأسيس قسم "جازو للسباقات"، وذلك بهدف توحيد جميع أنشطتها في مجال رياضة سباق السيارات تحت اسم واحد. وانطلاقًا من قناعة تويوتا وشعارها "نكتسب الخبرة على الطرقات؛ لنصنع أفضل السيارات"، يسلط "جازو للسباقات" الضوء على دور رياضات سباق السيارات بوصفها ركيزة أساسية لالتزام الشركة بتطوير أفضل سيارات على الإطلاق. وبالاستفادة من سنوات الخبرة المكتسبة في ظل الظروف القاسية لمنافسات رياضات سباق السيارات المختلفة، يهدف "جازو للسباقات" إلى تطوير تقنيات رائدة وحلول جديدة من شأنها أن تمنح الجميع تجربة الانطلاق بِحُرِّية وروح المغامرة ومتعة القيادة.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة التاسعة من بطولة العالم للراليات 2025 التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات في فنلندا في الفترة من 31 تموز إلى 3 آب، وتُعدّ الأسرع على مستوى سباقات البطولة؛ حيث تُقام على طرقات ناعمة مكسوة بالحصى ومليئة بالقفزات. ويُعدّ هذا الرالي السباق المحلي لفريق تويوتا جازو للسباقات، خاصة وأن مقره الرئيسي يقع بجوار منطقة الصيانة في يوفاسكولا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
بعد حادث تسلق مأساوي .. العثور على جثة بطلة أولمبية شهيرة في باكستان
خبرني - لقيت الألمانية لورا دالماير حاملة ذهبيتين أولمبيتين في رياضة البياثلون مصرعها بعد تعرضها لحادث مأساوي عندما كانت تمارس هواية تسلق الجبال. وكانت دالماير الفائزة بذهبيتين أولمبيتين وسبع ميداليات ذهبية في بطولات العالم تعرضت لحادث أثناء تسلقها أحد المرتفعات الجبلية التي يبلغ ارتفاعها حوالي 5700 متر برفقة شريكتها. وعثرت فرق الإنقاذ في باكستان على جثة لاورا دالمير، بعد ما يقارب يومين من البحث إثر فقدانها وتعذر التواصل معها يوم الاثنين الماضي فيما قالت مصادر قريبة من إدارة أعمالها إن سقوطها من علو شاهق أعقبه تساقط للحجارة التي غمرتها بعد وفاتها. وأكدت إدارة أعمال دالماير وفاتها وقال ممثلوها لصحيفة دي فيلت الألمانية "توفيت لاورا دالمير في حادث جبلي على قمة جبل "ليلى" التي يبلغ ارتفاعها 6094 مترا ضمن سلسلة جبال كاراكورام في باكستان". وعبرت اللجنة الأولمبية الألمانية عن حزنها العميق إزاء الحادث المأساوي مضيفة في بيان عبر منصة "إكس": "كانت أكثر من مجرد بطلة أولمبية، كانت إنسانة تمتلك قلبا وموقفا ورؤية". وأحرزت لورا 7 ميداليات ذهبية في بطولة العالم وفي أولمبياد بيونغتشانغ 2018 الشتوي، وأصبحت أول رياضية في البياثلون تحرز ذهبية سباقي السبرينت والمطاردة في نسخة واحدة من الألعاب. واعتزلت خوض المنافسات الرسمية في 2019 في عمر 25 عاما وتحولت إلى التعليق على منافسات البياثلون لدى الناقل الألماني "زد دي إف" كما مارست رياضة التسلق. يذكر أنها أوصت في حال وفاتها بترك جثمانها في الجبال.


