
مكتب نتنياهو: نهنئ واشنطن بفرض عقوبات على قضاة بالجنائية الدولية.. وفرنسا تعرب عن استيائها
وأعرب نتنياهو الأربعاء عن "ترحيبه" بقرار الولايات المتحدة الأميركية فرض عقوبات إضافية على المحكمة الجنائية الدولية واعتبره "تحركا حاسما ضد حملة التشهير" بحق كيان الاحتلال، وفقا لمزاعمه.
وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه "أهنئ ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، بقراره بفرض عقوبات على قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. هذا هو فعل حاسم ضد حملة التشهير التي تستهدف دولة "إسرائيل" (..) من أجل الحقيقة والعدالة"، وفقا لمزاعمه.
فيما أعربت فرنسا عن "استيائها" بعد قرار الولايات المتحدة فرض عقوبات على أربعة قضاة في المحكمة الجنائية الدولية، بينهم قاض فرنسي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.
وقال ناطق باسم الخارجية الفرنسية إن فرنسا "تعرب عن تضامنها مع القضاة المستهدفين بهذا القرار" ومن بينهم القاضي الفرنسي نيكولا غيو، وترى أن العقوبات الأمريكية "تتعارض مع مبدأ استقلال القضاء"، في حين تبرر الولايات المتحدة هذه العقوبات بـ"تسييس" المحكمة الجنائية الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 29 دقائق
- رؤيا نيوز
إسرائيل تعلن عن عملية خاطفة في الأراضي السورية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن قوات لواء الجبال اعتقلت في منحدرات قمة جبل الشيخ في جنوب سوريا مشتبها فيهم وصادرت أكثر من 300 وسيلة قتالية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قوات لواء الجبال (810) بقيادة الفرقة 210 استكملت أمس عملية مداهمة لعدد من مواقع الكوماندو التابعة للنظام السوري السابق في منحدرات قمة جبل الشيخ في جنوب سوريا. وأضاف البيان: في إطار النشاط، قامت القوات باعتقال عدد من المشتبه فيهم الذين تورطوا في تهريب وتجارة الوسائل القتالية من سوريا إلى لبنان، حيث تمت مصادرة الوسائل التي تاجروا بها. وتابع البيان أنه خلال العملية وأعمال التمشيط في المواقع، عثر على أكثر من 300 وسيلة قتالية تمت مصادرتها جميعا. وختم البيان أن قوات اللواء تواصل العمل في المنطقة بهدف حماية أمن مواطني دولة إسرائيل وسكان هضبة الجولان بشكل خاص.

عمون
منذ 29 دقائق
- عمون
خدمة العلم .. رؤية استراتيجية وحنكة سياسية
لطالما أشادَ سمو ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله بتماسك الأردنيين ووقوفهم صفاً واحداً في تجاوز أي تحديات، وهذا ما أراده سموه من إعلان عودة برنامج خدمة العلم، والذي حان وقت تنفيذه لتعزيز الهوية الوطنية لدى الجيل الجديد وترسيخ ارتباطه بأرضه الأردنية الحرة ليزيد من صلابة هذا التماسك جداراً تنكسر عنده أي أوهامٍ استعمارية أو رؤى متطرفة أو تحدياتٍ وأطماعٍ ضيقةٍ. وقد لفت انتباهي وصف سُموه للإعلان عن برنامج خدمة العلم بكونه موضوع يهمه كثيراً مما يؤكد أن الجميع من اليوم مُلزمٌ بتحقيق أهدافِ هذا البرنامج الذي لمسنا جميعاً بهجة كل طيف من أطياف المجتمع المحلي لإعادة إنتاجه بصورة مطورة، ليكونَ برنامجَ تدريبٍ شاملٍ وفصلاً ثرياً لشبابنا يطورون فيه من مهارتهم ويزيدون من مثابرتهم ومبادراتهم وإنتاجهم، دون أن ننسى التأثير الإيجابي المتمثل بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة المشهود بتاريخها البطولي والتي كانت دوماً منارة الهام لنا جميعاً في تثبيت قيم الولاء للقيادة والانتماء للوطن والانضباط أمام سيادة القانون والعمل بروح الفريق بعدالة وشفافية. وهنا تجدر الإشارة إلى أن تطوير البرنامج قد بدء منذ فترة زمنية، عندما دعا اليه سمو ولي العهد في إحدى لقاءاته السابقة، مما يؤكد أن القرار لم يكن لحظياً بل جاء ليعكس الرؤية الاستراتيجية والحكمة القيادية التي يتمتع فيها سموه اضافة إلى الحنكة السياسية في اختيار توقيت الإعلان