logo
"هدفنا التأهل إلى المونديال والباب مفتوح للجميع"

"هدفنا التأهل إلى المونديال والباب مفتوح للجميع"

الخبرمنذ 2 أيام

أكد المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، عند عرضه لحصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم، رغبته في مواصلة تحقيق الانتصارات مع "الخضر" خلال الفترة المقبلة.
وقال بيتكوفيتش في حوار خص به القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف تي في": "الهزيمة أمام غينيا كانت انطلاقة جديدة لي، حيث أخذنا بعين الاعتبار جميع الانتقادات وأعدنا تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية ومحترمة، وواصلنا العمل لأجل النجاح"، مضيفا "سبق أن واجهت وضعاً مشابهاً في تجربتي الأولى مع منتخب سويسرا، حيث انهزمت في أول مباراتين على التوالي، وبعد ذلك لم نخسر سوى عددا قليلا من المباريات طيلة سبع سنوات".
وعاد بيتكوفيتش إلى تصريح سابق حين أعطى الأولوية للتأهل إلى كأس العالم، قبل التفكير في كأس إفريقيا، وقال
"رؤيتي لكرة القدم تقوم على مبدأ واضح، وهو الاجتهاد اليوم من أجل الاستفادة غداً، نحن نعتبر دائماً أن المباراة المقبلة أو المعسكر المقبل هو الأهم ونركّز عليهم بشكل كامل، بالتأكيد نحن نخطط للمدى البعيد، لكن من الضروري للمنتخب أن تكون دائماً جاهزاً للموعد الأقرب وأن تحقق الانتصارات، لأن الفوز يمهّد الطريق لفوز آخر".
وشدّد المدرب السويسري على العمل خطوة بخطوة وتحقيق الانتصارات في كل مرة يمنح الحافز والثقة اللازمين لتجاوز كل المراحل بأقل صعوبات ممكنة، وأتبع "هدفنا القادم هو تقديم أداء جيد خلال مباريات جوان، واستغلال هذه الفترة لتنظيم بعض الجوانب وتحليلها بعمق، حتى نصل إلى موعد استئناف تصفيات كأس العالم في أفضل الظروف ونسعى لتحقيق هدفنا جميعا وهو التأهل إلى المونديال، وبعدها سنركز على المنافسات المقبلة حتى نصل إن شاء الله إلى جوان 2026 ونفكر وقتها في كأس العالم".
وتطرّق بيتكوفيتش إلى مواجهتي السويد ورواندا الوديتين بقوله "لم يكن العثور على منافسين أمراً سهلاً. العديد من المنتخبات الأوروبية تلعب تصفيات كأس العالم أو نهائيات دوري الأمم، كما أن الكثير من المنتخبات الإفريقية كانت مرتبطة بمواعيد مسبقة، وبفضل الاتحاد الجزائري تمكنا من تنظيم المباراتين. وستتيح لنا مواجهة رواندا التفكير في كأس أمم إفريقيا وبعدها سنواجه السويد في لقاء يساعدنا على التخطيط للمستقبل، إنهما مواجهتان مهمتان في فترة معقدة؛ لأن العديد من اللاعبين يعانون من الإرهاق مع نهاية الموسم".
"جودة اللاعبين ساعدتني كثيرا وأنا أتعرف عليهم تدريجيا"
وتحدث السويسري عن جودة لاعبيه بقوله "ما ساعدني في تحقيق نتائج إيجابية هو جودة اللاعبين الذين أخذت أتعرف عليهم تدريجياً، سواء من البطولة المحلية أو الناشطين في الخارج"، وأتبع "رأيت فيهم مؤهلات كبيرة للنجاح، كنت أبحث في البداية عن الطريقة الأفضل للعب، لأن العمل في المنتخبات لا يتيح الكثير من الوقت للقيام بحصص تكتيكية كثيرة".