خبرني
منذ 10 ساعات
- خبرني
وفاة مأساوية للبطلة الأولمبية لورا دالمير
خبرني - لقيت الألمانية لورا دالماير، حاملة ذهبيتين أولمبيتين في رياضة البياثلون، مصرعها بعد تعرضها لحادث مأساوي. وأصيبت لورا دالماير بجروح خطيرة نتيجة سقوط صخور عليها في جبال باكستان، بحسب ما تأكد الأربعاء. وجعلت خطورة الموقع عمليات الإنقاذ "مستحيلة" بحسب ما قال فريقها، مؤكدا وفاتها. وقع الحادث ظهر يوم الإثنين على ارتفاع 5700 متر على قمة ليلى في سلسلة جبال كاراكورام، وفقا لبيان لفريقها نشره على مواقع التواصل الاجتماعي. وتابع البيان: "أخفقت محاولات إنقاذها وتم تعليق العملية". وتمكنت زميلة دالماير في التسلق من دق ناقوس الخطر بعد وصولها إلى بر الأمان. وأوضح البيان: "حاولت لساعات عدة إنقاذها، دون أن تنجح بسبب خطورة الموقع والسقوط المستمر للصخور"، مشيرا إلى أنها لم تلاحظ "أي علامة حياة على دالماير، مما دفعها إلى الانسحاب من منطقة الخطر ومواصلة النزول". وقال أريب أحمد مختار، المسؤول المحلي في مقاطعة غانشي حيث تقع السلسلة: "تبين أن عملية الإنقاذ عبر طائرة هليكوبتر غير ممكنة". وأضاف: "الظروف على الارتفاع الذي تعرضت فيه للإصابة كانت صعبة للغاية". بينما قال محمد علي، أحد المسؤولين في إدارة الكوارث، إن أحوال الطقس كانت "قاسية جدا" في المنطقة خلال الأسبوع الماضي، مع سقوط أمطار ورياح قوية وغيوم كثيفة. وكانت دالماير، المتسلقة المخضرمة البالغة من العمر 31 عاما، حاضرة في المنطقة منذ أواخر حزيران/ يونيو، وقد تسلقت مجموعة صخور "غريت تانغو تاور". وأصدر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير بيانا، وصف فيه دالماير بأنها "سفيرة لبلادنا حول العالم وقدوة للسلام والتعايش السلمي والعادل حول العالم". من هي لورا دالمير؟ أحرزت لورا 7 ميداليات ذهبية في بطولة العالم وفي أولمبياد بيونغتشانغ 2018 الشتوي، وأصبحت أول رياضية في البياثلون تحرز ذهبية سباقي السبرينت والمطاردة في نسخة واحدة من الألعاب. اعتزلت خوض المنافسات الرسمية في 2019 عن 25 عاما، وتحولت إلى التعليق على منافسات البياثلون لدى الناقل الألماني "زد دي إف"، كما مارست رياضة التسلق. وكانت الراحلة مرشدة جبلية معتمدة للتزلج، وعضوا فاعلا في عمليات الإنقاذ الجبلية، وفقا لفريقها.


ملاعب
منذ 11 ساعات
- ملاعب
الفرنسي مارشان يحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م سباحة متنوعة
اضافة اعلان حطم الفرنسي ليون مارشان الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م متنوعة الأربعاء في الدور نصف النهائي لمنافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة مسجلا 1:52.69 دقيقة.ومحا السباح البالغ من العمر 23 عاما الرقم القياسي السابق للأمريكي راين لوكتي وهو 1:54.00 دقيقة وسجله في عام 2011 وسيخوض مارشان الدور النهائي الخميس في محاولة للفوز بلقبه العالمي السادس.وأظهر السباح ابن مدينة تولوز سيطرة مثيرة للإعجاب حيث تفوق في السباحات الأربع للسباق (حرة وصدرا وظهرا وفراشة) ولم يشعر بأي ضغط أبدا من منافسيه وكان متقدما بفارق ثانيتين تقريبا على الرقم القياسي الذي سجله لوكتي في سباق 100 م.وحذر مارشان عند وصوله إلى سنغافورة من أنه يسعى إلى تحطيم الرقم القياسي العالمي ثم أعلن في التصفيات صباح الأربعاء أنه يريد الاقتراب من رقمه القياسي الشخصي في الدور نصف النهائي.وكان مارشان عند وعده بالنزول بفارق 1.37 ثانية عن أفضل توقيت في مسيرته الاحترافية.وسيطر مارشان على التصفيات الصباحية بتسجيله 1:57 دقيقة وركز جهوده على النصف الأول من السباق قبل أن يبطئ من سرعته بعد 100 م.ويحمل الفرنسي الآن رقمين قياسيين عالميين في مسبح كبير (50 م) بعد سباق 400 م متنوعة الذي حطمه في نهائي بطولة العالم في فوكووكا عام 2023.