سعيّد يتوجّه بهذه التوصيات لوزير الخارجية.. #خبر_عاجل
شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله أمس الاربعاء بقصر قرطاج ، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي على ثوابت الدبلوماسية التونسية في استقلال قرار الدّولة وتنويع شراكاتها الاستراتيجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ 26 دقائق
- جوهرة FM
روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف الضربات على المنشآت النووية في إيران فورا
طالبت روسيا بوقف الضربات الجوية الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران بشكل فوري. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "روسيا تدعو إسرائيل إلى وقف الضربات الجوية على المنشآت النووية الإيرانية فورا". وأشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في إطار "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي" إلى أن روسيا تخطر الولايات المتحدة بخطورة ومغبة التدخل في العمليات القتالية ضد إيران، مؤكدة أن هذا التدخل "محفوف بعواقب لا يمكن السيطرة عليها". ولفتت زاخاروفا إلى أن موسكو "تعتبر هجمات إسرائيل على المنشآت النووية السلمية في إيران أمرا غير مقبول على الإطلاق". وأضافت: "هذه مغامرة إجرامية من جانب إسرائيل، تهدد الأمن الإقليمي والعالمي. ومحاولات تبريرها بادعاءات منع الانتشار النووي، هي ضرب من النفاق". كما أعربت زاخاروفا عن قلق روسيا البالغ إزاء الهجمات الإسرائيلية ولا سيما سلامة محطة "بوشهر" للطاقة النووية التي يعمل فيها متخصصون روس. وتابعت زاخاروفا: "تدعو روسيا القيادة الإسرائيلية إلى وقف الغارات على المنشآت والمواقع النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تشكل جزءا من أنشطتها التفتيشية، مع إبداء قلق خاص بشأن سلامة محطة بوشهر النووية التي يشارك فيها خبراء روس". (روسيا اليوم)


الصحراء
منذ 28 دقائق
- الصحراء
التوسع الاستراتيجي لدائرة عداء إسرائيل
تتواصل العملية العسكرية التي أطلقتها إيران رداً على القصف الصهيوني الغادر والذي أوقع عدداً هاماً من قياداتها العسكرية واستهدف منشآتها الاستراتيجية في أكبر هجوم تتعرض له من طرف عدوّها التاريخي في المنطقة. ولئن كان الردّ الإيراني سريعاً جداً، فإنه يتضح يوماً بعد يوم أنه ردّ مدروس تم الإعداد له جيداً والتحضير له وفقاً لقاعدة ردّ الفعل. لم تكن الضربات الإيرانية مجرد ردّ انفعالي على الهجوم الصهيوني، فاستهداف حيفا وتل أبيب بالذات يفهم منه مسألتان: الأولى أن حيفا والتي تبعد قرابة الألفي كيلومتر عن طهران تشكل هدفاً عسكرياً متاحاً أمام الصواريخ الإيرانية فضلاً عن تعطيل مينائها الاستراتيجي عسكرياً واقتصادياً. أما المسألة الثانية فتتصل باستهداف تل أبيب مركز القرار السياسي في رمزيته بعد نقل مقر رئاسة الحكومة عنوة إلى القدس فضلاً عن أهمية تواجد السفارات الأجنبية فيها. وبالتالي فإن استهداف حيفا وتل أبيب يجعل من العمق الإسرائيلي في مرمى النيران الإيرانية ويسقط حصونها الاعتبارية التي صدقت إيران في «وعدها» بأن تخترقها خلال ساعات من انطلاق العملية العسكرية. عديدة هي الأسباب التي جعلت الكيان الصهيوني يسجل ارتياحه جزئياً جراء تحول عدة جبهات إلى جبهات خامدة. إسرائيل أطمأنت إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وانشغال حزب الله بإعادة هيكلة نفسه بعد اغتيال قياداته. سوريا أصبحت إلى حد ما النفق المغلق أمام الإسناد الإيراني لحزب الله. وإن كان هذا الارتياح يشمل الجبهة الشمالية فإن إسرائيل تراهن على تحديد أعدائها وفقاً لخصوصيات المرحلة التي أخذت في إعادة تشكيل الخارطة بعد طوفان الأقصى. وبالتالي حركت إسرائيل من حيث لا تعلم موجة العداء الخامد عبر بوابة اشد أعدائها الإقليميين الذين جروا حلفاءهم في المنطقة إلى التصعيد وعلى رأسهم جماعة أنصار الله الحوثيين فضلاً عن تحييد الدول العربية المطبعة عن أي أدوار محتملة بما لا يقبله الشارع العربي أمام ضغط الجماهير الذي أخذ في التعاظم وأظهرته بوضوح قافلة الصمود التي انطلقت من تونس لكسر الحصار على غزة فحوصرت على مشارف مدينة سرت الليبية بالرغم من إسنادها من طرف شعوب المنطقة وعلى رأسهم المواطنون الليبيون. الهجمات اليمنية على الأهداف الإسرائيلية: تعتبر جماعة أنصار الله الحوثيين أحد أهم