جمال منّاد.. وداعاً
بعد صراع مرير مع المرض
جمال منّاد.. وداعاً
ـ رئيس الجمهورية يعزّي في رحيل أسطورة الكرة الجزائرية
ب. محمد
انتقل أسطورة الكرة الجزائرية جمال مناد صباح السبت إلى ذمة الله بعد صراع مرير مع مرض عضال عن عمر ناهز الـ64 عاما بعدما تواجد مؤخراً في إحدى العيادات الخاصة بالعاصمة وقد بعث رئيس الجمهورية رسالة تعزية إلى عائلة الأسطورة رحمه الله.
وكان الهدّاف السابق للخضر (79 مباراة – 25 هدفاً) قضى فترة علاج في مستشفى سان بيار ببلجيكا.
وكان ذلك بتكفل تام ومرافقة من مصالح رئاسة الجمهورية ومتابعة شخصية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
وبصم جمال مناد (مواليد 22 جويلية 1960) على مسيرة كروية متميزة. وكانت البداية مع شباب بلوزداد بين عامي 1977 و1981 (50 مباراة – 10 أهداف).
وانضمّ لاحقاً إلى نادي شبيبة القبائل بين عامي 1981 و1987 (100 مباراة – 39 هدفاً).
وخاض جمال تجربة احترافية مع نادي نيم الفرنسي بين عامي 1987 و1990 (84 مباراة – 29 هدفاً).
ولعب الراحل للناديين البرتغاليين فاماليكاو (1990 – 1992/ 60 مباراة – 17 هدفاً) و بيلينانسز (1992 – 1993 / 25 مباراة – 3 أهداف).
وعاد مناد مجدداً إلى نادي القلب شبيبة القبائل بين عامي 1993 و1996 (50 مباراة – 29 هدفاً).
وأنهى جمال مناد مسيرته كلاعب ضمن صفوف نادي اتحاد العاصمة في موسم 1996 – 1997 (20 مباراة – 3 أهداف).
مع الخضر توّج جمال مناد مع منتخب الأواسط بكأس أمم إفريقيا على حساب غينيا وخاض مونديال 1979 في اليابان وهي منافسة بلغ فيها ربع النهائي وأقصي أمام الأرجنتين والظاهرة دييغو مارادونا.
وشارك مناد في أولمبياد موسكو 1980 وتصفيات مونديال 1982 دون أن يكون حاضراً في النهائيات.
وشارك مناد أيضاً في تصفيات ونهائيات مونديال 1986 فضلاً عن كؤوس أمم إفريقيا بين سنتي 1984 و1992.
وتوّج جمال مناد بكأس أمم إفريقيا 1990 كما حصل على جائزة هدّاف الدورة بأربعة أهداف.
وكان للفقيد مشواراً تدريبياً حافلاً مع عدّة نواد أبرزها شبيبة بجاية وشباب بلوزداد ومولودية الجزائر.
وكانت آخر مهماته توليه منصب المدير الرياضي لشبيبة القبائل عام 2023.
يُشار إلى أنّ جمال مناد كان مساعداً رفقة مزيان إيغيل للناخب الأسبق رابح ماجر على رأس المنتخب الوطني. وكان ذلك بين الخامس عشر أكتوبر 2017 والرابع والعشرين جوان 2018.
الرئيس يعزّي
بعث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس السبت رسالة تعزية إلى عائلة أسطورة الكرة الجزائرية جمال مناد.
وجاء في رسالة التعزية: ببالغ الأسى والتأثر تلقى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون نبأ فاجعة رحيل أحد أساطير الكرة الجزائرية جمال مناد .
واعتبر رئيس الجمهورية رحيل جمال مناد مؤثراً وصادماً للعائلة الرياضية والكروية الجزائرية برمتها.
ونوّه الرئيس تبون إلى أنّ الفقيد كان بصدد صناعة مجد جديد مدرباً بعد أن صنعه لاعباً في شبيبة القبائل.
وأبرز رئيس الجمهورية مكانة الفقيد الذي كان نجماً من نجوم فريقنا الوطني سنوات الثمانينيات والتسعينيات.
