
استثمارات رقمية واعدة تنطلق من دبي إلى العالم
كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، اليوم، عن دعمها ومساهمتها في تأسيس وتوسيع أعمال 127 شركة رقمية ناشئة خلال الربع الأول من عام 2025.
وذلك بنسبة نمو بلغت 135% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وعقدت الغرفة خلال الربع الأول من العام الجاري 4 فعاليات لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ودعم المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال، كما قامت خلال الربع الأول بتدريب 729 مشاركاً في برامج تطوير المهارات الرقمية، بهدف تعزيز جاهزية الكوادر البشرية المتخصصة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي.
وواصلت الغرفة جهودها لتعزيز دعم الشركات التي تسعى إلى إطلاق أو توسيع نطاق أنشطتها في الإمارة من خلال منصة 'دعم وجذب الشركات' التي تقدم حزمة من الخدمات المؤسسية والتشغيلية، إضافة إلى خدمة توفيق الأعمال لمساعدة الشركات على إيجاد شركاء ومستثمرين وعملاء ملائمين لمتطلباتها، حيث تم توسيع قاعدة شركاء المنصة من مزودي الخدمات من خلال التعاون مع 20 شريكاً جديداً خلال الربع الأول من العام الجاري، ليرتفع بذلك إجمالي شركاء المنصة إلى 114 شريكاً متخصصاً في مجموعة متنوعة من المجالات الخدمية.
وقال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: 'تلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدورها المحوري في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي، تنفيذاً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لترسيخ مكانة دبي المركزية في اقتصاد المستقبل، حيث نواصل تطوير بيئة رقمية متكاملة تعتمد على بنية تحتية وتشريعية متقدمة، ما يسهم في تحفيز نمو الشركات الرقمية الناشئة والكبرى على حد سواء، وتمكينها من التوسع نحو العالمية انطلاقاً من دبي، بالتزامن مع دعم تبني الابتكار وريادة الأعمال الرقمية'.
وأضاف أن الغرفة تحرص على تسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز جاذبية دبي كوجهة رئيسية للاستثمارات التقنية وحاضنة رئيسية للتكنولوجيا والابداع وابتكار حلول نوعية تساهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ونظمت الغرفة خلال الربع الأول 12 جولة في الأسواق العالمية لاستعراض مقومات بيئة الأعمال الرقمية المتطورة في دبي، والتعريف بأهمية معرض 'إكسباند نورث ستار' باعتباره الحدث الأكبر عالمياً للشركات الناشئة والمستثمرين، مقارنةً بثلاث خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتستهدف هذه الجولات الترويجية تسليط الضوء على معرض 'إكسباند نورث ستار' الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه الغرفة في دبي هاربر خلال الفترة من 12 وحتى 15 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وانطلقت فعاليات الحملة الأولى لمعرض 'إكسباند نورث ستار' للعام 2025 من الولايات المتحدة الأمريكية، وشملت كلاً من لاس فيجاس وفينيكس وسان فرانسيسكو، واستقطبت فعالياتها أكثر من 200 ممثل عن مجموعة متنوعة من الشركات الناشئة والمستثمرين وشركات التكنولوجيا، وشكلت كندا المحطة الثانية للحملة، حيث عقدت الغرفة سلسلة من الفعاليات في 3 مدن كندية شملت كلاً من تورنتو وميسيساغا وفانكوفر، وتم الاجتماع مع أكثر من 350 من رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة بالإضافة إلى المستثمرين وممثلي مسرعات الأعمال وصناع السياسات الرقمية، وذلك بهدف التعريف بمقومات دبي كمركز رائد عالمياً لنمو وتوسع الشركات الرقمية، بالإضافة إلى استعراض أهمية وميزات المشاركة في 'إكسباند نورث ستار'.
