
مظاهرات في المغرب واليمن وموريتانيا دعمًا لغزة
وكالات/ فلسطين أون لاين
شارك آلاف المواطنين في المغرب واليمن وموريتانيا، الجمعة، في مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، للمطالبة بدعم الفلسطينيين ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بالقطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
في المغرب، نظمت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" وقفات احتجاجية تحت شعار "جميعا مع مسيرة غزة الدولية"، شملت عدة مدن من بينها تيفلت، والدار البيضاء، وإنزكان، ووجدة وتازة، والحسيمة وطنجة وتطوان.
ورفع المشاركون أعلام فلسطين وصورا لقبة الصخرة، إضافة إلى لافتات تعبر عن رفض الاحتلال وممارساته بحق الشعب الفلسطيني، كما أشادوا بـ"المبادرة الدولية التي أطلقها أحرار العالم للمشاركة في المسيرة الدولية لكسر الحصار عن غزة".
وفي اليمن، تظاهر عشرات الآلاف في 11 محافظة، بينها العاصمة صنعاء، رفضا للإبادة في القطاع، وفق وكالة "سبأ" التابعة لجماعة الحوثي.
وشملت المظاهرات محافظات: ذمار، وصعدة، والمحويت، وعمران، وحجة، والجوف (شمال)، والحديدة (غرب)، وريمة (شمال غرب)، وتعز (جنوب غرب)، والبيضاء (وسط).
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة"، ورددوا هتافات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، بحسب الوكالة.
وفي العاصمة الموريتانية نواكشوط، تظاهر الآلاف للمطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب.
وحملت المسيرة التي نظّمتها هيئة "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني" (غير حكومية) وانطلقت من أمام الجامع الكبير حتى مقر ممثلية الأمم المتحدة في نواكشوط، شعار "مسيرة كسر الحصار عن غزة".
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والموريتانية، كما رددوا هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة وأخرى تطالب بكسر الحصار عن غزة ووقف سياسة التجويع الإسرائيلية التي يمعن الجيش فيها منذ 2 مارس/ آذار الماضي حينما أغلق المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر / الأناضول
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 21 دقائق
- فلسطين اليوم
إصابة برصاص الاحتلال في طولكرم والاقتحامات تطال مدنا عدة بالضفة
فلسطين اليوم - الضفة الغربية تتواصل اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية المحتلة وبلداتها والتي تتخللها حملات دهم واعتقالات طالت عددا من المواطنين. فقد أصيب طفل (16 عاما)، برصاص قوات الاحتلال، من مخيم طولكرم، وأفادت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب، اليوم السبت، بأن طواقمها تسلمت طفلا مصابا برصاص حي بالرجل، تم نقله إلى المستشفى. كما اعتقلت قوات الاحتلال صباحا، الشاب مجدي قيس شراقة، في بلدة عنبتا شرق المدينة بعد مداهمة وتفتيشه. ومن بلدة دير الغصون شمال طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عبد الرحمن فهمي زيدان (65 عاما)، وسلام أمين أبو صاع بعد مداهمة منزلهيما في البلدة. وشمال الضفة أيضا، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، ثلاثة مواطنين من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، حيث اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من المنازل، واعتقلت كلا من: رأفت نائل ريان، والأسير السابق عبد العزيز حمد مرعي، وحذيفة محمد مرعي. أما في رام الله، اعتقل الاحتلال فجرا، ثلاثة شبان وجميعهم أسرى محررين من مخيم الجلزون شمال رام الله، وهم: ثائر صمادعة، ومحمد بهاء عياش، ورياض صلاح عليان، عقب مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها وتخريبها بشكل متعمد. وذكر شهود عيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت عددا من المنازل، ونفذت عمليات تفتيش واسعة النطاق، تخللها تخريب وتكسير للأثاث والممتلكات. وفي نابلس، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر القديم شرق المدينة، واعتقلت الشابين حمزة أبو طيون ومحمد الزمر، فيما اعتقلت الشابين أيوب حاتم صباح، ومحمد منصور صباح، من قرية عوريف جنوبا عقب مداهمة منزليهما.


