logo
عودة "فورها" بحفل استثنائي: "نوستالجيا فورها" يُعيد أمجاد الزمن الجميل في جدة

عودة "فورها" بحفل استثنائي: "نوستالجيا فورها" يُعيد أمجاد الزمن الجميل في جدة

الحدثمنذ 2 أيام

بعد غياب طويل، تعود سلسلة حفلات "فورها" لتُشعل أجواء جدة مجددًا بحفل استثنائي يحمل عنوان "نوستالجيا فورها"، والمقرر إقامته في 13 يونيو المقبل في جدة سوبر دوم.
تُعد هذه العودة بمثابة رحلة موسيقية عبر الزمن، حيث ستُعيد إلى الأذهان ذكريات الزمن الجميل بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات الذين أثروا الساحة الفنية بأعمالهم الخالدة. ورغم عدم الإعلان عن الأسماء حتى الآن، إلا أن الترقب يزداد يومًا بعد يوم، مع وعود بالكشف عن قائمة النجوم قريبًا.
الجهة المنظمة، 4M Events، تُعِدّ لهذا الحدث بعناية فائقة، واعدةً بتجربة فنية لا تُنسى، تجمع بين الحنين إلى الماضي وروعة الحاضر. ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، خاصةً مع السمعة الطيبة التي اكتسبتها حفلات "فورها" في مواسمها السابقة.
وقال حمزة ناصر، المدير التنفيذي لشركة 4M: "نعد الجمهور بحفلة تفوق التوقعات، تُعيد روح الفن الأصيل وتُشعل حنين الذكريات في قلوب الجميع."
للبقاء على اطلاع بأحدث المستجدات حول الحفل، يُنصح بمتابعة الحسابات الرسمية لـ "فورها" على منصات التواصل الاجتماعي، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفنانين المشاركين وتفاصيل التذاكر قريبًا.
استعدوا لليلة استثنائية تعيد إليكم أجمل الذكريات وتُحيي فيكم شغف الموسيقى الأصيلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عودة "فورها" بحفل استثنائي: "نوستالجيا فورها" يُعيد أمجاد الزمن الجميل في جدة
عودة "فورها" بحفل استثنائي: "نوستالجيا فورها" يُعيد أمجاد الزمن الجميل في جدة

الحدث

timeمنذ 2 أيام

  • الحدث

عودة "فورها" بحفل استثنائي: "نوستالجيا فورها" يُعيد أمجاد الزمن الجميل في جدة

بعد غياب طويل، تعود سلسلة حفلات "فورها" لتُشعل أجواء جدة مجددًا بحفل استثنائي يحمل عنوان "نوستالجيا فورها"، والمقرر إقامته في 13 يونيو المقبل في جدة سوبر دوم. تُعد هذه العودة بمثابة رحلة موسيقية عبر الزمن، حيث ستُعيد إلى الأذهان ذكريات الزمن الجميل بمشاركة نخبة من الفنانين والفنانات الذين أثروا الساحة الفنية بأعمالهم الخالدة. ورغم عدم الإعلان عن الأسماء حتى الآن، إلا أن الترقب يزداد يومًا بعد يوم، مع وعود بالكشف عن قائمة النجوم قريبًا. الجهة المنظمة، 4M Events، تُعِدّ لهذا الحدث بعناية فائقة، واعدةً بتجربة فنية لا تُنسى، تجمع بين الحنين إلى الماضي وروعة الحاضر. ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا جماهيريًا كبيرًا، خاصةً مع السمعة الطيبة التي اكتسبتها حفلات "فورها" في مواسمها السابقة. وقال حمزة ناصر، المدير التنفيذي لشركة 4M: "نعد الجمهور بحفلة تفوق التوقعات، تُعيد روح الفن الأصيل وتُشعل حنين الذكريات في قلوب الجميع." للبقاء على اطلاع بأحدث المستجدات حول الحفل، يُنصح بمتابعة الحسابات الرسمية لـ "فورها" على منصات التواصل الاجتماعي، حيث سيتم الإعلان عن أسماء الفنانين المشاركين وتفاصيل التذاكر قريبًا. استعدوا لليلة استثنائية تعيد إليكم أجمل الذكريات وتُحيي فيكم شغف الموسيقى الأصيلة.

