
ماركا: رجل أعمال إسباني يقود تحركات لضم رونالدو إلى الوداد قبل مونديال الأندية
كشفت صحيفة ماركا الإسبانية، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن نادي الوداد الرياضي المغربي يسعى بشكل مفاجئ لضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو خلال فترة الانتقالات الخاصة التي تسبق كأس العالم للأندية، المقرر إجراؤها في الولايات المتحدة منتصف شهر يونيو المقبل.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن التحركات الجارية يقودها رجل أعمال إسباني تجمعه علاقات وثيقة بكريستيانو رونالدو، كما يرتبط في الوقت ذاته بالنادي البيضاوي. ويُعد هذا الوسيط هو المهندس الأساسي للمفاوضات التي تهدف إلى ضم اللاعب، ولو لفترة قصيرة، في إطار مشاركة الوداد في النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية.
ورغم أن الوداد لا يمتلك الإمكانيات المالية لتقديم عرض يقترب من راتب رونالدو الحالي مع نادي النصر السعودي، إلا أن الصفقة، وفق ماركا، تبقى قائمة من حيث المبدأ، خاصةً وأن قوانين البطولة تسمح للأندية المشاركة بتسجيل لاعبين جدد خلال الفترة ما بين 1 و10 يونيو المقبل.
وأضافت الصحيفة أن المقترح المالي الذي قد يقدمه الوداد لن يتجاوز سقف ما يُعتبر راتبًا متوسطًا في الأندية الأوروبية، مما يعني أن الصفقة، إن تمت، ستكون قائمة على أساس رمزي وتسويقي بالدرجة الأولى، مع استفادة اللاعب والنادي معًا من الظهور العالمي في بطولة تشهد تغطية إعلامية كبرى.
وتأتي هذه الأنباء في وقت يشهد غموضًا حول مستقبل رونالدو مع نادي النصر، حيث كانت التقارير تشير سابقًا إلى إمكانية تمديد عقده لموسمين إضافيين، قبل أن تظهر تحركات من عدة أندية تسعى لاستعارته مؤقتًا خلال كأس العالم للأندية، من بينها أندية برازيلية تواصلت بالفعل مع محيط اللاعب، حسب ما أوردته الصحيفة الإسبانية.
وبينما تستبعد ماركا بشكل قاطع احتمال انتقال رونالدو إلى الهلال السعودي، المنافس المباشر لناديه الحالي، فإن كل الاحتمالات تظل مفتوحة بخصوص مستقبله القريب، في انتظار قرار نهائي من اللاعب نفسه ومن إدارة نادي النصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 22 دقائق
- بلبريس
بعد رحيل لوكا مودريتش… من يحمل إرث القميص رقم 10 في ريال مدريد؟
بلبريس - عمر الشرايبي مع إعلان النجم الكرواتي لوكا مودريتش رحيله عن صفوف ريال مدريد عقب مشاركته المرتقبة في كأس العالم للأندية الشهر المقبل، يتجه اهتمام جماهير النادي الملكي إلى سؤال محوري: من سيرث القميص رقم 10؟ هذا الرقم الذي ارتبط بأساطير مرّوا عبر تاريخ النادي، كلويس فيغو، ويسلّم الآن عن استحقاق لواحد من أبرز لاعبي الوسط في العصر الحديث. وقد أكّد مودريتش، الفائز بالكرة الذهبية لعام 2018، أن مباراة ريال سوسيداد في ختام الدوري الإسباني ستكون الأخيرة له على أرضية ملعب 'سانتياغو برنابيو'، قبل أن يودّع الجماهير رسميًا بعد نهاية مونديال الأندية، خاتمًا مسيرة امتدت لأكثر من عقد داخل جدران النادي الأبيض. رودريغو.. الحالم بالرقم منذ سنوات أحد أبرز المرشحين لارتداء القميص رقم 10 هو رودريغو غويس، الجناح البرازيلي الذي انضم إلى ريال مدريد عام 2019. رغم أنه لعب أدوارًا متقلبة هذا الموسم، بسبب المنافسة القوية مع فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي، إلا أن رودريغو أظهر قدرات فنية عالية وشخصية حاسمة في مباريات دوري أبطال أوروبا، ما عزز من مكانته داخل الفريق. رغبة رودريغو في ارتداء الرقم 10 ليست جديدة، إذ سبق له التصريح بذلك علنًا، مؤكدًا أنه سيكون شرفًا كبيرًا له أن يتسلم القميص بعد مودريتش. ومع اقتراب