
غير صديق للبيئة ويحتوي على أبواب خلفية
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت "رويترز" أن حساب يويوان تانتيان، التابع لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية الرسمية CCTV، أوضح في مقال نُشر على "وي شات" بأن رقائق H20 ليست متطورة تقنيًا أو صديقة للبيئة.
وذكر مقال يويوان تانتيان: "عندما يكون نوع من الرقائق غير صديق للبيئة، أو غير متطور، أو غير آمن، كمستهلكين، فمن المؤكد أن لدينا خيار عدم شرائه".
زوايا تقنية أميركا والصين الصين تسارع لصناعة رقائق الذكاء الاصطناعي رغم الحصار الأميركي
مضيفًا أن المقال ذكر أن الرقائق يمكنها تحقيق وظائف تشمل "إيقاف التشغيل عن بُعد" من خلال "باب خلفي" في الأجهزة، بحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" واطلعت عليه "العربية Business".
وردًا على ذلك، صرّح متحدث باسم شركة إنفيديا بأن "الأمن السيبراني بالغ الأهمية، مؤكدا على أن شرائح "إنفيديا" لا تحتوي على "أبواب خلفية" من شأنها أن تتيح لأي شخص الوصول إليها أو التحكم فيها عن بُعد.
رفضت شركة إنفيديا، يوم الثلاثاء، الاتهامات الصينية بأن رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تتضمن وظيفةً ماديةً تُمكّنها من تعطيلها عن بُعد، تُعرف أيضًا باسم "مفتاح الإيقاف".
تصاعدت التوترات بين أميركا والصين بشأن ضوابط تصدير أشباه الموصلات في الأسابيع الأخيرة، حتى بعد استئناف "إنفيديا" مبيعات رقاقة (H20) إلى الصين.
وقد وصفت وسائل الإعلام الرسمية الصينية رقاقة H20 بأنها أقل جودةً وخطورةً مقارنةً برقائق "إنفيديا" الأخرى، بينما دافعت الشركة عن رقائقها.
أدى استئناف الشركة لشحنات الماء إلى إلغاء حظر سابق على مبيعات الماء فرضته إدارة ترامب في أبريل.
طورت شركة إنفيديا شرائح H20 - وهي أشباه موصلات أقل تطورًا مقارنةً بشرائح H100 وB100 الرائدة، على سبيل المثال - للسوق الصينية بعد فرض قيود تصدير أولية على شرائح الذكاء الاصطناعي المتقدمة في أواخر عام 2023.
تعود ضوابط التصدير الأميركية على بعض شرائح "إنفيديا" إلى مخاوف أمنية قومية من أن بكين قد تستخدم الشرائح الأكثر تطورًا لتحقيق تفوق واسع في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك في تطبيقاته العسكرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
ميزة جديدة في Gemini :Google تبدأ بتذكر محادثاتك تلقائيًا
أعلنت شركة "غوغل Google" عن تحديث جديد لخدمة الذكاء الاصطناعي "جيميني Gemini"، والذي سيتيح له تذكر المحادثات السابقة مع المستخدمين بشكل تلقائي، دون الحاجة إلى مطالبة خاصة من المستخدم. هذه الميزة الجديدة تعزز من شخصية chatbot، من خلال القدرة على الاحتفاظ "بالتفاصيل والتفضيلات الرئيسية" التي ذكرها المستخدم في المحادثات السابقة، مما يسمح لـ"جيميني" بتخصيص الإجابات بشكل أكبر استنادًا إلى هذه المعلومات. التحديث الجديد يبني على ميزة كانت "غوغل" قد قدمتها في العام الماضي، والتي سمحت للمستخدمين بطلب من جيميني تذكر تفضيلاتهم واهتماماتهم، والآن، لن يحتاج المستخدمون إلى التنبيه أو طلب ذلك مرة أخرى، كذلك إذا طلبت من "جيميني"سابقًا اقتراحات لفيديوهات يوتيوب حول الثقافة اليابانية، فقد يقترح لك الآن فكرة تناول الطعام الياباني. ميزات حماية المستخدم في Gemini سيتم تفعيل هذه الميزة بشكل افتراضي، ولكن يمكن للمستخدمين إيقافها بسهولة من خلال إعدادات التطبيق، ولضمان خصوصية المستخدمين، طرحت "غوغل" أيضًا خيار "الدردشات المؤقتة" الجديدة، التي لن يتم حفظها في المحادثات السابقة أو في إعداد "الحفاظ على النشاط". هذه الدردشات ستكون مؤقتة، حيث سيتم حذفها بعد 72 ساعة، ولن تُستخدم لتخصيص المحادثات المستقبلية أو تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. وفيما يتعلق بالخصوصية، أعلنت "غوغل" أيضًا عن تعديل في إعدادات الخصوصية باسم "Keep Activity"، والذي سيُستخدم لتحسين خدمات غوغل للجميع، عبر تحليل عينات من الملفات والصور التي يتم رفعها إلى "جيميني"، وسيتم تفعيل هذا الخيار في بداية سبتمبر، ولكن يمكن للمستخدمين إيقافه إذا رغبوا في الحفاظ على خصوصيتهم. أثار التحديث بعض المخاوف بشأن الأمان، حيث سبق أن أُثيرت مسألة تأثير الذاكرة عبر المحادثات المتعددة في منصات أخرى مثل ChatGPT، مع زيادة التقارير التي تشير إلى ظهور محادثات "مضللة"، فيما أوضح المتحدث باسم غوغل، أن الشركة تعمل دائمًا على تعزيز تدابير الأمان، وضمان توفير "أدوات تحكم سهلة" للمستخدمين لتخصيص تجربتهم بالطريقة التي تناسبهم. ومع طرح هذه الميزات في الإصدار Gemini 2.5 Pro في بعض الدول، يتوقع أن يتم نشر التحديثات في المزيد من المواقع والنماذج الأخرى قريبًا.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
في إنجاز علمي بحثي..خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
كشف فريق بحثي مشترك من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة تافتس الأمريكية، ومعهد اليابان لأمن الصحة، عن بناء أول خرائط بانجينوم خاصة بالسكان السعوديين واليابانيين، وذلك لتوفير مرجع وراثي أكثر دقة للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في قواعد البيانات الجينية العالمية، وذلك في إنجاز علمي يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمجتمع السعودي. ويأتي هذا المشروع، الذي يحمل اسم "JaSaPaGe"، ليسد فجوة مهمة في التمثيل الجيني العالمي، حيث إن الخرائط الجينية المعتمدة عالميًا لا تشمل الخصائص الوراثية للسعوديين، مما يحدّ من دقة التشخيص الطبي لبعض الحالات. وقالت أستاذة ورئيسة قسم علم الأمراض والطب المخبري في مركز تافتس الطبي وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة البروفيسورة ملاك عابد الثقفي:" إن ما يصل إلى 12% من المرضى الذين يعانون اضطرابات وراثية لا يحصلون على تشخيص دقيق بسبب الاعتماد على مراجع جينية لا تعكس الخصائص الوراثية لمجتمعاتهم، ومن خلال بناء خرائط بانجينوم مخصصة للسكان، يمكن تحسين دقة تحديد المتغيرات الجينية وسدّ هذه الفجوة التشخيصية". وأضافت "بعد سنوات من العمل على الجينوم السعودي، يُعد الإسهام في هذا المشروع خطوة مهمة ضمن التزامي بتعزيز التمثيل في علم الجينوم وضمان أن يخدم الطب الدقيق جميع الفئات السكانية على تنوعها". من جانبه، أوضح أستاذ كاوست وعضو مركز التميّز للصحة الذكية في الجامعة وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة البروفيسور روبرت هوهن دورف، أن بناء هذه الخرائط التي أُطلق عليها اسم JaSaPaGe (البانجينوم الياباني-السعودي)، باستخدام عيّنات من مجتمعين مختلفين جينيًا، أتاح فرصة لدراسة تأثير اختلاف المرجع المستخدم عن الفئة السكانية محل البحث، ما يوفر رؤى جديدة مهمة للصحة. وقال: "اليابان والسعودية هما في طرفين متباعدين من آسيا، وقد انفصلتا جينيًا لفترات طويلة، مما أتاح لنا دراسة تأثير البانجينوم المخصص للسكان على دقة تحديد المتغيرات الوراثية عندما لا تتطابق الفئة المدروسة مع المراجع المستخدمة". بدوره أشار الباحث يوسوكي كاواي من معهد اليابان لأمن الصحة وأحد المؤلفين المشاركين، إلى الفوائد السريرية المتوقعة لهاتين الفئتين