
شركة لوفتهانزا الألمانية تلغي جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى الأحد المقبل
أعلن إعلام إسرائيلي، أنّ شركة لوفتهانزا الألمانية تلغي جميع رحلاتها إلى إسرائيل حتى الأحد المقبل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق كشفت القناة 15 الإسرائيلية، أن المشاورات الأمنية التي ترأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أسفرت عن قرار بالرد على هجوم الحوثيين على مطار بن جوريون .
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد بعد سقوط صاروخ قرب مطار بن جوريون إثر إطلاق الحوثيين صاروخًا: "لقد تحركنا ضدهم في الماضي وسنتحرك ضدهم في المستقبل، ليس هناك انفجار، وانتهى الأمر ولكن ستكون هناك انفجارات".
وتابع نتنياهو لا أستطيع تفصيل كل شيء الولايات المتحدة، حتى بالتنسيق معنا، تعمل ضدهم أيضًا،" .
و أضاف نتنياهو، في إشارة إلى القتال في غزة: "هناك قتال.. قتال شرس.. نحن نعمل هناك وفق خطة لتحقيق نصر حاسم".
وقال: 'سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء اليوم لمناقشة الاقتراح الذي تقدم به رئيس الأركان في المرحلة المقبلة'ن لا أستطيع تفصيل ذلك هنا، لكننا نركز على مهمتين، "الأول هو إعادة رهائننا والثاني هو هزيمة حماس".
وفي وقت سابق دوت صفارات الإنذار، صباح اليوم الأحد في مناطق واسعة من وسط إسرائيل، من منطقة دان والشارون وحتى القدس والشفيلا، في أعقاب إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، وبعد ذلك بوقت قصير، تم تسجيل سقوط لأول مرة في مجمع مطار بن غوريون، في أرض زراعية بالقرب من الطريق الرئيسي.
وليس من الواضح ما إذا كانت هذه شظايا اعتراض أم أجزاء من الرأس الحربي للصاروخ نفسه.
وفي ضوء تقرير القناة 14 الإسرائيلية حول فشل نظام "حيتس" الإسرائيلي ونظام "ثاد" الأميركي المتمركز في إسرائيل في اعتراضه.
وفي أعقاب الحادث، تم تعليق النشاط في مطار بن غوريون، وتم حظر الوصول إليه، وتوقفت حركة القطارات في المنطقة لمدة 45 دقيقة تقريبًا.
ويذكر أنه خلال الأشهر الأخيرة، امتنعت إسرائيل عن مهاجمة اليمن بناء على طلب الولايات المتحدة، حتى أن مسؤولاً إسرائيلياً زعم أن "الهجمات الأميركية اليومية منذ بدء العملية الأميركية تزيد بنحو 10 أضعاف عما يمكننا فعله في اليمن في عام واحد".
