logo
المجلس الأعلى للإعلام في مصر يحقق في أزمة مها الصغير والفنانة الدنماركية

المجلس الأعلى للإعلام في مصر يحقق في أزمة مها الصغير والفنانة الدنماركية

صحيفة الخليجمنذ 6 أيام
استدعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر الممثل القانوني لقناة «ON E» بسبب الأزمة التي حدثت عقب استضافة المذيعة مها الصغير في إحدى حلقات برنامج «معكم منى الشاذلي» بعد زعمها رسمها للوحات فنية، اتضح لاحقاً أنها تعود إلى 3 فنانين، من بينهم الفنانة الدنماركية ليزا لاخ نيلسن، التي أثارت الأزمة وكشفت عن انزعاجها من التعدي على حقوق ملكيتها الفكرية.
وأوضح بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في بيان رسمي: «بناءً على ما أسفرت عنه أعمال الإدارة العامة للرصد، قررت لجنة الشكاوى برئاسة الإعلامي عصام الأمير، وكيل المجلس، استدعاء الممثل القانوني لقناة ON E لجلسة استماع بشأن ما تضمنته إحدى حلقات برنامج معكم منى الشاذلي تقديم السيدة الإعلامية منى الشاذلي، من عرض لبعض الأعمال الفنية دون التأكد من حقوق الملكية الفكرية».
اعتذار مها الصغير عن ادعاء رسمها للوحات
أصدرت مها الصغير بياناً للاعتذار عن تصرفها وزعمها رسم اللوحات التي تم عرضها في برنامج «معكم منى الشاذلي» مؤكدة أنها فعلت ذلك نتيجة المرور بضغوط الحياة.
وكتبت مها الصغير «أُقر بأنني ارتكبت خطأ كبيراً في حق الفنانة الدنماركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر الذي تحدّثت منه، والأهم من ذلك، في حقّ نفسي».
وأضافت: «مروري بظروف قاسية وصعبة خلال هذه المرحلة من حياتي لا يبرر ما صدر مني، أنا آسفة بصدق، ومليئة بالحزن تجاه ما اقترفت».
اعتذار رسمي من البرنامج والقناة
أصدرت قناة ON E وبرنامج معكم منى الشاذلي، اعتذاراً للفنانة الدنماركية ليزا لاخ نيلسن، مع التأكيد على احترام حقوق المبدعين.
ليزا لاخ نيلسن: أشعر بالأسف تجاه مها الصغير
نشرت الفنانة التشكيلية الدنماركية بياناً مطولاً عبر منصة إنستغرام، وكتبت: «لم أكن مستعدة على الإطلاق، لردود الفعل على المنشور الذي كتبته أمس بشأن مها الصغير، التي ادعت زوراً أنها صاحبة لوحتي وأعمال ثلاثة فنانين آخرين».
وتابعت ليزا لاخ نيلسن «ما فاجأني أكثر من أي شيء هو كم الرسائل والتعليقات الداعمة التي وصلتني من مصريين يعتذرون نيابة عن بلدهم، أرى أن هذا أمرٌ رائع فعلاً، وأود أن أطمئنكم أنني لم أفكر يوماً أن تصرف مها يُعبر عن الشعب المصري، شكراً جزيلاً لكل من كتب لي تعليقاً أو أرسل رسالة، أنا آسفة لعدم قدرتي على الرد على الجميع، فقد تلقيت آلاف الرسائل».
وأضافت: «كما تواصل معي عدد من الصحفيين المصريين لإجراء مقابلات، إضافة إلى محامين أعربوا عن رغبتهم في تحريك دعوى قضائية، لم أحسم قراري بعد بشأن الخطوة التالية».
الفنانة الدنماركية تطالب منى الشاذلي بالاعتذار لهؤلاء
أشارت الفنانة الدنماركية إلى اعتذار منى الشاذلي لها عبر حسابيها على فيسبوك وإنستغرام، قائلة: «شكراً لكِ يا منى على هذه المبادرة، هل يمكنكِ من فضلك تقديم اعتذار أيضاً إلى الفنانين الثلاثة الآخرين؟».
وواصلت: «تم حذف مقاطع البرنامج من يوتيوب ومنصات التواصل الاجتماعي، مع العلم أنني أملك تسجيلات مصورة منها، شكراً للجميع على دعمكم».
ليزا لاخ نيلسن: لم أخسر شيئاً ومها الصغير ارتكبت خطأ جسيماً
كشفت الفنانة الدنماركية عن هدفها من تسليط الضوء على الأزمة قائلة: «شخصياً لم أتضرر مادياً أو أخسر شيئاً، لكنني أعتقد أن إيصال هذه الرسالة أمر مهم للغاية، أن تكون فناناً ليس أمراً سهلاً دائماً، نحن بحاجة إلى الإنترنت لعرض أعمالنا، ويجب ألا يستغل أحد هذا الفضاء لمصلحته الخاصة، أشعر بالأسف تجاه مها الصغير لما ارتكبته من خطأ جسيم».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