وردّ بيتكوفيتش على كل مَن شكّك في قدرته على قيادة المنتخب الجزائري، وذلك لافتقاره إلى الخبرة في القارة الإفريقية، وقال "لقد كانوا على حق، لكنهم لا يملكون دليلاً، لأنهم لم يشاهدوا عمل طاقمنا خلال الأوقات الصعبة، ففي إفريقيا من الطبيعي أن نواجه ظروفاً معقدة في التنقلات وعلى مستوى الحرارة والرطوبة، لكنني محظوظ باختيار طاقم منسجم". وتابع "في نظري، لم يكن الأهم أن أتعرّف على الكرة الإفريقية بقدر ما كنت أبحث عن فهم الكرة الجزائرية والتعرف على لاعبي فريقي وإمكانياتهم، لأن قوة أي منتخب تنبع من معرفة أفراده لبعضهم بعضاً، ويجب أن نعرف من نحن وأن نذهب لفرض منطقنا على المنافس".
التركيز على الغائبين في كل معسكر يقلل من قيمة الحاضرين
وكشف بيتكوفيتش عن سرّ تفوقه في الأشواط الثانية، وقال "في الغالب نحن نواجه منافسين يدخلون منذ البداية بجهد بدني وفير، فيما نحرص نحن على تقديم مردود مستقر متوازن طوال تسعين دقيقة، ومن الطبيعي أن تكون التغييرات والقرارات الحاسمة في الشوط الثاني، حيث يُمكن للمدرب القيام بما يلزم، ولكن يجب أيضاً أن يحصل على لاعبين ذوي جودة عالية".
وحول مشكلة الإصابات التي تبرز في كل تربص، قال بيتكوفيتش "أنا مدرب لا أشتكي ولا أبحث عن أعذار، لأنني أختار دائما أفضل 23 لاعباً متاحاً في الوقت للدفاع عن ألوان المنتخب الجزائري، أختار أولئك الذين بإمكانهم تحقيق الفوز والتعايش سوياً، وهذا الخيار أثبت نجاحه حتى الآن"، وأكمل "التركيز على الغائبين يُقلل من قيمة الحاضرين الذين نثق بقدرتهم على منحنا الفوز". وأضاف "أمّا فيما يخص إصابات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم وأيضاً مشاركتهم أو عدم مشاركتهم، فهي من ضمن عملنا، ولقد أثبتنا أننا نملك القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة، كالتعامل مع لاعب يمر بفترة فراغ باستدعائه ومنحه دقائق لعب، وهذا ما أراه مفيداً جداً لنا، لأن اللاعب يشعر حينها بالثقة وهي التي تصنع الفارق في أرضية الميدان".
أوضح بيتكوفيتش أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين لتمثل "الخضر"، وقال "أكرر ما قلته في البداية، الباب مفتوح أمام الجميع ولن يُغلق أبدا، فما يقدمه اللاعبون مع أنديتهم هو ما يضعني تحت الضغط سواء باستدعائهم أو عدم استدعائهم، هنا من سبق لهم تمثيل المنتخب وقدموا إسهامات كبيرة وبأدائهم الحالي مع أنديتهم قد يعقّدون مهمة مَن ينتظر الفرصة، من المهم تشكيل مجموعة منسجمة متوازنة وقادرة على التعايش".
وعن الضغوط التي يعيشها قبل إعلان كل قائمة، أضاف بيتكوفيتش
"أواجه فعلاً صعوبة في تحديد قائمة يونيو، من الواضح أن وجود الكثير من الخيارات يضعني في وضع معقد، لكن الطاقم الفني سعيد بمتابعة هذا الكم من اللاعبين وتوفر هذه الجودة على مستوى المنتخب، ويجب أن نفهم أيضاً أنه في المستوى العالي يجب التعامل أيضاً مع خيبات الأمل وقرارات الإبعاد، أنا أواجه الصعوبات لكن عندما يحين وقت اتخاذ القرار، أكون مقتنعاً 100 بالمائة".
وسيعلن الناخب الوطني عن التشكيلة التي سيعتمدها في وديتي رواندا والسويد، خلال الندوة الصحفية التي سيعقدها اليوم بقاعة محمد صلاح على مستوى ملعب نيلسون مانديلا.
وسيلعب المنتخب الوطني مقابلتين وديتين، الأولى يوم 5 جوان المقبل بملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة والثانية يوم 10 من نفس الشهر بالعاصمة السويدية ستوكهولم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبارتا رواندا والسويد امتحانان مفيدان للتنويع في طريقة اللعب
مبارتا رواندا والسويد امتحانان مفيدان للتنويع في طريقة اللعب

