
وزارة الدفاع: ضبط تحركات ميدانية مفاجئة في طرابلس وتحذير من تكرار الخروقات
أكدت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية في بيان صحفي، أنها تابعت تحركات ميدانية مفاجئة شهدتها بعض مناطق العاصمة طرابلس خلال الساعات الماضية، ووصفتها بأنها 'خرق واضح لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة'.
وأوضحت الوزارة أنها تدخلت فورياً عبر قنواتها الرسمية لضبط الموقف ميدانياً، مؤكدة نجاحها في فرض احترام الهدنة، ما أدى إلى انسحاب العناصر المخالفة وعودتها إلى مواقعها السابقة، دون تسجيل تصعيد أو مواجهة مفتوحة.
وشددت وزارة الدفاع على التزامها الكامل بقرارات القائد الأعلى للجيش الليبي، وبمهام اللجنة المؤقتة للترتيبات العسكرية والأمنية، مشيدة في الوقت ذاته بانضباط القوات النظامية التابعة لها وحرصها على تفادي الانزلاق نحو التوتر.
وحذرت الوزارة من تكرار مثل هذه التصرفات، مؤكدة أنها 'لن تُقابل بالصمت'، وأنها مستعدة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تضمن احترام السيادة الأمنية، وتدعم المسار القائم على إعادة الانتشار تحت إشراف مؤسسات الدولة الشرعية.
وأكد البيان أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب، وستواصل العمل لضمان الأمن والاستقرار في العاصمة وفي كافة المناطق التابعة لنطاق مسؤوليتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 19 دقائق
- عين ليبيا
الداخلية تعزز التواجد الأمني بمناطق التماس في طرابلس
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، أن إدارة إنفاذ القانون التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية كثّفت من انتشار دورياتها في مناطق التماس داخل العاصمة طرابلس، في إطار جهود تعزيز الأمن وتنفيذ الترتيبات المرتبطة بوقف إطلاق النار. وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن هذه الخطوة تأتي بناءً على التعليمات الصادرة لضمان حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، مشددة على استمرار العمل الميداني للحفاظ على الاستقرار وفرض القانون في المناطق الحساسة داخل المدينة. وأكدت الداخلية التزامها الكامل بتطبيق الإجراءات الأمنية المتفق عليها ضمن ترتيبات وقف إطلاق النار، داعية جميع المواطنين إلى التعاون مع الدوريات الأمنية لضمان أمن العاصمة وسلامة سكانها. وتأتي هذه الإجراءات الأمنية في ظل حالة من التوتر الحذر تشهدها العاصمة طرابلس، نتيجة التنافس بين تشكيلات مسلحة تتمركز في مناطق متفرقة من المدينة، رغم الاتفاقات السابقة على وقف إطلاق النار برعاية محلية ودولية، وتعمل حكومة الوحدة الوطنية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية، على تنفيذ ترتيبات تهدف إلى تثبيت الاستقرار ومنع أي تجدد للمواجهات، خاصة في مناطق التماس التي شهدت في السابق اشتباكات متقطعة أثّرت على حياة المدنيين والبنية التحتية، وتشكل هذه التعزيزات الأمنية جزءاً من جهود أوسع لإعادة فرض سلطة الدولة وتأكيد سيادة القانون في العاصمة.


