logo
بين «أمريكا أولا» و«صنع في الصين»..التجارة العالمية تعيش لحظة «الاحتضار»

بين «أمريكا أولا» و«صنع في الصين»..التجارة العالمية تعيش لحظة «الاحتضار»

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
تم تحديثه الخميس 2025/8/14 12:29 ص بتوقيت أبوظبي
اعتبر تحليل نشرته مجلة فورين أفيرز أن النظام التجاري العالمي الذي عرفه العالم لعقود يشهد انهيارا غير مسبوق. يحدث ذلك بالتحديد بسبب شلل منظمة التجارة العالمية وفقدانها القدرة على التفاوض أو الرقابة أو إنفاذ التزامات الأعضاء.
فالمبادئ الأساسية مثل "معاملة الدولة الأكثر تفضيلا"، التي تلزم الدول الأعضاء بمعاملة بعضهم على قدم المساواة باستثناء الاتفاقيات الحرة، تتآكل مع اتجاه واشنطن إلى فرض رسوم جمركية بين 10% وأكثر من 50% على عشرات الدول، في ظل تبني الولايات المتحدة سياسة "أمريكا أولًا" والصين سياسة "الدورتين" و"صُنع في الصين 2025"—وكلاهما يبتعد عن القواعد نحو منطق القوة.
وبحسب مايكل بي. جي. فرومان، وهو رئيس مجلس العلاقات الخارجية، والذي شغل سابقا منصب الممثل التجاري للولايات المتحدة، كما عمل مبعوثا رئاسيا لقمم مجموعة العشرين ومجموعة الثماني خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، فإنه حتى لو بقيت أجزاء من النظام القديم، فإن الضرر وقع لا يمكن محوه.
وكتب فرومان في تحليله أنه بينما يرحب البعض بنهاية مرحلة، فإن ما بدأه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسياسة تجارية حمائية، قد يجر الاقتصاد العالمي إلى فوضى غير مسبوقة لاسيما مع حقيقة أن أكبر اقتصادين في العالم باتا يعملان خارج منظومة القواعد، ما سيدفع دولًا أخرى لاتباع النهج نفسه، مؤديًا إلى زيادة عدم اليقين وتباطؤ الإنتاجية وانخفاض النمو.
و"التكتل المتمسك بالقواعد" قد يواجه خيبة أمل مشابهة لما حدث في ملف المناخ، حيث التزمت بعض الدول باتفاقيات، فيما اختارت القوى الكبرى مسارات مستقلة.
والمطلوب بناء شبكة جديدة من التحالفات الاقتصادية المرنة بين دول متقاربة الرؤى، لتكون بديلًا عن النظام متعدد الأطراف الذي كان قائمًا.
هذه الشبكة قد تضم تحالفات للتكامل التجاري، أو لتأمين سلاسل الإمداد، أو حتى لتقييد التجارة بدافع الأمن القومي، مع تداخل محتمل بين عضويات الدول. ورغم أن هذا النظام أقل كفاءة اقتصاديًا، فإنه قد يكون أكثر استدامة سياسيًا ويمنع الانزلاق نحو فوضى أحادية.
تحدي الصين
تكوّن النظام التجاري العالمي في ظل قيادة أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، مع إنشاء اتفاقية "الجات" وصولًا إلى تأسيس منظمة التجارة العالمية عام 1995 بعد جولة أوروغواي، التي وسّعت نطاق القواعد وأطلقت آلية ملزمة لتسوية النزاعات.
وبعد الحرب الباردة، سعت واشنطن لضم دول مثل روسيا والصين للنظام، تعزيزًا للاستقرار والانفتاح وحل النزاعات اقتصاديًا.
وشكل صعود الصين أكبر اختبار للنظام. فانضمامها لمنظمة التجارة عام 2001 جاء وسط توقعات بانفتاح اقتصادي أكبر، لكن الإصلاح تباطأ تحت قيادة هو جينتاو وتراجع تحت شي جين بينغ.
القواعد المتعلقة بحماية الملكية الفكرية ودعم الدولة والشركات المملوكة لها لم تصمد أمام حجم الصين الاقتصادي، الذي جعل فائضها الصناعي يقترب من تريليون دولار سنويًا، وسط توقعات بأن تنتج 45% من الصناعة العالمية بحلول نهاية العقد.هذا الفائض، المدعوم بسياسات تفضيلية وحماية سوقية، قوّض تكامل النظام، وتراجعت واشنطن خشية ترسيخ الامتيازات الصينية.
ثم جاء ترامب ليطيح بما تبقى من التعددية التجارية، فيما لم تبذل إدارة بايدن جهدا لإصلاح المنظمة.
واليوم، توقفت أدوار المنظمة الأساسية: كمكان للتفاوض، اذ لم تحقق سوى اتفاقات محدودة مثل تيسير التجارة؛ وكجهة رقابية، لم تنجح في إلزام القوى الكبرى بالإفصاح عن سياساتها؛ وكآلية لتسوية النزاعات، تعطلت بسبب الخلافات حول جهاز الاستئناف، بعد أن منعت واشنطن إعادة أو تعيين أعضائه، ما شل النظام برمته.
مكاسب وخسائر
ورغم إخفاقاته، رفع النظام التجاري العالمي ما يصل إلى مليار شخص من الفقر، بحسب البنك الدولي، إذ تضاعف الناتج العالمي 3 مرات بين 1990 و2017، وتراجعت نسبة الفقر من 36% إلى 9%.
الاتفاقيات التجارية سهلت أيضًا تصدير السلع والخدمات الأمريكية، وخفضت الحوافز لنقل الإنتاج إلى الخارج، ودعمت وظائف بأجور أعلى. وتشير تقديرات معهد بيترسون أشارت إلى أن الناتج المحلي الأميركي كان سيكون أقل بـ2.6 تريليون دولار عام 2022 لولا مكاسب التجارة منذ الحرب العالمية الثانية.
لكن الفوائد موزعة على نطاق واسع وغير ملموسة سياسيًا، فيما الخسائر مركزة وتؤثر بشدة على مجتمعات صناعية محددة، كما حدث مع "صدمة الصين" بين 1999 و2011، حين تسببت الواردات الصينية في فقدان نحو مليوني وظيفة، نصفها في التصنيع. هذه الخسائر، رغم تواضعها نسبيًا أمام حجم الاقتصاد الأمريكي، دمّرت مدنًا لم تتمكن من تعويض صناعاتها المفقودة.
حروب الرسوم الجمركية
استجابت واشنطن لثغرات النظام بشكل متقطع: فإدارة ترامب فرضت رسومًا على الصين وحلفاء آخرين، بينما أبقت إدارة بايدن على الرسوم وأضافت قيودًا على الصادرات والاستثمارات، خاصة في أشباه الموصلات والسيارات الكهربائية، دون إطار واضح يحد من تحولها إلى حمائية كاملة.
لكن بايدن تمسك مبدئيًا بفكرة إصلاح المنظمة. أما ترامب فهو في ادارته الثانية يتبنى نهجًا تفكيكيًا، متحدثا عن "يوم التحرير" في أبريل/نيسان 2025، وفرض رسومًا تصل إلى 50% على عشرات الدول، ملوحا باستخدامها كسلاح في قضايا غير تجارية مثل الهجرة والأزمات الدولية.
هذه السياسات تهدد بزيادة تكلفة الواردات، ما يضعف تنافسية المنتجات الأمريكية، خاصة أن أكثر من نصف الواردات الأمريكية مواد وسيطة تدخل في الإنتاج. مثال ذلك رسوم ترامب في 2018 على الصلب (25%) والألومنيوم (10%)، التي خلقت ألف وظيفة في صناعة الصلب، لكنها أضرت بـ75 ألف وظيفة في صناعات أخرى تعتمد على هذه المواد، مع تراجع إنتاجية قطاع الصلب بنسبة 32% منذ 2017.
عدوى عالمية
في المقابل، فإن استخدام الولايات المتحدة مبررات "الأمن القومي" لتقييد التجارة شجع دولًا أخرى على النهج نفسه. ففي 2024، شهدت منظمة التجارة 95 حالة تنظيمية جديدة تستند لمخاوف أمنية، شملت منتجات من الكاكاو إلى الأعلاف.
وهذا التصعيد، إضافة إلى حالة عدم اليقين التي يخلقها، قد يكبح الاستثمار ويضغط على النمو وربما يطلق ركودًا. النتيجة أن الاقتصاد الأمريكي يخوض تجربة غير مسبوقة، حيث التكاليف فورية وملموسة، بينما المكاسب المحتملة، إن وجدت، قد يستفيد منها عدد قليل وعلى مدى سنوات.
واختتم فرومان تحليله بالتأكيد على أنه لا عودة إلى نظام التجارة الذي عرفه العالم قبل عقدين. فالطريق أمام الاقتصاد العالمي قد يقوده إما إلى تفكك أكبر إذا تغلبت سياسات القوة، أو إلى نظام جديد من التحالفات المرنة التي تحافظ على قدر من القواعد المشتركة، وإن كان أقل شمولاً وكفاءة. وفي الحالتين، سيكون النجاح مرهوناً بقدرة الدول على معالجة التحديات الداخلية وحماية مواطنيها من تقلبات الاقتصاد المعولم والتكنولوجيا المتسارعة.
aXA6IDQzLjIyOS4xMC4xOTAg
جزيرة ام اند امز
AR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أرامكو" توقع صفقة بـ 11 مليار دولار لتطوير حقل "الجافورة"
"أرامكو" توقع صفقة بـ 11 مليار دولار لتطوير حقل "الجافورة"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 38 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

