
مسؤول أمريكي: كان ممكنًا أن ينهي بايدن حرب غزة في 2023
جفرا نيوز -
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
وأكد غولدنبرغ أنه "في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
واعترف غولدنبرغ بأن نتنياهو، الذي كان لا يزال غير محبوب في ذلك الوقت، كان يمكن أن يرفض الجهود الرامية إلى إقناع إسرائيل بالسير في المسار الأول، حيث كان من الممكن أن يتجمع قاعدة نتنياهو اليمنية المتشددة خلفه.
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
إعلام عبري:أميركا طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها الشاملة بغزة
كشفت صحيفة 'جيروزاليم بوست'، الأحد، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل تأجيل إطلاق العملية البرية الواسعة في قطاع غزة، بهدف منح مفاوضات صفقة تبادل الرهائن مزيدا من الوقت لتحقيق تقدم ملموس. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، شمل الطلب الأميركي نقطتين رئيسيتين: تأجيل التوغل البري الشامل، والسماح باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة التي تجري حاليا. وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن أي عملية برية كبرى ستجعل انسحاب القوات من المناطق التي تسيطر عليها أمرا غير وارد، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ما سيعقد جهود الوصول إلى وقف لإطلاق النار لاحقا. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح مؤخرا بأن الجيش 'سيعمل بكامل قوته ولن يتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف'، في إشارة إلى العملية المرتقبة في غزة. نتنياهو يلمح إلى مرونة محدودة رغم التصعيد العسكري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء الماضي، إنه 'مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت بهدف إعادة الرهائن'، ما يشير إلى إمكانية اعتماد مقاربة مرنة في حال أحرزت المفاوضات تقدما. وفي الأسبوع الماضي، سحبت إسرائيل وفدها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن اشترطت حركة حماس الحصول على ضمانات أميركية بإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق، وهو ما ترفضه تل أبيب، مؤكدة أن 'إطار ويتكوف' هو المقترح الوحيد المطروح حاليا. ويتضمن هذا الإطار وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما مقابل إطلاق 10 رهائن. ورغم انسحاب الوفد الإسرائيلي، تواصل واشنطن، وفق الصحيفة، إجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر الوسيط الأميركي الدكتور بشارة.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
معركة هارفارد مستمرة!
لا تزال المعركة مستمرة بين الرئيس الأمريكى ترامب والجامعات الأمريكية، خاصة جامعة هارفارد.. أتابع القضية بفضول شديد لمعرفة من ينجح فى النهاية ومن الذى ينصفه القضاء؟.. القضية ذهبت إلى المحكمة.. أحدث حلقات هذه المواجهة قرار ترامب منع الجامعة من تسجيل الطلاب الدوليين بها، ولجوء هارفارد إلى القضاء!. قالت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية، إنه لم يعد بإمكان هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، ويجب على الطلاب الأجانب الحاليين الانتقال إلى جامعة أخرى أو فقدان وضعهم القانونى.. وأمرت وزارة الأمن الداخلى بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد، ورفضت الجامعة تسليم سجلات سلوك الطلاب الأجانب التى طلبتها وزارة الأمن الداخلى الشهر الماضى!. المعركة تحسب لجامعة هارفارد، تشير الأرقام إلى أن هذا القرار قد يؤثر على أكثر من ربع طلاب هارفارد، الذين غمرهم القلق والارتباك بسبب هذا الإعلان، وحذر الأساتذة من أن الهجرة الجماعية للطلاب الأجانب تهدد بخنق القدرات الأكاديمية للمؤسسة، حتى فى الوقت الذى تُناضل فيه ضد الإدارة من أجل استقلاليتها الأيديولوجية!. بينما أكد البيت الأبيض أن «تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز وليس حقا» واتهم قيادة هارفارد بتحويل مؤسستهم العظيمة فى السابق إلى حاضنة للمحرضين المناهضين لأميركا والمعادين للسامية والمؤيدين للإرهاب! وتشير البيانات إلى أن 6.793 طالبًا دوليًا يشكلون 27.2٪ من إجمالى عدد المسجلين فى العام الدراسى 2024-2025... لجأت هارفارد إلى المحكمة لمقاضاة إدارة ترامب لمنع هذه الخطوة، وكتب الدكتور آلان م. جاربر، رئيس الجامعة هارفارد رسالة للطلاب، قال فيها: »ندين هذا الإجراء غير القانونى وغير المبرر«، مضيفًا أنه »يعرض مستقبل آلاف الطلاب والباحثين فى هارفارد للخطر، ويمثل تحذيرًا لعدد لا يُحصى من الطلاب والباحثين فى الكليات والجامعات فى جميع أنحاء البلاد ممن قدموا إلى أمريكا لمتابعة تعليمهم وتحقيق أحلامهم!. وتعد هذه المرة الثانية التى تقاضى فيها هارفارد الحكومة الفيدرالية فى غضون أسابيع، وكانت الدعوى الأولى بسبب تقليص مليارات الدولارات من المخصصات الفيدرالية للجامعة!. الحقيقة أن تدخلات ترامب فى الجامعات خاصة هارفارد يعتبر اعتداء على قدسية الحرم الجامعى واعتداء على أحلام الطلاب والباحثين، وإساءة إلى اسم أمريكا وسمعتها، وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ترامب منذ تنصيبه، سعى إلى استخدام كل ما تملكه الحكومة الفيدرالية تقريبًا من أدوات لإجبار الجامعات، وخاصةً هارفارد، على الانصياع لإرادته. باختصار «تسييس التعليم» خطر كبير وضربة قاصمة لسمعة جامعة كانت من أوائل الجامعات فى العالم، وجاء ترامب يسخر منها ويرى أنها لا تستحق مكانتها فى العالم، فلا هى أولى، ولا هى من الأوائل.. مأساة كبرى!.


