تشانا إنريكي.. نجمة نهائي دوري أبطال أوروبا

نجح باريس سان جيرمان في تحويل الحلم إلى حقيقة، بعد حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ العملاق الفرنسي، وذلك تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي سارعت الجماهير بتقديره عبر "تيفو" خاص، حمل "حكاية تشانا"، التي يحرص على تذكرها في كل موقف من مواقف حياته الرياضية أو حتى الخاصة، فمن هي تشانا التي تسيطر على عقل لويس إنريكي؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

المنتخب

منذ ساعة واحدة

• المنتخب

من «الريمونطادا» إلى «لامانيطا»

بعد كل الذي شاهدته من كرة القدم، عروض لامنتهية من الدهشة والرعب ومصادرة المنطق، وجدتني ما بين شك ويقين، وأنا أخطو كما الملايين حول العالم نحو نهائي عصبة الأبطال الأوروبية، المسابقة التي لا يعلو عليها في الكونية والجمال والسحر أي مسابقة أخرى للنوادي، مع الإعتذار الشديد لعصبتنا الإفريقية. كان اليقين بداخلي يقول بأن باريس سان جيرمان بجرد كل مكوناته وجيناته التكتيكية والإبداعية، وتركيبته التقنية الخارقة، هو من يستحق أن يعلن ملكا يجلس بكامل التقدير والإجلال على عرش كرة القدم الأوروبية، لكن كانت هناك جذوة من الشك تشتعل، تقول أن هذا الإنتر الإيطالي، ماكر، مخادع ويملك من الخبث التكتيكي ما به قد يكسر شوكة أمراء باريس، ورجعت بذاكرتي قليلا، لأتذكر الذي فعله هذا الإنتر ببرشلونة في نصف النهائي وببايرن ميونيخ في ربع النهائي. ولأن اليقين استند على وقائع معاشة، لا على انطباعات متخيلة، فقد سحق باريس سان جيرمان كل الأرقام وحسم كل التفاصيل وحاصر كل الجزئيات، ليعلن نفسه بمنطق الأداء الجماعي وبمنطق ما يوجد من فوارق كبيرة بينه وبين الأنترناسيونالي، بطلا لأوروبا بأجمل طريقة، ويقولون من الأجدى أن يتأخر التتويج قليلا، ليكون بهذا الجمال، حيث أحكم باريس سان جيرمان قبضته على النهائي، وعلى رقبة إنتر ميلان، فما تركه يتنفس قليلا حتى يطفو على سطح النهائي. هذا التتويج الباريسي بعصبة أبطال أوروبا استحق بالفعل عنوانا جميلا «من الريمونطادا إلى لامانيطا»، أي من رجفة ورعشة البدايات، إلى الرقص في النهائي على وتر الخماسية، وما بين الرجفة والرقصة، صعود صاروخي لفريق باريس سان جيرمان ارتدى معه الجلباب التكتيكي المبهر الذي صممه بإبداع قل نظيره لويس إنريكي، وكان أسدنا الكبير أشرف حكيمي صورة رائعة من ذاك المُتخيَّل. كانت بداية رحلة أمراء الحديقة، في عصبة الأبطال بشكلها المستحدث، فوز قيصري على جيرونا الإسباني، ثم ثلاث هزائم مريرة أمام بايرن ميونيخ، أتلتيكو مدريد وأرسنال، وتعادل مخيب أمام أيندهوفن الهولندي في حديقة الأمراء، جعلت الكثيرين يصدرون خطابات اليأس، بل وشجعت الصحافيين الفرنسيين على سل السيوف من أغمادها، لتقطيع جثة إنريكي، الذي كان يدرك أن شقائق النعمان تولد من عتمة الإنكسارات. ومن الملحق سينفذ باريس إلى الأدوار الحاسمة، ليقدم عرضا فخما، وكأني بتلك الحديقة التي ذبلت أزهارها، قد أينعت من جديد وبأي طريقة، فريق باريسي مُتحوِّل ومتحوِّر، بأسلوب لعب يتطابق كليا مع المكون البشري، سيرسل في المدى إشارات على أنه يحمل فعلا جينات البطل، وسيؤكد لمن هم بحاجة للتأكيد، أن الأبطال يولدون من رحم المباريات ولا يخرجون من صفحات التاريخ. هذا الفريق الباريسي المُتحوِّر، كان عميد أسود الأطلس أشرف حكيمي صورة منه، ذلك أن لويسي إنريكي أسكن في أشرف أحد أكبر أسرار منظومته المبتدعة بكثير من الإتقان، وقد ظهر ذلك وأشرف يسجل في كل الأدوار النهائية الحاسمة، بل وينفرد بين الجميع بأنه أكثر مدافع عبر التاريخ يساهم في هذا الكم الكبير من الأهداف في نسخة واحدة لعصبة الأبطال (4 أهداف و5 أسيست). لباريس سان جيرمان المجد وهو يصبح ثاني فريق فرنسي يتوج بكأس الأبطال وبأي طريقة!.. وللمدرب لويس إنريكي كل التقدير لما أبدعه فكان لنا مصدر متعة.. ولأشرف حكيمي شرف الفوز ب«البالون دور»، فليس هناك أحق منه بهذا الشرف.

