
المملكة تحصد 7 جوائز دولية في أولمبياد الرياضيات في أستراليا والمعلوماتية في ألمانيا
ففي النسخة السادسة والستين من أولمبياد الرياضيات الدولي، الذي أُقيم في مدينة صن شاين كوست الأسترالية، بمشاركة 630 طالبًا وطالبة يمثلون 110 دول، حقق الفريق السعودي 6 جوائز تمثلت في ثلاث ميداليات برونزية، وثلاث شهادات تقدير، حقق الميداليات البرونزية يوسف أيمن بخيت من إدارة تعليم الهيئة الملكية بينبع، وعبدالسلام عبدالله السلمي من إدارة تعليم المدينة المنورة، ومعاذ سعيد القحطاني من إدارة تعليم المنطقة الشرقية، فيما نال أحمد فريد الخلاوي من إدارة تعليم جدة، وأحمد سعد الشهري من إدارة تعليم الرياض، ومحمد أحمد الغامدي من إدارة تعليم المنطقة الشرقية شهادات تقدير، وبذلك يرتفع رصيد المملكة في هذه المسابقة إلى 12 ميدالية فضية، و48 ميدالية برونزية، و22 شهادة تقدير.
وفي سياقٍ متصل، سجّلت المملكة حضورًا مميزًا في النسخة الخامسة من أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للبنات 2025، الذي يقام حاليًا بمدينة بون الألمانية، بمشاركة 226 طالبة من 60 دولة، حيث نالت الطالبة ريفال خالد الحازمي من إدارة تعليم تبوك (الصف الثالث الثانوي) ميداليةً برونزية. وبذلك يصل إجمالي الجوائز التي حققتها المملكة في هذه المسابقة منذ بدء المشاركة فيها إلى 7 جوائز دولية.
وتأتي هذه المشاركات تأكيدًا على التزام المملكة بدعم الكفاءات الوطنية وتطوير مهارات الطلبة الموهوبين في المجالات العلمية النوعية، من خلال برامج تدريبية وتأهيلية مكثفة تُنفذها "موهبة" بالشراكة مع وزارة التعليم والجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تعزيز حضور المملكة في المحافل العلمية الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 دقائق
- صحيفة سبق
سماء المملكة تشهد الليلة زخات شهب دلتا الدلويات بمعدل 20 شهابًا في الساعة
قال أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، أن سماء المملكة ستشهد الليلة، وما بعدها، زخات شهب تعرف باسم "دلتا الدلويات"، موضحًا أن معدل هذه الزخات يُقدر بنحو 20 شهابًا في الساعة في ظروف مثالية للرؤية. وأشار المسند إلى أن هذه الظاهرة تحدث سنويًا عندما تمر الأرض عبر مسار مذنب قديم غير محدد بدقة، كان قد خلّف خلفه كميات من الغبار والجليد، ومع دخول هذه الجسيمات إلى الغلاف الجوي للأرض، فإنها تحترق نتيجة الاحتكاك، مُشكّلة ما يُعرف بزخات الشهب. وأوضح أن أفضل الأماكن لرصد هذه الظاهرة هي المواقع البعيدة عن التلوث الضوئي، ويُفضل أن تكون مرتفعة ومظلمة، مع توجيه النظر نحو الجهة الجنوبية الشرقية من السماء، خصوصًا قبل منتصف الليل وما بعده، حيث تكون السماء أكثر صفاء وفرص المشاهدة أوضح. ويترقب هواة الفلك والمهتمون بمراقبة السماء هذه الظاهرة السنوية، التي تُعد من أبرز الأحداث الفلكية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة دون الحاجة إلى تلسكوب أو معدات متخصصة، شرط توفر الأجواء الملائمة وخلو السماء من الغيوم.


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة داخل مرافق "كابسارك"
الرياض - مباشر: أطلق الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، تشغيل أول وحدة اختبار لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة بعد تركيبها داخل مرافق مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، في الرياض، بالشراكة مع شركة كلايموركس. وأوضحت وزارة الطاقة، في بيان أن الوحدة المتنقلة بدأت عملها فعلياً، حيث تقوم بالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء مباشرة؛ مما يؤكد فعالية هذه التقنية الرائدة حتى في الظروف المناخية الحارة والجافة. وأشارت إلى أن تلك الخطوة تعكس ريادة المملكة في مجال الاقتصاد الدائري للكربون، كما تؤكد حرص المملكة على تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة لتحقيق أهدافها المناخية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 واستراتيجياتها الوطنية. ويُعد تشغيل الوحدة خطوة مهمة في دعم جهود المملكة لتطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون؛ لا سيما في مجال التقاط الكربون من الهواء مباشرة. كما يهدف المشروع إلى تقييم النظام في ظروف مناخية قاسية ودرجات حرارة مرتفعة، تختلف عن المناخات الباردة التي تعمل فيها الوحدة عادة مثل أيسلندا، وستقدم هذه التجربة رؤى مهمة حول إمكانية تطبيق هذه التقنية في مناطق أخرى من المملكة، وفي بيئات مناخية مشابهة حول العالم. وتعكس استضافة الوحدة داخل مرافق "كابسارك" دور المركز بصفته جهة فكرية رائدة في قطاع الطاقة في المملكة، وأحد المساهمين الرئيسيين في تطوير استراتيجيات المناخ وإدارة الكربون على المستوى الوطني. كما يمتلك مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" خبرة واسعة في مجال التقاط الكربون والنمذجة التقنية والاقتصادية وتحليل سياسات المناخ؛ مما جعله الشريك الأمثل