100 من أجيال المستقبل في المخيم الصيفي بمدينة الطفل
100 من أجيال المستقبل في المخيم الصيفي بمدينة الطفل

الإمارات اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • الإمارات اليوم

100 من أجيال المستقبل في المخيم الصيفي بمدينة الطفل

انطلقت، أمس، فعاليات الموسم الخامس من المخيم الصيفي، الذي تُنظّمه بلدية دبي في مدينة الطفل، وتستمر حتى السابع من أغسطس المقبل، تحت شعار «نتعلم، نلعب، ونبني مجتمعنا»، بمشاركة نحو 100 طفل من الفئات العمرية سبعة إلى 12 عاماً. ويهدف المخيم إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة وبرامج ترفيهية وتثقيفية مبتكرة للأطفال خلال الإجازة الصيفية. صُممت هذه البرامج لدمج التعلم واللعب، بما يسهم في تنمية مهارات الأطفال، وتعزيز وعيهم وقدراتهم الإبداعية وتطوير شخصياتهم بأسلوب تفاعلي هادف وآمن، كما يُركز المخيم على ترسيخ مفاهيم الاستدامة، والصحة، والتغذية السليمة، من خلال ورش تفاعلية مصممة خصيصاً لتعزيز الوعي والمعرفة لديهم. ويعكس المخيم الصيفي في مدينة الطفل التزام بلدية دبي بدعم جودة حياة الأطفال وتعزيز سعادتهم ورفاهيتهم، من خلال أنشطة عملية وورش متنوعة تُلهم الأطفال للتعلّم والمشاركة وتطبيق ما يكتسبونه عملياً، إضافةً إلى رحلات خارجية تثري تجربة المشاركين، بما يتكامل مع غايات أجندة دبي الاجتماعية 33، لتوفير وتطوير منظومة تعليمية واجتماعية مستدامة وأكثر فاعلية واستباقية في تمكين ورعاية الأطفال.

جناح الإمارات في بينالي البندقية.. منصة لتطوير مهارات الشباب في الفن والعمارة
جناح الإمارات في بينالي البندقية.. منصة لتطوير مهارات الشباب في الفن والعمارة

