
غوتيريش: ما يحدث في غزة هو أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمي
وأضاف غوتيريش في كلمة متلفزة للجمعية العالمية لمنظمة العفو الدولية 'إن حجم ونطاق هذه الأحداث يتجاوزان أي شيء شهدناه في الآونة الأخيرة، لا أستطيع تفسير مستوى اللامبالاة والتقاعس الذي نراه من قبل الكثيرين في المجتمع الدولي. وانعدام الرحمة، وانعدام الحقيقة، وانعدام الإنسانية'.
وقال الأمين العام إن موظفي الأمم المتحدة أيضا 'يتضورون جوعا أمام أعيننا'، فيما أفاد الكثيرون منهم بأن الظروف التي لا يمكن تصورها قد جعلتهم 'مخدرين ومنهكين لدرجة أنهم يقولون إنهم لا يشعرون بأنهم أموات ولا أحياء'.
وأضاف 'يتحدث الأطفال عن رغبتهم في الذهاب إلى الجنة، لأنهم على الأقل، كما يقولون، سيجدون الطعام هناك' معلنا ان الأمم المتحدة سترفع الصوت عند كل فرصة، 'لكن الكلمات لا تُطعم الأطفال الجائعين'.
وأشار إلى أنه منذ 27 أيار ، سجّلت المنظمة استشهاد أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء مستفسرا انهم 'لم يُقتلوا في القتال، بل في حالة يأس – بينما يتضور جميع السكان جوعا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 28 دقائق
- الرأي
متحدثون : جهود أردنية متواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لغزة
يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الجهود السياسية والإنسانية لوقف الحرب على قطاع غزة، وإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها القطاع منذ نحو عامين. لم تتوقف جهود الدبلوماسية الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدء الحرب وحتى اليوم، وذلك من خلال الاتصالات المستمرة مع القادة العرب والشركاء الدوليين للوصول إلى حل ينهي مأساة الشعب الفلسطيني. وتواصل المملكة حشد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة إحياء الحلول السياسية العادلة التي تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني. قال الوزير الأسبق الدكتور هايل داوود إن الدبلوماسية الأردنية أدت دورًا كبيرًا في خدمة أهالي قطاع غزة والتخفيف من آثار الحرب عليهم، مشيرًا إلى تغير مواقف العديد من الدول الأوروبية والمؤسسات الدولية فيما يتعلق بالاعتداء الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة. وأضاف أن الزيارات المستمرة التي قام بها جلالة الملك إلى العواصم الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية تهدف إلى إقناع هذه الدول بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على أهالي غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. وأثمرت هذه الجهود في تغير الكثير من المواقف الغربية، خاصة ما شهدناه خلال الأيام الماضية من تغير في الموقف الفرنسي والبريطاني والألماني، التي أعلنت نيتها خلال الفترة المقبلة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأشار داوود إلى الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك والدبلوماسية الأردنية في تغيير قناعات العالم، وإظهار الوحشية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وفضح تصرفات الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم. ولفت إلى أن الموقف الأردني، ممثلًا بمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، يتبنى القضية الفلسطينية ويحمل هموم الشعب الفلسطيني، ويتصدى للعدوان الإسرائيلي بالطرق الدبلوماسية. كما أن جلالة الملك يحظى باحترام وتقدير قادة العالم الغربي، ويستمعون إلى رأيه وحكمته. وقال أستاذ القانون العام والمحلل السياسي الدكتور معاذ وليد أبو دلو: إن الأردن رسميًا وشعبيًا يقف مع الأشقاء الفلسطينيين في كل محنة يمرون بها، مؤكدًا أن الأردن يقف بكامل إمكانياته إلى جانب الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشار إلى الدور الإنساني للأردن في كسر الحصار عن غزة، من خلال الإنزالات الجوية للمساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى قوافل المساعدات والمستشفيات الميدانية التي أرسلتها القوات المسلحة الأردنية، ممثلة بالجيش العربي والخدمات الطبية الملكية. ولفت أبو دلو إلى الدور السياسي للأردن في الدعوة إلى وقف الحرب، وإنهاء القتل والتهجير، والسعي بكل الإمكانيات لإيجاد حلول سلمية من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة والزيارات الخارجية إلى معظم دول العالم لوقف العدوان. وأكدت الناشطة في مجال الإغاثة الإنسانية، نجود الدقس، على الدور السياسي الأردني والجهود المبذولة لوقف الحرب ووقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقالت إن الأردن يُعد لاعبًا رئيسيًا من خلال جهوده المبذولة لوقف الحرب، وإنهاء معاناة أهالي القطاع، بالإضافة إلى دوره في الضغط على المستويين الإقليمي والدولي لإيجاد حلول سياسية دائمة. وأضافت أن الأردن لعب دورًا مهمًا سواء عبر الأمم المتحدة أو التحالفات العربية والإسلامية، لدعم القضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وأشارت إلى الجهود الأردنية في تقديم المساعدات الطبية والغذائية لقطاع غزة، سواء عبر الإنزالات الجوية أو القوافل المستمرة التي يتم تسييرها، ضمن الجهود الإغاثية التي لم تتوقف منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع.


