
تأجيل نتائج قبول الدراسات العليا وتعديل نظام المقاعد في العراق
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الدكتور حيدر العبودي، في تصريحات لـ صحيفة 'الصباح' تابعته المستقلة، إن وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي وجه باتخاذ إجراءات لمعالجة المقاعد الشاغرة، وذلك بمنح خمس درجات إضافية للحالات الحرجة وفق أعلى معدل تفاضلي، خلال الفترة من 3 إلى 7 آب المقبل.
وأوضح العبودي أن تدوير المقاعد بين قناتي القبول العام والنفقة الخاصة سيجري بين 27 و31 تموز، كما أن الأمر الجامعي للمقبولين سيصدر في 12 آب، تمهيداً لبدء الدراسة في 1 أيلول.
وأشار المتحدث إلى أن عدد المقبولين في برامج الدراسات العليا بلغ 32 ألف طالب وطالبة موزعين على 2421 برنامجًا دراسيًا، ما يعكس حجم الطلب الكبير على التعليم العالي في العراق والرغبة المستمرة في تطوير الكوادر العلمية.
تأتي هذه الخطوات في إطار جهود الوزارة لتوفير فرص قبول عادلة ومتوازنة بين القنوات المختلفة، وضمان الاستفادة القصوى من المقاعد المتاحة في الجامعات العراقية، مع التركيز على دعم الحالات التي تواجه تحديات في تحقيق قبول مباشر.
وتعكس خطة الوزارة مرونتها في التعامل مع الطلبات المتزايدة وتطوير آليات القبول، بما يضمن تحقيق أعلى درجات العدالة والكفاءة في توزيع المقاعد الدراسية، تمهيدًا لانطلاق عام دراسي ناجح ومثمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 13 دقائق
- شفق نيوز
تركيا تتحدث عن "تحركات مريبة" داخل سوريا
كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم السبت، عن رصد تحركات "مريبة"، في شمال وجنوب وشرق وغرب سوريا عقب أحداث محافظة السويداء في الجنوب. وقال فيدان في لقاء تلفزيوني، مع قناة "إن تي في" المحلية، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، إن "تركيا حذرت من خطر تقسيم سوريا بعد رصدهم لاستغلال مجموعات لما جرى في السويداء"، مؤكداً أهمية "سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي". وأشار إلى "أهمية الوحدة والنظام والسلام في الدول المجاورة لتركيا"، مبيناً أن "الهدف الأساسي لتركيا هو ضمان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة". ولفت إلى أنّ "سوريا تشهد انطلاق عملية بدعم من تركيا ودول المنطقة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة"، مستدركاً بالقول: "كنا نرى دائمًا أن هناك جهات يمكن أن تستفيد من تقسيم سوريا، ومن عدم استقرارها، ومن عدم تعافيها، وأنهم يرغبون في أن تظل سوريا تتخبط في حفرة اليأس والإحباط والسلبية". وتابع حديثه قائلاً: "عندما لم تخرج الصورة كما يتوقعون بفضل المفاوضات الدبلوماسية التي أجريناها، وأيضا الجهود التي بذلها المجتمع الدولي، لجأ هؤلاء إلى اتباع سيناريو مختلف تمامًا"، مشيرا إلى أن إسرائيل لديها مثل هذا الهدف. وختم فيدان، بالإشارة إلى أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرح أنه ليس لديه رأي إيجابي للغاية بشأن استقرار سوريا". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس الجمعة، بوقوع خرق أمني جديد في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، حيث هاجمت مجموعات مسلحة من بعض العشائر المحلية نقاط تفتيش تابعة للحكومة السورية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى من الطرفين. وتعيش محافظة السويداء منذ أشهر توترًا متصاعدًا بسبب الاحتجاجات والاشتباكات المتكررة، وسط محاولات إقليمية ودولية لضبط الأوضاع ومنع تفاقمها بما يهدد الحدود مع الأردن والعراق.


