بن سبعيني ضمن قائمة الأفضل في بوروسيا دورتموند
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تواجدَ رامي بن سبعيني في قائمة أفضل المدافعين في ناديه بوروسيا دورتموند الألماني هذا الموسم، حسب القائمة التي نشرها موقع "روهر 24" الألماني المتخصص في تقييم أداء ومردود اللاعبين.وأعد الموقع الألماني تقريرا، سلط فيه الضوء على مردود لاعبي بوروسيا دورتموند خلال الموسم المنتهي، مشيرا إلى أن الدولي الجزائري رامي بن سبعيني قد حل في المركز الثالث في ترتيب أعلى المدافعين تقييما، متفوقا في ذلك على القائد إيمري تشان. وحسب المصدر، فإن رامي بن سبعيني حصل معدل تقييم 3.38 نقطة من أصل 44 مشاركة له مع دورتموند بجميع المسابقات، بينما عاد المركز الأول لزميله يان كوتو، الذي نال تقييم 76. 3، متبوعا في المركز الثاني بجوليان رايرسون، بتقييم 3.39 نقطة. وعلّق المصدر في تقريره: "كان المدافع الجزائري، بالفعل، تحت الأضواء قبل بداية الموسم، بعد موسم أول مخيب للآمال باللونين الأسود والأصفر. وقد نجح في تقديم مردود طيب. وقلص، بذلك، من مساحة الانتقادات التي كانت موجهة له في السابق"، مضيفا: "في بداية الموسم لم يكن بن سبعيني مقنعا بشكل خاص، لكن الظهير الأيسر لم يرتكب أي أخطاء كبيرة. وكانت أسوأ مباراة له في مباراة الذهاب ضد هولشتاين كيل، عندما استقبل هدفين دون تغطية، وغادر الملعب في الشوط الأول" . وواصل الموقع تحليله لمردود بن سبعيني بالقول: "من المرجح أن يكون أبرز ما قدمه هو تدخُّله المذهل في مباراة الإياب ضد ليفركوزن. وبشكل عام، فقد أظهر بن سبعيني تحسنا عن الموسم السابق. ولايزال أمامه مجال كبير للتقدم" .وساهم خريج أكاديمية نادي بارادو خلال 44 مباراة خاضها مع دورتموند هذا الموسم، في 10 أهداف، حيث سجل 3 أهداف، وقدّم 7 تمريرات حاسمة بواقع 2886 دقيقة لعب، وفقا لبيانات "ترانسفير ماركت" المختص في الأرقام والإحصائيات.
من جهة أخرى، استقر المدافع الجزائري على البقاء مع نادي بوروسيا دورتموند الألماني الموسم المقبل، بالنظر إلى رغبته في التأكيد على مستوياته الكبيرة، والاستعداد لموسم مهم جدا بالنسبة للمنتخب الوطني، على اعتبار أن "الخضر" سيكونون معنيين بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025، وبنسبة كبيرة جدا كأس العالم 2026 في حال تأمين كتيبة فلاديمير بيتكوفيتش، التأهل إلى المونديال المقبل. ولا يرى بن سبعني فائدة في تغيير الأجواء خلال عام محوري بالنسبة للمنتخب الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
عبدلي: 'الجميع يعلم أننا نطمح للذهاب بعيدا في 'الكان''
أكد قائد نادي أونجي الفرنسي، ولاعب 'الخضر' حيماد عبدلي، أن المنتخب الوطني، يراهن على التألق في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر انطلاقها ديسمبر المقبل. ورد عبدلي، بخصوص حظوظ المنتخب الوطني، في المحفل القاري القادم: 'الجميع يعلم.. نطمح للذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا، ونظهر أفضل وجه للجزائر'. وعلى صعيد آخر، أبقى لاعب 'الخضر' الباب مفتوحا أمام مغادرة أونجي الفرنسي، الصيف المقبل. وهو الذي ارتبط اسمه بالعديد من الأندية. أبرزها مارسيليا، وقال: 'سننتظر الميركاتو، ونتحدث مع رئيس النادي والفرق الأخرى ونرى ما سيحدث'.