عن هذا البرنامج، وذلك لتحصين جبهتنا الداخلية في مواجهة التحديات والمطامع بكل ثقة واقتدار خلف القيادة الهاشمية في كل قرارتهم ومواقفهم المشرفة وجهدهم الفعال على الصعيدين المحلي والعربي والدولي. فمبارك لكل من سيتشرف من أبناءنا في خدمة العلم والوطن واثقين بأن هذا البرنامج سيكون محطة مهمة من محطات نهضة الأردن ومستقبله المأمول لأن المجتمع الأردني مجتمع فتي - حيث أن خُمس سكان المملكة (حوالي 2.3 مليون نسمة) هم من فئة الشباب في الفئة العمرية بين (15–24) سنة - ولأن خدمة العلم سيتكون من برامج ملهمة للشباب تستثمر فيهم وفي طاقاتهم من أجل مستقبل أفضل لبلدنا على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي ومن أجل تعزيز منظومة الأمن الوطني، ذلك لأن الوعي الجمعي وتمتين الجبهة الداخلية هما الركيزة الأساسية للدفاع عن الوطن. حفظ الله الأردن وحمى الله قيادتنا الهاشمية الحكيمة مؤكدين على اصطفافنا جميعاً جنوداً أوفياء للوطن الغالي. * عضو مجلس محافظة مادبا الأول

عمون
منذ 29 دقائق
- عمون
الأردن في مواجهة أوهام 'إسرائيل الكبرى'
أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور جعفر حسان خلال لقائه نظيره اللبناني نواف سلام أن ما يسمى 'إسرائيل الكبرى' ليس سوى وهم يعيش فيه المتطرفون في الكيان الصهيوني، وأن إسرائيل باتت اليوم منبوذة، معزولة، ومحاصرة نتيجة سياساتها العدوانية، وهذا التصريح يعكس إدراك الأردن المبكر لحجم الخطر الذي تمثله المطامع الصهيونية، ليس على الأردن وحده بل على الأمن القومي العربي بأسره، فمشروع 'إسرائيل الكبرى' ليس مجرد شعار سياسي، بل تعبير عن نزعة آيديولوجية توسعية تهدد الأرض والهوية والسيادة في المنطقة. لقد كانت ردة الفعل الأردنية كما عهدناها دوماً حازم وسابقة للحدث وذلك بالعمل على تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز مناعة الدولة، من خلال الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي شهدتها المملكة مؤخرًا عبر تبني مخرجات لجنتي ( تحديث المنظومة السياسية و التحديث الاقتصادي) والتي بدأت نتائجها تتبلور على أرض الواقع، سواء بتنشيط الحياة السياسية أو بتحفيز الاقتصاد وتوسيع دائرة خلق فرص العمل، كما شكلت خطوة إعادة تفعيل خدمة العلم الإلزامية رسالة واضحة بأن الأردن يعدّ شبابه ليكونوا في طليعة حماية الوطن وترسيخ قيم الانتماء والانضباط لديهم. وفي موازاة ذلك، رسّخت القيادة الهاشمية ممثلة بالملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين مواقف ثابتة في الدفاع عن الأردن وعن قضايا الأمة العربية، ورفض الخضوع لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي، ويبرز ذلك جلياً من خلال الموقف الأردني من حرب الإبادة على غزة، حيث وقف الأردن شامخًا في مواجهة العدوان وفضح جرائم الاحتلال في المحافل الدولية، إلى جانب دوره الإنساني البارز من خلال الجسر الجوي وإرسال المساعدات والمستشفيات الميدانية لدعم الشعب الفلسطيني الصامد، لقد كانت المواقف الإسلامية و العربية المستنكرة لهذه المطامع جدار الإسناد الذي يتكئ عليه الأردن في تصديه للمساعي الاسرائيلية للسيطرة على المنطقة ، من منطلق واضح للجميع يشي بأن هذا المشروع لا يستهدف دولة بعينها بل الأمة كلها، وأن التصدي له مسؤولية عربية جماعية يكون الأردن في طليعتها. إن المنطقة اليوم أمام مشروعين متناقضين، مشروع يهدف إلى بسط السيادة والعدالة والحفاظ على الاستقرار وضمان حرية الشعوب وحقوقها، ومشروع آخر يقوم على استدامة الصراعات والحروب وتوسعتها. ولقد اختار الأردن بوضوح كما ذكر دولة الرئيس أن يكون في صدارة المشروع الأول، مشروع الاستقرار والسيادة، مستندًا إلى صلابة جبهته الداخلية وإصلاحاته العميقة ومواقفه القومية الراسخة وإسناد محيطه العربي، وهكذا يواجه الأردن أوهام 'إسرائيل الكبرى' بواقع عربي صلب وإرادة لا تلين.