وقال وزير الدفاع إسرائيل كاتس في رده الأولي على الهجوم الصاروخي بالقرب من المحطة الثالثة: 'من يضربنا يُضرب سبعة أضعاف'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 7 أيام
- الشروق
حماية الدروز أم توسيع النفوذ الصهيوني في سوريا؟
سوريا كما لبنان والعراق دول تعيش بها طوائف وعرقيات كثيرة، وقد أضرت الطائفية في هذه البلدان بالوحدة الوطنية بل جرّت إلى صراعات كبيرة دموية في بعض الأحيان كما حدث في لبنان خلال فترة الحرب الأهلية التي شهدت مواجهات بين المارونيين وخصومهم السياسيين والدينيين، ولكن كتب للبنان بعد حرب أهلية دامية أن يعود إلى الاستقرار وأن يعيد بناء الدولة التي فقدت كثيرا من هيبتها بسبب العنف الطائفي، كما كتب للعراق تحييد الطائفية ووضع حد للعنف الذي اتخذ في كثير من الأحيان بعدا دينيا وطائفيا، وكتب لسوريا أيضا بعد فترة حكم طويلة لآل الأسد العودة إلى الاستقرار الاجتماعي من خلال تغليب مبدأ الولاء للوطن على مبدأ الولاء للطائفة. إن أغلب الصراعات التي برحت بلبنان والعراق وسوريا سببها في المقام الأول النزعة الطائفية التي جعلت المسيحي الماروني ينظر إلى المسلم السني والشيعي على أنهما خصمان تقتضي مواجهتهما بكل الوسائل الممكنة. في ظل هذا الواقع المتسم بهيمنة النزعة الطائفية، كان من الصعب تغيير هذا الواقع أو على الأقل تلطيف الأجواء وضمان قدر كاف من التفاهم الوطني وتخفيف حدة الخلافات التي تعود لتطفو على السطح عند أي احتكاك ولأتفه الأسباب. في الوقت الذي انحسرت فيه الطائفية كثيرا وربما كليا في سوريا والعراق ولبنان ولو بنسب متفاوتة بسبب تنامي الحس الوطني، يعمل الكيان الصهيوني على النفخ فيها وبعثها من جديد من خلال استعمالها وسيلةً لتحقيق مشروعه الاستيطاني الذي بدأ من غلاف غزة وأجزاء من الضفة ويمتدّ ليضم سوريا وما وراءها تحقيقا لمشروع 'إسرائيل الكبرى' الذي نقرأ عنه في السرديات الصهيونية التي تتغذى من ثقافة الانتقام من الآخر غير اليهودي. لقد عاد الكيان الصهيوني إلى لعبته القديمة المفضّلة وهي اللعب على وتر الطائفية لتحقيق مشروعه التفكيكي الذي يستهدف لبنان والعراق وسوريا بالدرجة الأولى. العدوان الصهيوني على سوريا في دمشق، وفي درعا وضرب معسكرات الجيش السوري لا يستهدف حماية الطائفة الدرزية كما يروِّج الإعلام الصهيوني بل يستهدف احتلال أجزاء من التراب السوري، بدعوى تأمين شريط جغرافي أمني لإسرائيل ضد أي عدوان محتمل من محور المقاومة المعادي لإسرائيل، هذا ما يخطط له الكيان المحتل وهو المخطط التوسعي الذي قد يذهب بعيدا خارج سوريا ليضم أجزاء عربية أخرى تحقيقا لمخطط 'إسرائيل الكبرى' الذي يتمنى نتنياهو أن يتحقق على يديه ليتحوّل إلى بطل قومي يهودي. وإذا كانت الجبهة العراقية واللبنانية تشهد في الوقت الراهن هدوءا واستقرارا، فإن الجبهة السورية تتعرض لعدوان صهيوني مكثف يتركز بدرجة أكبر في الجنوب السوري تحت ذريعة 'حماية الدروز' الذين تعهّد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بحمايتهم ضد ما سماه: 'الظلم الذي يتعرضون له من قبل الحكومة السورية الجديدة'، وهو أمر مختلق، يكذّبه الواقع، وتكذّبه تقارير المنظمات الحقوقية الدولية، كما تكذّبه مسودة الدستور السوري الجديد الذي تعهّدت القيادة السورية الجديدة بجعله دستورا شاملا يحقق العدالة لجميع السوريين ويعاملهم على قدم المساواة في الحقوق والواجبات. لقد ذهب المحللون مذاهب شتى في تفسير العلاقة الحميمية بين الكيان الصهيوني والطائفة الدرزية، وفسّر بعضهم ذلك بتفسيرات عقدية لا تنطوي في نظرنا على شيء من الوجاهة، لسبب ظاهر وهو أن الكيان الصهيوني يتجاوز فكرة التوافق أو الاختلاف العقدي