logo
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم «ورشة أدب الطفل» في تونس

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تختتم «ورشة أدب الطفل» في تونس

البيانمنذ 2 أيام
اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات «ورشة أدب الطفل»، التي نظمها برنامج دبي الدولي للكتابة، أحد أبرز المبادرات المعرفية للمؤسسة، تحت إشراف الدكتورة وفاء ثابت المزغني، على مدار أربعة أشهر في تونس العاصمة.
وشهدت الورشة مشاركة متميزة من المهتمين بأدب الطفل وفنونه، الذين خضعوا لتدريب يعتمد على الأسلوب التفاعلي والعصف الذهني، إضافة إلى تبادل الأفكار والتقييمات مع فريق عمل محترف، بدءاً من الفكرة الإبداعية، وصولاً إلى إنتاج قصص أطفال جاهزة للنشر والتوزيع.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: «تجسد فعاليات برنامج دبي الدولي للكتابة رسالة المؤسسة في دعم الحراك الفكري العربي وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات، وتأتي ورشة أدب الطفل تماشياً مع إيماننا بضرورة الاستثمار في الطاقات الشابة وتعزيز قدراتهم في فنون الكتابة المتخصصة، لما تحمله من أهمية في بناء مجتمعات المعرفة العربية القادرة على استشراف متطلبات المستقبل ومواكبتها، ونؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة العمل على المبادرات الريادية الهادفة إلى تمكين الشباب وإثراء الساحة الأدبية والمعرفية محلياً وعالمياً».
وتضمنت الورشة أربع حلقات من التدريب الحضوري، امتدت كل منها لثلاثة أيام من التدريبات النظرية والتطبيقية حول العديد من المسائل ذات الأهمية لأي كاتب مبتدئ أو متمرس، كتاريخ أدب الطفل، وأدب الطفل العربي، والأجناس في أدب الطفل، والفئات العمرية المختلفة، إلى جانب أهمية التخطيط قبل الكتابة، وبناء الشخصيات، والإطار المكاني والزماني، والحبكة وبناء الأحداث، بالإضافة إلى أنواع الرؤى والرواة، وصولاً إلى التحرير واختيار العنوان وغلاف الكتاب والتسويق للكاتب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة هي الثانية في تونس والثالثة في منطقة المغرب العربي، وتضمنت متابعة عن بعد شملت قراءة المخطوطات والإشراف على التحرير الذاتي، ما مكن المدربين من دعم المشاركين بأفضل صورة ممكنة، ومساعدتهم على تقديم مخرجات بأعلى مستويات الجودة للمكتبات العربية والعالمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاهدات الإمارات: تنوع لغوي وثقافي يرسم خريطة الترفيه المستقبلية
مشاهدات الإمارات: تنوع لغوي وثقافي يرسم خريطة الترفيه المستقبلية