رحيل النجم الكرواتي، قد تكون اللحظة المنتظرة قد حانت للبرازيلي. كيليان مبابي.. نجم الفريق الأول من الناحية الجماهيرية والتسويقية، يبدو أن كيليان مبابي هو المرشح الأقوى لخلافة مودريتش في حمل الرقم الأيقوني. المهاجم الفرنسي، الذي بدأ موسمه الأول مع ريال مدريد مرتديًا القميص رقم 9، يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني، ويمضي بثبات نحو التتويج بالحذاء الذهبي الأوروبي. مبابي لا يمثل فقط نجمًا كرويًا عالميًا، بل هو واجهة تجارية وإعلامية للنادي، وهو ما يجعل فكرة منحه الرقم 10 منطقية من منظور رياضي وتسويقي في آنٍ معًا، خصوصًا وأن الرقم يحمل قيمة رمزية تعكس حجم المسؤولية والقيادة داخل غرفة الملابس. أردا غولر.. مشروع المستقبل على الطرف الآخر، يبرز اسم النجم التركي الشاب أردا غولر، صاحب الـ19 عامًا، كخيار غير متوقع لكن مثير للاهتمام. ورغم محدودية مشاركاته هذا الموسم، بسبب الإصابات، إلا أنه أظهر إشارات فنية واعدة عند حصوله على الفرصة. ومع التوجه المتوقع للمدرب القادم، تشابي ألونسو، بمنح المواهب الشابة أدوارًا أكبر، قد يرى النادي في غولر نموذجًا مناسبًا لتكليف الرقم 10، وإعادة ربطه بمشروع طويل الأمد يُراهن على الاستمرارية والبناء. في المقابل، تشير تقارير إعلامية إلى أن إدارة ريال مدريد تدرس ضم نجم باير ليفركوزن، فلوريان فيرتز، الذي قد يشكل إضافة نوعية لخط الوسط في حال انتقاله إلى 'البرنابيو'، لا سيما إذا رافق مدربه الحالي تشابي ألونسو. في حال إتمام هذه الصفقة، سيكون فيرتز مرشحًا طبيعيًا للقميص رقم 10، بالنظر إلى أسلوب لعبه القريب من صانع الألعاب التقليدي، والقدرة على الربط بين الخطوط وقيادة الإيقاع الهجومي. أما إينزو فيرنانديز، لاعب تشيلسي، فيُعد اسمًا مطروحًا لكنه أقل ترجيحًا، نظرًا لاستقراره في إنجلترا، وعدم وجود مؤشرات قوية حول إمكانية رحيله في الصيف.


البطولة
منذ 22 دقائق
- البطولة
بلقشور: "كنا سنُبرمج مباراة الكوكب وبركان يوم 30 ماي لكنها ستتزامن مع نهائي دوري الأبطال (لن يُقام أي نهائي قاري في الواقع في هذا اليوم) وقررنا إجراءها يوم 31 ماي"
قال رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم الوطنية، عبد السلام بلقشور، إن مواجهة الكوكب المراكشي و نهضة بركان برسم مؤجل ثمن نهائي كأس العرش ستُجرى في ملعب "الحارثي" أو "الملعب الكبير لمراكش"، بناء على قرار اللجنة المختلطة المحلية على حد تعبيره. وأوضح بلقشور، في تدخله بإذاعة مارس، أن المباراة بُرمجت في الـ31 من شهر ماي الجاري، تفاديا لتزامنها مع موعد نهائي دوري الأبطال الذي قال إنه سيُقام في الـ30 من ذات الشهر، بينما سيُجرى في الواقع يوم السبت 31 ماي، إذا كان يقصد أوروبا، و1 يونيو في حال قصد أفريقيا. وجاء في تصريح بلقشور قوله: " حسب المعطيات المتوفرة لدي فالمقابلة ستُلعب في ملعب الحارثي، في انتظار محضر رسمي من اللجنة المحلية المختلطة يُجيز إقامتها في هذا الملعب، وحتى إذا لم تُجرَ في الحارثي، فإنها ستُقام في الملعب الكبير لمراكش الذي بات جاهزا". وتابع المتحدث نفسه بخصوص الموعد قائلا: " كنا سنُبرمج اللقاء يوم 30 ماي لكنه يتزامن مع نهائي دوري الأبطال ( في الواقع النهائي الأوروبي سيُجرى في 31 ماي والأفريقي إيابا في 1 يونيو)، وارتأينا بالتالي تأخيره إلى 31 ماي في الثامنة مساء (يتزامن في الواقع مع موعد نهائي دوري أبطال أوروبا)". ولم يتبيَّن إن كان حديث بلقشور عن موعد نهائي دوري الأبطال وبرمجة مؤجل ثمن نهائي كأس العرش قد انحرف سهوا، أم هناك تقدير خاطئ، وقد حاولت "البطولة" التواصل مع المسؤول لاستجلاء الأمر لكنه لم يرد على الهاتف.


