logo
'العصر الذهبي لعلاج السمنة'.. قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة

'العصر الذهبي لعلاج السمنة'.. قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة

أخبار السياحةمنذ 5 أيام

طرحت شركة دوائية أمريكية نوعا جديدا من الكبسولات الفموية التي توصف بأنها 'ابتكار ثوري' في مجال إنقاص الوزن.
ويحاكي قرص الدواء المطوّر تأثير تحويل مسار المعدة (تصغير المعدة وتقصير الأمعاء الدقيقة، ما يغيّر طريقة امتصاص الجسم للطعام)، دون الحاجة لأي تدخل جراحي أو حقن، ومع آثار جانبية شبه منعدمة حتى الآن.
وتعمل الكبسولة على تكوين طبقة مؤقتة داخل الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر) تمنع امتصاص الطعام في مراحله الأولى، ما يدفعه مباشرة نحو الأمعاء السفلية. وهذا التغيير يحفّز إفراز هرمونات طبيعية مثل GLP-1 (المسؤولة عن الشعور بالشبع)، ويقلل إنتاج هرمون 'الغريلين' المحفّز للجوع، ويُزيد من إفراز 'اللبتين'، هرمون الإحساس بالامتلاء.
وبحسب شركة 'سينتيس بايو' (Cintis Bio) المصنعة للكبسولة، فإن هذا الابتكار يمثل بديلا فمويا آمنا وبسيطا لحقن شهيرة مثل 'أوزمبيك' و'مونجارو'، إذ لا يدخل القرص مجرى الدم، ما يقلّل احتمالية حدوث آثار جانبية.
ويقول راهول داندا، الرئيس التنفيذي للشركة: 'المرضى يبحثون عن حل دائم وآمن ومريح. القرص الفموي يوفر كل ذلك، بخلاف الحقن التي يصعب الاستمرار عليها، أو الجراحة التي تنطوي على مخاطر وتعقيدات'.
وتتميّز الكبسولة بكونها 'جزيئا ميكانيكيا'، أي أنها تُحدث تأثيرا فيزيائيا دون تفاعل كيميائي مع الجسم، ما يقلل احتمالات المضاعفات. وتتحلل الطبقة التي تكوّنها الكبسولة بشكل طبيعي خلال 24 ساعة، دون أن تترك أي أثر في الجهاز الهضمي.
وقد أظهرت التجارب على الحيوانات (الفئران) أن هذه الكبسولات أدت إلى فقدان أسبوعي للوزن بنسبة 1%، مع الحفاظ الكامل على الكتلة العضلية الخالية من الدهون.
ويتوقع الخبراء أن يكون لها مستقبل واعد، خاصة في دعم المرضى بعد استخدام الحقن لإنقاص الوزن، أو حتى كبديل طويل الأمد لها.
وقال الدكتور لويس أرون، أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل في نيويورك، خلال مؤتمر طبي: 'نحن نعيش بداية العصر الذهبي لعلاج السمنة. مثل هذه الأقراص قد تُغني عن كثير من الأدوية والجراحات'.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ
بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

بديل شائع للسكر قد يؤثر سلبا على صحة القلب والدماغ

يسعى الباحثون حول العالم إلى فهم تأثير المكونات الغذائية اليومية على الصحة العامة، خصوصا تلك التي تدخل في صناعات الأغذية 'البديلة' أو الموجهة لمن يسعون إلى أنماط حياة صحية. وفي هذا الإطار، أجريت مؤخرا دراسة جديدة لتقييم تأثير أحد بدائل السكر الشائعة على الجسم، ومدى ارتباطه بوظائف حيوية مرتبطة بالقلب والدماغ. وكشفت التجربة العلمية، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو بولدر، أن تناول مادة 'الإريثريتول' – وهي بديل سكر يُستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة الخالية من السكر وألواح البروتين وبعض الأطعمة 'الصحية' – قد يرفع من مستويات الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما ينعكس سلبا على وظائف الأوعية الدموية والدماغ. وأوضح الباحثون أن التعرض لكمية من الإريثريتول تعادل تلك الموجودة في مشروب طاقة واحد فقط أدى إلى زيادة الجزيئات المؤكسدة في الخلايا البشرية، كما تسبب في تقليل إنتاج 'أكسيد النيتريك'، وهو مركب أساسي يحافظ على توسع الأوعية الدموية وسلاسة تدفق الدم. وقال الدكتور أوبورن بيري، المعد الرئيسي للدراسة من مختبر بيولوجيا الأوعية الدموية التكاملية: 'رغم أن الإريثريتول يُسوّق كخيار صحي، فإن نتائجه البيولوجية تثير القلق، وندعو إلى مزيد من الدراسات لتقييم تأثيره الطويل الأمد على صحة الإنسان، خصوصا لدى من يعانون من أمراض مزمنة'. ومن جانبه، أكد الدكتور توماس هولاند، أستاذ الصحة والشيخوخة في جامعة راش الذي لم يشارك في الدراسة، أن هذه النتائج قد تفسّر ارتباط بعض المحليات الصناعية، مثل الإريثريتول، بمعدلات أعلى من التدهور المعرفي ومشكلات القلب، لافتا إلى أن الإجهاد التأكسدي الناتج قد يُلحق أضرارا بالأعصاب والأنسجة. وأضاف: 'في ظل هذه المؤشرات، من الأفضل تقليل استهلاك الإريثريتول، خصوصا بين الأشخاص المعرّضين لخطر أمراض القلب أو اضطرابات الدماغ المرتبطة بتقدم العمر'. عُرضت النتائج الأولية للدراسة في القمة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء، التي أُقيمت أواخر أبريل في مدينة بالتيمور، ومن المتوقع نشرها كاملا في مجلة علمية متخصصة قريبا.

تحذير.. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم
تحذير.. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم

أخبار السياحة

timeمنذ 3 أيام

  • أخبار السياحة

تحذير.. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم

أطلق تقرير متخصص صدر عن منظمة أمربكية تحذيراً صحياً مفاده أن العديد من الأطعمة التي يُقبل الناس على تناولها بسبب كونها صحية ومفيدة لجسم الإنسان، هي في الحقيقة مليئة بالسموم التي ترتبط بالعديد من الأمراض القاتلة، ومن بينها مرض السرطان. وخلص تحقيق أجرته منظمة 'تقارير المستهلك'، وشمل 27 منتجاً موجودة في الأسواق الأميركية وأسواق العالم، إلى أن العديد منها يحتوي على مواد سامة تشكل تهديداً لجسم الإنسان. وبحسب تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، واطلعت عليه 'العربية نت'، فقد كشف التحقيق أن عشرات المنتجات الخالية من 'الغلوتين' تبين أنها مليئة بالمعادن الثقيلة السامة المرتبطة بالإصابة بمرض السرطان ومرض التوحد. وشهد سوق الأطعمة الخالية من الغلوتين ازدهاراً كبيراً خلال العقد الماضي، وسط تحول أوسع نحو 'الأكل الصحي'، وتأييد الكثير من المشاهير لهذه الأطعمة ونظرة عامة على أن الأطعمة التي تحمل هذا التصنيف 'أكثر صحة'. وبحسب التحقيق فمن بين الأطعمة التي يسود الاعتقاد بأنها صحية بينما هي ليست كذلك، وتلقى رواجاً، نبتة تُسمى 'الكسافا' وهي نبات جذري كبير، وتحظى بشعبية كبيرة بين متبعي الحمية الغذائية لأنها لا تحتوي على الغلوتين إضافة الى كونها متعددة الاستخدامات؛ ويمكن طحنها وتحويلها إلى دقيق لصنع أنواع خالية من 'الغلوتين' من الوجبات الخفيفة مثل البسكويت. واختبرت المنظمة 27 نوعاً من رقائق البطاطس والبسكويت والمقرمشات المصنوعة من 'الكسافا'، ووجدت أن بعضها يحتوي على كمية من الرصاص تفوق ما تم رصده على الإطلاق خلال أكثر من عقد من اختبارات المنتجات. وبشكل عام، احتوى ثلثا المنتجات على كمية من الرصاص في الحصة الواحدة تفوق الحد الأقصى الموصى به من قِبَل المنظمة، أي ما يصل إلى 2000% فوق المستويات الآمنة. ويشير الخبراء إلى أن الكسافا قد يمتص الرصاص من الأرض، حيث يكون المعدن السام إما موجوداً بشكل طبيعي أو متبقياً هناك من خلال رواسب الصرف الصحي الملوثة أو الأسمدة. ويُعد الرصاص خطيراً لأنه قد يُلحق الضرر بخلايا الدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا المعدن السام قد يُسبب صعوبات في التعلم وربما حتى التوحد. وصرح جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الأغذية في المنظمة: 'احتوت بعض منتجات الكسافا هذه على أعلى مستوى من الرصاص اختبرناه على الإطلاق'. وأضاف: 'لا نريد أبداً أن يُصاب المستهلكون بالذعر، ولكننا نريدهم أن يكونوا على دراية حتى يتمكنوا من اتخاذ التدابير المناسبة لتقليل استهلاكهم للرصاص، لأن التعرض للرصاص على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية سلبية'. والرصاص معدن ثقيل سام يُمتص في الدم من الأطعمة الملوثة، ثم ينتقل إلى الدماغ مُلحقاً الضرر بالخلايا. وقد ربطت الدراسات بالفعل التعرض للرصاص بارتفاع خطر الإصابة بصعوبات التعلم ومشاكل التواصل، بل إن بعضها أشار إلى أن التعرض للرصاص في مرحلة الطفولة المبكرة أو في الرحم قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد. وتؤكد إدارة الغذاء والدواء الأميركية عدم وجود مستوى آمن للتعرض للرصاص، بينما تُوصي ولاية كاليفورنيا بعدم تعرض الأشخاص لأكثر من 0.5 ميكروغرام من الرصاص يومياً. وتحظى 'الكسافا' بشعبية خاصة بين أكثر من 3 ملايين شخص لا يتناولون الغلوتين في الولايات المتحدة، إذ يُمكن استخدامها لتحضير الوجبات الخفيفة المحبوبة دون تعريضهم للغلوتين. وبين متبعي الحمية الغذائية تُعتبر 'الكسافا' مصدراً شائعاً للكربوهيدرات، في حين أن العديد من الأطعمة الأخرى – مثل الخبز والمعكرونة – تُستبعد من قائمة الطعام. وتشير التقديرات إلى أن ما بين مليون وثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة يتبعون هذا النظام الغذائي.