الحركات الإسلامية
منذ 13 دقائق
- الحركات الإسلامية
اشتباكات على ضفتي الفرات.. تصعيد جديد بين الجيش السوري و"قسد" يكشف عمق الانقسام شرق دير الزور
في وقتٍ تتداخل فيه خيوط النزاع السوري بين السياسي والعسكري، وبين المحلي والإقليمي، شهدت محافظة دير الزور تصعيدًا جديدًا أعاد إلى الأذهان هشاشة الاستقرار الأمني في المنطقة الشرقية. فقد اندلعت اشتباكات عنيفة ليل الجمعة - السبت بين قوات الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على ضفتي نهر الفرات، في تطور يحمل دلالات سياسية وعسكرية تتجاوز مجرد التوترات المحلية، ويعكس تعقيدات الصراع المستمر على هوية وسيادة الأرض السورية. وبحسب مصادر محلية من ريف دير الزور الشرقي، فإن المواجهات جرت في مدينة القورية، بعد أن رصدت وحدات من الجيش السوري تحركات اعتبرتها "مشبوهة" لعناصر من "قسد" على الضفة المقابلة لنهر الفرات. التحركات أثارت استنفاراً سريعاً، تلاه تبادل إطلاق نار استخدمت فيه أسلحة رشاشة متوسطة، واستمرت الاشتباكات لساعات، قبل أن تتراجع حدتها تدريجياً دون أن تتوفر معلومات دقيقة بشأن حجم الخسائر في الأرواح أو المعدات لدى الطرفين. غير أن شهود عيان تحدثوا عن أجواء توتر شديدة سادت أوساط المدنيين، مع انتشار واسع للحواجز واستنفار أمني في البلدات المجاورة، ما يعكس خشية حقيقية من تطورات ميدانية أوسع في الساعات أو الأيام القادمة. وفيما لم يصدر تعليق رسمي من الطرفين حول أسباب التصعيد، نقلت وسائل الإعلام الرسمية السورية تصريحات مهمة عن مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية، اعتبر فيها أن ما جرى يأتي في سياق "مماطلة قوات قسد في تنفيذ نموذج مصغر للاندماج مع الدولة السورية في دير الزور". وقال المسؤول إن "قسد تحاول فرض واقع اجتماعي وثقافي خاص بها، وتستحوذ على موارد المحافظة، وتتصرف كسلطة قائمة بذاتها، ما يعرقل الجهود الرامية إلى استعادة وحدة سوريا وفرض سيادتها على كامل أراضيها". وربط المصدر الدبلوماسي السوري بين الجمود في تطبيق اتفاق العاشر من مارس/آذار، وبين غياب ما وصفه بـ"الرؤية الموحدة داخل قيادة قسد"، ملمّحًا إلى انقسامات داخلية وتدخلات خارجية تعيق أي خطوة نحو إعادة دمج المؤسسات المحلية في إطار الدولة. واعتبر أن دمشق ما زالت تفتح الباب أمام الحل السياسي، لكنها في المقابل لن تتهاون مع من يحاول فرض وقائع جديدة على الأرض أو يعيق عودة سيطرة الدولة على مواردها الاستراتيجية، خصوصًا في مناطق تتمتع بثروات نفطية وزراعية ضخمة كريف دير الزور الشرقي. ما جرى في القورية، وفقًا لمراقبين، لا يمكن فصله عن السياق العام المتوتر الذي تشهده المنطقة الشرقية من سوريا منذ شهور، حيث تتكرر حوادث الاحتكاك بين الجيش السوري و"قسد" في مناطق التماس القريبة من نهر الفرات، وسط تبادل للاتهامات حول تهديد الاستقرار، وتضارب المصالح، وتحركات سرية يُعتقد أنها تُمهّد لعمليات عسكرية أو تحولات ميدانية مفاجئة. وتُعد محافظة دير الزور من أكثر المناطق حساسية، بالنظر إلى أنها تمثل نقطة التقاء بين مشاريع متنافسة: مشروع الدولة المركزية التي تسعى دمشق