جزايرس

timeمنذ 3 ساعات

  • جزايرس

مبارتا رواندا والسويد امتحانان مفيدان للتنويع في طريقة اللعب

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ويستضيف "الخضر" منتخب رواندا يوم الخميس 5 جوان بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة (18:00 بالتوقيت الجزائري)، قبل التنقل إلى ستوكهولم لمواجهة السويد يوم الثلاثاء 10 جوان بملعب ستروبيري أرينا (18:00 بالتوقيت الجزائري).وخلال ندوته الصحفية التي عقدها صبيحة أول أمس بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي، قال الناخب الوطني بيتكوفيتش في مستهل حديثه، للإعلاميين: "لا توجد مباريات ودية. لقاءا رواندا والسويد مهمان، وعلينا بالاستعداد لهما قدر الإمكان. والهدف هو الفوز بهما لمنح مؤشرات إيجابية للمستقبل".سنواجه منتخبَين يمتلكان طريقة لعب مختلفة أبرز مدرب "الخضر" أن منتخبي رواندا والسويد يمتلكان أسلوبي لعب مختلفين تماما، ومن هنا تأتي أهمية هاتين المبارتين؛ قال: "سنلعب أمام منتخبين يوجد بينهما اختلاف كبير، وهذا سيكون مفيدا لنا. في كلتا المبارتين سنسعى للسيطرة على مجريات اللعب، والفوز. والهدف هو تقييم قدرة الفريق على التأقلم". وواصل يقول: "رواندا فريق متماسك وصعب المراس. لقد غيروا مدربهم مؤخرا، لكنهم غيّروا، أيضا، طريقة لعبهم الهجومية. إنه فريق سيلعب بخطين دفاعيين متماسكين للغاية. وأهم شيء بالنسبة لنا هو تغيير طريقة لعبنا أمامهم". وفي ما يتعلق بمنتخب السويد، الذي يدربه الدولي الدانماركي السابق جون دال توماسون، أكد المدرب الوطني أن اختيار هذا المنافس جاء "لما يتمتع به من مميزات حتى وإن كانت هناك عدة منتخبات إفريقية تلعب مثل السويد. لا أرى أي فرق بين المنتخبات الآسيوية والإفريقية والأوروبية". ونوّه بيتكوفيتش بالعمل المنجز خلال تربص شهر مارس الفارط، الذي عرف انتصار الفريق الوطني في لقاءيه أمام بوتسوانا (3-1) وموزمبيق (5-1)، ضمن تصفيات المونديال.وأوضح أيضا: "لقد أنجزنا تربصا جيدا شهر مارس المنصرم بتوسيع تعداد الفريق، بتواجد لاعبين قدّموا مردودا جيدا. وهو ما وضعني في موقف صعب. وتربص جوان هو الآخر معقد؛ لأن هناك بعض اللاعبين أنهوا الموسم. وهناك من لم ينته موسمه مع ناديه بعد".نحن في أحسن رواق للتأهل للمونديال في حديثه عن مشوار كتيبة "المحاربين" نحو مونديال 2026، أكد مدرب المنتخب الوطني أن "الخضر في أحسن رواق لحسم تأشيرة التأهل للعرس الكروي العالمي الذي سينظم بالولايات المتحدة الأمريكية، وكندا والمكسيك، مضيفا: "لقد هيأنا الظروف المواتية للتأهل إلى كأس العالم، لهذا السبب لا أريد أن أجرب كثيرا، أريد أن أحافظ على تماسك مجموعتي". وفي نهاية الجولة السادسة من التصفيات المونديالية 2026 التي لُعبت في مارس الفارط، تحتل الجزائر المركز الأول (15 نقطة) بفارق ثلاث نقاط عن الملاحق المباشر، منتخب موزمبيق. وكان المنتخب الوطني انتصر في لقاءيه الأخيرين أمام بوتسوانا (3-1) خارج الديار وموزمبيق (5-1) بقواعده، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المونديال.وعن الهدف المسطر خلال كأس أمم إفريقيا 2025، قال فلاديمير بيتكوفيتش في هذا الخصوص: "الوقت لايزال مبكرا للحديث عن هذا الموضوع. ونحن على وشك مباشرة تربص شهر جوان، قبل التركيز، في شهر أوت، على مباريات شهر سبتمبر''. وسيخوض ''الخضر''، مجددا، تصفيات المونديال في شهر سبتمبر المقبل؛ حيث سيلاقي ضيفه البوتسواني لحساب الجولة السابعة، قبل التنقل لملاقاة غينيا ضمن الجولة الثامنة. ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى نهائيات مونديال 2026، فيما تخوض أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني، مباراة السد القارية، ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات؛ من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل.

