logo
استهداف ثكنة إسرائيلية جنوب سوريا

استهداف ثكنة إسرائيلية جنوب سوريا

شفق نيوزمنذ 2 أيام

شفق نيوز/ أفادت وسائل إعلامية، يوم الأحد، بمهاجمة ثكنة للجيش الإسرائيلي من قبل مسلحين اثنين جنوب سوريا.
ووفق ما ذكر موقع "درعا 24" فإن المسلحيْن كانا على دراجة نارية وأطلقا النار باتجاه ثكنة "الجزيرة" التي توجد فيها قوات إسرائيلية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
والثكنة تقع غربي قرية معرية في منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا.
وقال الموقع إن المسلحيْن لاذا بالفرار عقب تنفيذ الهجوم من منطقة قريبة من نقطة الهاون غربي القرية، فيما لم تعرف هويتهما حتى الآن.
وأضاف: "عقب ذلك، أطلقت القوات الإسرائيلية النار عشوائيًا باتجاه منازل المدنيين في القرية، دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية".
وأشار إلى أن هذه الحادثة تكررت أمس السبت، حين اقترب شبان على متن دراجتين ناريتين من حاجز قرب الثكنة ذاتها، ثم انسحبوا سريعًا، ما دفع جنود الاحتلال لإطلاق النار عشوائيًا باتجاه المنطقة".
ومنذ 8 كانون الأول الماضي توغلت القوات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية وأقامت مناطق عازلة وعززت وجودها هناك بعد سقوط نظام بشار الأسد، إلى جانب قصف متكرر على أهداف ومواقع عسكرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخزعلي يطالب بالتحقيق مع العيداني بشأن أموال البترودولار (وثائق)
الخزعلي يطالب بالتحقيق مع العيداني بشأن أموال البترودولار (وثائق)

شفق نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • شفق نيوز

الخزعلي يطالب بالتحقيق مع العيداني بشأن أموال البترودولار (وثائق)

شفق نيوز/ طالب النائب عن محافظة البصرة فالح الخزعلي، بفتح تحقيق رسمي مع محافظ البصرة أسعد العيداني، بشأن أسباب عدم الرد على المخاطبات النيابية المتعلقة بمصير أموال البترودولار المخصصة للمحافظة لعام 2022. وبحسب وثيقتين، وردتا لوكالة شفق نيوز، فقد وجّه الخزعلي أربعة كتب رسمية إلى المحافظ منذ شهر شباط/فبراير 2024، دون أن يتلقى أي إجابة، وعلى إثر ذلك، خاطب الخزعلي رئيس مجلس محافظة البصرة، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة رئيس لجنة النزاهة في المجلس، تتولى مساءلة المحافظ حول أسباب عدم الرد. وتضمنت الوثائق أيضاً طلبًا بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة من ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة ومجلس النواب، للتحقق من مصير الأموال المخصصة للبصرة ضمن موازنة عام 2022، والتأكد من صرفها، والجهات المستفيدة منها، إضافة إلى مراجعة المشاريع المنفذة وجودتها. وأكد الخزعلي ضرورة التدقيق في كشوفات الشركات المتعاقدة ضمن تلك المبالغ، ومراجعة مدى التزامها بالتنفيذ، مشدداً على أهمية إعلان نتائج التحقيق للرأي العام، ومحاسبة المقصرين وفق القانون والدستور. وكان محافظ البصرة أسعد العيداني، رد يوم الجمعة الماضي، على تصريحات أدلى بها النائب فالح الخزعلي، حول هدر أموال في البصرة، وفيما طالب المحافظ أن يكون كلام النائب مرفقا بأدلة، دعاه إلى التوقف عن "خداع الرأي العام". وقال العيداني في تصريح صحفي ورد لوكالة شفق نيوز، إن "مع قرب الانتخابات، نظهر تصريحات لبعض النواب، أحدهم يقول تم هدر 4 ترليون دينار في البصرة، وآخر يقول خلال 8 سنوات العيداني صرف 12 ترليون دينار، وهذا الكلام هو طعن بالجهات الرقابية وخداع للناس". وأضاف أن "نائب منذ 3 سنوات، يقول أنه صرفت 12 ترليون دينار على مشاريع ليس لها وجود، فأين الأدلة، عليه أن يكشفها وبالأرقام، فأنا استلمت منصبي عام 2017، ليبدأ من عام 2018 والموازنات صريحة ومكشوفة ويقول في كل عام كم صرف"، متابعا "هناك وزارة مالية وديوان رقابة مالية ويمكن أن يستخرج الأرقام الحقيقية منها". ويستطرد "هذا التصريح الذي أدلى به النائب فالح الخزعلي، يدعي انه احنه صرفنا هذا الرقم الكبير، وهنا أطلب منه أن يتوقف عن خداع المجتمع البصرة، إكراما ليوم من الأيام كنت مجاهدا ومدافعا عن العراق وفقدت جزءا من جسمك، بالتالي هذا الخداع لا يليق بك". وكان النائب فالح الخزعلي، قال في تصريح، اليوم الجمعة، خلال تعليقه على أزمة المياه في مناطق شمال البصرة: محطة محيلة في أبي الخصيب كانت بمبلغ 110 مليار دينار فيما صرفت البصرة على مدى إدارة المحافظ أسعد العيداني 12 تريليون دينار، حيث يمكن إقامة 5 مشاريع مماثلة أخرى مثل مشروع محطة محيلة في أبي الخصيب وقضاء المدينة والصادق ومركز المحافظة لإنهاء معاناة الناس".