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

جناح الإمارات في بينالي البندقية.. منصة لتطوير مهارات الشباب في الفن والعمارة

يعد الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في بينالي البندقية منصة دولية لتمكين المبدعين في عالم الفن والعمارة الشباب، وتنمية مهاراتهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار. يُقام برنامج التدريب المقبل في البندقية من مايو إلى نوفمبر 2026، وذلك ضمن فعاليات المعرض الدولي الحادي والستين للفنون في بينالي البندقية. وستتاح فرصة التقديم للمشاركة في هذا البرنامج المميز عبر الموقع الإلكتروني للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيُفتح باب التقديم ابتداءً من 12 أغسطس المقبل. هذا البرنامج متاح للإماراتيين والمقيمين الذين عاشوا في دولة الإمارات على مدى فترة طويلة ويبلغون الـ21 عاماً فما فوق. وأكدت ليلى بن بريك مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يحتفي به العالم في 15 يوليو من كل عام، أنه أكثر من مجرد تاريخ في التقويم. وقالت: «إنه يوم يمثل مهمتنا في الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية في تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات والفرص التي يحتاجونها للنجاح في عالم الفن والعمارة المتطور باستمرار، فضلاً عن تسليط المزيد من الضوء على القصص غير المروية عن دولة الإمارات في المحافل الدولية». وأضافت: «في الجناح الوطني، نحن على يقين من أن الشباب ليسوا فقط مستقبل المشهد الثقافي لدولة الإمارات، بل هم حاضره أيضاً. إنهم يمتلكون طاقة إبداعية لا حدود لها، ورؤى جديدة، وحماساً يدفعهم نحو الابتكار. دورنا هو توجيه هذه الطاقة وتزويدهم بالخبرة العملية المتميزة». وحول برنامج التدريب في البندقية قالت: «نحن فخورون بأن برنامج الجناح الوطني في بينالي البندقية قد أصبح منصة رئيسة لتنمية مهارات الشباب. مهمتنا لا تقتصر على عرض ما لدى دولة الإمارات من فنون وابتكارات على منصة عالمية فحسب، بل تمتد لتشمل جانباً تعليمياً وتدريبياً أساسياً. بر العمل معنا، يكتسب المتدربون الشباب خبرة عملية لا مثيل لها في مجالات مثل تنظيم المعارض، وإدارة المشاريع الفنية الدولية، والتعامل مع الأعمال الفنية، والتواصل الثقافي. إنها فرصة فريدة للتعلم من الخبراء، والعمل جنباً إلى جنب مع فريق متخصص، واكتساب فهم عميق لكواليس أحد أهم الأحداث الفنية في العالم». وأضافت: حتى الآن، دربنا 328 شاباً وشابة منهم من دولة الإمارات ومن شباب يعيشون منذ فترة طويلة في الإمارات، وهؤلاء المتدربون هم الآن جزء لا يتجزأ من عائلة الجناح الوطني. لقد غادروا برنامجنا ليس فقط بمهارات جديدة، ولكن أيضاً بشبكة علاقات دولية، وثقة بالنفس، وشغف أكبر بمستقبل الفن والثقافة والعمارة. إنهم دليل حي على التزام دولة الإمارات بتمكين جيل جديد من المعماريين والفنانين والعاملين في قطاع المعارض.