عبّر
منذ 30 دقائق
- عبّر
أكاديمية محمد السادس تكشف استراتيجيتها للتنقيب عن المواهب
أكد المسؤول عن اكتشاف المواهب في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، طارق الخزري، أن التكوين الذي توفره الأكاديمية يستهدف بلوغ المستوى العالي. وقال الخزري، إن 'التكوين الذي توفره أكاديمية محمد السادس لكرة القدم يستهدف بلوغ المستوى العالي، وهو موجه، على حد السواء، للأندية الوطنية أو الأجنبية، وإلى المنتخبات الوطنية كهدف نهائي'. وأشاد، في هذا الاتجاه، بالنتائج التي تم بلوغها إلى حدود اليوم، مشيرا إلى العدد المتزايد من المواهب التي تتلقى تكوينها داخل الأكاديمية، وتواصل كتابة تاريخ كرة القدم المغربية، على غرار أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، المتأهلين إلى المونديال القادم. وأضاف أن اللاعبين، سواء الذين يلتحقون بأندية وطنية أو يلجون عالم الاحتراف خارج الوطن، 'يسيرون بخطى ثابتة، مع بقائهم متعلقين بهدف أسمى، يتمثل في شرف حمل القميص الوطني والمساهمة في توهج كرة القدم المغربية في التظاهرات الكروية الكبرى'. وأشار الخزري إلى أن 'لاعبين مثل يوسف النصيري، ونايف أكرد، وعز الدين أوناحي الذين شاركوا في مونديال 2022، وأسامة ترغالين الذي شارك في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة وفي الألعاب الأولمبية 2024، وكذا شعيب بلعروش في كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، إلى جانب حسام الصادق، وياسر الزبيري، وفؤاد الزهواني الذين شاركوا في كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة، يجسدون التكوين المتميز بالأكاديمية، التي عرفت كيف تبرز مؤهلات هذه المواهب، وتثمين العمل الجماعي من أجل بلوغ أهداف مشتركة والرفع من إنجازات كرة القدم الوطنية'. وفضلا عن المنتخبات الوطنية التي' تضم 38 لاعبا من خريجي الأكاديمية'، فإن هذا الصرح يساهم بشكل كبير أيضا في تطور البطولة الوطنية. وقال المسؤول إن 15 في المائة من لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية في قسمها الأول قد تلقوا تكوينهم داخل الأكاديمية، وهو ما يمثل نموذجا بالنسبة للأندية المغربية. وأشار إلى أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم تظل أول مركز في إفريقيا يتوفر على منهاج يجمع بين الرياضة والدراسة، مسلطا الضوء على سياسة التتبع والمواكبة منذ التحاق اللاعبين بالأكاديمية إلى غاية التخرج منها، بل وإلى أبعد من ذلك. وأوضح الخزري أن تكنولوجيات الإعداد البدني والتتبع النفسي تحتل مكانة أساسية في المسار الكروي لأي لاعب. وأضاف أن 'القوة الذهنية واللياقة البدنية العالية اللتين أبان عنهما أشبال الأطلس لأقل من 20 سنة، خصوصا في مباراة نصف النهائي ضد مصر، تبرهن، على أكثر من صعيد، على هذه الميزة التي يتمتع بها خريجو الأكاديمية، والذين يمكن تمييزهم بسهولة، بنفس الطريقة التي يتم بها تمييز نظرائهم في كبريات الأكاديميات الدولية'. ومن جهة أخرى، شدد الخزري على أن الالتحاق بالاكاديمية يتم بكل 'شفافية'، وذلك بالاعتماد فقط على الموهبة، لافتا إلى أن 'الوساطة لا مكان لها في هذا المجال'. وأضاف 'لدينا استراتيجية للتنقيب عن المواهب على الصعيد الوطني تحمل اسم جهوية التنقيب وتطوير اللاعبين'. وفي هذا الإطار، أشار الخزري إلى أن كل جهة في المغرب أو تقريبا تتوفر على بنية موجهة إلى اكتشاف أفضل المواهب 'بعدد محدود جدا '، مشيرا إلى أن هذه المواهب الشابة تجتاز اختبارات مجانية قبل انتقائها الأولي. وأوضح أن 'الأكاديمية توفر لهم معدات رياضية، وملعبا للتدريب وتضع رهن إشارتهم مدربين، قبل أن يشاركوا في بطولة جهوية تؤهلهم للانتقال إلى البطولة الوطنية'. وتابع، في هذا الاتجاه ،'نتحدث حاليا عن 450 طفلا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة في جميع الجهات، لكن فقط 16 إلى 18 منهم سيتم قبولهم'، مضيفا أن الأطفال الذين لم يقع عليهما الاختيار يتم توجيهها إلى مراكز فيدرالية أو إلى أندية. وترتكز معايير الاختيار ، حسب الخزري، على خمسة جوانب: تقنية، وتكتيكية، وبدنية، واجتماعية وذهنية. وخلص إلى أنه بمجرد قبولهم في الأكاديمية بشكل نهائي، يتم الاشتغال على صقل موهبتهم وتطوير نقاط قوتهم.