WinWin

منذ 2 ساعات

• WinWin

أرسنال يعلن رحيل 4 لاعبين ويفاوض بارتي على التجديد

أعلن نادي أرسنال الإنجليزي اليوم الأربعاء، رحيل أربعة لاعبين عن صفوفه، في الوقت الذي لا يزال يعمل فيه على حسم صفقات جديدة، بالإضافة إلى تجديد عقد لاعبه الغاني توماس بارتي، الذي ينتهي تعاقده بنهاية الشهر الجاري. وأشار "الغانرز" إلى رحيل لاعب الوسط الإيطالي جورجينيو والحارس البرازيلي نيتو والمدافع الإسكتلندي كيران تيرني، والجناح المخضرم رحيم ستيرلينغ، بعد نهاية عقودهم في 30 يونيو/ حزيران الجاري، في خطوة واضحة من النادي لإعادة ترتيب الصفوف تحسباً للموسم المقبل. وسيعود كل من ستيرلينغ ونيتو إلى نادييهما، تشيلسي وبورنموث على الترتيب بعد نهاية فترة إعارتهما، بينما سيبحث جورجينيو عن تجربة جديدة بعد 3 مواسم مع "الغانرز"، كان الموسم المنقضي كارثياً له على صعيد الأرقام بسبب مشاركاته القليلة. مارتن زوبيميندي يشعل حرب الانتقالات بين أرسنال وريال مدريد اقرأ المزيد من ناحية أخرى، جاء قرار رحيل تيرني مفاجئاً بالنظر إلى أهميته في تشكيل الفريق خلال المواسم الماضية، ويأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه وسائل إعلام إنجليزية إلى قرب النادي اللندني من إتمام التعاقد مع لاعب الوسط الإسباني الشاب، مارتن زوبيميندي، قادماً من ريال سوسيداد الإسباني. أرسنال يسعى لتجديد عقد توماس بارتي قرر النادي اللندني عدم التفريط في خدمات نجم خط وسطه المخضرم توماس بارتي، الذي ينتهي عقده هو الآخر في الثلاثين من يونيو الجاري، حيث دخل في مفاوضات جدية مع وكلاء أعماله لتجديد التعاقد لمواسم إضافية، خاصة بعد الاستغناء عن جورجينيو. وفق وسائل إعلام بريطانية، فإن بارتي يقترب من التوقيع على عقده الجديد، حيث يتم الاتفاق على بعض التفاصيل الخاصة بالعقد، مثل قيمة الراتب الشهري الجديد وبعض الأمور الأخرى، في الوقت الذي لا يمانع فيه اللاعب البقاء لفترة إضافة في لندن. وتجدر الإشارة إلى أن أرسنال قضى موسماً جديداً من دون ألقاب، حيث احتل وصافة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز خلف ليفربول البطل، وغادر دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي على يد باريس سان جيرمان، بينما ودع كأس الرابطة الإنجليزية من نصف النهائي، وكان مشواره في كأس الاتحاد قصيراً.

أخبارنا

منذ 4 ساعات

• أخبارنا

النجم المغربي "أشرف حكيمي" يقتحم موسوعة الكرة الإفريقية والعربية بإنجاز تاريخي غير مسبوق (صور)

شهدت القيمة السوقية للدولي المغربي "أشرف حكيمي" ارتفاعًا تاريخيًا غير مسبوق، جعله يتربع على عرش أغلى اللاعبين في القارة الإفريقية والعالم العربي، بحسب آخر تحديث صادر عن موقع "ترانسفير ماركت"، بعد أن قفزت (القيمة السوقية) بشكل لافت من 60 مليون يورو خلال شهر دجنبر الماضي إلى 80 مليون يورو. هذا الارتفاع اللافت يأتي تتويجًا لموسم استثنائي بصم عليه "حكيمي" رفقة ناديه الفرنسي "باريس سان جيرمان"، حيث كان من أبرز صناع المجد في موسم أسطوري تُوّج فيه النادي الباريسي بجميع الألقاب المحلية، إلى جانب تحقيق إنجاز غير مسبوق بحصد لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، تحت قيادة المدرب الإسباني "لويس إنريكي". أداء "حكيمي" الباهر هذا الموسم لم يقتصر على أدواره الدفاعية فحسب، بل تألق بشكل لافت على المستوى الهجومي، حيث ساهم في 9 أهداف بتسجيله 4 أهداف وصناعته 5 تمريرات حاسمة، محطما بذلك الرقم القياسي السابق لأكثر مدافع مساهمة في الأهداف خلال موسم واحد في دوري أبطال أوروبا، المسجل باسم البرازيلي "مارسيلو". هذا الإنجاز، بالإضافة إلى ثبات مستواه وتطوره المستمر، جعله في نظر المتابعين والنقاد أفضل ظهير أيمن في العالم حاليًا، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء منافسين بارزين له في نفس المركز، من قبيل ترينت ألكساندر أرنولد، جول كوندي، وداني كارفاخال. ويتصدر "أشرف حكيمي" حاليًا قائمة أغلى اللاعبين الأفارقة والعرب، متفوقًا على أسماء وازنة مثل النيجيري "فيكتور أوسيمين" الذي تبلغ قيمته 70 مليون يورو، والمصري "محمد صلاح" بقيمة 50 مليون يورو، فيما جاء في المركز الثاني "عمر مرموش" بقيمة 75 مليون يورو، متبوعًا بـ"أديملو لوكمان" (60 مليون يورو)، و"براين مبويمو" (55 مليون يورو). كما تجاوز حكيمي نجومًا شبابًا مثل نيكولا جاكسون (50 مليون يورو) وإبراهيم دياز (45 مليون يورو). هذه المعطيات تعزز من حظوظ "أشرف حكيمي" في الظفر بالكرة الذهبية الإفريقية لسنة 2025، خاصة في ظل غياب منافس حقيقي بنفس التأثير والمردودية هذا الموسم، كما يرى كثير من المحللين أن النجم المغربي بات مرشحًا بقوة لدخول قائمة أفضل خمسة لاعبين في العالم، في أفق المنافسة على الكرة الذهبية العالمية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول".