logo
"سكاي نيوز" البريطانية: ترامب لا يعرف ماذا يفعل بشأن إيران وهو في مأزق حقيقي

"سكاي نيوز" البريطانية: ترامب لا يعرف ماذا يفعل بشأن إيران وهو في مأزق حقيقي

الميادينمنذ 5 ساعات

قالت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل إثارة الغموض، مشيرةً إلى وجود سببين محتملين لذلك.
وذكر مراسل القناة في الولايات المتحدة مارك ستون، أنّ السبب الأول هو أنّ ترامب "يريد إبقاء الجميع في حالة تخمين"، مضيفاً: "من المفيد أن نبقي الجميع في حالة تخمين، لأنّ ذلك يخلق هذا الشعور بالخطر".
واستدرك المراسل قائلاً إنّ الغموض "لا مفرّ منه" أيضاً، معتقداً أنّ الرئيس الأميركي "لا يعرف ماذا يفعل".
ستون تابع: "إذاً، من المفيد بالنسبة له أن يكون قادراً على القول، كما تعلم، قد أفعل هذا، وقد أفعل ذلك"، معتبراً ذلك إشارةً إلى أنه "في مأزق حقيقي".
وذكر مراسل "سكاي نيوز" أنّ ترامب أدار حملته الانتخابية باعتباره رجلاً سيوقف الحروب، لكنه الآن "يجد نفسه على شفا الإجبار، من قبل إسرائيل، فعلياً، على الانضمام إلى حرب جديدة".
اليوم 19:41
اليوم 18:55
أما على الصعيد الداخلي الأميركي، فيتمّ سحب ترامب "في اتجاهات مختلفة، مع وجود شخصيات مؤثّرة للغاية في حركة MAGA تتحدّث ضدّ التدخّل، مثل تاكر كارلسون ومارغوري تايلور غرين"، مع "وجود جمهوريين أكثر تقليديين، في الوقت نفسه، مثل تيد كروز، يقولون إنّ الولايات المتحدة يجب أن تغتنم هذه الفرصة"، بحسب ستون.
ورأى مارك ستون، أنّ الخلاف الأميركي حول قضية مهاجمة إيران "يشكّل تحدّياً محلياً ضخماً للغاية لدونالد ترامب، وهو لا يهدّد، فقط، بتقسيم قاعدته، بل إنه يؤدّي إلى تقسيمها".
واستنتج ستون، في الختام، قائلاً إنه "من المفيد أن نكون غير واضحين بشأن ما قد يفعله، ولكن هذا أيضاً لأنه ليس لديه أيّ فكرة بنفسه، ولا أعتقد، عما يجب فعله بعد ذلك".
وكان ترامب قد صرّح اليوم أنه لا يستطيع القول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران.
في السياق، كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية، اليوم، عن انقسام حادّ بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحلفائه بشأن احتمال تورّط الولايات المتحدة في الحرب على إيران.
وأكّدت الصحيفة أنّ هذا الخلاف، على الرغم من محاولات ترامب التقليل من حدّة الانتقادات، هو أوضح دليل حتى الآن على انقسام قد يهدّد بتمزيق قاعدة ماغا (مؤيّديه) حول دخول الولايات المتحدة في الصراع المتصاعد بين إيران و"إسرائيل".
وأشارت إلى أنّ احتمال تورّط أميركا في الحرب يعيد فتح جروح قديمة لدى الجمهوريين الذين ما زالوا يعانون تداعيات حروب العراق وأفغانستان، وقد ينفّر المؤيّدين الذين أوصلوه إلى الحكم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مَن أهم: الشعب الإيراني أم المفاعل النووي؟
مَن أهم: الشعب الإيراني أم المفاعل النووي؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الجزائرية

مَن أهم: الشعب الإيراني أم المفاعل النووي؟

كتب عوني الكعكي: منذ 14 آب عام 2002، وإيران تحاول بناء مفاعل نووي، وكانت أميركا ترفض، علماً أن الذي فضح وجود نيّة إيران ببناء المفاعل النووي هو علي رضا جعفر زاده المتحدث باسم الجماعة الإيرانية المنشقة والذي كشف علناً وجود موقعين قيد الإنشاء: 1- منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز. 2- موقع اراك. بعد عام 2006، تشكلت لجنة «5+1» من: فرنسا وبريطانيا وروسيا وأميركا والصين إضافة الى ألمانيا بناء على قرار من مجلس الأمن، وبدأت عملها في ذلك عام 2006. كانت خطة العمل الشاملة المشتركة هدفها تقييد أنشطة إيران النووية وضمان سلميتها. خلال تلك السنوات، ومع تغيير الرؤساء في أميركا، بقيت الاجتماعات قائمة في عهد الرئيس باراك أوباما، جرى اتفاق في 14 تموز 2015 وبموافقة اللجنة «5+1»، وقد تضمن الاتفاق قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. وفي عهد دونالد ترامب الأوّل ويوم 8 أيار عام 2018، أعلن الرئيس ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وما زال. باختصار، قالها الرئيس ترامب ويرددها منذ ولايته الثانية بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك مفاعل نووي يؤدي الى صنع القنبلة النووية، وأنه يسمح فقط بأن يكون المفاعل من أجل الأغراض السلمية. مصيبة إيران أنها تستطيع أن تكذب وتظن أن العالم سوف يصدّقها. الرئيس ترامب رجل قوي وجدّي وصاحب قرار… كان قد أعلن أنه يعطي إيران فرصة 60 يوماً لتوقيع الاتفاق، وفي اليوم 61 قامت إسرائيل بشن أكبر عملية عسكرية في التاريخ ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. هنا، أذكر بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد الماضي أنه شنّ غارات جوية على إيران لمنع «محرقة نووية»، مدّعياً بأنّ حكومته تمتلك معلومات استخباراتية تفيد بأنّ إيران كانت على بعد أشهر من تطوير سلاح نووي أوّلي. وقال نتنياهو: «كان علينا أن نتصرّف، كانت الساعة الـ12، وقد تحركنا بالفعل لإنقاذ أنفسنا، ولكن أيضاً لحماية العالم من هذا النظام المحرّض». أضاف نتنياهو: «كانت المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها وشاركناها مع الولايات المتحدة واضحة تماماً أنهم يعملون على خطة سرّية لتحويل اليورانيوم الى سلاح، وأنهم يسيرون بخطى سريعة للغاية». وأكد نتنياهو: «هذا أمر لا يمكننا قبوله على الإطلاق، لن نشهد محرقة ثانية، محرقة نووية». كما زعم نتنياهو أن إسرائيل رأت ما يكفي من اليورانيوم المخصّب في إيران لصنع 9 قنابل. من جهة أخرى، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدّة التقارير التي تشير الى أنه بدأ محادثات سلام مع إيران وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: «لم أتواصل مع إيران من أجل محادثات سلام بأي شكل من الأشكال، هذه مجرّد أخبار كاذبة ومفبركة. فإذا أراد الإيرانيون التحدّث، فهم يعرفون كيف يتواصلون معي، كان عليهم قبول الاتفاق المطروح، كان سينقذ أرواحاً كثيرة». أمام هذا الواقع… ماذا يفعل النظام الملالي. إنه لا يفعل غير تصريحات وتعريض الشعب لحرب مدمرة غير متكافئة بينه وبين العدو الإسرائيلي، خصوصاً أن العالم كله يعرف أنك عندما تحارب إسرائيل فإنك تحارب أميركا. وهنا تذكرت الرئيس أنور السادات في اليوم الثالث لحرب 6 أكتوبر في خطابه الشهير، إذ أعلن «مش عايز أحارب أميركا»، «مقدرش أحارب أميركا». ومني نصيحة أقول فيها: ارحموا الشعب الإيراني، لأنّ ما تفعلونه هو القضاء عليه والقضاء على دولة إيران التي كانت عظيمة، كانت امبراطورية شاسعة قوية ذات يوم، وبفضل مشروعكم -مشروع التشييع- أصبحت دولة عاجزة. أكتفي بالقول، أنه أيام الشاه كان كل دولار يساوي 35 تومان، أما اليوم فكل دولار يساوي مليوناً و200 ألف تومان… تصوّروا ما يحدث في الجمهورية الإسلامية في إيران.

4 مليار يورو.. البرلمان الأوروبى يقرّ القرض الثاني لمصر
4 مليار يورو.. البرلمان الأوروبى يقرّ القرض الثاني لمصر

الميادين

timeمنذ 19 دقائق

  • الميادين

4 مليار يورو.. البرلمان الأوروبى يقرّ القرض الثاني لمصر

أقرّ البرلمان الأوروبي في جلسته العامة المنعقدة في ستراسبورغ، اليوم الأربعاء، القراءة النهائية لقرار منح مصر الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدّمة من الكتلة بقيمة 4 مليار يورو. وصوّت لصالح القرار 386 عضواً من أصل 567، ما يعكس الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع مصر. اليوم 00:08 18 حزيران وفي إثر إقرار البرلمان الأوروبي القرار، أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي مع رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا متسولا، عن تقدير بلاده لمنح مصر الحزمة المالية "في انعكاس لتقدير البرلمان الأوروبي للشراكة الاستراتيجية والشاملة التي تجمع مصر مع الاتحاد الأوروبي ولعمق العلاقات المصرية الأوروبية" وفق تعبيره.وقال سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي أحمد أبو زيد، إن "تصويت البرلمان الأوروبي بالأغلبية لصالح حزمة الدعم المالي الثانية لمصر بقيمة 4 مليار يورو، جاء بعد ما يقرب من 9 أشهر من مداولات مكثفة شهدتها لجان التجارة الدولية والشؤون الخارجية والميزانية، واتصالات علي مدار الساعة من الجانب المصري مع أعضاء البرلمان وقيادات المجموعات السياسية لشرح مختلف جوانب العلاقات المصرية الأوروببة، والمحاور الست للشراكة الاستراتيجية والشاملة، واستعراض الجهود المصرية لدعم الاستقرار والسلام في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا، والتأكيد على المصالح المشتركة للطرفين في تعزيز الشراكة القائمة بينهما". ومن المتوقّع أن تشهد الأيام المُقبلة تصويت المجلس الأوروبي على القرار، تمهيداً للبدء في إجراءات صرف الشريحة الثانية التي من شأنها أن تعزّز من قدرة الاقتصاد المصري على الصمود فى مواجهة التحديات، وتمكين الحكومة المصرية من تنفيذ برامجها التنموية والاقتصادية الطموحة.

فريدمان يقترح 'الدبلوماسية القسرية' على إيران وإسرائيل
فريدمان يقترح 'الدبلوماسية القسرية' على إيران وإسرائيل

الشرق الجزائرية

timeمنذ 27 دقائق

  • الشرق الجزائرية

فريدمان يقترح 'الدبلوماسية القسرية' على إيران وإسرائيل

«أساس ميديا» وراء الحرب الإسرائيلية الإيرانية الحالية صدامٌ بين عقيدتين استراتيجيّتين مجنونتين: عقيدة السعي إلى التفوّق على العدوّ من خلال إجراءات جنونيّة، التي تتبعها إيران ووكلاؤها، وعقيدة المضيّ حتّى النهاية واعتماد مبدأ 'مرّة واحدة وإلى الابد'، التي تُحرّك بنيامين نتنياهو وعصابته المتطرّفة. لكنّ لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرصةً لتصحيح كلتيهما، وخلق أفضل فرصةٍ لاستقرار الشرق الأوسط منذ عقود. يعتبر المحلّل والكاتب السياسي الأميركي توماس فريدمان أنّ عقيدة 'التفوّق على العدوّ بالجنون' التي تمارسها إيران، ومارسها أيضاً وكيلها 'الحزب'، عبر اغتيال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري، وتفجير السفارة الأميركية في بيروت، ومساعدة بشّار الأسد، جاءت بنتائج سيّئة. وربّما ساعدت إيران و'الحزب' على طرد إسرائيل من جنوب لبنان. لكنّها عجزت عن طرد الإسرائيليين من وطنهم التوراتيّ، ولن تتمكّن أبداً من التفوّق على اليهود الإسرائيليين في الجنون. في رأيه، تلعب إيران وفقاً لقواعد الشرق الأوسط، التي يسمّيها قواعد حماه، نسبةً إلى هجمات محافظة حماه السوريّة التي نفّذتها حكومة حافظ الأسد عام 1982، والتي غطّيتُ عواقبها. قضى الأسد على جماعة الإخوان المسلمين في حماه بتسوية مساحات شاسعة من المدينة بالأرض بلا رحمة، وبنايات سكنيّة كاملة، وتحويلها إلى موقف سيّارات. مغالطات استراتيجيّة يوضح: لقد اعتقد كلٌّ من زعيم 'الحزب' السابق السيّد حسن نصرالله والمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أنّهما يستطيعان التفوّق على جنون اليهود الإسرائيليين، وأنّ إسرائيل لن تحاول أبداً قتلهم شخصيّاً، وأنّ إسرائيل، كما كان يحبّ نصرالله أن يصفها، 'خيوط عنكبوتيّة' ستتفكّك تحت الضغط. فدفع حياته ثمناً لهذا الخطأ في التقدير، وربّما كان المرشد الأعلى سيدفع الثمن أيضاً لو لم يتدخّل ترامب، كما ورد، لمنع إسرائيل من قتله. أمّا على الجانب الإسرائيلي فيعتبر فريدمان أنّ بنيامين نتنياهو وعصابته المتطرّفة التي تدير الحكومة الإسرائيلية اليوم واقعون في فخّ مغالطتهم الاستراتيجيّة، والتي يسمّيها عقيدة 'الحلّ النهائي'، أو مبدأ 'مرّة واحدة وإلى الأبد'. ويوضح: لقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنّها ستحلّ المشكلة 'نهائيّاً'. وهناك طريقتان فقط للقضاء على هذه المشكلة نهائيّاً: – أن تحتلّ إسرائيل الضفّة الغربية وغزّة وجميع أراضي إيران بشكل دائم، كما فعلت أميركا بألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية. – وأن تحاول تغيير الثقافة السياسيّة. لكنّ إسرائيل، في رأيه، لا تملك أيّ فرصة لاحتلال إيران بأكملها، وقد احتلّت الضفّة الغربية لمدّة 58 عاماً ولم تقضِ على نفوذ 'حماس' هناك، علاوة على القوميّة الفلسطينية العلمانية. ذلك لأنّ الفلسطينيّين هم من السكّان الأصليين. ولذا لن تتمكّن إسرائيل أبداً من 'إخضاعهم مرّة واحدة وإلى الأبد'، ما لم تقتل كلّ واحد منهم. ويجدّد تأكيده: 'السبيل الوحيد للاقتراب من إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كلّيّاً هو العمل على حلّ الدولتين'. ترامب وإيران وفقاً لفريدمان يجب على ترامب إذا كان يريد اتّفاقاً جيّداً مع إيران أن يعلن في آن واحد: – أنّه سيزوّد سلاح الجوّ الإسرائيلي بقاذفات بي-2 وقنابل خارقة للتحصينات وزنها 13,500 كيلوغرام، ومدرّبين أميركيّين، فيمنح إسرائيل القدرة على تدمير جميع المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض، ما لم توافق إيران فوراً على السماح لفرق من الوكالة الدولية للطاقة الذرّية بتفكيك هذه المنشآت والوصول إلى جميع المواقع النووية في إيران لاستعادة جميع الموادّ الانشطارية التي أنتجتها طهران. فقط إذا امتثلت إيران تماماً لهذه الشروط، يُسمح لها بامتلاك برنامج نووي مدني تحت رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرّية. لكنّ إيران لن تمتثل إلّا في ظلّ تهديد جدّي باستخدام القوّة. – أنّ إدارته تعترف بالفلسطينيين شعباً له الحقّ في تقرير مصيره الوطني. ولكن لتحقيق ذلك يجب عليهم إثبات قدرتهم على الوفاء بمسؤوليّات الدولة من خلال تشكيل قيادة جديدة للسلطة الفلسطينية تعتبرها الولايات المتّحدة ذات صدقيّة، وخالية من الفساد، وملتزمة خدمة المواطنين الفلسطينيّين في الضفّة الغربية وغزّة بفعّاليّة، والتعايش مع إسرائيل. – أنّه لن يتسامح مع التوسّع الاستيطاني السريع وواقع الدولة الواحدة الذي تُنشئه إسرائيل الآن، والذي يُمثّل وصفة لحرب أبديّة، لأنّ الفلسطينيّين في الضفّة الغربية وغزّة لن يختفوا أو يتخلّوا 'مرّة واحدة وإلى الأبد' عن هويّتهم الوطنية وتطلّعاتهم. – أن يؤكّد التزام إدارته رعاية محادثات السلام من أجل حلّ الدولتين، مع اعتبار خطّة ترامب للسلام، التي تُمهّد الطريق نحو حلّ الدولتين منذ رئاسته السابقة، نقطة البداية الدنيا وليست نقطة النهاية، أي أنّ على الطرفين التفاوض مباشرةً. طريقة ذكيّة لإنهاء الحرب في رأي فريدمان سيكون على ترامب إذا كان يريد حقّاً إحلال السلام في الشرق الأوسط أن يعمل كيلا تصبح أميركا أسيرة نتنياهو أو ضحيّة إيران. إذ ليست للولايات المتّحدة مصلحة في جعل إسرائيل آمنة للتوسّع المتطرّف، أو إيران آمنة للتطرّف النوويّ. وعليه أن يتجاهل الانعزالية الخطيرة والانفعاليّة التي يتبنّاها نائبه جي دي فانس، وأن يتجنّب نصائح نتنياهو الحمقاء التي يقدّمها جنرالات الحزب الجمهوري والإنجيليون، والتي لا تخدم مصالح الولايات المتّحدة ولا صدقيّتها في المنطقة. يعتبر أنّ الشروط الضرورية، وإن لم تكن كافية لإحلال السلام في الشرق الأوسط، التي ستسمح لأميركا بتقليص وجودها العسكري هناك لا إنهائه، هي: – إجبار إيران على رسم حدود غربيّة واضحة، والتوقّف عن محاولة استعمار جيرانها العرب وتدمير إسرائيل بقنبلة نوويّة. – إجبار إسرائيل على رسم حدود شرقيّة واضحة، والتوقّف عن محاولة استعمار الضفّة الغربيّة بأكملها. – إجبار الفلسطينيين على رسم حدود شرقية وغربية واضحة بين إسرائيل والأردن، والتوقّف عن مقولة 'من النهر إلى البحر'. يعتقد أخيراً أنّ هذه الحرب تتيح أفضل فرصة منذ عقود لاستخدام ما سمّاه المفاوض المخضرم دينيس روس 'الدبلوماسية القسرية'. فهل ترامب قادر على ذلك؟ سنعرف قريباً. إيمان شمص

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store