logo
بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار

بيل غيتس عن الذكاء الاصطناعي: 3 مهن ستنجو من إعصار

شفق نيوز٠٤-٠٤-٢٠٢٥

شفق نيوز/ مع تسارع التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وتمدده في مختلف القطاعات، تزداد المخاوف بشأن فقدان الوظائف واستبدال الإنسان بالتقنيات الحديثة.
ويؤكد مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، أن هناك بعض المهن التي ستظل محصنة على الأقل في المستقبل القريب أمام اجتياح الذكاء الاصطناعي.
وبحسب غيتس، فإن ثلاثة مجالات ستظل تعتمد بشكل أساسي على العنصر البشري، وهي: البرمجة، وقطاع الطاقة، والبحوث الطبية والبيولوجية.
ويرى غيتس أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في كتابة الأكواد البرمجية، لكنه لا يزال يواجه صعوبات في الابتكار وتصحيح الأخطاء المعقدة، لذا، ستظل الحاجة قائمة إلى المبرمجين المتمرسين الذين يمتلكون القدرة على تطوير الأنظمة الذكية وتحسين أدائها.
ويشير غيتس إلى أن قطاع الطاقة، سواء في مجالات النفط أو المصادر المتجددة أو الطاقة النووية، يتطلب فهماً دقيقاً للأنظمة واللوائح، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات استراتيجية مستدامة، رغم أن الذكاء الاصطناعي سيسهم في تحسين الكفاءة، إلا أن الخبرة البشرية ستظل أساسية في إدارة هذا القطاع الحيوي.
أما في المجال الطبي والبيولوجي، فيؤكد غيتس أن الحدس والإبداع البشريين لا غنى عنهما، رغم قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الضخمة وتحسين التشخيصات الطبية.
ويظل العلماء في طليعة الابتكارات الطبية، حيث يشكل الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليس بديلاً عن العقول البشرية.
ويقر غيتس بأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل سيتطور مع مرور الوقت، داعياً المهنيين إلى التكيف مع التقنيات الجديدة بدلاً من مقاومتها. ويرى أن المستقبل لا يتمثل في منافسة الذكاء الاصطناعي، بل في استثماره لتعزيز المهارات البشرية، لا سيما في المهن التي تعتمد على الإبداع والأخلاق والتواصل الإنساني مثل التعليم والرعاية الصحية والفنون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بحالة الطقس بدقة تفوق التوقعات الرسمية
نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بحالة الطقس بدقة تفوق التوقعات الرسمية

الأنباء العراقية

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء العراقية

نموذج ذكاء اصطناعي جديد يتنبأ بحالة الطقس بدقة تفوق التوقعات الرسمية

متابعة - واع حقّق نموذج الذكاء الاصطناعي "أورورا" الذي طورته شركة مايكروسوفت اختراقاً علمياً لافتاً في مجال الأرصاد الجوية، إذ أظهر قدرته على تقديم توقعات جوية لمدة 10 أيام بدقة أعلى وتكلفة حسابية أقل مقارنةً بالنماذج التقليدية المعتمدة من أبرز الهيئات العالمية المختصة، بحسب ما نشرته مجلة نيتشر العلمية يوم الأربعاء. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وتأتي هذه النتائج في سياق تنافسي متصاعد بين شركات التكنولوجيا الكبرى، بعد أن كشفت شركة "هواوي" في عام 2023 عن نموذج "بانغو - ويذر"، تلاه إعلان من "غوغل" في العام الماضي عن تفوق نموذجها القائم على الذكاء الاصطناعي على النماذج التقليدية. وأكد الباحثون أن نموذج "أورورا" قد تفوق على النماذج التشغيلية في عدة مجالات، منها جودة الهواء، وارتفاع أمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، إضافة إلى الظروف الجوية الدقيقة، وذلك باستخدام موارد حسابية أقل بكثير. وفي تجربة واقعية، تنبأ "أورورا" بشكل دقيق بمسار إعصار "دوكسوري" قبل أربعة أيام من وصوله إلى اليابسة عام 2023، مرجّحاً توجهه نحو الفلبين، على عكس توقعات النماذج الرسمية التي أشارت إلى احتمالية ضرب شمال تايوان، وهو ما لم يتحقق. كما أظهرت نتائج النموذج تفوقاً في 92% من الحالات على توقعات النموذج الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى (ECMWF) المعتمد لدى 35 دولة أوروبية، وذلك على مدى 10 أيام وبدقة تغطي مساحات تبلغ نحو 10 كيلومترات مربعة. يُذكر أن نموذج "جنكاست" الذي أعلنته "غوغل" في ديسمبر الماضي كان قد تفوق في 97% من الحالات على النماذج التقليدية في توقع مسارات أكثر من 1300 كارثة مناخية خلال عام 2019، ما يعكس التحول المتسارع نحو حلول الذكاء الاصطناعي في علوم المناخ.