رؤيا نيوز
منذ 28 دقائق
- رؤيا نيوز
الأردن ينفذ 7 إنزالات جوية بمشاركة دولية واسعة- صور
نفّذت القوات المسلحة الأردنية، الجمعة، 7 إنزالات جوية لإيصال مساعدات إنسانية وغذائية وحليب أطفال إلى قطاع غزة، بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وبحمولة إجمالية بلغت نحو 57 طناً، ليصل إجمالي الحمولة التي تم إنزالها منذ عودة الإنزالات الجوية قبل أسبوع لنحو 148 طناً من المواد الأساسية. وشاركت في العملية طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرتان من جمهورية ألمانيا الاتحادية، وطائرة فرنسية، وأخرى إسبانية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتقديم الدعم الإغاثي للأشقاء في القطاع. وتأتي هذه الخطوة استمراراً للتوجيهات الملكية السامية بتكثيف الدعم الإنساني المقدم لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وتجسيداً لقيم التضامن والتعاون بين الدول المشاركة، في ظل الظروف الإنسانية الاستثنائية التي يشهدها القطاع. وتؤكد القوات المسلحة الأردنية، استمرارها في تسيير المساعدات الإنسانية والطبية عبر مختلف الوسائل، سواء من خلال عمليات الإنزال الجوي المباشر داخل قطاع غزة، أو عبر القوافل البرية. وبذلك، يرتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية على قطاع غزة إلى 133 إنزالاً جوياً، و276 إنزالاً جوياً نُفذت بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.


الرأي
منذ 28 دقائق
- الرأي
إعلاميون: موقف الأردن ثابت ويستند إلى جذور عميقة في دعم غزة
في خضم حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023، يتقدم الأردن، بقيادته الهاشمية، بصفته صوت الضمير الإنساني في المنطقة، حاملاً على عاتقه مسؤولية أخلاقية وتاريخية لا تنفصل عن جوهر هويته ورسالة دولته. وفي ظل المواقف الإقليمية والدولية التي تتفاوت بين التردد والمصالح، يقف الأردن بثبات في موقفه الداعم لغزة سياسيًا، وإنسانيًا، ودبلوماسيًا، مستندًا إلى جذور عميقة من القيم، والرؤية المستقرة، والقيادة الواعية. ويرى أستاذ الحضارات في الجامعة الهاشمية، الدكتور سلطان المعاني، أن الدور الأردني في دعم غزة يتمتع بدرجة عالية من التماسك والاستمرارية، مستندًا إلى قيم وتوجّهات تاريخية، وتوجه سياسي واضح يحظى بإجماع وطني، قيادةً وشعبًا. ويشير المعاني إلى أن الأردن، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها، سواء بسبب أزمات إقليمية ممتدة أو إمكانيات اقتصادية محدودة، حافظ على استقلاليته وقراره الأخلاقي في دعم الفلسطينيين، وخاصة في غزة. ويبرز هذا الدعم من خلال المبادرات الإنسانية المستمرة، مثل القوافل الإغاثية والمستشفيات الميدانية، إلى جانب تحركات جلالة الملك عبد الله الثاني المكثّفة في المحافل الدولية، والتي تتجاوز مجرد الدعم الإنساني إلى جهود لوقف العدوان ورفع المعاناة. ويؤكد أن ما يميز الموقف الأردني هو انسجامه بين الخطاب الرسمي والمزاج الشعبي، مما يعزز من أصالة موقفه السياسي ويعكس التزامًا غير خاضع لتقلبات الإقليم كما يرى أن الدبلوماسية الأردنية، رغم تعقيدات النظام الدولي، تظل صوتًا عاقلًا وضروريًا، وتمارس ضغطًا ناعمًا لكنها مؤثرة في تحريك الضمير العالمي. ويضيف المعاني أن الأردن أثبت، بفضل قيمه الإنسانية ومؤسساته الإغاثية، حضوره كمركز إقليمي موثوق في المساعدات الطارئة، ما أكسبه احترامًا دوليًا متناميًا ورفع مستوى الثقة بقدراته على الوساطة النزيهة. أما الباحث في الشؤون السياسية، الكاتب الصحفي حمزة العكايلة، فيؤكد أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يواصل دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة. ويشير إلى أن هذا الموقف ينبع من التزام أخلاقي وإنساني يعكس جوهر الدولة الأردنية ومكانتها عربياً ودوليًا. ويشدّد العكايلة على أن البعد الإنساني حاضر دائمًا في الخطاب الأردني، حيث لم تقتصر مواقف الدولة على البيانات، بل تُرجمت عمليًا من خلال الجسور الجوية والبرية التي نقلت المساعدات الطبية والغذائية إلى غزة، مما عزز من مكانة الأردن كمركز إقليمي فاعل في الإغاثة. وتوضح مديرة تحرير الشؤون الفلسطينية في صحيفة الغد، الدكتورة الكاتبة نادية سعد الدين، أن تحرك الأردن تجاه حرب غزة ينبع من مبادئه الثابتة، ومن موقف قيادته الراسخ برفض العدوان ورفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدّة أن ما يجري لا يشكل خطرًا على غزة وحدها، بل على استقرار المنطقة بأسرها. وتشير إلى أن الأردن لا يكتفي بالتحذيرات، بل يمارس ضغوطًا دبلوماسية مكثّفة في المحافل الدولية لإفشال مخطط التهجير الإسرائيلي، إدراكًا منه أن الاحتلال يحاول تصدير نموذج غزة إلى الضفة الغربية، بما يحمله من تهديدات كارثية. وتشدّد سعد الدين على أن الأردن يتحرك بكثافة وبثبات، رغم كل الضغوط، من أجل حماية الفلسطينيين، وحماية الأمن العربي من انهيار جديد، مؤكدة أنه على العالم أن يستمع جيدًا لصوت العقل القادم من عمّان. ويتضح من مجمل الآراء والتحليلات أن الموقف الأردني ليس نتاج ظرف طارئ أو موجة غضب آنية، بل هو استمرارية لنهج ثابت وموقف صلب يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، ويتكئ على موروث من القيم القومية والإنسانية رغم العواصف التي تضرب الإقليم، يظل الأردن صامدًا، يمد يد العون، ويرفع الصوت عاليًا في المحافل الأممية، متكئًا على رصيده الأخلاقي، ومكانة قيادته، ووعي شعبه.