السكانيتين قائلًا "إن التطوير المشترك لخرائط بانجينوم مخصصة للسكان اليابانيين والسعوديين يسدّ فجوة حرجة في التمثيل الجيني العالمي، ومن خلال دمج بيانات متنوعة من البلدين أنشأنا مرجعًا قويًا لا يقتصر دوره على تحسين دقة الكشف عن المتغيرات الجينية، بل يحمل أيضًا إمكانات كبيرة لدفع مسيرة الطب الدقيق المصمم خصيصًا لكل فئة سكانية". ومن المُتوقع، أن ينعكس هذا الإنجاز على تحسين دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية في المملكة، وتطوير خطط علاجية أكثر توافقًا مع التركيبة الجينية الفريدة للمواطنين، مما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
باحثون: بوتين يستعد لاختبار صاروخ جديد قبل محادثاته مع ترمب
قال باحثون أميركيون ومصدر أمني غربي إن روسيا في طريقها على ما يبدو لاختبار صاروخ «كروز» جديد يعمل بالطاقة النووية، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا مع نظيره الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة المقبل، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وتوصل جيفري لويس من معهد «ميدلبري للدراسات الدولية» ومقره كاليفورنيا، وديكر إيفليث من منظمة الأبحاث والتحليل (سي إن إيه) ومقرها فرجينيا، إلى تقييماتهما على نحو منفصل من خلال دراسة الصور التي التقطتها شركة بلانيت لابس، وهي شركة أقمار اصطناعية تجارية، في الأسابيع القليلة الماضية حتى أمس الثلاثاء. وتوافقا في استنتاجاتهما على أن الصور تظهر نشاطاً واسع النطاق في موقع «بانكوفو» للاختبارات على أرخبيل نوفايا زيمليا في بحر بارنتس، بما في ذلك الزيادات في الأفراد والمعدات والسفن والطائرات المرتبطة بالاختبارات السابقة للصاروخ «9 إم 730 بوريفيستنك». وقال لويس: «يمكننا أن نرى كل النشاط الجاري في موقع الاختبار، الذي يتمثل في كميات هائلة من الإمدادات الآتية لدعم العمليات والحركة في المكان الذي يطلقون فيه الصاروخ فعلياً». وأكد مصدر أمني غربي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن روسيا تجهز لاختبار صاروخ «بوريفيستنك». وأشار لويس إلى إمكان إجراء الاختبار هذا الأسبوع، مما يزيد من احتمال أن يُلقي بظلاله على قمة ترمب وبوتين في ألاسكا. ورداً على طلب للتعليق، لم يتطرق البيت الأبيض إلى إمكان إجراء اختبار لصاروخ «بوريفيستنك». ورفضت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ووزارة الدفاع الروسية التعليق. ووصف بوتين الصاروخ بأنه «لا يقهر» في مواجهة الدفاعات الصاروخية الحالية والمستقبلية، بمدى يكاد يكون غير محدود ومسار طيران غير متوقع. وأكد لويس وإيفيليث وخبيران في مجال الحد من التسلح أن تطوير الصاروخ اكتسب أهمية أكبر بالنسبة لموسكو منذ أن أعلن ترمب في يناير (كانون الثاني) عن تطوير درع الدفاع الصاروخية الأميركية «القبة الذهبية». لكن العديد من الخبراء يقولون إنه من غير الواضح ما إذا كان الصاروخ قادراً على اختراق الدفاعات، وإنه لن يمنح موسكو قدرات لا تمتلكها بالفعل، وإنه سينشر الإشعاعات على امتداد مسار رحلته. وقال باحثون وخبراء إنه كان من المقرر إجراء الاختبار قبل وقت طويل من الإعلان عن اجتماع ترمب وبوتين الأسبوع الماضي. لكن الخبراء قالوا إن بإمكان بوتين تعليق الاستعدادات، على مرأى من أقمار التجسس الأميركية، كإشارة على انفتاحه على إنهاء حربه في أوكرانيا، واستئناف محادثات الحد من التسلح مع الولايات المتحدة. وتنتهي معاهدة «نيو ستارت»، وهي آخر اتفاقية أميركية روسية تُحدد سقف عمليات الانتشار النووي الاستراتيجي، في الخامس من فبراير (شباط) المقبل.