كما نظمت الغرفة في شهر مارس الماضي حملة ترويجية للمعرض في استراليا في كل من سيدني وملبورن، واستقطبت فعاليات الحملة 400 من شركاء منظومة الأعمال الرقمية من شركات ناشئة ومستثمرين وشركات تكنولوجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ومضة
منذ 2 ساعات
- ومضة
ومضة كابيتال تستثمر في ترجمة ضمن جولة تمويل قيمتها 15 مليون دولار
جمعت شركة "ترجمة"، المتخصصة في تكنولوجيا اللغة ومقرها دبي، تمويلاً قدره 15 مليون دولار ضمن جولة الفئة "أ"، بمشاركة "ومضة كابيتال"، وقيادة "غلوبال فنتشرز"، إلى جانب "تي إيه فنتشرز"، و"فايز كابيتال"، و"غولدن غيت فنتشرز"، و"إنديفر كاتاليست". ويهدف التمويل إلى تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصًا للمؤسسات الناطقة بالعربية في المنطقة. تأسست "ترجمة" عام 2009 على يد نور الحسن، وقد نفذت مشاريع لغوية بـ50 لغة و22 لهجة عربية لأكثر من 700 عميل عالمي، أبرزها منصة Pronoia V2 – أول نموذج لغوي ضخم مصمم للعربية ويتفوّق على منافسيه العالميين. وتُعد الشركة من الرواد في تقديم حلول الترجمة، والتعريب، والدبلجة، والترجمة الفورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. سيُستخدم التمويل الجديد لتوسيع فريق الهندسة والبحث، وتطوير بنية تحتية سيادية، وإطلاق "أكاديمية الذكاء الاصطناعي" لتدريب القيادات الحكومية والمؤسسية في المنطقة. بيان صحفي: دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت شركة "ترجمة"، الرائدة في تقديم حلول تكنولوجيا اللغة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إغلاق جولة تمويل من الفئة A بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، بمشاركة مجموعة من كبار المستثمرين المحليين والدوليين. وقادت الجولة شركة "غلوبال فنتشرز"، بمشاركة كل من "ومضة كابيتال"، و"TA Ventures"، و"Phaze Capital"، و"غولدن غيت فنتشرز"، وصندوق "Endeavor Catalyst". ويهدف التمويل إلى تسريع تطوير ونشر منصة وهي منظومة ذكية قائمة على الوكلاء (Agentic Ecosystem) مصمّمة خصيصًا لتلبية احتياجات المؤسسات الناطقة بالعربية في المنطقة. تأسست "ترجمة" عام 2009 على يد نور الحسن، بهدف كسر الحواجز اللغوية وربط الأسواق العالمية من خلال حلول لغوية مدعومة بالتقنية. وقد عالجت الشركة أكثر من 2 مليار كلمة بـ50+ لغة و22 لهجة عربية، وتوسعت إلى أكثر من 30 سوقًا عالميًا، مع امتلاكها قواعد بيانات لغوية حصرية على مستوى المنطقة. وتُعد الشركة مربحة وتحقق نموًا سنويًا مركبًا بنسبة 20٪ خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد تطور نموذج أعمالها ليخدم الطلب المتزايد على حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، لا سيما مع تسارع الرقمنة في اقتصاد المنطقة البالغ 3 تريليونات دولار. من أبرز منتجات "ترجمة" منصة Pronoia V2، وهي نموذج لغوي ضخم (LLM) بُني خصيصًا للغة العربية، ويتفوق على نماذج عالمية مثل GPT-4o وDeepSeek وCohere في المهام العربية. ويوفر النموذج أداءً عاليًا، وأمانًا مؤسسيًا، وكفاءة في التكلفة، إلى جانب فهم معمّق للسياق الثقافي واللهجات المحلية. وتعتزم الشركة مضاعفة فريق البحث والهندسة، وتوسيع بنيتها التحتية الرقمية، وإطلاق أكاديمية متخصصة لتدريب مئات القادة من القطاعين الحكومي والخاص على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة خلال الـ18 شهرًا المقبلة.

