
النفط يهبط وسط تراجع التوقعات بنمو الطلب العالمي
شهدت أسعار النفط الخام تراجعًا في بداية التداولات الآسيوية اليوم الثلاثاء، وسط فتور في توقعات نمو الطلب نتيجة استمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين عالميين.
وبحلول الساعة 00:24 بتوقيت غرينتش، انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 25 سنتًا أو 0.4% ليصل إلى 65.61 دولارًا للبرميل، بينما تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 18 سنتًا أو 0.3% لتسجل 61.87 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان قد خسرا أكثر من دولار واحد خلال جلسة أمس الاثنين.
اقرأ أيضًا: وزير الإعلام: 8 مستهدفات من رؤية 2030 تحققت قبل 6 سنوات من الموعد
وبحسب استطلاع أجرته 'رويترز'، يرى غالبية الاقتصاديين أن السياسات التجارية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية شاملة، زادت من احتمالات دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود هذا العام.
وردت الصين، المتضرر الأكبر من هذه الرسوم، بإجراءات مماثلة، مما عمّق التوترات التجارية بين البلدين، اللذين يمثلان أكبر مستهلكين للنفط عالميًا.
هذا التوتر دفع العديد من المحللين إلى خفض توقعاتهم للطلب على النفط وأسعاره، حيث أعلنت 'باركليز' أمس الاثنين عن تقليص توقعاتها لسعر خام برنت لعام 2025 بمقدار 4 دولارات، ليبلغ 70 دولارًا للبرميل، مشيرة إلى عوامل مثل تصاعد النزاع التجاري وتغير نهج 'أوبك+' في الإنتاج، ما أدى إلى فائض قدره مليون برميل يوميًا.
وفي ذات السياق، نقلت 'رويترز' عن مصادر أن عددًا من أعضاء تحالف 'أوبك+'، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، يعتزمون اقتراح تسريع وتيرة زيادة الإنتاج للمرة الثانية على التوالي خلال يونيو المقبل.
ورجّح المحلل فيليب فيرليجر، في مذكرة بحثية، أن يؤدي هذا الاتجاه إلى 'تراجع ملحوظ في أسعار النفط' إذا تم المضي قدمًا في تعزيز الإمدادات.
على صعيد آخر، تشير التقديرات إلى أن مخزونات النفط الخام الأمربكية ارتفعت بنحو 500 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في 15 أبريل، وفقًا لاستطلاع أجرته 'رويترز' يوم أمس.
ومن المقرر أن يصدر معهد البترول الأمريكي بياناته في وقت لاحق اليوم، على أن تعلن إدارة معلومات الطاقة الأرقام الرسمية يوم الأربعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 16 دقائق
- حضرموت نت
اخبار السعودية : "تكاليف باهظة وخيبة أمل".. لماذا ينسحب "ماسك" من السياسة وماذا سيفعل؟
بعد عام كامل من الغوص في غمار السياسة الأمريكية، أعلن إيلون ماسك رجل الأعمال وقطب التكنولوجيا، نيته التراجع عن الإنفاق السياسي المكثف والعودة بتركيز أكبر إلى قيادة شركتيه الرائدتين، تسلا وسبيس إكس، وهذا القرار المفاجئ، الذي جاء بعد فترة من الجدل العام وردود الفعل العنيفة، يعكس تحولاً جذرياً في أولويات الملياردير الذي كان يسعى لخلق 'موجة حمراء' في المشهد السياسي الأمريكي، ووصل إنفاقه على الحملات الانتخابية إلى ما لا يقل عن 288 مليون دولار في انتخابات 2024، فما الذي دفع ماسك لاتخاذ هذا المنعطف الحاد، وما هي الأجندة التي سيعمل عليها الآن؟ دوافع التراجع أدت التجربة السياسية المكثفة لإيلون ماسك إلى خيبة أمل واضحة، مدفوعة بالتكاليف الشخصية الباهظة وصعوبة تحقيق النتائج المرجوة، وكشفت مصادر مقربة من ماسك، تحدثت لصحيفة 'واشنطن بوست' بشرط عدم الكشف عن هويتها، عن قلقه المتزايد على سلامته الشخصية وسلامة عائلته، فضلاً عن عدم توقعه لحجم رد الفعل العنيف ضده شخصياً وضد شركاته، والذي وصل إلى حد العنف في بعض منشآت تسلا، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل انخفضت شعبية ماسك بشكل ملحوظ، حيث أظهر استطلاع حديث للرأي أن 57% من الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامله مع دوره في إدارة ترامب. هذه العوامل مجتمعة، دفعت ماسك إلى إعادة تقييم جدوى استثمار وقته وثروته في نظام سياسي يرى أنه أصبح أقل تأثيراً. ومشاركة ماسك السياسية كانت ضخمة، لدرجة أنه أطلق عليه البعض في الأوساط الجمهورية لقب 'سوروس