سياقاتلحظة مادلين العابرة
سياقاتلحظة مادلين العابرة

الرياض

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياض

سياقاتلحظة مادلين العابرة

تخيل نفسك تحتسي شايا مع كعكة إسفنجية صغيرة لتنغمس فجأة في طفولتك. هذا ما حدث بالضبط في حلقة مادلين الشهيرة في رواية (البحث عن الزمن المفقود) لمارسيل بروست، هزة حسية تسحب الراوي إلى الوراء عبر سنوات بعيدة كما لو كانت أمس. أخذ مشهد مادلين باعتباره تعبيرا عن النوستالجيا، أو مرض الحنين، لكنه في الحقيقة صورة دقيقة لما يعرف بالذاكرة اللاإرادية، حيث يفتح الطعم أو الرائحة العادية لحظات منسية منذ فترة طويلة، أطلق عليها بروست نفسه الاسترجاع اللاإرادي. في لحظة واحدة، تنفجر نهارات الطفولة، ليعيش ماضيه مرة أخرى في انتباه غير عادي، عندها يتبين كيف للماضي الذي تتفرع جذوره فينا يقفر فجأة ليقتحم لحظتنا المعاصرة. يؤكد العلم الحديث أن رؤية بروست حقيقية وليست وهما أدبيا. يظهر علم الأعصاب أن جزيئات الرائحة تطلق شرارتها مباشرة إلى مراكز الذاكرة العاطفية لدينا عبر منطقة الشم عابرة بسرعة إلى الجهاز الحوفي في المناطق المخصصة للعاطفة والذاكرة. لا عجب أن نفحة شيء مألوف يمكن أن تشعرك فجأة بحياة تغمرك بالعاطفة. يرى علماء النفس أن الذكريات التي تتكون بسبب الروائح تكون أثرى عاطفيا من التي تسببها الحواس الأخرى. في تجربة تلو الأخرى، سوف تجرف الرائحة في وقت مبكر ذكريات أكثف من الصورة أو الكلمة. يبدو الأمر كما لو أن أدمغتنا تؤرشف الذاكرة لتجهز عند الطلب محفزة بالروائح من حولنا. لقد تنبّه الكُتّاب والفلاسفة منذ زمن بعيد إلى ما تختزنه لحظة المادلين من عمق. فرواية بروست، في جوهرها، ليست مجرد سرد لحياة شخصية، بل تأمل طويل في الزمن كما يُستعاد لا كما يُقاس. كان بروست يرى أن الذكريات التي تفاجئنا دون قصد، كذكرى الطفولة التي فجّرها طعم المادلين، دليل على أن الماضي لا يختفي، بل يظل حيًّا في أعماقنا، ينتظر لحظة عابرة كي يظهر من جديد. المفكر الفرنسي بول ريكور رأى في الذاكرة نسيجًا حيًّا يشكّل هوية الإنسان، فالذات كما يرى لا تُبنى على ما نتذكره عن قصد فقط، بل على تلك اللحظات التي تنبع من أعماق اللاوعي، كأنها تكشف لنا عن ذواتنا العميقة. في نهاية المطاف، يضعنا مشهد المادلين أمام فهم مختلف: ليست الذاكرة أرشيفا نستدعيه متى شئنا، بل قوة حية، تتسلل إلى وعينا دون إذن، وتعيد تشكيل حاضرنا بلحظة واحدة. إنها، كما رآها بروست، دليل على أن الزمن عميق لا يسير إلى الأمام فقط، بل يجري فينا، يحمل ماضينا إلى حاضرنا، ويذكّرنا أننا نعيش أكثر مما نظن. في النهاية، يذكرنا مشهد مادلين لبروست أن الوقت شخصي به تتفرد ذواتنا. يمكن لأبواب الماضي الموصدة حولنا أن تفتح فجأة لتدعونا للدخول. في تلك اللحظات، يخرج الطفل بداخلنا من الماضي، ويعيد حياكة أيامنا التي نعيش لحظتها الضائعة.