في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI
في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI

شفق نيوز/ في أواخر عام 2022، اتخذت وزارة الداخلية العراقية خطوة غير مسبوقة في سعيها لمواجهة التهديدات الإلكترونية المتنامية، حين أطلقت مركزًا للأمن السيبراني تحول لاحقًا إلى مديرية متكاملة تُدار مباشرة من مكتب الوزير. هذه الخطوة، التي يرى فيها المسؤولون تحولًا هيكليًا في طبيعة الأمن الداخلي، جاءت في لحظة مفصلية تواجه فيها الدولة هجمات رقمية متطورة تتجاوز قدرات الدفاع التقليدية. في مقابلة خاصة مع وكالة شفق نيوز، وصف العميد الدكتور حسن هادي لذيذ، مدير مديرية الأمن السيبراني، القرار بأنه "استجابة استراتيجية للواقع الرقمي المتغير"، مشيرًا إلى أن المديرية باتت اليوم تشكّل حجر الأساس في منظومة الحماية الرقمية للدولة، وتعمل على تطوير بنية دفاعية متعددة المستويات. "تأسيس هذه المديرية ليس مجرد إجراء تقني، بل تحوّل في فلسفة الأمن الوطني"، يقول العميد لذيذ، مضيفًا: "نحن لا نحمي أنظمة الوزارة فقط، بل نُسهم في تحصين الفضاء السيبراني العراقي برمّته". هيكلية جديدة.. وصلاحيات مباشرة المديرية، التي ترتبط مباشرة بمكتب وزير الداخلية، أُنشئت بهدف مركزة جهود الحماية الإلكترونية وتفعيل الاستجابة الطارئة للهجمات. هذا الموقع الإداري الرفيع يمنحها، بحسب لذيذ "صلاحيات تنفيذية واسعة، وسرعة في اتخاذ القرار". وتضم المديرية اليوم أقسامًا متقدمة، منها شعبة الذكاء الاصطناعي، والتحليل الجنائي الرقمي، ومراقبة الإنترنت المظلم، إلى جانب فريق متخصص بفحص الثغرات الأمنية وتقييم التطبيقات الحكومية. منذ تأسيسها، سجلت المديرية إنجازات ملموسة. فقد تم اكتشاف 166 ثغرة أمنية في مواقع حكومية، ورُصد أكثر من 336 نشاطًا إجراميًا إلكترونيًا بالتعاون مع الفريق الوطني للاستجابة للحوادث السيبرانية. كما أطلقت المديرية أول مسابقة وطنية في مجال تحديات الأمن السيبراني (CTF)، وقدمت أكثر من 200 دورة تدريبية استهدفت نحو 9,360 مشاركًا من الكوادر الأمنية والمدنية، في إطار برنامج لرفع الوعي العام والمهني بمخاطر الفضاء الرقمي. رغم ذلك تواجه المديرية جملة من التحديات، أبرزها، وفقًا للعميد لذيذ، "تصاعد الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تتطلب تحديثًا دائمًا في أدوات الدفاع، بالإضافة إلى قلة التخصيصات المالية، وصعوبة استقطاب الكفاءات". ويقول: "علينا ألا ننسى أن التكنولوجيا تتطور أسرع من السياسات، وإذا لم نواكبها سنخسر المعركة قبل أن تبدأ". بنية تحتية في طور التحديث إلى جانب الهيكل الإداري الجديد، تجري المديرية تقييماً شاملاً للبنية التحتية الرقمية في وزارة الداخلية. ويجري حاليًا استبدال الأنظمة القديمة وغير المرخصة بأخرى أكثر أمانًا، مع خطط لإنشاء مركز عمليات أمنية (SOC) داخل مركز البيانات المركزي للوزارة. كما تم استحداث شُعب سيبرانية في قيادات الشرطة في المحافظات، بهدف تعزيز الاستجابة السريعة للأزمات المحلية. المديرية، بحسب لذيذ، لا تعمل في عزلة. إذ يجري التعاون مع الجامعات والقطاع الخاص ومؤسسات دولية مثل OffSec لتدريب الكوادر، بالإضافة إلى دورات متقدمة في اللغة الإنجليزية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في العراق، بهدف "رفع كفاءة الكادر وتأهيله للتعامل مع التحديات العالمية". كما سيتم التنسيق قريبًا مع المركز الوطني للأمن السيبراني المزمع تأسيسه من قبل رئاسة الوزراء، لتأمين التكامل بين الوزارات والمؤسسات الأمنية في البلاد. في سؤال حول كيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المدعومة من دول أو جهات معادية، أوضح لذيذ أن المديرية تعتمد على شعبة الرصد الإلكتروني وقسم العمليات السيبرانية لصدّ الهجمات وتحديد مساراتها، فيما ستكون الجهود المستقبلية موحدة ضمن غرفة عمليات رقمية وطنية بمجرد إكمال تجهيز مركز العمليات الأمنية. ويختم العميد حديثه بدعوة صريحة للمواطنين والمؤسسات: "الأمن السيبراني ليس مهمة حكومية فقط، بل هو مسؤولية مشتركة. على كل فرد أن يتحلّى بالوعي الكافي، من خلال استخدام كلمات مرور قوية، وتجنّب مشاركة البيانات الحساسة، وتثبيت برامج الحماية". كما دعا إلى التعاون مع المديرية عبر الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه عبر الخط الساخن (911)، أو عبر المنصات الرسمية، والمشاركة في ورش التوعية والتدريب التي تنظمها المديرية. بعيدًا عن العمل المؤسسي، كشف العميد لذيذ عن ابتكار شخصي ساهم به في هذا المجال، وهو الختم الإلكتروني، الذي يوفّر طبقة أمان إضافية للوثائق عبر توليد توقيع رقمي مشفّر يُدمج في رمز QR، مشيرًا إلى أنه "أداة موثوقة لضمان مصداقية الوثائق وحمايتها من التزوير".