"ليست حكراً لحزب".. السوداني يوجه رسائل سياسية من الأنبار
"ليست حكراً لحزب".. السوداني يوجه رسائل سياسية من الأنبار

شفق نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • شفق نيوز

"ليست حكراً لحزب".. السوداني يوجه رسائل سياسية من الأنبار

شفق نيوز/ حملت زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى محافظة الانبار في آخر أيام عيد الأضحى جملة من الرسائل. ووصل السوداني، في وقت سابق من اليوم إلى محافظة الأنبار والتقى بعدد من شيوخ العشائر فيها في مستهل الزيارة. وأكدت مصادر سياسية من داخل محافظة الانبار، لوكالة شفق نيوز ، أن "زيارة السوداني إلى الأنبار كان مخططاً لها قبل أكثر من شهر، لكن زيارة أحد الأقطاب المهمة للإطار التنسيقي (عمار الحكيم) أجلت الزيارة، لكي لا تحمل أبعاداً سياسية أو انتخابية فقط". وأشار المصدر، إلى أن "لقاء السوداني بزعماء قبائل المحافظة للوقوف على أوضاع الانبار في شكل ودي ومباشر إنما هي رسائل دعم لجهود عشائر المحافظة في ضبط إيقاع المدينة وعدم تجيبرها لصالح حزب أو جهة قائمة بذاتها، وليست حكرا لأحد، وأن عملية التوازن مطلوبة لا سيما في السباق الانتخابي". وقبل ذلك، قال مصدر في مجلس الأنبار، للوكالة، إن "زيارة السوداني لمحافظة الأنبار لم تندرج ضمن السياقات الرسمية، ولم يتم رفع علم مجلس المحافظة خلالها، ما يدل على أنها لم تكن مخصصة للتنسيق أو العمل المؤسسي مع المجلس". وأضاف المصدر، أن "استقبال السوداني لعدد من الشخصيات المعروفة بانتقاداتها للحكومة المحلية، وعلى رأسهم حميد الهايس وأركان الطرموز، يعطي إشارات إلى سعي رئيس الوزراء لإحداث نوع من التوازن في المشهد السياسي داخل المحافظة". وتابع المصدر، أن "الهايس والطرموز قد وجّها في الآونة الأخيرة تصريحات لاذعة ومناشدات مباشرة إلى رئيس الوزراء بشأن أداء الحكومة المحلية، ويبدو أن لقاء السوداني بهما يأتي في هذا السياق". واعتبر المصدر، أن "هذه الخطوة أثارت العديد من علامات الاستفهام داخل الأوساط المحلية، خاصة في ظل تجاهل المؤسسات الرسمية المنتخبة كمجلس المحافظة". وفي وقت لاحق، أكد السوداني، ان لدى محافظة الأنبار إمكانات وفرص عديدة، وبينما أشار إلى أن استثمار الغاز بالأنبار في سلم أولويات الحكومة، أعلن التوجيه بإكمال مشروع حقل عكاز الذي سيؤمن الوقود لمحطة الأنبار الغازية 1600 ميكاواط. وأشار السوداني في بيان أورده مكتبه الإعلامي، إلى "صورة التلاحم والتماسك بين أبناء شعبنا من جميع المحافظات، ودور العشائر في مواجهة مختلف التحديات، وأبرزها تحدي الإرهاب"، مبيناً أنّ "ما يحظى به العراق من أمن واستقرار، هو بفضل دماء الشهداء والجرحى الأبطال"، مؤكداً "السعي في ظل هذه الأجواء إلى تحقيق المزيد من البناء والإعمار والتنمية في عموم العراق". وعن الوضع في المنطقة، ذكر السوداني "أبعدنا العراق عن دائرة الصراع بالمنطقة، ونؤكد على دوره الريادي المهم عبر رئاسته للقمة العربية والقمة التنموية"، لافتاً إلى أن "مواقف العراق تبنى على أساس مصالحه الوطنية، والاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية".