هلا شقير تبحث عن النقطة المضيئة في صميم الطبيعة
هلا شقير تبحث عن النقطة المضيئة في صميم الطبيعة

Independent عربية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • Independent عربية

هلا شقير تبحث عن النقطة المضيئة في صميم الطبيعة

يشتمل معرض هلا شقير على مجموعة كبيرة من الأعمال هي نتاج ثمانية أعوام من العمل، بأسلوب يتقاطع ما بين التجسيد والتجريد، يخاطب الذائقة البصرية المستمدة من الفن الأقلي والتجريد المندمج في آن واحد مع عالم الأشكال والنباتات والكائنات الصغيرة التي تشكل على رغم صغرها قوام الطبيعة ونظامها وجمالها. تتخطى لوحات هلا شقير نوستالجيا التيمة ومسألة هندسة الفراغ، بأسلوبها القائم على الدقة في الرسم بالريشة، وحبر الأكريليك الرقيق على القماش المطلي غالباً بطبقة الجيسو الناعمة. إنها أدوات بسيطة لكنها تملأ المساحة شيئاً فشيئاً بالإيقاع اللوني، وبسحر التناغمات المتأتية من تدرجات اللون الواحد. ما من مخطط مسبق للوحة، بل هناك تجارب وخبرات تتراكم بالحدس واللاوعي. اليد المدربة تعرف طرائقها ومسالكها، اليد تفكر، والفنانة بلا قلق تصغي لنداءات حدسها الذي يقودها إلى عوالم لم تكن لتتخيلها، ويمضي بها بعيداً نحو تحقيق فرديتها المستقرة فكرياً وعاطفياً، على موقف بسيط وعميق: إيجاد السعادة الحقيقية في التمتع بإمضاء وقت يمر من خلال العمل الفني، إنه الفن الذي يملأ الحياة اليومية بشيء من التسكع والتلذذ والإصغاء إلى إيقاع العمل الفني، الذي يشبه الموسيقى الداخلية لعالم الفنانة ونظامها الخاص. النقاط الخضراء في لوحة (خدمة المعرض) هل يعد إمضاء وقت طويل في إنجاز لوحة ميزة نسوية في الفن؟ ربما، إذ يخطر في البال لفائف قماشات هيكات كالان، وطريقتها في الانكباب عليها ساعات طوالاً بأقلامها الملونة، كما لو أنها تحيكها وتطرزها بزخارف هندسية وعضوية. ونتوقف أيضاً عند رسوم لور غريب، الشبيهة بالتخريمات والمطرزات، المستمدة من عالم طفولتها وحاضرها وذكرياتها. ليست المسألة مسألة وقت فحسب، بل أيضاً نوع الفن وخاماته وملامسه المرتبطة بالخياطة والأشغال اليدوية والفنون التطبيقية، التي تمارسها المرأة أكثر من الرجل. يتجلى ذلك بوضوح في سلسلة "ورقيات" هلا شقير، التي سمتها "بلا تفكير" - وهي من روائعها على الحجم الصغير - لما تنطوي عليه من لعب وابتكار وتلقائية في التعاطي مع الورقة البيضاء، المشغولة بألف حيلة وحيلة: رسماً، وتلويناً، ومروراً بالإبرة والخيط، وتخريقاً، وتثقيباً على شبكة مربعات هندسية، حيث تستبدل بالألوان الخيطان، التي تتشابك وتتقاطع على غير هدى، وفق أكثر من احتمال. وحين يخلو التفكير من الهندسة الرياضية يذهب القلم إلى الخيال في استحضار الطبيعة. عالم النقاط يحاكي عنوان معرض هلا شقير المتصل بـ"النقطة"، عالم النقاط في أعمال الفنانة اليابانية يايوي كوساما، من ناحية آلية التكرار التي تعتمد في صوغ الأشكال. إلا أن التكرار لدى شقير ليس تكراراً مرضياً من نوع الهوس البصري والقهري كما هي الحال عند كوساما، بل هو تكرار آلي سعيد ومبهج يتسم بالوعي والاسترسال والتحكم والاستدراج والبداهة والاختراق والتجاوز، فهي "مراقبة واعية بعمق للعالم الطبيعي، حيث تشرق عينها وأفكارها" - على حد تعبير الكاتبة آمي تودمان في مقدمتها عن المعرض - إذ تقول "بأن ثمة آثاراً للهندسة الصامتة والتفاصيل الدقيقة المكررة الموجودة في أعمال الرسامة الأميركية التجريدية والبسيطة أغنيس مارتن، على سبيل المثال، أو اهتمام بالزائل في توازن دقيق مع