الجماعات المسلحة في المنطقة، ففضلا عن نجاحها في تعطيل المدد البحري لإسرائيل فإنها أسقطت أيضا سطوة البحرية الأمريكية من خلال استهداف إحدى أهم قطعها وهي حاملة الطائرات يو اس اس ترومان. هذه الجماعة التي استهدفت بدورها تل أبيب وحيفا في عدة مناسبات وفرضت الإغلاق القسري لمطار بن غوريون في عدة مناسبات، عبرت عن التزامها المبدئي بدعم الهجوم الإيراني من خلال عمليات منفصلة تهدف إلى رسم جبهتين الأولى شمالية شرقية عبر المجالات الجوية للأردن والعراق انطلاقا من سماء طهران وأخرى جنوبية انطلاقا من سماء صعدة وصنعاء عابرة الصمت العربي بصواريخ فرط صوتية. اليوم الثاني للحرب بين إيران وإسرائيل: داوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجترار خطاب معاداة غيران على قاعدة برنامجها النووي بأن وضع منشآتها في قلب العملية العسكرية مراوحا تارة بين الهاجس الأمني لإسرائيل ومحفزا للموقف الأمريكي طورا. وإن كانت عودة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني قد عادت لتطفو على الساحة مجددا بعد قرابة العقد من توقفها فإنه يبدو من البديهي تقدير مدى تقدم المشروع الإيراني بما يجعله يسلك طريق اللاعودة. لكن المهم في هذه الحرب أنها إلى جانب إضعاف قدرات إسرائيل واستنزافها لما يقارب السنتين منذ انطلاق حربها على غزة وعلى عدة جبهات في المنطقة فإنها سوف تحول إيران إلى معادلة صعبة في المنطقة تفرض التوازن وتعيد إسرائيل إلى مربع التفكير في الكف عن استفزاز القدرات العسكرية ليس لإيران فقط وإنما لحلفائها سواء النشيطين أو حتى الذين لن يدوم تحييدهم. أي دور مفترض للإدارة الأمريكية في الصراع: على امتداد سنوات اكتفت الإدارة الأمريكية بإطلاق التهديدات في كل الجهات وفرض العقوبات الاقتصادية على إيران دون أن تقدر على توجيه ضربة عسكرية حتى في أوج التنافر بينهما. اليوم وبالرغم من أن إسرائيل باستهدافها للمنشآت وللعلماء النوويين تخدم الموقف الأمريكي وتقدم له هدية خوض الحرب بالوكالة حماية لصورة الولايات المتحدة الأمريكية التي أخذ في رسمها الرئيس دونالد ترامب بدءا بفتحه للمفاوضات غير المباشرة مع إيران وانتهاء بمجهوده الكبير لإنهاء الحرب الروسية الأمريكية وتبنيه لسردية السلام العادل والمستدام، إلا أن الموقف الأمريكي لا يجب أن يبقى على حياده وهو ما يعجل بإتمام إحدى الصفقات الكبرى لدونالد ترامب رجل الصفقات بامتياز. وبالتالي فإن الظروف سانحة بالنسبة للإدارة الأمريكية لتحسين شروط التفاوض ورفع سقف طلباتها تحت القصف المتبادل لتسجل النقاط السياسية ولتخرج من دائرة العداء التي صنعتها إسرائيل لنفسها وجعلت منها مأزقا استراتيجيا يتماهى أو يفوق مأزق اجتياح غزة والمراهنة على القضاء على حماس فيها بعد عملية طوفان الأقصى بل ويتجاوز كل فصول الصراع بأشواط كثيرة لم يعد للكيان الصهيوني النفس الكافي للصمود أمامها كما كان يفعل في كل مرة. كاتب تونسي نقلا عن القدس العربي


الصحراء
منذ 28 دقائق
- الصحراء
هل نقل طائرات أمريكية إلى أوروبا يُعتبر تمهيدا لضربة ضدّ إيران؟
أظهرت بيانات تتبّع الرحلات الجوية التي راجعتها خدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق" أنّ ما لا يقلّ عن 30 طائرة عسكرية أمريكية نُقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا بين يومَي السبت والثلاثاء. جميع الطائرات المذكورة هي طائرات نقل عسكرية أمريكية تُستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود. ووفقًا لموقع Flightradar24، توقّفت سبع منها على الأقل – وجميعها من طراز "كاي سي-135" – في قواعد جوية أمريكية في كلّ من إسبانيا واسكتلندا وإنجلترا. وتأتي هذه الرحلات الجوية العسكرية الأمريكية في وقتٍ تتواصل فيه الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، عقب عملية شنّتها إسرائيل يوم الجمعة، قالت إنها كانت تستهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. ولم يتّضح ما إذا كانت هذه التحركات الأمريكية مرتبطة بشكل مباشر بالصراع، لكن أحد الخبراء قال لخدمة تقصّي الحقائق في "بي بي سي" إنّ رحلات طائرات التزويد بالوقود كانت "استثنائية للغاية". وقال جاستن برونك، كبير المحلّلين في معهد الخدمات الملكية المتحدة، إنّ هذه التحركات "تشير بقوة" إلى أنّ الولايات المتحدة تضع خطط طوارئ "لدعم عمليات قتالية مكثّفة" في