الشروق
منذ 6 ساعات
- الشروق
عوار يقود الاتحاد السعودي إلى كل ألقاب المملكة
سيأتي حسام عوار إلى تربص الخضر من أجل وديتي رواندا والسويد، بمعنويات مرتفعة بعد أن أنهى موسمه بالتتويج بكأس المملكة العربية السعودية في حضور جماهيري كبير وفي أحسن ملعب في الخليج العربي وبحضور ولي العهد السعودي. حسام عوار الذي أخرجه المدرب لوران بلون في الدقيقة 90، في عاصفة من التصفيق، قدّم مباراة كبيرة وكان الأحسن فوق الميدان، ولو استغل زملاءه بن زيمة والفرنسي ديابي الفرص السانحة التي قدمها لهم عوار بتمريرات ساحرة لكان الفريق قد فاز بالثقيل، ومع ذلك خطف عوار هدف المباراة الثاني وحقق ناديه فوزا بثلاثية مقابل واحد، ليسيطر على الألقاب المحلية في السعودية، حيث فاز عوار باللقب والكأس المحلية وفاز رياض محرز بالكأس الآسياوية ولم يفز كريستيانو رونالدو بأي لقب جماعي. مكانة عوار كأساسي مع الخضر لا نقاش فيها، وقد أثنى لوران بلان كثيرا على أداء عوار واعتبره المحرك الرئيسي في فريق يمتلك نجوم عالميين في صورة بن زيمة وكونتي والبرازيلي فابينيو. كل المؤشرات تقول بأن حسام الذي سيبلغ في نهاية شهر جوان 27 سنة، سيعود في الموسم القادم إلى أوربا، من أجل موسم قادم قوي تماشيا مع استحقاقات الخضر من كأس أمم إفريقيا إلى كأس العالم. فقد سجل حسام عوار في الدوري السعودي فقط 12 هدفا وقدم أربع تمريرات حاسمة، في 2505 دقيقة لعبها في الدوري السعودي، أي أن حسام كان حاسما في كل 156 دقيقة في أول موسم وربما آخر موسم له في الدوري السعودي، وحتى لو تقرّر بقاء حسام عوار مع بقاء مدربه رولان بلان وبن زيمة وكونتي والبقية، فإن تركيز رفقاء عوار على التتويج بلقب رابطة أبطال آسيا للنخبة، سيجعل من حسام عوار تنافسيا طوال موسم الاستحقاقات الكبرى للخضر. بعد موسم متذبذب في روما الإيطالي، وجد حسام عوار معالمه مع فريق الاتحاد السعودي، وساعده الجو المتميز في الفريق من مدرسة كروية نهل منها من المدرب رولان بلان، إلى النجمين العالميين كونتي وبن زيما، حيث تحول اللاعب إلى ماكنة في تحريك جمود النادي ويتألق دائما في التسجيل في اللحظات الأخيرة، حيث أن أكثر من 60 بالمئة من أهدافه جاءت بعد الدقيقة 85 من المباراة. حسام عوار هو مكسب كبير للمنتخب الجزائري، وعندما يسترجع إسماعيل بن ناصر إمكانياته ولياقته فسيكون الخضر بأي لاعب ثالث سواء بوداوي أم بن طالب أم زروقي، في منتهى القوة، والحقيقة أن حسام عوار منذ قدومه للخضر وهو يؤدي مباريات كبيرة، وفي لقاء أوغندا في كامبالا الذي جاء بعد الهزيمة داخل الديار أمام غينيا، وجب الاعتراف بأن حسام عوار بهدف التعادل وبالصناعة والمساهمة في الهدف الثاني، يرجع له الفضل في تحقيق الريمونتادا التي مكّنت الخضر من الفوز ومحو خسارة غينيا، ولو لم يفز الخضر في أوغندا لكانت حظوظهم في التأهل لكأس العالم 2026 قد تضاءلت.