'العصر الذهبي لعلاج السمنة'.. قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة
'العصر الذهبي لعلاج السمنة'.. قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة

أخبار السياحة

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار السياحة

'العصر الذهبي لعلاج السمنة'.. قرص فموي ثوري ينافس حقن التخسيس الشهيرة

طرحت شركة دوائية أمريكية نوعا جديدا من الكبسولات الفموية التي توصف بأنها 'ابتكار ثوري' في مجال إنقاص الوزن. ويحاكي قرص الدواء المطوّر تأثير تحويل مسار المعدة (تصغير المعدة وتقصير الأمعاء الدقيقة، ما يغيّر طريقة امتصاص الجسم للطعام)، دون الحاجة لأي تدخل جراحي أو حقن، ومع آثار جانبية شبه منعدمة حتى الآن. وتعمل الكبسولة على تكوين طبقة مؤقتة داخل الأمعاء الدقيقة (الاثني عشر) تمنع امتصاص الطعام في مراحله الأولى، ما يدفعه مباشرة نحو الأمعاء السفلية. وهذا التغيير يحفّز إفراز هرمونات طبيعية مثل GLP-1 (المسؤولة عن الشعور بالشبع)، ويقلل إنتاج هرمون 'الغريلين' المحفّز للجوع، ويُزيد من إفراز 'اللبتين'، هرمون الإحساس بالامتلاء. وبحسب شركة 'سينتيس بايو' (Cintis Bio) المصنعة للكبسولة، فإن هذا الابتكار يمثل بديلا فمويا آمنا وبسيطا لحقن شهيرة مثل 'أوزمبيك' و'مونجارو'، إذ لا يدخل القرص مجرى الدم، ما يقلّل احتمالية حدوث آثار جانبية. ويقول راهول داندا، الرئيس التنفيذي للشركة: 'المرضى يبحثون عن حل دائم وآمن ومريح. القرص الفموي يوفر كل ذلك، بخلاف الحقن التي يصعب الاستمرار عليها، أو الجراحة التي تنطوي على مخاطر وتعقيدات'. وتتميّز الكبسولة بكونها 'جزيئا ميكانيكيا'، أي أنها تُحدث تأثيرا فيزيائيا دون تفاعل كيميائي مع الجسم، ما يقلل احتمالات المضاعفات. وتتحلل الطبقة التي تكوّنها الكبسولة بشكل طبيعي خلال 24 ساعة، دون أن تترك أي أثر في الجهاز الهضمي. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات (الفئران) أن هذه الكبسولات أدت إلى فقدان أسبوعي للوزن بنسبة 1%، مع الحفاظ الكامل على الكتلة العضلية الخالية من الدهون. ويتوقع الخبراء أن يكون لها مستقبل واعد، خاصة في دعم المرضى بعد استخدام الحقن لإنقاص الوزن، أو حتى كبديل طويل الأمد لها. وقال الدكتور لويس أرون، أستاذ الطب في كلية وايل كورنيل في نيويورك، خلال مؤتمر طبي: 'نحن نعيش بداية العصر الذهبي لعلاج السمنة. مثل هذه الأقراص قد تُغني عن كثير من الأدوية والجراحات'. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store