لبناء علاقاته مع حلفائه وخصومه، لأن مسألة العقيدة في نظره مسألة منتهية فصلت فيها التوراة والتلمود، فلا صوت يعلو في المخيال اليهودي على صوت أدونيم ويهوه. إن الأساس الأول والأخير في بناء العلاقات في نظر الكيان الصهيوني هو المصلحة القومية اليهودية وليس شيئا آخر مما هو معتاد في العلاقات الدولية. إن العدوان الصهيوني على سوريا في دمشق، وفي درعا وضرب معسكرات الجيش السوري لا يستهدف حماية الطائفة الدرزية كما يروّج الإعلام الصهيوني بل يستهدف احتلال أجزاء من التراب السوري، بدعوى تأمين شريط جغرافي أمني لإسرائيل ضد أي عدوان محتمل من محور المقاومة المعادي لإسرائيل، هذا ما يخطط له الكيان المحتل وهو المخطط التوسعي الذي قد يذهب بعيدا خارج سوريا ليضم أجزاء عربية أخرى تحقيقا لمخطط 'إسرائيل الكبرى' الذي يتمنى نتنياهو أن يتحقق على يديه ليتحول إلى بطل قومي يهودي. إن رواية 'دفاع' إسرائيل عن الطائفة الدرزية وموالاة هذه الأخيرة لإسرائيل، ينبغي أن تفهم في سياقاتها التاريخية وفي سياق التحولات التي ميزت موقف هذه الطائفة من الاحتلال بصفة عامة بما فيه الاحتلال الصهيوني، فقد عُرف عن الدروز تاريخيّا تحلّيهم بروح المقاومة وذلك من خلال مقاومتهم للاحتلال الفرنسي تحت قيادة زعيمهم التاريخي سلطان باشا الأطرش الذي يوصف بأنه العدو اللدود للاحتلال الفرنسي، ولم يختلف موقف الدرزية من الاحتلال الصهيوني عن موقفهم من الاحتلال الفرنسي، ولكن حدثت -كما يقول المؤرخون- تقلبات كبيرة في موقف الدروز من الاحتلال الصهيوني وخاصة في ظل القيادات الدرزية الجديدة التي آثرت، تحت داعي الخوف الهستيري من النظام العلوي، الوقوف في صف إسرائيل، وقد استمرت أعداد منهم في سلوك هذا الاتجاه في علاقتهم مع إسرائيل ومع القيادة السورية الجديدة، وقد عملت إسرائيل على تغذية هذا التوجس من خلال لعبها على ورقة معاداة الدروز، باستمالة دروز الداخل الفلسطيني المحتل في الجولان على وجه الخصوص، وقد تابعنا سلسلة اللقاءات الحميمية بين زعيم الطائفة الدرزية وبين نتنياهو وما أعقبها من دعوات من داخل الحكومة الإسرائيلية لربط دروز الداخل الفلسطيني المحتل بدروز سوريا، والتفكير في تحقيق ما يشبه الحكم الذاتي للدّروز المتواجدين على التراب السوري، مما يمكّن إسرائيل من تأمين نفسها ومن ضمان حرية الحركة وإعادة ترسيم الحدود على مقاسها وحسب هواها بما يتفق مع أطماعها التوسعية. لقد انقسم الدروز في علاقتهم بالقيادة السورية الجديدة إلى قسمين: قسم موال للقيادة السورية الجديدة عاملا بمقتضيات الوحدة الوطنية، وقسم مناوئ لهذه القيادة وينظر إليها على أنها تشكّل تهديدا مستمرا للدروز شأنها في ذلك شأن القيادة السورية السابقة، وقد انضمَّ المناوئون للقيادة السورية الجديدة الناشئة إلى التيار المتحالف مع إسرائيل، إذ تتخذهم هذه الأخيرة أداة للضغط على القيادة السورية بهدف إرباكها وتشتيت جهودها في توحيد القوى الوطنية من أجل إعادة البناء المؤسساتي الذي صرح الرئيس السوري أحمد الشرع بأنه سيشكّل الأولوية القصوى لتوجُّهات القيادة السورية الجديدة. وتشهد السنة الميلادية الجديدة 2025 عدوانا إسرائيليا سافرا، يستهدف وحدة التراب السوري باستخدام الورقة الدرزية تحت داعي الحماية والدعم الذي تتعهد به إسرائيل تجاه الدروز الذين يتعرّضون -حسب الإعلام الصهيوني- إلى مضايقات ومظالم كثيرة من قبل القيادة السورية الجديدة لا تختلف في حدتها عما عاناه الدروز في ظل حكم حافظ الأسد ونجله بشار الأسد. وتحت ذريعة 'حماية الدروز'، قامت إسرائيل بشنِّ غارات جوية على محيط صحنايا غير بعيد عن دمشق متعللة بأنها تستهدف 'خلايا إرهابية' في المنطقة، في حين أن كل