شارع "جسور الأجيال" في الرمادي.. أشجار تحمل أسماء العراق وتثمر تعايشاً (صور)
شارع "جسور الأجيال" في الرمادي.. أشجار تحمل أسماء العراق وتثمر تعايشاً (صور)

شفق نيوز

timeمنذ 20 ساعات

  • شفق نيوز

شارع "جسور الأجيال" في الرمادي.. أشجار تحمل أسماء العراق وتثمر تعايشاً (صور)

شفق نيوز/ في قلب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وتحديداً في أحد أحيائها الهادئة، يمتد شارع ليس كغيره من الشوارع. أُطلق عليه السكان اسم "شارع جسور الأجيال"، لكنه لا يربط بين منطقتين جغرافيتين فقط، بل بين العراقيين من شمالهم إلى جنوبهم، ومن غربهم إلى شرقهم. في منتصف الشارع، اصطفت أشجار صغيرة زرعها أبناء المدينة، وكل واحدة منها تحمل اسم محافظة من محافظات العراق، مشهدٌ بقدر ما هو بسيط، بقدر ما يعكس رسالة عميقة، أن الرمادي، بعد سنوات من الحرب والانقسام، تمد يدها للجميع، وتدعو إلى التعايش ونبذ الفرقة. يعود إطلاق المبادرة إلى مجموعة من شباب المدينة الذين قرروا أن يتركوا بصمتهم عبر عمل رمزي يعكس رؤيتهم لعراق موحّد، فبدلاً من الشعارات، حملوا المعاول، وبدأوا بغرس الأشجار في الشارع. يقول الناشط المدني محمد صبار، لوكالة شفق نيوز، إن "الفكرة تشير إلى كيفية التعبير عن الرفض لخطابات الكراهية، ونحن بحاجة إلى فعل يتجاوز الخطاب، يحمل رسالة للمجتمع كله، فكانت الأشجار هي الجسر، أن تحمل كل شجرة اسم محافظة عراقية، كأن نزرع العراق كله هنا في الرمادي". أما بالنسبة لسكان الشارع، فلم تكن المبادرة مجرد حملة بيئية، بل تحوّلت إلى ما يشبه الهوية الجديدة للمنطقة. وتقول أم عمر، وهي ربة منزل تسكن أحد البيوت المطلة على الشارع "صحيح أن الأشجار ما زالت صغيرة، لكن مجرد رؤيتها مزروعة على امتداد الشارع يعطينا شعورًا بالأمل". وتضيف السيدة لوكالة شفق نيوز: "كل شتلة باسم محافظة، وكأننا نستقبل العراق كله هنا في الرمادي، الأطفال يسألون عن أسماء المحافظات، ويتعلمون عنها من خلال الأشجار، هذه المبادرة زرعت فينا إحساساً مختلفاً، حتى لو لم تكبر الأشجار بعد". بعض المشاركين في الحملة تعمّدوا اختيار أشجار من أنواع محلية تشتهر بها مدن عراقية أخرى، وكأنهم يعيدون رسم خريطة العراق بالنباتات. يقول علي خالد الفهداوي، أحد المتطوعين لوكالة شفق نيوز: "نحن جيل يريد أن يُعرف بصنع الحياة، لا الخراب. رمزياً، كل شجرة تمثل محافظة، لكن فعلياً، كل شجرة تمثل حكاية أمل نزرعها في مدينتنا". ولا تمر سيارة أو عابر إلا ويلتقط صورة للشارع، الذي تحوّل تدريجياً إلى معلم محلي، يتداوله ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي. وبينما لا تزال التحديات الأمنية والسياسية قائمة في العراق، يظهر هذا الشارع الصغير كضوء في نفق طويل. ويأمل سكان الرمادي أن تنتقل هذه التجربة إلى مدن عراقية أخرى، لتكون الأشجار جسوراً حقيقية، تربط لا تفصل، وتوحّد لا تفرّق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store