عين ليبيا
منذ 23 دقائق
- عين ليبيا
الجيش الصيني يرفع الجاهزية.. تايوان خط أحمر وبكين لن تتسامح مع التدخلات
حذّرت وزارة الدفاع الصينية سلطات الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان، من مغبة الاعتماد على الدعم العسكري الأمريكي، مؤكدة أن هذا المسار لن يضمن حماية الجزيرة بل سيقود إلى مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة. وجاء التحذير على لسان المتحدث باسم الوزارة، جيانغ بين، اليوم الاثنين، في رد حازم على تقارير تحدثت عن إرسال الولايات المتحدة دفعة جديدة من دبابات 'إم 1 إيه 2' إلى تايوان، وفق ما نقلته صحيفة غلوبال تايمز الرسمية. وأشار بين، إلى أن هذه الخطوة تمثل مؤشراً خطيراً على تصاعد محاولات واشنطن، بالتواطؤ مع القوى الانفصالية الساعية إلى ما تسميه 'استقلال تايوان'، لتغيير الوضع القائم في مضيق تايوان، مشدداً على أن هذه التحركات تمثل استفزازاً مباشراً للصين ومصدر تهديد للاستقرار الإقليمي. وأكد المتحدث أن 'قضية تايوان تمثّل جوهر المصالح الوطنية الصينية، وتشكل الخط الأحمر الأول في العلاقات الصينية-الأمريكية'، محذراً من أن بكين 'لن تقبل بأي شكل من أشكال التعاون العسكري الأمريكي مع الجزيرة'. كما توعّد بأن 'جيش التحرير الشعبي سيواصل تعزيز جاهزيته القتالية وسيتخذ إجراءات حازمة لإفشال أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية الصينية'. وتزامن هذا التصعيد مع تقارير كشفت عن وجود ما لا يقل عن 500 جندي أمريكي في تايوان حالياً، أي أكثر بعشر مرات من الأرقام التي سبق أن أُبلغ بها الكونغرس الأمريكي، ما يعزز مخاوف بكين من نية واشنطن توسيع وجودها العسكري في الجزيرة. كما أفادت غلوبال تايمز بأن الإدارة الأمريكية تخطط لزيادة مبيعات الأسلحة إلى تايوان خلال السنوات الأربع المقبلة، بمستويات قد تفوق حجم المبيعات خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، في مؤشر إضافي على تعاظم الشراكة العسكرية بين الطرفين. ويأتي هذا في وقت تؤكد فيه الصين أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، وتلوّح مراراً باستخدام القوة لاستعادتها إن لزم الأمر، فيما تتمسك حكومة الجزيرة، بقيادة الحزب التقدمي الديمقراطي، بموقف يعتبر تايوان دولة مستقلة بحكم الأمر الواقع. وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد صرّح سابقاً لوكالة 'سبوتنيك' بأن 'إعادة توحيد الصين قضية تاريخية لا يمكن إيقافها'، محذراً من مغبة التدخلات الأجنبية التي تسعى إلى إعاقة هذه العملية. وعلى الجانب الآخر، تؤكد واشنطن التزامها بدعم تايوان في حال تعرضها لهجوم، في إطار ما تسميه سياسة 'ردع العدوان الصيني'، وهو ما تعتبره بكين تحريضاً مباشراً على الانفصال. يُذكر أن الجيش الصيني نفّذ مؤخراً مناورات عسكرية ضخمة حول الجزيرة، شملت استعراضات لصواريخ استراتيجية وقدرات نووية، في رسالة مباشرة مفادها أن بكين مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة للحفاظ على وحدة أراضيها. وفي ظل هذا التصعيد المتبادل، يزداد القلق الدولي من أن يتحول مضيق تايوان إلى بؤرة نزاع عسكري محتمل بين قوتين نوويتين في ظل سباق تسلّح متسارع وحرب تصريحات لا تهدأ.


أخبار ليبيا
منذ 23 دقائق
- أخبار ليبيا
بيان عاجل من وزارة الدفاع بحكومة الوحدة بشأن خرق الهدنة في طرابلس
اصدرت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية بياناً بشأن خرق الهدنة في العاصمة طرابلس. وقالت الوزارة في بيان لها، تمكنا من إعادة فرض الهدنة بالعاصمة طرابلس، بعد حدوث خرق مفاجئ لترتيبات التهدئة والتفاهمات الأمنية المعتمدة، واكدت الوزارة 'انسحبت العناصر المخالفة وعادت إلى مواقعها السابقة بعد تدخلنا لضبط الموقف عبر قنواتنا الرسمية'. وشددت الوزارة على التزامها بقرارات القائد الأعلى للجيش الليبي، ومهام اللجنة المؤقتة للترتيبـات العسكرية والأمنية. وحذّرت الوزارة في بيانها من تكرار مثل هذه التجاوزات، مؤكدة استعدادها التام لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان احترام السيادة الأمنية، وحماية المسار القائم على إعادة الانتشار تحت إشراف مؤسسات الدولة.