الكشف عن "ظاهرة غريبة" في قشرة الأرض
الكشف عن "ظاهرة غريبة" في قشرة الأرض

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

الكشف عن "ظاهرة غريبة" في قشرة الأرض

شفق نيوز/ سجل علماء الزلازل في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية اهتزازات غريبة في قشرة الأرض، استمرت مدة 9 أيام وكانت موحدة. وتشير مجلة "Seismological Research Letters"، إلى أن كل موجة استمرت 92 ثانية، وكان يمكن الشعور بها حتى في المناطق النائية، مثل القطبين الشمالي والجنوبي. وقد أطلق العلماء على الظاهرة الجديدة اسم "جسم زلزالي مجهول الهوية"، ووفقا لهم تميزت بالانتظام والإيقاع الذي لا يلاحظ في حالات الزلازل التقليدية أو العمليات الجيولوجية الأخرى المعروفة. وتشير إحدى الفرضيات التي طرحها الخبراء إلى أن هذه الضربات المتزامنة الشبيهة بالدوي، ربما تكون ناجمة عن اصطدام أمواج البحر المنعكسة عن شواطئ القارات والجزر، وتحدث هذه كل دقيقة ونصف، وتتكرر أكثر من عشرة آلاف مرة، ويمكن في الظروف الطبيعية، أن تتكرر هذه الضربات كل دقيقة ونصف. ويذكر أن علماء من معهد بحوث هضبة التبت التابع لأكاديمية العلوم الصينية درسوا سبب تأثير الزلازل على الغابات، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن الهزات الزلزالية يمكن أن تؤدي إلى تعطل النظام البيئي للغابات بشكل خطير، وأن استعادتها تستغرق عقودا من الزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store