بن سبعيني ضمن قائمة الأفضل في بوروسيا دورتموند
بن سبعيني ضمن قائمة الأفضل في بوروسيا دورتموند

جزايرس

timeمنذ 3 ساعات

  • جزايرس

بن سبعيني ضمن قائمة الأفضل في بوروسيا دورتموند

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تواجدَ رامي بن سبعيني في قائمة أفضل المدافعين في ناديه بوروسيا دورتموند الألماني هذا الموسم، حسب القائمة التي نشرها موقع "روهر 24" الألماني المتخصص في تقييم أداء ومردود اللاعبين.وأعد الموقع الألماني تقريرا، سلط فيه الضوء على مردود لاعبي بوروسيا دورتموند خلال الموسم المنتهي، مشيرا إلى أن الدولي الجزائري رامي بن سبعيني قد حل في المركز الثالث في ترتيب أعلى المدافعين تقييما، متفوقا في ذلك على القائد إيمري تشان. وحسب المصدر، فإن رامي بن سبعيني حصل معدل تقييم 3.38 نقطة من أصل 44 مشاركة له مع دورتموند بجميع المسابقات، بينما عاد المركز الأول لزميله يان كوتو، الذي نال تقييم 76. 3، متبوعا في المركز الثاني بجوليان رايرسون، بتقييم 3.39 نقطة. وعلّق المصدر في تقريره: "كان المدافع الجزائري، بالفعل، تحت الأضواء قبل بداية الموسم، بعد موسم أول مخيب للآمال باللونين الأسود والأصفر. وقد نجح في تقديم مردود طيب. وقلص، بذلك، من مساحة الانتقادات التي كانت موجهة له في السابق"، مضيفا: "في بداية الموسم لم يكن بن سبعيني مقنعا بشكل خاص، لكن الظهير الأيسر لم يرتكب أي أخطاء كبيرة. وكانت أسوأ مباراة له في مباراة الذهاب ضد هولشتاين كيل، عندما استقبل هدفين دون تغطية، وغادر الملعب في الشوط الأول" . وواصل الموقع تحليله لمردود بن سبعيني بالقول: "من المرجح أن يكون أبرز ما قدمه هو تدخُّله المذهل في مباراة الإياب ضد ليفركوزن. وبشكل عام، فقد أظهر بن سبعيني تحسنا عن الموسم السابق. ولايزال أمامه مجال كبير للتقدم" .وساهم خريج أكاديمية نادي بارادو خلال 44 مباراة خاضها مع دورتموند هذا الموسم، في 10 أهداف، حيث سجل 3 أهداف، وقدّم 7 تمريرات حاسمة بواقع 2886 دقيقة لعب، وفقا لبيانات "ترانسفير ماركت" المختص في الأرقام والإحصائيات. من جهة أخرى، استقر المدافع الجزائري على البقاء مع نادي بوروسيا دورتموند الألماني الموسم المقبل، بالنظر إلى رغبته في التأكيد على مستوياته الكبيرة، والاستعداد لموسم مهم جدا بالنسبة للمنتخب الوطني، على اعتبار أن "الخضر" سيكونون معنيين بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025، وبنسبة كبيرة جدا كأس العالم 2026 في حال تأمين كتيبة فلاديمير بيتكوفيتش، التأهل إلى المونديال المقبل. ولا يرى بن سبعني فائدة في تغيير الأجواء خلال عام محوري بالنسبة للمنتخب الوطني.