البوابة
منذ 6 ساعات
- البوابة
بنك برقان يُجدّد رعايته لمؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك في دبي
انطلاقاً من جهوده الرامية إلى تعزيز مكانته في تطوير قطاع الخدمات المصرفية الشخصية وقطاع الشركات والاستثمار على مستوى المنطقة، أعلن بنك برقان عن رعايته لمؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك 2025 الذي استضافته مدينة دبي، مؤخراً، وعلى مدار يومين، بحضور نخبة من المؤسسات العالمية المرموقة مثل وكالة ستاندرد آند بورز غلوبل، فيتش، جي بي مورغان، والعديد من الجهات الأخرى. وشهد المؤتمر، الذي يُعدّ أضخم حدث مصرفي واستثماري في الشرق الأوسط، مشاركة أكثر من 75 خبيراً، وأكثر من 1,800 ممثّل من الجهات الحكومية والشركات والمستثمرين والبنوك ومكاتب المحاماة والهيئات التنظيمية ومزودي الخدمات، بما في ذلك نحو 80% من الجهات الإقليمية المُصدِرة خلال عامي 2024/2025. وتجسّد رعاية بنك برقان المتجدّدة لهذا الحدث البارز التزامه الراسخ كشريك مالي موثوق في توفير مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية الاستثمارية لتلبية متطلبات السوق المتطورة، بما ينسجم مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.(ESG) وبهذه المناسبة، شدّد السيد/ عبدالله عبدالمجيد معرفي، مدير عام- إدارة الخزينة والمؤسسات المالية في بنك برقان، على أهمية رعاية الفعاليات المحورية مثل مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك، تماشياً مع الركائز الاستراتيجية للبنك، والتي تشمل تعزيز بيئة الأعمال في الكويت، وإعادة هيكلة وتوجيه الأصول عبر توسيع وتنويع ملف التمويل، فضلاً عن تقوية مركز السيولة وتعزيز كفاءة إدارة المخاطر، إلى جانب السعي الدائم لاستكشاف فرص نمو واعدة في أسواق جديدة. كما أشار إلى أن نجاح بنك برقان المتواصل في تمويل الجهات الحكومية والهيئات المدعومة من الحكومة، بالإضافة إلى تمويل البنوك والمؤسسات المالية على الصعيد المحلي والعالمي، يعكس استراتيجيته التمويلية الهادفة إلى تطوير قاعدته التمويلية المتنوعة، لتحقيق نمو مستدام، والمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035 "كويت جديدة"، مع التركيز بشكل أساسي على الاستدامة والاستثمار المستدام والأخلاقي. من جهته، قال السيد/ محمد نجيب الزنكي، مدير عام- الخدمات المصرفية للشركات في بنك برقان: "تواصل الكويت ترسيخ مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين الأجانب الطموحين الذين يسعون إلى تعزيز حضورهم والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة. وبفضل التوسّع المستمر بخدمات ومنتجات بنك برقان الاستثمارية، بات بإمكاننا دعم الاستثمارات الأجنبية الكبيرة، والتي تعتبر حيوية للتنمية المستمرة للبنية التحتية الوطنية والقطاعات الرئيسية". وأضاف الزنكي: "في بنك برقان، نؤمن بأن النجاح في مجال الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار يرتكز على بناء شبكات قوية وعابرة للحدود. وتشكّل فعاليات مثل مؤتمر الشرق الأوسط للسندات والقروض والصكوك منصة استراتيجية لتعزيز هذه الروابط، إذ تتيح فرصاً لتوسيع العلاقات وتعميقها، والبقاء في مقدّمة التطورات التي يشهدها القطاع. ومن خلال