"أرامكو" توقع صفقة بـ 11 مليار دولار لتطوير حقل "الجافورة"

ويعد حقل الجافورة يُعد أكبر مشروع لتطوير الغاز غير المصاحب في المملكة، ويُقدر حجمه بنحو (229) تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام، و(75) مليار برميل من المكثفات، ويشكل المشروع عنصرًا أساسيًا في خطط أرامكو السعودية لزيادة الطاقة الإنتاجية للغاز بنسبة (60 بالمئة) بين عامي 2021 و2030، لتلبية الطلب المتزايد، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وبصفته جزءًا من الصفقة، ستقوم شركة الجافورة لنقل ومعالجة الغاز (جي إم جي سي)، باستئجار حقوق التطوير والاستخدام لمعمل الغاز في الجافورة، ومرفق رياس لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي ، وإعادة تأجيرها مرة أخرى إلى أرامكو السعودية لمدة (20) عامًا، وستحصل شركة "جي إم جي سي" على تعرفة تدفعها أرامكو السعودية مقابل منحها الحق الحصري في استلام ومعالجة الغاز الخام المستخلص من الجافورة. وستملك أرامكو السعودية حصة أغلبية قدرها (51 بالمئة) في شركة "جي إم جي سي"، في حين سيملك مستثمرون بقيادة "جي آي بي" نسبة (49 بالمئة) المتبقية، ومن المتوقع أن تتم الصفقة التي لن تفرض أيّ قيود على كمّيات إنتاج أرامكو السعودية، في أقرب وقت ممكن، وتخضع لشروط الإتمام المعتادة.

سعر الذهب يهبط متجها لخسارة أسبوعية مع إحباط مفاجئ من التضخم الأمريكي
سعر الذهب يهبط متجها لخسارة أسبوعية مع إحباط مفاجئ من التضخم الأمريكي

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

سعر الذهب يهبط متجها لخسارة أسبوعية مع إحباط مفاجئ من التضخم الأمريكي

تراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة، وتتجه لتسجيل هبوط أسبوعي بعدما تسببت بيانات تضخم أمريكية في إحباط المستثمرين. وجاءت بيانات التضخم الأمريكية أعلى من المتوقع ما يعني انحسار الرهانات على خفض كبير لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/أيلول. سعر الذهب اليوم ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3333.58 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 05:20 بتوقيت أبوظبي. وانخفض المعدن الأصفر 1.9% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول 0.1% إلى 3378.90 دولار. وأفادت وزارة العمل بأن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفع 3.3% في يوليو/تموز على أساس سنوي، متجاوزًا التوقعات بقراءة عند 2.5%. وجاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع عند 224 ألف طلب، مقابل توقعات بإجمالي 228 ألف طلب. التضخم الأمريكي ويأتي هذا بعد أن أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل طفيف في يوليو/تموز، مما عزز احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة الشهر المقبل. وفي حين أن بيانات مؤشر أسعار المنتجين الصادرة أمس الخميس لم تؤثر على احتمالات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، فإنها قادت إلى هبوط التوقعات بأن يكون التخفيض بواقع 50 نقطة أساس. وعادة ما يزدهر الذهب الذي لا يدر عوائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2% إلى 37.89 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3% إلى 1351.78 دولار، وتراجع البلاديوم 0.4% إلى 1140.69 دولار. CH

بـ11 مليار دولار... شركة عربية تبرم أكبر صفقة للغاز في 2025
بـ11 مليار دولار... شركة عربية تبرم أكبر صفقة للغاز في 2025

