
أخبارنا : بشار جرار : العسل خير من الخل!
أخبارنا :
هكذا ببساطة وعلى «بساط أحمدي» على الهواء مباشرة، دعا ترمب خامنئي -مع حفظ الألقاب والمقامات- دعاه إلى اختيار العسل عوضا عن الخل، في مقاربة بين خيار السلام والرخاء الاقتصادي، ومخاطر استئناف الحرب، وتشديد الحصار والعقوبات الاقتصادية التي استمرت ستة وأربعين عاما، واشتدت على نحو غير مسبوق في ولايتي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الأولى والثانية. بعيدا عن إعلانات النصر الجماعية، والسجالات الحزبية والسياسية في كل من أمريكا وإسرائيل وإيران، فإن سعي رئيس وزراء إسرائيل لزيارة ترمب للمرة الثالثة في البيت الأبيض، أمر غير مسبوق بكل المقاييس. قد تكون الزيارة الأولى توافقية، لكن الثانية -في أقل من شهرين- كانت أقرب إلى الاستدعاء الترمبي لبنيامين نتانياهو والتي تزامن مع بدء مهلة الشهرين لإيران والتي اتضح لاحقا أنها انقضت بضربات إسرائيلية في العمق الإيراني وانكشاف استخباري واستهدافات وتصفيات بالجملة، وسيطرة تامة على الأجواء الإيرانية. طلب نتانياهو لقاء ثالثا قيد الدرس بحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين لِفِتْ. الموافقة حاصلة لكن التوقيت لم يحدد بعد. تلك فرصة أو خطورة أخرى، قد تُحسن طهران قراءتها، وهو الأرجح في ضوء الرسائل المتناغمة -وإن تضاربت- بين المسؤولين الإيرانيين السياسيين والعسكريين والدبلوماسيين، بما يتضح أنه تفريق بين مخاطبة الداخل والخارج. من الجليّ أن عودة المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى الشرق الأوسط والمفاوض الخاص ستيف وِتكوف، عودته إلى القاهرة، قد تبدأ باختراق في ملف غزة، يُظهر «حسن نوايا» إيران بالتعاون بعد إعلانها «الانتصار على أمريكا وإسرائيل معا»!! ودخولها في أجواء شهر مُحرّم الحرام، مع بداية عام هجري جديد قد تنجح فيه إيران، في الهجرة من ماضيها «الثوري» والتحول إلى ما وصفه ترمب «دولة تجارية»!
حقا العسل خير من الخل، لكن ثمة من سيصرخ بعلو الصوت من بعيد: الخل أخو الخردل! ــ الدستور

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
كندا تعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة
جفرا نيوز - أعلنت كندا أنها ستستأنف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة أملا في التوصل إلى اتفاق، بعد أن كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألغى هذه المفاوضات احتجاجا على فرض أوتاوا ضريبة على شركات التكنولوجيا الأميركية. وقال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبان في بيان إن ترامب ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني "اتفقا على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى صفقة بحلول 21 تموز 2025". وأضاف شامبان أن كندا ستلغي ضريبة الخدمات الرقمية تحسبا لاتفاق تجاري شامل مع الولايات المتحدة يعود بالنفع المتبادل. ولم يصدر أي تعليق فوري من البيت الأبيض أو ترامب. وأعلن ترامب أنه سينهي المفاوضات التجارية بين البلدين الجارين في أميركا الشمالية على خلفية الضريبة الكندية، مضيفا أن أوتاوا ستتبلغ فرض رسوم جمركية جديدة على سلعها في غضون أسبوع. وفرضت كندا ضريبة الخدمات الرقمية العام الماضي، ومن المتوقع أن تُدر 5,9 مليار دولار على مدى خمس سنوات. وأعفيت كندا من بعض الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على دول أخرى، لكنها تواجه نظام رسوم منفصلا.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
#سواليف ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن 4 أشخاص مطلعين على #معلومات #مخابرات سريّة متداولة داخل ا#لحكومة_الأميركية، أن اتصالات إيرانية اعتُرضت تضمنت أحاديث تقلل من حجم #الأضرار التي سبّبتها #الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال، إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة. ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحدث الذي يثير تساؤلات عن مدى الضرر الذي لحق البرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي سربته وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطّلت إيران بضعة أشهر فقط. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الضربات 'محت تماما' البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون، أن الأمر سيستغرق وقتا للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي. ولم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات الاستخبارية المُعترضة، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق النووية المستهدفة في العملية الأميركية. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، 'فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية'. وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة فوكس نيوز، جدد ترامب ثقته، أن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال 'لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل فترة من الزمن'. وفي إحاطات سريّة للكونغرس الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف للمشرّعين، إن العديد من المواقع النووية الرئيسية دُمرت بالكامل، بما فيها منشأة مخصصة لعمليات إنتاج معدن اليورانيوم، والتي تتطلب إعادة بنائها سنوات. ووفقا لواشنطن بوست، يتفق المحللون عموما على أن الضربات استخدمت قوة نيران هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز توماهوك، ألحقت أضرارا بالغة بالمرافق النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولكن مدى الدمار والمدة المطلوبة لإعادة البناء لا يزالان موضع خلاف.


رؤيا
منذ 6 ساعات
- رؤيا
كندا تعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة
أوتاوا تلغي ضريبة الخدمات الرقمية لتعزيز اتفاق تجاري مع واشنطن أعلنت كندا، الأحد، استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول 21 يوليو 2025، بعد توقفها بسبب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلغاء المحادثات احتجاجًا على فرض أوتاوا ضريبة على شركات التكنولوجيا الأمريكية. وقال وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبان، إن رئيس الوزراء مارك كارني وترامب اتفقا على استئناف المفاوضات، مؤكدًا أن كندا ستلغي ضريبة الخدمات الرقمية تحسباً لاتفاق تجاري متبادل المنفعة. ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض أو ترمب. وكان ترمب أعلن، الجمعة، إنهاء المفاوضات التجارية بين البلدين بسبب الضريبة الكندية، مهددًا بفرض رسوم جمركية جديدة على السلع الكندية خلال أسبوع. وتستهدف ضريبة الخدمات الرقمية، التي فرضتها كندا العام الماضي بنسبة 3%، شركات مثل ألفابت، أمازون، وميتا، ومن المتوقع أن تجني 5.9 مليار دولار كندي على مدى خمس سنوات. وأثارت الضريبة انتقادات من رابطة صناعة الحواسيب والاتصالات الأمريكية، التي أشارت إلى أن مقدمي الخدمات الأمريكيين قد يتحملون تكاليف بمليارات الدولارات بحلول 30 يونيو. وفي السابق، طلبت واشنطن محادثات لتسوية هذا النزاع. وتُعد كندا مصدرًا رئيسيًا للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، التي فرضت منذ يناير رسومًا جمركية مرتفعة على واردات هذه المواد والسيارات، بينما تُعفى كندا من بعض الرسوم الجمركية الشاملة، لكنها تواجه نظام رسوم منفصل.