خليج تايمز

timeمنذ يوم واحد

  • خليج تايمز

مشاهدات الإمارات: تنوع لغوي وثقافي يرسم خريطة الترفيه المستقبلية

ما الذي يجمع بين مسلسلات الإثارة الكورية، دراما السطو الإسبانية، ومقابلات المشاهير الهنود؟ في الإمارات، كلها تتنافس على وقت الشاشة في غرف المعيشة، وغرف النوم، والهواتف الذكية. لقد حوّل البث الحديث تجربة المشاهدة من مجرد متابعة سلبية إلى جولة اكتشاف عالمية، ويُعد جمهور الإمارات من أكثر المشاهدين انفتاحاً على التجارب الجديدة. تشهد منصات عالمية مثل نتفلكس وديزني+ تحوّلًا كبيرًا في ما يشاهده الناس وكيف يشاهدون، والأهم من ذلك، في لغة المحتوى. مع تعدد الثقافات، وارتفاع نسبة انتشار الإنترنت، وشريحة عمرية شابة ومتمكنة رقمياً، تقدم الإمارات صورة واضحة عن كيفية استهلاك المحتوى العالمي والاحتفاء به عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تأثير نتفلكس كانت نتفلكس في السابق من عوامل التغيير، لكنها اليوم واحدة من أكبر منصات الترفيه في العالم، متاحة في أكثر من 190 دولة و50 لغة. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتجاوز تأثيرها مجرد تقديم أفلام هوليوود. فقد لعبت دوراً محورياً في كسر الحواجز الثقافية من خلال تعريض المشاهدين لمختلف اللغات والأنواع وأنماط السرد القصصي. تشير تقارير نتفلكس، التي تغطي 99 في المائة من إجمالي المشاهدات في النصف الأول من 2025، إلى أن الناس شاهدوا أكثر من 95 مليار ساعة من المحتوى، يشمل مجموعة واسعة من الأنواع واللغات. وقد أتى أكثر من ثلث المشاهدات العالمية على نتفلكس من عناوين غير ناطقة بالإنجليزية، وكانت 10 من بين 25 المسلسل الأكثر مشاهدة في النصف الأول من العام من لغات أخرى. على سبيل المثال، جذبت سلسلة "لعبة الحبار" الكورية الجنوبية 231 مليون مشاهدة عبر مواسمها الثلاثة في النصف الأول من العام، وكان موسمها النهائي ثالث أكثر البرامج مشاهدة في تلك الفترة، محققاً 72 مليون مشاهدة خلال أربعة أيام فقط. مسلسل "لعبة الحبار" على نتفلكس أعمال أخرى مثل "بيت المال" (Money Heist) من إسبانيا، و"دارك" من ألمانيا، و"لوبين" من فرنسا لم تكتف بتحقيق صدارة قوائم المشاهدات حول العالم، بل أصبحت جزءاً من ثقافة البوب السائدة في منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من صدورها قبل سنوات. وفي الوقت نفسه، كانت المنطقة نفسها مصدراً غنياً؛ فقد حققت الأعمال العربية الأصلية مثل "مدرسة الروابي للبنات"، و"التبادل"، و"البحث عن علا" نجاحاً ليس فقط في الشرق الأوسط، بل وصلت إلى قائمة العشرة الأوائل عالمياً، متصدرة حتى الدول غير الناطقة بالعربية. برنامج "مدرسة الروابي للبنات" على نتفلكس وفي الوقت ذاته، أحدث برنامج الواقع العربي الجديد "الحب أعمى، حبيبي" على نتفلكس موجة من النجاح محلياً وعالمياً، حيث دخل قائمة أفضل 10 برامج عالمية في 12 دولة خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولاقت حتى إعجاب النجمة العالمية كيم كارداشيان التي أشادت به عبر فيديو شاركته على وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: "لقد أصبحنا مدمنين عليه". بمتوسط مشاهدة للمستخدمين في المنطقة لأكثر من ستة أنواع مختلفة من المحتوى شهرياً، تتراوح بين الرعب، والدراما، والرسوم المتحركة العائلية، والكوميديا، وحتى برامج الرياضة الحية مثل WWE. نظرة ديزني+ ليست نتفلكس فقط من تشهد هذا التغير. فقد لاحظت ديزني+ كذلك تغيرات في نمط المشاهدة في الشرق الأوسط، مشيرة إلى اختلاف التفضيلات من بلد إلى آخر. قال تميم فارس، مدير ديزني+ في الشرق الأوسط: "نشهد في الشرق الأوسط طلباً متزايداً على المحتوى الدولي المنتج، ومن المثير للاهتمام أن نوعية المحتوى تختلف حسب البلد". فعلى سبيل المثال، في السعودية، شهد المحتوى الكوري والتركي زيادة ملحوظة في الشعبية خلال العامين الماضيين، وليس فقط بين الشباب، بل عبر كافة الفئات العمرية والجنسية. وكان العمل التركي الأصلي الأخير "Reminder" على ديزني+ قد أصبح ضربة نجاح فورية، متصدراً القوائم ومثيراً لكثير من النقاشات على وسائل التواصل. أما في الإمارات، فالقصة مختلفة. يشرح فارس: "تحظى الأعمال الهندية الأصلية على ديزني+ مثل 'Koffee with Karan' و 'Aarya' بنفس أوقات المشاهدة التي تحظى بها أعمال هوليوودية". وبينما يلعب وجود عدد كبير من الجاليات جنوب آسيوية دورًا في ذلك، ما يلفت الانتباه هو الاهتمام المتزايد من المشاهدين غير الهنود، خصوصاً العرب الذين يشاهدون المحتوى مع ترجمة عربية. هذا التفاعل متعدد اللغات يعكس أيضاً تعلّق ثقافي عميق بالمحتوى المدبلج. يقول فارس: "عائلات الخليج نشأت على مشاهدة كلاسيكيات مثل 'ملك الأسد' مدبلجة باللهجة المصرية، لذا فإن فيلم رسوم هوليوودي بهذا الدبلج لا يزال يجذب جماهير ضخمة في المنطقة". وفي تقرير سابق من يونيو، حين سُئل سكان الإمارات عما يشاهدونه في الصيف، استمرت أعمال مثل "الصيف الذي تحولت فيه إلى جميلة"، و "الباكينيرز"، و "جيني وجورجيا" في صدارة المفضلات. بالنسبة للمنصات التي تحافظ على التوازن الصحيح بين جودة المحتوى، واللغة المحلية، والتسويق الفعال، فإن الأصل لم يعد مهماً. يقول فارس: "عندما تتوافق القصة واللغة والتسويق مع التوقعات المحلية، يصبح الأصل غير ذي قيمة وتنتقل القصص بحرية". نجاح عالمي لأعمال مثل "الحب أعمى، حبيبي"، والانتشار الإقليمي لبرامج مثل "Reminder" و "Koffee with Karan" هو دليل واضح على هذا التحول.