المنطقة خلال الأسابيع المقبلة. وواصلت الطائرات السبع التي تابعتها "بي بي سي لتقصّي الحقائق" رحلتها. ووفقاً لبيانات تتبّع الرحلات الجوية، شوهدت وهي تحلّق شرق صقلية حتى ظهر الثلاثاء. ولم تُحدّد وجهة ستٍّ منها، بينما هبطت واحدة في جزيرة كريت اليونانية. لكنّ نائب الأدميرال مارك ميليت، الرئيس السابق للقوات الدفاعية الأيرلندية، قال إنّ هذه التحركات قد تكون جزءًا من سياسة أوسع نطاقاً تقوم على "الغموض الاستراتيجي"، تهدف إلى التأثير على إيران ودفعها لتقديم تنازلات في المحادثات بشأن برنامجها النووي. وشنّت إسرائيل هجوماً على البنية التحتية النووية الإيرانية يوم الجمعة، بعد يومٍ واحد فقط من انتهاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإيران للتوصّل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وتأتي تحرّكات الطائرات وسط تقارير تفيد بأنّ الولايات المتحدة نقلت أيضاً حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط. وذكرت وكالة "رويترز" أنّ فعاليةً كانت مقررة في فيتنام بمشاركة السفينة قد أُلغيت، بناءً على ما وصفته السفارة الأمريكية في هانوي بـ"متطلّب عملياتي طارئ". وأظهر موقع "مارين ترافيك" المتخصص في تتبّع السفن أنّ آخر موقع مسجّل لحاملة الطائرات "نيميتز" كان في مضيق ملقا متّجهة إلى سنغافورة صباح الثلاثاء. وتقلّ "نيميتز" كتيبة من الطائرات المقاتلة، وترافقها عدة مدمرات مزوّدة بصواريخ موجّهة. كما نقلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز إف-16، وإف-22، وإف-35 إلى قواعد في الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكره ثلاثة مسؤولين دفاعيين لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء. ويمكن استخدام طائرات التزويد بالوقود التي نُقلت إلى أوروبا خلال الأيام الماضية لتزويد هذه المقاتلات بالوقود. وفي وقتٍ سابق من الثلاثاء، اقترح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أن تتدخّل الولايات المتحدة لدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية، وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ ترامب "قد يقرّر أنّه بحاجة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات" لإنهاء البرنامج النووي الإيراني. ويعتقد أنّ طهران تدير موقعَين رئيسيَّين لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقد تعرّض موقع نطنز لقصف إسرائيلي بالفعل، بينما يقع موقع فوردو في عمق مجمّع جبلي قرب مدينة قم. ولاختراق هذه المنشآت، من المرجّح أن تضطر الولايات المتحدة لاستخدام قنابل "جي بي يو-57 آي/بي" الخارقة للتحصينات، وفقاً لما ذكره مسؤولان عسكريان غربيان رفيعا المستوى لخدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق". وتزن هذه القنابل 30 ألف رطل (13,600 كغم)، وتُعرف أيضًا باسم "القنابل الخارقة للتحصينات". وهذه القنبلة هي السلاح التقليدي الوحيد المعروف بقدرته على اختراق ما يصل إلى 60 متراً من الخرسانة. ولا تستطيع حملها سوى قاذفة الشبح "بي-2". ومؤخراً، كان لدى الولايات المتحدة سرب من قاذفات "بي-2" في قاعدتها بجزيرة دييغو غارسيا. ورغم أنّ الجزيرة تبعد نحو 2,400 ميل عن الساحل الجنوبي لإيران، فإنّ وجود القاذفات هناك يجعلها ضمن مدى نيران محتمل. وقال المارشال الجوي غريغ باغويل، نائب رئيس عمليات سلاح الجو الملكي البريطاني سابقًا، لخدمة "بي بي سي لتقصّي الحقائق": "سيكون بإمكانكم الحفاظ على عملية مستدامة انطلاقًا من دييغو غارسيا بكفاءة أعلى بكثير. يمكنكم تشغيلها على مدار الساعة". وقد أظهرت صور أقمار صناعية تمركز قاذفات "بي-2" في الجزيرة في نهاية شهر مارس/آذار، لكنّ الصور الأحدث لم تُظهر أي وجود لها هناك. وقال نائب الأدميرال ميليت إنه يتوقّع عودة القاذفات إلى الجزيرة قبل أي عملية ضد إيران، واصفاً غيابها بأنّه "قطعة مفقودة من اللغز". ووافقه الرأي المارشال الجوي باغويل، لكنّه أشار إلى أنّ طائرات "بي-2" معروفة بقدرتها على العمل المتواصل لمدة 24 ساعة، ويمكنها الإقلاع من البر الرئيسي للولايات المتحدة إذا قرّر البيت الأبيض تنفيذ ضربة. وتابع: "لقد جرّدت إيران من أي وسيلة كانت تمتلكها للدفاع عن نفسها، ما يترك بوضوح أي أهداف عسكرية أو حتى نووية تحت رحمة ما تقرّر إسرائيل فعله بها". نقلا عن بي بي سي العربية