logo
«كوالكوم» تعتزم صنع معالجات لمراكز البيانات تتصل بشرائح «إنفيديا»

«كوالكوم» تعتزم صنع معالجات لمراكز البيانات تتصل بشرائح «إنفيديا»

صحيفة الخليجمنذ 9 ساعات

أعلنت شركة كوالكوم، الاثنين، أنها ستصنع وحدات معالجة مركزية مخصصة لمراكز البيانات، أو ما يُعرف بوحدات المعالجة المركزية (CPUs)، باستخدام تقنية من «إنفيديا» للاتصال بشرائح الذكاء الاصطناعي من إنفيديا.
وتُهيمن شرائح إنفيديا على سوق الذكاء الاصطناعي، ولكنها تُدمج دائماً مع وحدات المعالجة المركزية، وهو سوق لطالما تهيمن عليه إنتل وأدفانسد مايكرو ديفايسز. وقد دخلت إنفيديا سوق وحدات المعالجة المركزية بنفسها، حيث صممت شريحة باستخدام تقنية من آرم هولدينجز لتطوير وحدة المعالجة المركزية «جريس» الخاصة بها.
سوق وحدات المعالجة المركزية
وأعلنت كوالكوم، الاثنين، أنها ستعود إلى سوق وحدات المعالجة المركزية لمراكز البيانات. في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، بدأت كوالكوم في تطوير وحدة معالجة مركزية قائمة على آرم، واختبرتها مع ميتا بلاتفورمز، لكنها قلصت تلك الجهود وسط تخفيضات في التكاليف وتحديات قانونية.
لكن بعد استحواذها على فريق من مصممي شرائح «أبل» السابقين في عام 2021، أحيت «كوالكوم» هذه الجهود بهدوء، حيث أجرت مجدداً مناقشات مع «ميتا» حول وحدة معالجة مركزية لمراكز البيانات. وأكدت كوالكوم الأسبوع الماضي وجود خطاب تفاهم مع شركة الذكاء الاصطناعي السعودية «هيومين» لتطوير وحدة معالجة مركزية مخصصة.
ويوم الاثنين، أعلنت كوالكوم أن شرائحها المستقبلية ستستخدم تقنية من إنفيديا تُمكّنها من التواصل بسرعة مع معالجات الرسومات (GPUs) من إنفيديا، والتي تُعدّ الركيزة الأساسية لمجموعة شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1.06 مليار قيراط حجم تجارة الماس عبر دبي خلال 5 سنوات
1.06 مليار قيراط حجم تجارة الماس عبر دبي خلال 5 سنوات

الإمارات اليوم

timeمنذ 15 دقائق

  • الإمارات اليوم

1.06 مليار قيراط حجم تجارة الماس عبر دبي خلال 5 سنوات

كشف رئيس «عملية كيمبرلي» ممثلاً لدولة الإمارات، أحمد بن سليم، أن أكثر من 1.06 مليار قيراط من الماس الخام والمصقول تم تداولها عبر دبي خلال السنوات الخمس الماضية، وقال خلال اجتماع ما بين الدورتين لـ«عملية كيمبرلي»، المُعتمدة من الأمم المتحدة، الذي عقد في دبي، أخيراً، إن عام 2024 وحده شهد تداول نحو 179 مليون قيراط من الماس الخام والمصقول، ما يعزز مكانة دولة الإمارات كأحد أكبر مراكز تجارة الماس في العالم. وتابع بن سليم خلال الجلسة الختامية: «هناك ثلاث أسواق تُبقي على حيوية صناعة الماس في الوقت الراهن، هي: الولايات المتحدة باعتبارها أكبر سوق لتجارة المجوهرات بالتجزئة، ثم الهند لكونها مركزاً عالمياً لقطع وصقل الماس، والثالثة هي دولة الإمارات بوصفها أكبر مركز لتجارة الماس الخام في العالم، حيث تم تداول أكثر من 1.06 مليار قيراط من الماس الخام والمصقول خلال السنوات الخمس الماضية، وهو رقم نفخر بالكشف عنه». وقال: «نحن بحاجة إلى أن تظل عملية كيمبرلي مركّزة ومتماسكة، حتى نتمكن جميعاً من دعم نمو التجارة، وتعزيز المرونة، ودفع عجلة التنمية». وأضاف: «لهذه الغاية، فإنني أدعو إلى عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى لعملية كيمبرلي، يضم الدول المنتجة والمتاجرة والمستهلكة على المستوى السياسي، بهدف وضع خريطة طريق للمضي قدماً في مواجهة التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه عملية كيمبرلي». وتضمّن اجتماع ما بين الدورتين لـ«عملية كيمبرلي»، الذي امتد على مدار أسبوع كامل، سلسلة مناقشات رفيعة المستوى، واختُتم بجلسة عامة استثنائية، عُقدت للمرة الثانية فقط في تاريخ عملية كيمبرلي الممتد لـ22 عاماً. وكان من أبرز محطات الاجتماع إطلاق منصة «Verifico» التي تم تطويرها تحت رئاسة دولة الإمارات، بهدف تعزيز أمن وتتبع شهادات «عملية كيمبرلي»، وستكون المنصة متاحة لجميع المشاركين في العملية، في إطار جهود دولة الإمارات الأوسع لتحديث البنية الرقمية لـ«عملية كيمبرلي». وخلال كلمتها الخاصة في اليوم الافتتاحي، قالت الوكيل المساعد بالإنابة لقطاع الرقابة والحوكمة التجارية في وزارة الاقتصاد، صفية هاشم الصافي: «لطالما شكّل الماس عنصراً محورياً في مسيرة نمو دولتنا، فمن بدايات متواضعة، نمت دبي لتصبح المركز العالمي الأول لتجارة الماس الخام، وهي مكانة لاتزال تحتفظ بها على الرغم من التحديات الأخيرة في أسعار الماس».

«سبيس 42» تفتتح منشأة للمنصات عالية الارتفاع
«سبيس 42» تفتتح منشأة للمنصات عالية الارتفاع

البيان

timeمنذ 15 دقائق

  • البيان

«سبيس 42» تفتتح منشأة للمنصات عالية الارتفاع

أعلنت «ميرا أيروسبيس»، الشركة المتخصصة في المنصات عالية الارتفاع والتابعة لشركة سبيس 42، افتتاح أول منشأة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لصناعة المنصات عالية الارتفاع في أبوظبي. وتهدف المنشأة إلى تعزيز قدرات «ميرا أيروسبيس» على تسريع وتيرة البحث والتطوير. وتمتد المنشأة الجديدة على مساحة 4500 متر مربع، وتهدف إلى إنتاج أكثر من 20 طائرة مسيّرة عالية الارتفاع لدعم تطبيقات متنوعة تشمل القطاعات المدنية والبيئية والدفاعية. وقال خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة «ميرا أيروسبيس»، إن الطلب العالمي على تقنيات المنصات عالية الارتفاع يشهد نمواً متسارعاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store