الشهادات الميدانية تؤكد أن حكاية 'الخطر الإرهابي' هي حكاية مختلقة. وقد قامت إسرائيل بإرسال 'مساعدات إنسانية' إلى السويداء في الوقت الذي تواصل فيها حصارها الظالم ضد سكان غزة من خلال قطع الإمدادات ومنع وصول المساعدات الإنسانية إليهم إمعانا في سياسة التجويع التي ينتهجها الكيان الصهيوني والتي تدخل ضمن المشروع الصهيوني الذي يتخذ من الحصار الغذائي أداة لحمل سكان غزة على هجرة وطنهم أو القبول بفكرة الانضواء القسري تحت سلطة الاحتلال. ويقوم زعيم الدروز في الداخل الفلسطيني المحتل موفق طريف بدور العميل الوفيّ لإسرائيل ضمن ما يسمى 'حلف الدم' الذي تتعهّد إسرائيل بموجبه بحماية الطائفة الدرزية، وتتعهد هذه الأخيرة بإعلان الولاء الكامل لإسرائيل. كل هذا يؤكده التواصل الحميمي بين موفق طريف ونتنياهو الذي قد يسفر عن مفاجآت غير سارة في المستقبل القريب قد تؤثر على مسار البناء المؤسساتي في سوريا الجديدة. ما نخلص إليه في نهاية هذا المقال، هو أن التقارب الإسرائيلي الدرزي ليس إلا ورقة تستخدمها إسرائيل لتوسيع نفوذها في المنطقة العربية انطلاقا من الأراضي السورية، وستكشف الأيام القادمة عن صحة هذه الفرضية وهو ما يوجب على القيادة السورية الجديدة أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار والإعداد والاستعداد لمواجهة كل التحديات وربما لمواجهة محتملة وطويلة المدى مع الكيان الصهيوني.


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: نتنياهو يمثُل للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 01:52 مساءً رام الله - دنيا الوطنمثُل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، للمرة الـ28 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن نتنياهو مثل أمام المحكمة للمرة الـ28 منذ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024. وأضافت: "من المتوقع أن يركز نتنياهو اليوم على الادعاء في قضية 2000، المعروفة باسم قضية "نتنياهو-موزيس". وتابعت: "حضر شهادة نتنياهو اليوم أيضا أرنون موزيس، الذي كان المساهم المسيطر في مجموعة (يديعوت أحرونوت) في الوقت المعني، والمتهم أيضا في هذه القضية". وأوضحت الصحيفة أن لائحة الاتهام "تتحدث أن الاثنين أجريا حوارا بينهما حول مصالحهما المشتركة بتحسين الطريقة التي تم بها تغطية نتنياهو من قبل إعلام يديعوت أحرونوت وفي الوقت نفسه فرض قيود على صحيفة إسرائيل اليوم (المنافسة)". ونقلت الصحيفة عن نتنياهو نفيه الاتهامات ضده، قائلا لقضاة المحكمة: "لم أكن أعتقد أن هناك أي شيء إجرامي في الاتصالات مع موزيس، كان ذلك جزءا من الاتصال المعتاد بين سياسي وناشر". وأضاف عن موزيس: "لقد كان خصما لدودا، هاجمتني الصحيفة بشكل منهجي ودعمت خصومي، لم يعرض علي رشوة ولو مرة واحدة، ولم أفكر أبدا في أنه عرض علي، ولا أعتقد أنه عرض علي رشوة اليوم". وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع لردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بتهم الرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. وقبل أسبوعين، قررت المحكمة أن تنهي جلسات الاستماع لردود نتنياهو يوم غدٍ الأربعاء. وقالت "يديعوت أحرونوت"، الثلاثاء الماضي: "أذن القضاة في محاكمة نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية، والتي ستنتهي في 7 مايو/ أيار الجاري". وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، دون مزيد من التفاصيل. ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019. ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية. وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".