اليمين'، في إشارة إلى الملياردير الليبرالي البارز جورج سوروس. فقد كانت لجنة العمل السياسي التابعة له، نشطة للغاية، خاصة في جهود 'إخراج الناخبين' في الولايات المتأرجحة، ومع تراجعه، يشير مقربون من اللجنة إلى أن هذا القرار يمثل 'إغلاقاً للحنفية' المالية التي كانت تدعم العديد من المبادرات الجمهورية، مما سيخلق تحدياً كبيراً للحزب في تنظيم حملات إخراج الناخبين مستقبلاً، خاصة في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026 وانتخابات 2028. مستقبل تسلا وعاد إيلون ماسك ليؤكد أن مستقبل تسلا يكمن 'بشكل ساحق في القيادة الذاتية'. هذا العام، ستطلق تسلا سيارتها ذاتية القيادة بالكامل في يونيو بأوستن، في خطوة طال انتظارها تعد بمثابة نقطة تحول للشركة. كما يركز ماسك على سيارة 'سيبر كاب'، وهي مركبة كُشف عنها العام الماضي دون عجلة قيادة أو دواسات، وصفها بأنها صالة متحركة بقيمة 30 ألف دولار، ومن المتوقع إطلاقها خلال السنوات القليلة القادمة، على الرغم من تركيزه، تظل تسلا تحت المجهر، حيث أرسلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة خطاب استفسار لفهم خطط تسلا لتقييم تقنيات القيادة الآلية على الطرق العامة، في إشارة إلى أن التدقيق الحكومي لن يتوقف بسهولة. وبالتوازي مع تسلا، يوجه ماسك اهتمامه مجدداً إلى سبيس إكس وطموحها في الوصول إلى المريخ. يستعد ماسك لزيارة 'ستاربيس' في تكساس الجنوبية، موقع صواريخ سبيس إكس، لتقديم عرض حول 'خطة اللعبة للمريخ'، ومن المتوقع أيضاً إطلاق صاروخ الجيل القادم 'ستارشيب'، الأكبر والأقوى في العالم، في رحلة اختبار جديدة بعد إخفاقين سابقين. تسعى سبيس إكس، بدعم من ناسا، إلى لعب دور حاسم في إعادة رواد الفضاء إلى القمر قبل عام 2027، وربما قبل الصين التي تخطط لإرسال روادها بحلول عام 2030. يبقى الهدف الأسمى لماسك هو إرسال أسطول من سفن 'ستارشيب' إلى المريخ بحلول عام 2026، مستغلاً أقرب مسافة بين الكوكبين. وبينما يعود إيلون ماسك إلى دفة قيادة إمبراطوريته التكنولوجية، يظل السؤال حول مدى تأثير ابتعاده عن المشهد السياسي، فهل سيتمكن من استعادة الزخم في تسلا وسبيس إكس وسط التحديات الحالية؟ وهل سيعيد الحزب الجمهوري صياغة إستراتيجيته بدون دعم ماسك المالي الكبير؟ ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
عطل يضرب منصة 'إكس' حول العالم
تعرضت منصة 'إكس' التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، لعطل مفاجئ اليوم السبت تسبب في توقف الخدمة لدى آلاف المستخدمين حول العالم. ووفقًا لما رصده موقع 'داون ديتيكتور'، المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، ارتفعت البلاغات بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية، خاصة من داخل الولايات المتحدة، حيث تجاوز عدد الشكاوى 25 ألفًا، معظمها تتعلق بعدم تحميل المنشورات وظهور رسالة خطأ تفيد بـ'حدث خطأ ما، حاول إعادة التحميل'. ويأتي هذا العطل في توقيت حساس بالنسبة للشركة، التي شهدت تغييرات جذرية منذ استحواذ ماسك عليها في أكتوبر 2022 مقابل 44 مليار دولار، شملت تقليص عدد الموظفين بنحو 80%، مما أثار مخاوف بشأن استقرار المنصة الفني. وتُعد هذه ثاني أزمة تقنية كبرى تتعرض لها 'إكس' خلال عام 2025، حيث شهدت في مارس الماضي انقطاعًا استمر قرابة 30 دقيقة، أثر حينها على قدرة المستخدمين على التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 2%
وصعد الذهب في المعاملات الفورية بنسبة (2.1%) إلى (3362.70) دولارًا للأوقية (الأونصة)، وبنسبة (5.1%) هذا الأسبوع، مسجلًا أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين، في وقت زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب ب(2.1 %) إلى (3365.8) دولارًا. وارتفع سعر البلاتين بنسبة (1.2%) إلى (1094.05) دولارًا، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ مايو (2023) في وقت سابق من جلسة التعاملات. وصعد سعر الفضة في المعاملات الفورية ب(1.1%) إلى (33.44) دولارًا للأوقية، بينما نزل سعر البلاديوم ب (1.6%) إلى (998.89) دولارًا، غير أن كلا المعدنين سجلا مكاسب أسبوعية.