رعايتنا، نتمكن من مواكبة أحدث التطورات في الأسواق المالية الإقليمية والعالمية، وهو ما يُعدّ عاملاً مهماً في تعزيز ميزتنا التنافسية، ودعامة أساسية لمواصلة ترسيخ مكانتنا كشريك موثوق ومفضّل للمؤسسات الدولية وعملائنا من الشركات." وشهد المؤتمر هذا العام طرح مجموعة من القضايا المحورية، حيث انطلقت الجلسات بموضوع: "منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عامي 2025/2026: التعامل مع التحولات الاقتصادية العالمية والتحديات الإقليمية"، تلتها جلسة بعنوان: "رؤية المُصدرين: استراتيجيات التمويل من أبرز الشركات في المنطقة"، بالإضافة إلى "إطلاق آفاق النمو والإمكانات العالمية في التمويل الإسلامي"، و"تطور عمليات ترتيب القروض المشتركة في الشرق الأوسط: موازنة التسعير والاستدامة والمنافسة"، بالإضافة إلى مناقشة مواضيع أخرى تتعلّق بالسوق. تجدر الإشارة إلى أن بنك برقان يواصل تركيزه على هدفين استراتيجيين في إطار خطط أعماله بشكل عام، وهما: تنويع وتنمية محفظة الشركات، والاستثمار في توسيع وتعزيز أعماله في قطاع خدمات الأفراد. فيما يتعلّق بالشركات، حقق البنك مؤخراً العديد من الإنجازات البارزة على مستوى الاستثمار والتمويل، من بينها استحواذه على كامل أسهم بنك الخليج المتحد، بنك تقليدي مرخص في قطاع الجملة ويقع مقرّه في مملكة البحرين مع نافذة إسلامية، بالإضافة إلى توقيعه مذكرة تفاهم مع الشركة الكورية لتمويل الإنشاءات Korea Finance for Construction (KFINCO)، ليصبح البنك الممثل الوحيد لهذه المؤسسة التعاونية الكورية الجنوبية في الكويت. إلى جانب ذلك، نجح البنك في إصدار أول سندات دائمة مقوّمة بالدينار ضمن الشريحة الأولى لرأس المال بقيمة 150 مليون دينار كويتي، حيث فاق الطلب عليها التوقعات وتجاوز حجم الاكتتاب بها المبلغ المستهدف، مما يعكس اهتمام المستثمرين بهذا الإصدار.


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
أرباح الاتحاد للطيران تتخطى المتوقع
أداء مالي وتشغيلي قوي - الأرباح الصافية: 685 مليون درهم (187 مليون دولار) – زيادة 30٪ مقارنةً بـ2024. - الإيرادات: ارتفعت بنسبة 15٪، مدفوعة بنمو في خدمات الركاب والشحن. - عدد الركاب: 5 ملايين مسافر – زيادة 16٪، و20 مليون مسافر خلال 12 شهرًا. - عامل الحمولة: 87٪ – زيادة نقطة مئوية عن العام الماضي. نمو وتوسّع الأسطول: 98 طائرة بنهاية مارس 2025، منها: - إعادة طائرة A380 إضافية - استلام A350-1000 جديدة - طائرة بوينغ 787 تنضم لاحقًا هذا العام -شبكة الوجهات: 80 وجهة، مع 16 وجهة جديدة في 2025. تحسين تجربة الضيوف - أعلى معدل رضا ضيوف في تاريخ الشركة (+20٪ عن 2024). - تطوير شامل للخدمات: تسجيل أسرع، طعام ومشروبات متنوعة، واي فاي محسن، وتجربة رقمية أفضل. - إطلاق خدمة الدرجة الأولى على طائرة A321LR (ممر واحد) لأول مرة في الشرق الأوسط. كفاءة مالية قوية - الأرباح التشغيلية (EBITDA): 1.4 مليار درهم (+32٪). - هامش EBITDA: 21٪ (+3 نقاط). - صافي الرفع المالي: تحسَّن إلى 1.1x من 1.9x. - التدفقات النقدية: 1.8 مليار درهم (+11٪). تصريح الرئيس التنفيذي - أنطونوالدو نيفيس: "ربع أول استثنائي في الأرباح ورضا الضيوف، مع استمرارنا في رفع معايير الطيران إقليميًا وعالميًا."