العرب اليوم
منذ 2 ساعات
- العرب اليوم
أوراق القوة
أكد الحوار الذى دار فى البيت الأبيض بين رئيس جنوب إفريقيا والرئيس الأمريكى على أن حضور الدول وتأثيرها فى الساحة الدولية لا يقاس فقط بقدراتها أو ثرائها المالى إنما أيضا أو أساسًا بكفاءة نظامها السياسى واعتزازها بتاريخها الوطنى. لقد رفض الرئيس الجنوب إفريقى بقوة وثبات مزاعم ترامب بوجود جرائم إبادة جماعية ضد البيض فى جنوب إفريقيا خاصة بعد أن اتضح أن هذه الصور التى عرضها الرئيس الأمريكى لا تخص جنوب إفريقيا، وإن بعضها كان صورا لجرائم حدثت فى بلدان إفريقية أخرى، وقد رد الرئيس الجنوب إفريقى قائلا إن بلاده لا تستطيع أن تهديه طائرة رئاسية فعلق ترامب دون حرج إنه يتمنى أن تفعل ذلك. وهناك بلدن أخرى ليست نفطية مثل تركيا ولا يمكنها أيضا أن تهدى ترامب طائرة رئاسية بمئات الملايين من الدولارات أو توقع عقد بصفقة تجارية مع شركة بيونج بحوالي 200 مليار دولار، إنما هى تبنى قاعدة صناعة قوية وصناعة سلاح متطورة، ناهيك عن حضور ثقافى وسياحى بات هو الأول بين البلاد الشرق أوسطية كما امتلكت أوراق ضغط فى سوريا وليبيا حتى وصلت لحد بلدان إفريقية كثيرة. كل هذه الأوراق جعلت تركيا غير النفطية فى وضع القادر على الحضور والتأثير الأول فى بلد مثل سوريا وجعلتها فى حالة توازن ردع مع إسرائيل التى تتعاون وتتفاهم معها فى جوانب وتختلف فى أخرى، وتهاجمها فقط إعلاميًا وسياسيًا وتمارس أحيانا ضغط محسوب عليها لا يؤدى إلى اندلاع مواجهه شاملة فى غير صالح البلدين، وهو يتطلب شروط وتوازنات دقيقة تختلف عن المواجهات غير المحسوبة التى شهدتها المنطقة أكثر من مرة مع إسرائيل وكانت نتائجها وخيمة. إن أوراق القوة ليست مرتبطة فقط بالثراء المالى إنما بالأساس هى أوراق قوة اقتصادية وسياسية وصناعة وزراعة وثقافة ونخب حاكمة لديها كفاءة وخيال سياسى كل ذلك هو الذى يصنع أوراق القوة والوزن والتأثير الدولى. أما إيران «الممانعة» فهناك محاولات حثيثة لإدماجها فى المنظومة الدولية عبر المفاوضات التى تجرى مع إدارة ترامب، وأن الاختبار الحالى هو لأوراق قوتها الداخلية وقدرة نظامها السياسى على الصمود فى وجه الضغوط الأمريكية والإسرائيلية بعد أن أضعفت تمامًا أوراقها الخارجية وخاصة ورقة حزب الله. وهناك بلدان عربية مثل مصر والمغرب تسعى لتحسين أوضاعها الاقتصادية وامتلاك أوراق ضغط وقوة رغم أنها ليست بلدانا ثرية وهو أمر ينسحب على كثير من دول العالم التى فرضت حضورها الدولى وتأثيرها الإقليمى بأوراق قوة نابعة من كفاءه نظمها السياسية والاقتصادية، وهو تحول قد يفتح الباب فى المستقبل القريب لظهور عالم جديد متعدد الأقطاب ليس فقط بين الدول العظمى، إنما أيضا بين دول الجنوب القوية.