النبش في الخصوصية
النبش في الخصوصية

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

النبش في الخصوصية

تحب فئة واسعة من الناس الاطّلاع على أسرار الآخرين ونبش سيرهم الشخصية والخاصة جداً، ومنهم من يسعى إلى التعرّف على ما خفي من سلوكيات وصفات تخص النجوم، فنانين كانوا أو أدباء أو فلاسفة أو سياسيين، أو أي إنسان يعمل في الشأن العام أو تنقل أخباره وسائل الإعلام المتنوعة. وقد نشطت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي مجلات متخصّصة في نقل ذاك النوع من الأخبار، وسُمّيت بالمجلات الفضائحية، لأنها تركّز على العلاقات الغرامية الخاصة والخلافات الشخصية بتلك الفئة من الناس، وغالباً ما كان الفنانون المادة الخصبة، إذ لم تجرؤ تلك المجلات على تناول السياسيين في ذلك الوقت، وقد أطلق البعض على تلك الوسائل الإعلامية، الصحف الصفراء، التي تلهث وراء الفضائح والأسرار والمسكوت عنه. ومع الازدهار الذي حققته التكنولوجيا وثورة الاتصال ونشوء ما يُعرف بالإعلام الجديد، ولا سيّما وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح التنصت مشاعاً، والنشر متدفقاً، ما بين حقائق وإشاعات واختلاق أخبار وقصص، وهدف هؤلاء لفت الأنظار وتجميع ما يمكن تجميعه من مشاهدات وإعجابات، خاصة أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تدفع نقوداً مقابل نسبة المشاهدات والمتابعات، ما جعل الجري وراء كل غريب وفضائحي مهنة تدرّ أموالاً طائلة، ولا أدري إن كان هدف أصحاب تلك التطبيقات يصب في خلخلة المجتمعات وتعميم الفضائح، أم أن الإنسان هو الذي ابتكر وجيّر ووظّف تلك الوسائل لصالحه. وما نعلمه علم اليقين أن أجهزة الاستخبارات هي التي تهتم بجمع الفضائح عن المشاهير، ولا سيما السياسيين والمؤثرين، وذلك لاستخدامها وقت الحاجة، وهي مادة خطيرة تصلح للتهديد بهدف تجنيد أو استقطاب أشخاص، أو تنفيذ سياسات محدّدة، وتعمل تلك الأجهزة منذ القدم حتى يومنا هذا في جمع الفضائح، بل إنها تصنعها أحياناً عن طريق أساليب كثيرة، مستخدمة النساء والأموال للإيقاع بالهدف. نفهم كل ذلك في إطار الحروب (القذرة)، ولكن، أن تتقاطع فئة كبيرة من المجتمعات مع أجهزة الاستخبارات في البحث عن الفضائح والاستمتاع بها، فهو أمر في حاجة إلى دراسة نفسيه، لأنه أبعد من الفضول وأقرب إلى السادية أو الاعتداء على خصوصيات الآخرين. وتغذي وسائل الإعلام هذا الأمر كأنها تريد لتلك الشريحة أن تكبر وتكبر، فماذا يستفيد المشاهد إن كان الرئيس الفرنسي ماكرون على خلاف مع زوجته أم لا، أو أنها صفعته أم لا، أو أنها لا تحترم رئيس دولة كبيرة أم لا؟ ماذا تستفيد الأسرة الجالسة أمام الشاشة الفضّية؟ وماذا سيستفيد الناس إن كان القائد الشهير تشرشل كان يستهلك زجاجتيّ خمر في اليوم؟ وماذا سنستفيد من التحقّق من الواقع العاطفي والنوعي لنابليون؟ أنا أتحدث على الصعيد الشعبي، ولكن في بعض المناطق أو الدول تؤثر هذه الصفات في مستقبل زعيم ما. فقد اجتهدت المؤسسة الإعلامية الأمريكية في البحث عن أصول الرئيس الأسبق باراك أوباما، ومكان ولادته، مع أن أصوله الإفريقية واضحة للجميع، وفي الواقع، فإن القانون الأمريكي لا يلتفت إلى ذلك، لكن مادة الفضائح والأسرار مادة جاذبة وجذابة تداعب نفوس القراء والمتابعين، البعض يهدف من ورائها تحطيم الهالة الخاصة بهذا الزعيم أو ذاك. وعلى الصعيد الأدبي، وبعد نشر الأديبة الراحلة غادة السمان رسائل الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني الموجهة إليها، انشغل النقاد والدارسون واستخدموا المنهج النفسي لقراءة غسان كنفاني. ومن المعروف أن غسان كنفاني كان شخصية فلسطينية مؤثّرة، قدم خدمات جليلة لقضيته عن طريق الرواية والقصة واللوحة والمقالة، إلى أن اغتاله الموساد الإسرائيلي في العام 1972. وبعد عشرين سنة من وفاته قامت الأديبة غادة السمان بنشر رسائله العاطفية الحميمية الموجهة إليها، ما اعتبره البعض اعتداء على الشخصية الاعتبارية لغسان كنفاني، وتقليلاً من حجمه الوطني والأدبي. حتى إن جبران خليل جبران لم ينجُ من هذا الحفر في الجانب الشخصي، ونسج كثيرون قصصاً تمسّ صاحب كتاب (النبي). يقول البعض إن السلوك الإنساني، خاصة بالنسبة للقادة المشهورين في التاريخ، يساعد على دراسة القرارات المصيرية، الحربية والاقتصادية والاجتماعية، فحبه للحروب قد يكون لسد نقص ما في تكوينه العاطفي، وقد يظهر لدى الأدباء في أعمالهم الروائية وكذلك في اللوحات الفنية، ولكن ماذا لو لم تتضمن روايات غسان كنفاني مثلاً قصصاً عاطفية، وماذا لو كانت السيدة ماكرون لا تتدخل في القرارات السياسية، وهواياتها بعيدة عن الدبلوماسية! إذ إن الأفعال الإبداعية والحربية ليست بالضرورة أن تكون انعكاساً لعُقد نفسية في الطفولة أو غيرها، لأن الإبداع كما الحرب كما التفكير بشكل عام علم مُكتسب، ولهذا فإن الربط، وبشكل دائم، بين النفس البشرية والأفعال والقرارات لا يقدّم أي معلومة، وإنما تبقى في إطار الاجتهاد التنظيري. ولن يؤثر في تاريخ القائد الحربي أو الزعيم السياسي وفي مكانته أو إنجازاته، لأنها تحقّقت وانتهى الأمر، فهو بحث في الماضي الذي لا يعود، ولن يؤثر أيضاً في المستقبل، لأن صاحبه لم يعد موجوداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store