وقال الرئيس تبون: كسب خلالها رصيدا مشرفاً وساطعا من الإنجازات والانتصارات وطنياً ودولياً وقارياً لا تزال محفورة في أذهان كل الجماهير عطرها بأخلاقه وسيرته الطيبة بين الجزائريين .
وبهذا المصاب الجلل تقدم رئيس الجمهورية إلى أسرته الكريمة والعائلة الرياضية كافة بخالص التعازي وعميق المواساة في وفاة جمال.
وتضرّع إلى الله العزيز الرحيم في العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم بأن يشمله بواسع رحمته ومغفرته ويكرم مثواه ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم الجزائرية
المولودية تقترب أكثر
المولودية تقترب أكثر حقق متصدر ترتيب بطولة الرابطة المحترفة لكرة القدم موبيليس مولودية الجزائر تعادلا ثمينا (0-0) خلال تنقله إلى مدينة بشار لمواجهة شبيبة الساورة في الوقت الذي تمكن فيه شباب بلوزداد من تعزيز مركزه الثالث عقب قلبه الموازين على نادي بارادو (2-1) يوم الثلاثاء في ختام الجولة الـ27. وبعد انتصارين متتاليين اصطدمت مولودية الجزائر بتشكيلة شبيبة الساورة الصلبة على أرضها والتي كانت قد أطاحت بالملاحق شبيبة القبائل على أرضه بتيزي وزو (2-1) في الجولة السابقة. هذا التعادل يسمح للمولودية العاصمية بالاقتراب من اللقب أكثر بعد بلوغ النقطة الـ53 بفارق أربع خطوات عن الملاحق شبيبة القبائل العائد بدوره بالفوز خارج القواعد على حساب نجم مقرة (3-1). وبملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي (الجزائر العاصمة) تمكن شباب بلوزداد من قلب تأخره في النتيجة (0-1) إلى فوز (2-1) بفضل ثنائية من محيوص. وفي الجنوب الغربي يواصل فريق مولودية البيض نزيف النقاط عقب تعثره على أرضه بنتيجة (1-1) أمام شباب قسنطينة الذي كان سباقا إلى التهديف عبر لاعبه مصيبح في الدقيقة (22) قبل أن يعدل تومي للمولودية في الدقيقة (55) عن طريق ضربة جزاء علما أن الشباب أنهى اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد مسجل الهدف مصيبح في الدقيقة (90). حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الخبر
منذ 14 ساعات
- الخبر
"هدفنا التأهل إلى المونديال والباب مفتوح للجميع"
أكد المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عند عرضه لحصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم، رغبته في مواصلة تحقيق الانتصارات مع "الخضر" خلال الفترة المقبلة. وقال بيتكوفيتش في حوار خص به القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف تي في": "الهزيمة أمام غينيا كانت انطلاقة جديدة لي، حيث أخذنا بعين الاعتبار جميع الانتقادات وأعدنا تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية ومحترمة، وواصلنا العمل لأجل النجاح"، مضيفا "سبق أن واجهت وضعاً مشابهاً في تجربتي الأولى مع منتخب سويسرا، حيث انهزمت في أول مباراتين على التوالي، وبعد ذلك لم نخسر سوى عددا قليلا من المباريات طيلة سبع سنوات". وعاد بيتكوفيتش إلى تصريح سابق حين أعطى الأولوية للتأهل إلى كأس العالم، قبل التفكير في كأس إفريقيا، وقال "رؤيتي لكرة القدم تقوم على مبدأ واضح، وهو الاجتهاد اليوم من أجل