«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم «ورشة أدب الطفل» في تونس
«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم «ورشة أدب الطفل» في تونس

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم «ورشة أدب الطفل» في تونس

اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات ورشة أدب الطفل، التي نظمها برنامج دبي الدولي للكتابة، إحدى أبرز المبادرات المعرفية للمؤسسة، تحت إشراف الدكتورة وفاء ثابت المزغني، على مدار أربعة أشهر في تونس العاصمة. وشهدت الورشة مشاركة متميزة من المهتمين بأدب الطفل وفنونه، وخضعوا لتدريب يعتمد على الأسلوب التفاعلي والعصف الذهني، إضافة إلى تبادل الأفكار والتقييمات مع فريق عمل محترف، بدءاً من الفكرة الإبداعية، وصولاً إلى إنتاج قصص أطفال جاهزة للنشر. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، جمال بن حويرب: «تجسد فعاليات برنامج دبي الدولي للكتابة رسالة المؤسسة في دعم الحراك الفكري العربي وتشجيع الإبداع في مختلف المجالات، وتأتي ورشة أدب الطفل تماشياً مع إيماننا بضرورة الاستثمار في الطاقات الشابة وتعزيز قدراتهم في فنون الكتابة المتخصصة، لما تحمله من أهمية في بناء مجتمعات المعرفة العربية القادرة على استشراف متطلبات المستقبل ومواكبتها، ونؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة العمل على المبادرات الرياديّة الهادفة إلى تمكين الشباب وإثراء الساحة الأدبية والمعرفية محلياً وعالمياً». وتضمنت الورشة أربع حلقات من التدريب الحضوري، امتد كل منها ثلاثة أيام من التدريبات النظرية والتطبيقية حول مسائل ذات أهمية لأي كاتب، مبتدئ أو متمرس، كتاريخ أدب الطفل، وأدب الطفل العربي، والأجناس في أدب الطفل، والفئات العمرية المختلفة، إلى جانب أهمية التخطيط قبل الكتابة، وبناء الشخصيات، والإطار المكاني والزماني، والحبكة وبناء الأحداث. يشار إلى أن الورشة هي الثانية في تونس والثالثة في منطقة المغرب العربي، وتضمنت متابعة عن بعد شملت قراءة المخطوطات والإشراف على التحرير الذاتي، ما مكّن المدربين من دعم المشاركين بأفضل صورة، ومساعدتهم على تقديم مخرجات بأعلى مستويات الجودة للمكتبات العربية والعالمية. جمال بن حويرب: . «المؤسسة» ستواصل العمل على المبادرات الهادفة لإثراء الساحة الأدبية والمعرفية محلياً وعالمياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store