لهذه التجربة. وتُمكن هذه المقومات المملكة من قيادة جهود إزالة الكربون على نطاق صناعي وبتكاليف مجدية؛ بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهدافها المناخية طويلة المدى. وجاء تركيب الوحدة في إطار مبادرة دراسة جدوى أوسع أُطلقت بموجب مذكرة تفاهم وُقّعت خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء في ديسمبر (2024)، وتهدف هذه التجربة إلى توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون في المملكة؛ دعماً لطموحها نحو الوصول إلى الحياد الصفري. وأظهرت هذه الشراكة ما تتمتع به المملكة من إمكانات اقتصادية في توطين تقنيات التقاط الكربون من الهواء مباشرة بفضل وفرة مصادر الطاقة المتجددة، وبنية تحتية عالمية، وموقع استراتيجي؛ مما يجعلها مركزاً رائداً في تطبيق حلول التقاط الكربون من الهواء مباشرة، من خلال قدرتها على توسيع استخدام تقنيات التقاط الكربون على نطاق صناعي وبتكلفة مجدية، والاستفادة من وفرة موارد الطاقة مما يسهم في تحقيق أهدافها المناخية نحو تحقيق الحياد الصفري. ويُعد نجاح التجربة خطوة مهمة تتخذها المملكة لتطوير حلول متقدمة لإدارة الكربون، فقد أعلنت المملكة عن طموحها في التقاط واستخدام ما يصل إلى (44) مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2035، من خلال تطوير مراكز كبرى لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، في كل من المناطق الشرقية والغربية. وتهدف هذه المراكز إلى تجميع الانبعاثات الصناعية لإعادة استخدام الكربون وتحويله إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية، كما تواصل الدراسة المتعلقة بتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة تقييم إمكانية توطين المواد والمكونات الأساسية؛ ما يعزز فرص تطوير سلسلة إمداد محلية، ويعكس هذا التوجه الدور الريادي للمملكة في توسيع نطاق استخدام التقنيات التي تسهم في خفض الانبعاثات، مع دعم الابتكار الصناعي وتعزيز التنويع الاقتصادي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
"موهبة" تختتم برامجها الإثرائية الصيفية
اختتمت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، برامجها الإثرائية الصيفية لعام 2025، التي نُفذت بالشراكة مع وزارة التعليم و70 جهة علمية من الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات، بمشاركة أكثر من 13,400 طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة. وتعد البرامج الإثرائية الصيفية، التي نُفذت على مدى شهرٍ كاملٍ في 24 مدينة ومحافظة سعودية، إحدى أكبر التظاهرات التعليمية والنوعية غير الصفية على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط، بنمطيها الحضوري والافتراضي، وتمثل ركيزة أساسية في رحلة اكتشاف ورعاية الموهوبين. وقدّمت "موهبة" من خلال 105 برامج نوعية تجارب تعليمية وبحثية متقدمة في مجالات STEM، والذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة، والهندسة، والطب الحيوي، والرياضيات المتقدمة، والتصميم الإبداعي، والتحقيق الرقمي، وغيرها من التخصصات التي تُحاكي احتياجات المستقبل، وتواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة. وشملت البرامج أربعة مسارات رئيسة، منها البرنامج الأكاديمي الذي يُنمّي معارف الطلبة في التخصصات العلمية، والبرنامج العالمي الذي يقدّمه خبراء دوليون في مجالات متقدمة، والبرنامج البحثي الذي يتيح للطلبة تنفيذ بحوث علمية تطبيقية بإشراف باحثين متخصصين، إلى جانب برامج إثرائية تقنية وإبداعية تركز على مهارات المستقبل. وعاش الطلبة خلال البرامج تجربة تعليمية نوعية من خلال العمل الميداني والتدريب المكثف في الجامعات والمراكز المتخصصة، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمدربين المحليين والدوليين، ضمن بيئات تعليمية محفزة تجمع بين النظرية والتطبيق، وتراعي احتياجات الطلبة الموهوبين واهتماماتهم. وأوضحت "موهبة" أن هذه البرامج تستهدف سنويًا طلبة التعليم العام من الصف الثالث الابتدائي وحتى الثالث الثانوي، ممن رُشِّحُوا بناء على نتائج "مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة"، واجتازوا مراحل تأهيل متعددة ضمن منظومة وطنية تبدأ بالاكتشاف، وتمتد حتى التمكين. وأشاد الطلبة وأولياء الأمور بالتجربة التي وصفوها بالثرية والمُلهمة، مشيرين إلى أن البرامج أسهمت في توسعة مداركهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتزويدهم بمهارات البحث والتفكير العلمي، داعين إلى استمرار هذه المبادرات النوعية التي تفتح آفاق المستقبل أمام الشباب السعودي. ويعكس الإقبال الكبير على البرامج الإثرائية تنامي الوعي المجتمعي بأهمية رعاية العقول الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز، كما يُجسد التزام المؤسسة بتأهيل جيل سعودي مبدع، يمتلك أدوات العصر، ويقود التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصادٍ قائمٍ على الابتكار والمعرفة.