الاستفادة غداً، نحن نعتبر دائماً أن المباراة المقبلة أو المعسكر المقبل هو الأهم ونركّز عليهم بشكل كامل، بالتأكيد نحن نخطط للمدى البعيد، لكن من الضروري للمنتخب أن تكون دائماً جاهزاً للموعد الأقرب وأن تحقق الانتصارات، لأن الفوز يمهّد الطريق لفوز آخر". وشدّد المدرب السويسري على العمل خطوة بخطوة وتحقيق الانتصارات في كل مرة يمنح الحافز والثقة اللازمين لتجاوز كل المراحل بأقل صعوبات ممكنة، وأتبع "هدفنا القادم هو تقديم أداء جيد خلال مباريات جوان، واستغلال هذه الفترة لتنظيم بعض الجوانب وتحليلها بعمق، حتى نصل إلى موعد استئناف تصفيات كأس العالم في أفضل الظروف ونسعى لتحقيق هدفنا جميعا وهو التأهل إلى المونديال، وبعدها سنركز على المنافسات المقبلة حتى نصل إن شاء الله إلى جوان 2026 ونفكر وقتها في كأس العالم". وتطرّق بيتكوفيتش إلى مواجهتي السويد ورواندا الوديتين بقوله "لم يكن العثور على منافسين أمراً سهلاً. العديد من المنتخبات الأوروبية تلعب تصفيات كأس العالم أو نهائيات دوري الأمم، كما أن الكثير من المنتخبات الإفريقية كانت مرتبطة بمواعيد مسبقة، وبفضل الاتحاد الجزائري تمكنا من تنظيم المباراتين. وستتيح لنا مواجهة رواندا التفكير في كأس أمم إفريقيا وبعدها سنواجه السويد في لقاء يساعدنا على التخطيط للمستقبل، إنهما مواجهتان مهمتان في فترة معقدة؛ لأن العديد من اللاعبين يعانون من الإرهاق مع نهاية الموسم". "جودة اللاعبين ساعدتني كثيرا وأنا أتعرف عليهم تدريجيا" وتحدث السويسري عن جودة لاعبيه بقوله "ما ساعدني في تحقيق نتائج إيجابية هو جودة اللاعبين الذين أخذت أتعرف عليهم تدريجياً، سواء من البطولة المحلية أو الناشطين في الخارج"، وأتبع "رأيت فيهم مؤهلات كبيرة للنجاح، كنت أبحث في البداية عن الطريقة الأفضل للعب، لأن العمل في المنتخبات لا يتيح الكثير من الوقت للقيام بحصص تكتيكية كثيرة". وردّ بيتكوفيتش على كل مَن شكّك في قدرته على قيادة المنتخب الجزائري، وذلك لافتقاره إلى الخبرة في القارة الإفريقية، وقال "لقد كانوا على حق، لكنهم لا يملكون دليلاً، لأنهم لم يشاهدوا عمل طاقمنا خلال الأوقات الصعبة، ففي إفريقيا من الطبيعي أن نواجه ظروفاً معقدة في التنقلات وعلى مستوى الحرارة والرطوبة، لكنني محظوظ باختيار طاقم منسجم". وتابع "في نظري، لم يكن الأهم أن أتعرّف على الكرة الإفريقية بقدر ما كنت أبحث عن فهم الكرة الجزائرية والتعرف على لاعبي فريقي وإمكانياتهم، لأن قوة أي منتخب تنبع من معرفة أفراده لبعضهم بعضاً، ويجب أن نعرف من نحن وأن نذهب لفرض منطقنا على المنافس". التركيز على الغائبين في كل معسكر يقلل من قيمة الحاضرين وكشف بيتكوفيتش عن سرّ تفوقه في الأشواط الثانية، وقال "في الغالب نحن نواجه منافسين يدخلون منذ البداية بجهد بدني وفير، فيما نحرص نحن على تقديم مردود مستقر متوازن طوال تسعين دقيقة، ومن الطبيعي أن تكون التغييرات والقرارات الحاسمة في الشوط الثاني، حيث يُمكن للمدرب القيام بما يلزم، ولكن يجب أيضاً أن يحصل على لاعبين ذوي جودة عالية". وحول مشكلة الإصابات التي تبرز في كل تربص، قال بيتكوفيتش "أنا مدرب لا أشتكي ولا