الاستقرار الهيكلي للمادة، كما هي الحال في أعمال الأميركية المولودة في ألمانيا إيفا هيس. ومع ذلك فإن خصوصية شقير تكمن في اهتمامها الذي لا ينكر بالتكرار، والذي ينطوي على عنصر لا يقهر من الفوضى الفردية والوحشية الرقيقة والإنسان في الآلة، وفي هذا تبتعد بوضوح عن علاقة أكثر صرامة بالبساطة والتكرار والتجريد". تموجات أفقية (خدمة المعرض) تتفرد هلا شقير بأستطيقيا ومنهج يعلوان على التصنيف والجندرية، وإن كان أسلوبها الفني يحمل مفاهيم تجريدية تنبثق من زوايا تأملية، جاءت في أعقاب نقاشات أثارها الفن النسوي في أميركا، وخلفت تأثيرات غير مباشرة على توجهاتها لا سيما خلال إقامتها في نيويورك، حيث دخلت أعمالها في مجموعات بعض المتاحف الأميركية منها متحف لوس أنجليس للفنون. يتميز أسلوب شقير بأنه غائص عميقاً في الفن البصري، إذ بعيداً من الاختناق والتوتر تبدو لوحاتها كأنها تتنفس الهواء وتعوم في فضاء من الأثير اللوني الرقراق، سواء كان تجريداً أم تشبيهاً فالحال ذاتها من الارتماء والشغف في غمار الحركة البطيئة الدؤوبة والروح المنبثقة من أقل الاهتزازات والانزياحات في الخطوط والتدرجات في السلم اللوني. واللوحة في هذا المقام هي عمل يدوي مجهري بارع في ملمسه وتراكيبه الهندسية غير المنتظمة وغير المتكافئة، بحيث لا تضاهيه الآلة، وليس لها أن تقلده، خصوصاً أنه مبني على الجسيمات الصغيرة المرسومة بالريشة بالتتالي والتتابع والنمو المطرد من تلقائه، في سياق العلاقة بين الجزء (الميكروزوم) والكل (الماكروزوم)، وتقوم هذه الفلسفة على فكرة وجود تناظر وانعكاس بين ما هو صغير وما هو كبير، وكأن كل ما في الكون الكبير يتكرر على نحو ما في الكائن الصغير. حبر اكريليك على القماش (خدمة المعرض) الخداع البصري على مشارف عالمها الخاص ثمة أمواج ترغي وتزبد، وخطوط غرافيكية متعرجة على هيئة زيك زاك، كدقات القلب، وورود تتفتح مآقيها على نسائم الصباح، وسلاسل متوالية في مسارات معقدة ومتشابكة، وحزوز وتضاريس وأخاديد وثنايا، كأنها نسيج أو شبكة من شاش رقيق يتمزق، أو كنزة صوف تنفرط خيوطها وتختبئ في جيوبها أحلام طفولة ضائعة. من أي جهة؟ من أي هامش أو فراغ تبدأ الريشة رحلتها؟ حتى تغدو اللوحة كأنها خلايا تتحرك وتتقاطع، أو شاشة أحلام وردية، أو حديقة ربيعية خضراء. لا يمكن للعين أن تلتقط سوى لوحات محبوكة كنسيج رقيق، شفاف، لعوب، مؤلف من دوائر وحلقات وسلاسل ودوامات وأزهار على الأغصان، وعوالم خيالية لما تحت البحار أو في أعماق الغابات أو على مجاري الأنهار حيث الحصى والرمل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكأن الطبيعة حاضرة في الذهن والعين واللاوعي، حضوراً خفيا يتجلى في الوهم الذي تتلمسه العين في تحولات اللون والشكل معاً. فألوان الباستيل تهيمن على أعمالها: الأخضر والأصفر والأزرق والبنفسجي، فتبدو الألوان شفافة، مخففة من وطأة التناقضات، في تقشف ظاهري يعتمد على طيف لوني واحد أو اثنين. وفي حقول الفن البصري التي تفرشها شقير أمام العين، ما يفسح المجال للحركة أن تنبع من ذاتها، بفعل تطور العلاقة بين الجسيمات الخطية الصغيرة والمدى اللوني. هكذا تبدو سطوح لوحاتها التجريدية متحركة، بل متموجة، بين علو وهبوط، أو اتساع وانكماش. هذه الإثارات تولد أحياناً خداعاً بصرياً ناجماً عن التأمل، كأنها شكل من أشكال التفكير الحر، يتجاوز حدود المشاهدة العابرة، ليغدو تجربة وجودية تعكس العلاقة العميقة بين الذات والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store