فلسطين اليوم
منذ 21 دقائق
- فلسطين اليوم
"العفو الدولية": محو بلدة خزاعة بالكامل شاهد صارخ على التدمير الممنهج للقطاع
فلسطين اليوم - خانيونس قالت منظمة العفو الدولية إن محو بلدة خزاعة بالكامل شاهد صارخ على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة، وتحويل بلدات بأكملها إلى أراضٍ جرداء من الغبار والركام. وكشف تحليل أجرته منظمة العفو الدولية لصور الأقمار الصناعية إلى جانب مقاطع فيديو تحققت المنظمة من صحتها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي 'سوّت بالأرض ما تبقى من بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة المحتل في غضون أسبوعين خلال مايو/أيار 2025'. وأكدت المنظمة، في بيان لها الجمعة، الحاجة الملحة إلى التحقيق في ارتكاب الجيش الإسرائيلي 'جريمتي الحرب المتمثلتين في التدمير غير المبرر والعقاب الجماعي'، واعتبرت أن التحليل يقدم 'دليلا جديدا على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل'. وبينت أن نتائج البحث تظهر نمطا من التدمير المتعمَّد للبنى التحتية الضرورية لاستمرار الحياة يرتكبها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بعض أكثر الأراضي الزراعية خصوبةً في قطاع غزة. وأفادت المنظمة الحقوقية بأن الجرائم الإسرائيلية تدخل في إطار خطتها المدبرة لإخضاع الفلسطينيين في قطاع غزة لظروف معيشية 'يُراد بها تدميرهم المادي كليا أو جزئيا'. وقالت إريكا غيفارا روساس -مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات بمنظمة العفو الدولية- إن مسح بلدة خزاعة بالكامل يعد 'شاهدا صارخا على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة'. وأضافت روساس أن حجم الدمار 'يفوق أي ضرورة عسكرية يمكن تصورها، ويشير إلى حملة متعمدة تشنها القوات الإسرائيلية لجعل المنطقة غير صالحة للسكن، مؤكدة أن المحو الفعلي لبلدة خزاعة في غزة يستوجب 'فتح تحقيق مستقل ومحايد'، موضحة أن هذا العمل الصارخ من التدمير غير المبرر 'لا يمثل ازدراء إسرائيل السافر للقانون الدولي ولحقوق الفلسطينيين الأساسية فحسب، بل يكشف أيضا عن خطة مدبرة لتحويل غزة إلى أرضٍ قاحلة'. واتهمت مسؤولة أمنيستي "إسرائيل" بالسعي وراء تمزيق النسيج الاجتماعي في غزة، والاستمرار في إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي، قبل أن تضيف 'هذه إبادة جماعية ويجب وقفها الآن'. يذكر أن بلدة خزاعة تقع في أقصى شرق محافظة خان يونس، وتمتاز بخضرتها الدائمة ووفرة أراضيها الزراعية، التي لطالما أغرقت السوق المحلي بخضراوات ومحاصيل عالية الجودة، قبل أن تدمرها آلة الحرب الإسرائيلية.


فلسطين اليوم
منذ 21 دقائق
- فلسطين اليوم
غزة: نحو 23 شهيدا جراء غارات إسرائيلية واستهداف منتظري المساعدات
فلسطين اليوم - قطاع غزة يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، يومه الـ617 والذي استأنفه فجر الـ18 من آذار/ مارس الماضي. فقد استشهد نحو 23 مواطنا وأصيب العشرات، فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة تركزت في الوسط. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر صوب المواطنين قرب نقاط توزيع المساعدات وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد نحو 15 مواطنا وإصابة العشرات تم نقلهم إلى مستشفيي العودة وشهداء الأقصى. وقالت مصادر طبية، إن خمسة شهداء وصلوا مستشفى الشفاء بمدينة غزة، اثنين متأثرين بجروحهما في غارة على خيمة قرب مسجد الخالدي، بالتزامن مع قصف مدفعي شرق حي التفاح. كما استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف زوارق الاحتلال الخيام النازحين محيط مسجد الخالدي شمال غرب غزة. في جنوب القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين في استهداف طائرات الاحتلال المسيرة مجوعة من المواطنين قرب الجامعة الإسلامية جنوب خان يونس. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، أكثر من 182 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.