لاستعادتها، ومشروع الإدارة الذاتية الذي تتبناه "قسد" بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ورغم أن "قسد" تبرر سيطرتها على شرق الفرات بمبررات أمنية تتعلق بمحاربة تنظيم داعش وضمان استقرار المناطق المحررة، إلا أن السلطات السورية ترى في تلك السيطرة امتدادًا للنفوذ الأمريكي، ومحاولة لفصل مناطق واسعة عن سلطة الدولة، ما يشكل من وجهة نظر دمشق تهديدًا مباشرًا لوحدة سوريا الجغرافية والسياسية. ويضيف التنافس على الموارد الاقتصادية في المنطقة، لاسيما النفط والغاز والمياه، أبعادًا جديدة لهذا الصراع المعقّد، إذ تتهم الحكومة السورية "قسد" بأنها تستحوذ على الموارد وتمنع وصولها إلى بقية المحافظات، بينما تنفي "قسد" هذه الاتهامات وتقول إنها تدير الموارد بشكل يخدم سكان المنطقة أولاً. ومن الناحية الشعبية، يبدو أن المزاج العام في ريف دير الزور يزداد توترًا، وسط تصاعد الشكاوى من الاعتقالات التعسفية والممارسات الأمنية التي تنفذها "قسد" بحق سكان القرى والبلدات ذات الغالبية العربية، الأمر الذي يعمّق الشرخ بين القيادة الكردية في "قسد" وبين المكوّن العربي الذي يشكّل قاعدة شعبية واسعة في شرق الفرات. هذا التوتر المحلي غالبًا ما يتحول إلى حوادث عنف مفاجئة، ما يفتح الباب أمام احتمال توسع الاشتباكات وتحولها إلى مواجهة أوسع إن لم يتم احتواؤها في الوقت المناسب. ويرى محللون سياسيون أن التصعيد الأخير قد يكون رسالة مزدوجة من دمشق، موجهة إلى الداخل والخارج في آنٍ معًا. فعلى المستوى المحلي، هو تأكيد على أن الدولة السورية لا تزال تعتبر شرق الفرات جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، ولن تقبل باستمرار حالة الانفصال السياسي والعسكري القائمة حاليًا. أما خارجيًا، فقد يكون هذا التصعيد محاولة للضغط على الجهات الدولية الراعية لـ"قسد"، لا سيما واشنطن، لدفعها نحو الانخراط بجدية في تسوية تضمن عودة مؤسسات الدولة إلى تلك المناطق، خصوصًا في ظل تراجع الحضور العسكري الأمريكي في بعض النقاط، وتزايد المؤشرات على تغيير محتمل في سياسة واشنطن تجاه الملف السوري. ويري مراقبون أنه في ظل هذه التطورات، تبدو الخيارات أمام الأطراف المتصارعة محدودة، فبين الإصرار على فرض الواقع بالقوة، والسعي لإيجاد تسوية سياسية غير واضحة المعالم، يبقى شرق سوريا مرشحًا لمزيد من التصعيد، خاصة إذا استمر تجاهل المعادلات المحلية المعقّدة، والتي تشمل العشائر العربية، والمصالح الاقتصادية، والخلافات السياسية بين الأكراد والعرب، إضافة إلى الدور المتقلب للفاعلين الدوليين في المنطقة. وبين كل هذه المعطيات، لا يزال نهر الفرات، بما يحمله من دلالات تاريخية، يشهد انقسامًا جديدًا لا يقل عمقًا عن أي مرحلة سابقة من الصراع السوري، في انتظار لحظة توافق قد تأتي أو لا تأتي.


اذاعة طهران العربية
منذ ساعة واحدة
- اذاعة طهران العربية
رد إيران القاصم على المعتدي..
> مقطع مصور يعرض قوة الرد الإيراني على الاعتداءات الأخيرة، مشيرًا إلى عجز العدو الصهيوني وحديث الإمام الخامنئي - حفظه الله - عن اضطراره للاستنجاد بأمريكا نتيجة الضربات الموجعة.