بلد نيوز
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
(كنيست) الاحتلال تناقش فرض ضريبة بـ80٪ على التبرعات الأجنبية لمنظمات حقوق الإنسان الناقدة للحكومة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: (كنيست) الاحتلال تناقش فرض ضريبة بـ80٪ على التبرعات الأجنبية لمنظمات حقوق الإنسان الناقدة للحكومة - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 01:02 مساءً رام الله - دنيا الوطننددت منظمات حقوقية إسرائيلية، بمشروع قانون ناقشه (كنيست) الاحتلال يفرض ضريبة بنسبة 80 % على التبرعات الأجنبية ويمنع تلك الجمعيات من التقاضي، محذرة من شلل كامل لنشاطها إذا أقر التشريع خلال الأسابيع المقبلة. وناقش نواب (كنيست)، أمس الاثنين، نصا تشريعيا جديدا يفرض قيودا غير مسبوقة على منظمات حقوق الإنسان التي تعمل داخل إسرائيل وتوجه نقدا لسياسات الحكومة. ويلزم المشروع الجمعيات التي لا تتلقى دعما ماليا حكوميا بدفع ضريبة تبلغ 80 % على التبرعات الآتية من دول أجنبية، وهو ما اعتبرته الهيئات الحقوقية خطوة ستقضي فعليا على مصادر تمويلها الرئيسية. ويحظر النص أيضا على تلك المنظمات رفع التماسات إلى المحاكم الإسرائيلية، مع أن تلك الإجراءات القضائية تستخدم بانتظام للطعن في دستورية القرارات الرسمية، خصوصا ما يتصل بالسياسات المتبعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ووصف تحالف مكون من جمعيات محلية أبرزها "جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل" و"بتسيلم" و"كسر الصمت"، في بيان مشترك، القانون المقترح بأنه "تصعيد خطير" ضمن حملة أوسع تستهدف تقييد الرقابة المدنية وتعطيل المساءلة. وأشار البيان إلى أن المنظمات المستهدَفة تعتمد بشكل شبه كامل على منح أوروبية ودولية، بعدما امتنعت السلطات الإسرائيلية عن تمويلها بسبب مواقفها الناقدة. ووفق تقديرها، سيتردد المانحون في تحويل أموال قد تقتطع الدولة الجزء الأكبر منها، الأمر الذي يهدد بتجميد برامج مراقبة الانتهاكات والدعم القانوني للفلسطينيين. وبالرغم من عدم إقرار القانون بعد، ترجح المنظمات الحقوقية تمريره خلال أسابيع، إذ يحظى بتأييد أغلبية واضحة من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120. ونبهت تلك الهيئات إلى أن التشريع، في حال دخوله حيز التنفيذ، سيقوض قدرة المجتمع المدني على مراقبة أداء الحكومة داخل إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية، داعية الحكومات الداعمة لحقوق الإنسان إلى إعلان موقف صريح ضد المقترح قبل طرحه للتصويت النهائي.