أبحث عن أعذار، لأنني أختار دائما أفضل 23 لاعباً متاحاً في الوقت للدفاع عن ألوان المنتخب الجزائري، أختار أولئك الذين بإمكانهم تحقيق الفوز والتعايش سوياً، وهذا الخيار أثبت نجاحه حتى الآن"، وأكمل "التركيز على الغائبين يُقلل من قيمة الحاضرين الذين نثق بقدرتهم على منحنا الفوز". وأضاف "أمّا فيما يخص إصابات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم وأيضاً مشاركتهم أو عدم مشاركتهم، فهي من ضمن عملنا، ولقد أثبتنا أننا نملك القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة، كالتعامل مع لاعب يمر بفترة فراغ باستدعائه ومنحه دقائق لعب، وهذا ما أراه مفيداً جداً لنا، لأن اللاعب يشعر حينها بالثقة وهي التي تصنع الفارق في أرضية الميدان". أوضح بيتكوفيتش أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين لتمثل "الخضر"، وقال "أكرر ما قلته في البداية، الباب مفتوح أمام الجميع ولن يُغلق أبدا، فما يقدمه اللاعبون مع أنديتهم هو ما يضعني تحت الضغط سواء باستدعائهم أو عدم استدعائهم، هنا من سبق لهم تمثيل المنتخب وقدموا إسهامات كبيرة وبأدائهم الحالي مع أنديتهم قد يعقّدون مهمة مَن ينتظر الفرصة، من المهم تشكيل مجموعة منسجمة متوازنة وقادرة على التعايش". وعن الضغوط التي يعيشها قبل إعلان كل قائمة، أضاف بيتكوفيتش "أواجه فعلاً صعوبة في تحديد قائمة يونيو، من الواضح أن وجود الكثير من الخيارات يضعني في وضع معقد، لكن الطاقم الفني سعيد بمتابعة هذا الكم من اللاعبين وتوفر هذه الجودة على مستوى المنتخب، ويجب أن نفهم أيضاً أنه في المستوى العالي يجب التعامل أيضاً مع خيبات الأمل وقرارات الإبعاد، أنا أواجه الصعوبات لكن عندما يحين وقت اتخاذ القرار، أكون مقتنعاً 100 بالمائة". وسيعلن الناخب الوطني عن التشكيلة التي سيعتمدها في وديتي رواندا والسويد، خلال الندوة الصحفية التي سيعقدها اليوم بقاعة محمد صلاح على مستوى ملعب نيلسون مانديلا. وسيلعب المنتخب الوطني مقابلتين وديتين، الأولى يوم 5 جوان المقبل بملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة والثانية يوم 10 من نفس الشهر بالعاصمة السويدية ستوكهولم.


الخبر
منذ 2 أيام
- الخبر
شباب بلوزداد "يقلب الموازين" أمام بارادو
حقق متصدر ترتيب بطولة الرابطة المحترفة لكرة القدم "موبيليس"، مولودية الجزائر تعادلا ثمينا (0-0) خلال تنقله الى مدينة بشار لمواجهة شبيبة الساورة، في الوقت الذي تمكن فيه شباب بلوزداد من تعزيز مركزه الثالث عقب قلبه الموازين على نادي بارادو (2-1)، اليوم الثلاثاء في ختام الجولة الـ27. وبعد انتصارين متتاليين، "اصطدمت" مولودية الجزائر بتشكيلة شبيبة الساورة، الصلبة على أرضها، والتي كانت قد أطاحت بالملاحق شبيبة القبائل على أرضه بتيزي وزو (2-1) في الجولة السابقة. هذا التعادل يسمح للمولودية العاصمية ببلوغ النقطة الـ53 بفارق اربع خطوات عن الملاحق شبيبة القبائل العائد بدوره بالفوز خارج القواعد على حساب نجم مقرة (3-1). وبملعب -نيلسون مانديلا- ببراقي (الجزائر العاصمة)، تمكن شباب بلوزداد من قلب تأخره في النتيجة (0-1) الى فوز (2-1) بفضل