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

بـ11 مليار دولار... شركة عربية تبرم أكبر صفقة للغاز في 2025

بـ11 مليار دولار... شركة عربية تبرم أكبر صفقة للغاز في 2025 بـ11 مليار دولار... شركة عربية تبرم أكبر صفقة للغاز في 2025 سبوتنيك عربي وقّعت شركة "أرامكو" السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، أكبر صفقة خلال 2025، مع تحالف دولي في إطار أعمال تطوير حقل... 15.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-15T07:01+0000 2025-08-15T07:01+0000 2025-08-15T07:01+0000 العالم السعودية اقتصاد وقالت الشركة في بيان: "وقّعت أرامكو السعودية، صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار أمريكي تتعلق بمرافق معالجة الغاز في الجافورة، وذلك مع ائتلاف مكوّن من مستثمرين دوليين، بقيادة صناديق تديرها "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، المعروفة باسم "جي آي بي" والتابعة لشركة "بلاك روك".حقل الجافورةويُعد حقل الجافورة أكبر مشروع لتطوير الغاز غير المصاحب في المملكة العربية السعودية، إذ تُقدّر احتياطياته بنحو 229 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام، و75 مليار برميل من المكثفات.شركة الجافورة لنقل ومعالجة الغاز "GMGC" ستقوم باستئجار حقوق التطوير والاستخدام لمعمل الغاز في الجافورة.وكجزء من الصفقة، ستقوم شركة الجافورة لنقل ومعالجة الغاز (جي إم جي سي)، باستئجار حقوق التطوير والاستغلال لمعمل الغاز في حقل الجافورة، ومرفق رياس لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي، وإعادة تأجيرها مرة أخرى إلى "أرامكو" لمدة 20 عامًا.وستحصل شركة "جي إم جي سي" على تعرفة تدفعها "أرامكو" السعودية مقابل منحها الحق الحصري في تسلّم الغاز الخام المستخلص من الجافورة ومعالجته."أرامكو" السعودية ستمتلك حصة أغلبية قدرها 51%وستملك "أرامكو" حصة أغلبية قدرها 51% في شركة "جي إم جي سي"، في حين سيملك مستثمرون بقيادة "جي آي بي" نسبة 49% المتبقية.وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو"، المهندس أمين بن حسن الناصر: "يشكّل حقل الجافورة ركيزة أساسية في برنامجنا الطموح للتوسع في مجال الغاز، ومشاركة الائتلاف الذي تقوده (جي آي بي)، بوصفه مستثمرًا في مشروعٍ رئيس من أعمالنا في مجال الغاز غير التقليدي توضح المزايا الاستثمارية الجاذبة لهذا المشروع".وأضاف أن "هذا الضخ من الاستثمار الأجنبي المباشر يبرز جاذبية إستراتيجية أرامكو السعودية لمجتمع الاستثمار العالمي على المدى البعيد".وقال: "نتطلّع إلى أن يؤدي حقل غاز الجافورة دورًا رئيسًا بوصفه مزوّدًا للمواد الخام لقطاع البتروكيماويات، وتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل قطاعات النمو الجديدة، مثل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في المملكة".قال رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة "غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز"، بايو أوجونليسي: "يُسعدنا أن نعزّز شراكتنا مع أرامكو من خلال استثمارنا في البنية التحتية للغاز الطبيعي في السعودية، التي تُعدّ ركيزة أساسية لأسواق الغاز الطبيعي العالمية".وأضاف: "يأتي إعلان اليوم في إطار العلاقة طويلة الأمد بين (بلاك روك) و(جي آي بي) مع أرامكو السعودية، لتلبية احتياجات السوق المتنامية من الوقود النظيف، وأمن الطاقة، وإتاحتها بأسعار معقولة للمستهلكين".مشروعات تطوير الغاز الطبيعيوأثارت فرصة الاستثمار في أحد أهم مشروعات تطوير الغاز الطبيعي في المنطقة اهتمامًا كبيرًا لدى المستثمرين من جميع أنحاء العالم، ومن بين المستثمرين المشاركين في الصفقة مؤسسات استثمارية رائدة من آسيا والشرق الأوسط.وعند إتمامها، ستدعم الصفقة الاستغلال الأمثل لأصول أرامكو السعودية، واكتساب قيمة إضافية من تطوير حقل غاز الجافورة.دولة عربية تبدأ بإنشاء أول محطة للطاقة الشمسية"هيئة الاستثمار السورية" تعلن عن بدء 12 مشروعا بقيمة 14 مليار دولار السعودية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, السعودية, اقتصاد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store