بولبينة يرد على بيتكوفيتش !
بولبينة يرد على بيتكوفيتش !

الخبر

timeمنذ يوم واحد

  • الخبر

بولبينة يرد على بيتكوفيتش !

يبدو أن لاعب نادي بارادو، عادل بولبينة، تأثر كثيرا بعد عدم استدعائه من طرف الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، لتربص شهر جوان الذي تتخلله مقابلتين وديتين لـ "الخضر" ضد رواندا والسويد. ويظهر ذلك عند إلقاء نظرة على حساب اللاعب الشاب على موقع "انستغرام"، فبعد إعلان التقني السويسري لقائمة الـ29 لاعبا نشر ابن مدينة جيجل عدة رسائل دعم على خاصية "الستوري" تلقاها من طرف زملائه الحاليين والسابقين في نادي بارادو. كما رد صاحب الـ 22 سنة بطريقته الخاصة على تصريحات بيتكوفيتش خلال الندوة الصحفية، صبيحة اليوم، حيث نشر إحصائياته في الموسم الحالي الذي سجل فيه 18 هدفا وقدم 8 تمريرات حاسمة منصبا نفسه نجما للبطولة الوطنية دون منازع. وكان عدة مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة قد انتقدوا اختيارات بيتكوفيتش، الذي تجاهل –حسبهم- عدة لاعبين شباب وبالخصوص الثنائي عادل بولبينة وزميله السابق في أكاديمية بارادو، ياسين تيطراوي، الذي يقدم موسما ممتازا في الدوري البلجيكي. وأبرز هذه الانتقادات كانت من طرف الدولي الجزائري السابق ومحلل التلفزيون العمومي الحالي، محمد الأمين عودية، الذي اعتبر تواصل غياب بولبينة عن صفوف المنتخب الوطني بـ"غير المنطقي وغير العادل"، في وقت "يقدم فيه مستويات مبهرة مع نادي بارادو، ويُعدّ أحد أبرز نجوم الدوري الجزائري من حيث الأداء والأرقام". وحسب ما نشر عودية على صفحته في "الفايسبوك" فإن "هذا الغياب لا يمكن تفسيره لا بنقص الإمكانيات، ولا بعدم الانضباط، ولا حتى باختيارات فنية صِرفة. فبولبينة يملك كل المقومات التي يبحث عنها أي مدرب"، مضيفا أن "المنتخب الوطني ليس ملكًا لأحد، بل هو مرآة لعدالة رياضية يجب أن تُحترم. وآن الأوان أن تُفتح ملفات التهميش بهدوء ولكن بجرأة، لأن الصمت لم يعد مقبولًا". وكان الناخب الوطني قد دافع عن خياراته في ندوة صحفية عقدها بقاعة "محمد صلاح" بملعب نيلسون مانديلا ببراقي (الجزائر العاصمة) قائلا:" لا يمكنني التطرق لنقاط ضعف اللاعب بولبينة. سأتحدث فقط عن اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة، فالمهاجمون الذين اخترتهم يتوفرون على أشياء إضافية، وبإمكان بولبينة تطوير إمكانياته مع منتخب المحليين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store