ثنائية من "قناص" الفريق أيمن محيوص. وبعدما كان "الأتليتيك" متقدما في النتيجة بفضل هدف من نسيم يطو (د 6)، استطاع المهاجم الدولي أيمن محيوص من "قلب الموازين" برأسيتين في كل من الدقيقة (57) و (77). وبهذه النتيجة، يضع النادي "البلوزدادي" حدا لثلاث مقابلات دون انتصار معززا في نفس الوقت مركزه الثالث برصيد (48) وبفارق عشر خطوات عن نادي "الاكاديمية" صاحب المرتبة الرابعة رفقة وفاق سطيف (38ن) لكل منهما. وفي الجنوب الغربي، يواصل فريق مولودية البيض "نزيف" النقاط عقب تعثره على أرضه بنتيجة (1-1) أمام شباب قسنطينة الذي كان سباقا الى التهديف عبر لاعبه مصيبح في الدقيقة (22)، قبل أن يعدل تومي للمولودية في الدقيقة (55) عن طريق ضربة جزاء، علما أن الشباب أنهى اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد مسجل الهدف مصيبح في الدقيقة (90). وبهذا يبقى "فرسان الهضاب" دون انتصار منذ أربع مباريات متراجعين بذلك الى الصف السابع (36 ن)، في الوقت الذي يحقق فيه "السياسي" تعادلا ثمينا يسمح له بالتقدم الى الصف التاسع بـ 34 نقطة ناقص لقاءين واحد أمام أولمبي آقبو (يوم 30 ماي) والآخر أمام اتحاد خنشلة (3 جوان). وفي بقية اللقاءات التي جرت يومي الاحد والاثنين، سجل اتحاد الجزائر ثالث لقاء له دون فوز، عقب تعثره داخل القواعد أمام أولمبيك أقبو (1-1)، وهو ما يجعل نادي "سوسطارة" يبقى في الصف السادس بـ37 نقطة، في الوقت الذي يفتك فيه الأولمبي نقطة ثمينة في صراعه على البقاء برصيد 29 نقطة في الصف 14 إلا أنه لم ينج بعد من شبح السقوط بما أن نقطتين فقط تفصله عن "المنطقة الحمراء". من جهته، عاد الملاحق، شبيبة القبائل بفوز ثمين على حساب صاحب الضيافة نجم مقرة (3-1)، فإذا كان الانتصار يسمح لـ"الكناري" بالحفاظ على مركزه الثاني وتقليص الفارق عن الرائد لأربع خطوات بمجموع 49 نقطة، فإن شؤون "النجم"، الساعي الى تحقيق البقاء، باتت تتأزم بتواجده في منطقة السقوط وتحديدا ضمن المرتبة الـ15 بـ27 نقطة وبنقطتين عن أول الناجين. وفي ذيل الترتيب، بات فريق اتحاد بسكرة يعيش آخر أيامه في الرابطة الأولى سيما بعد الخسارة على أرضه امام مولودية وهران بنتيجة (0-2)، وهو الفوز الذي يسمح لـ"الحمراوة" بالقفز الى المرتبة التاسعة بـ34 نقطة مبتعدا بذلك عن الخطر، على عكس "البساكرة" الذين يحتلون الصف الاخير بـ20 نقطة فقط وبتسع خطوات عن أول الناجين. وفي الصراع على البقاء، تنفس ترجي مستغانم الصعداء بفوزه على أولمبي الشلف (1-0)، ما سمح له بالابتعاد نوعا ما عن منطقة الخطر، حيث يرتقي "الحواتة" إلى الصف الـ13 برصيد 30 نقطة، في الوقت الذي تجمد فيه رصيد أولمبي الشلف في النقطة 33، بتواجده في المرتبة العاشرة. من جهة أخرى، عاد اتحاد خنشلة، بفوز ثمين من سطيف بعد تغلبه على الوفاق المحلي بنتيجة 1-0، مما يسمح لـ"الخناشلة" بالارتقاء الى المركز الـ12 بمجموع 31 نقطة، أما "النسر السطايفي" فيبدو أنه بات عاجزا عن "التحليق" عاليا بتسجيله للخسارة الثالثة على التوالي، محتلا بذلك الصف الرابع بـ38 نقطة، وهو ما يقضي على آمال الوفاق في اللعب على مرتبة مؤهلة الى منافسة قارية.