الشروق
منذ 8 ساعات
- الشروق
بيتكوفيتش يشعل المنافسة ويضع عدة مناصب في المزاد
يسير المدرب الوطني بيتكوفيتش نحو إشعال المنافسة بين لاعبي 'الخضر'، تحسبا لوديتي رواندا والسويد، ما يجعل الفرصة مواتية لاستغلال الفرصة بغية إثبات الذات وإقناع الطاقم الفني من بوابة الوديتين المذكورتين، خاصة في ظل المراهنة على جاهزية التعداد وضبط مختلف الخيارات الفنية قبل استئناف المواعيد الرسمية شهر سبتمبر المقبل في إطار بقية تصفيات مونديال 2026، وكذلك وضع اللمسات اللازمة تحسبا للنسخة المقبلة من 'الكان'. يراهن الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب بيتكوفيتش على التربص المقام بمناسبة وديتي رواندا والسويد، حيث يسعى إلى الاستثمار في الأجواء السائدة مع نهاية الموسم، بغية التركيز على عدة جوانب تهم واقع ومستقبل محاربي الصحراء، وهذا من خلال الوقوف على جاهزية مختلف الأسماء التي وجه لها الدعوة، وإضفاء التوازن في الخطوط الثلاثة، إضافة إلى بعث المنافسة بين اللاعبين في مختلف المناصب، ما يجعل الفرصة مهمة لجميع اللاعبين بغية إثبات الذات والبرهنة على إمكاناتهم بعد موسم كامل من الجد والاجتهاد مع الأندية والبطولات التي ينشطون فيها، حيث عمل المدرب الوطني على ضمان الخيارات والبدائل الكافية في كل منصب، بدليل توجيه الدعوة إلى 29 لاعبا في المجموع، وهذا بغية وضعهم في الصورة تحسبا للوديتين المذكورتين، من خلال حرصه على تعزيز الانسجام بين المجموعة والفعالية في الخط الأمامي إضافة إلى تقوية خط الوسط وتحصين الجهة الخلفية، وهي تحديات مهمة تفرض الكثير من الحزم والاجتهاد للاستثمار في موعدي رواندا والسويد، قصد تحسين الجوانب الايجابية التي يتمتع بها تعداد 'الخضر'، والوقوف على بعض النقائص أو النقاط التي تفرض التحسين بشكل أفضل حتى يتكيف محاربو الصحراء مع الرهانات المقبلة، وفي مقدمة ذلك التصفيات المتبقية من المونديال ونهائيات 'الكان'. ولم يتوان الناخب الوطني بيتكوفيتش في الدفاع عن خياراته واختياراته، وفي مقدمة ذلك توجيه الدعوة لمدافع شبيبة القبائل مداني رغم تحفظ البعض عن مردوده والأخطاء التي ارتكبها، مؤكدا بأن الاعتماد على أداء لاعب لا يرتبط بلقاء واحد أو اثنين، بل يفرض الكثير من المتابعة والتقييم قبل الحكم عن أي لاعب سواء تحسن أداؤه أم تراجع، وهو كلام يرجنا إلى الهداف بولبينة الذي لم توجه له الدعوة في هذا التربص، ما جعل البعض يرجح فرضية منحه الأولوية لخدمة المنتخب المحلي، على أن يواصل العمل بجدية حتى يكون تحت تصرف أكبار 'الخضر'، مثلما أشاد بيتكوفيتش بعدة لاعبين بمقدورهم منح الإضافة، على غرار بلايلي، مع عودة زروقي وبن طالب وغيرها من الأسماء التي يعول عليها لإضفاء التوازن اللازم في المجموعة بقيادة محرز وعديد الركائز التي سبق لها أن أبانت عن صحة إمكاناتها في المواعيد الرسمية السابقة، ما سمح للمنتخب الوطني يحسم التأهل إلى الكان قبل الأوان، وتعبيد الطريق بخطى ثابتة نح ة حسم تأشيرة التأهل إلى المونديال. ويذهب الكثير من المتتبعين بأن وديتي رواندا والسود تعدان اختبارا مهما للعناصر الوطنية، وبصرف النظر عن اختلاف خصوصيتهما، إلا أن المدرب بيتكوفيتش سيحاول منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين، مع وضع الأسماء التي لم تلعب كثيرا بعين الاعتبار حتى يقف على مردودها عن قرب، خاصة في ودية رواندا، على أن تكون مباراة السويد محكا حقيقيا للاعبين حتى يبرهنوا على صحة إمكاناتهم بغية كسب ثقة الناخب الوطني، سواء العناصر الأساسية يعول كثيرا على إمكاناتها، أو الأسماء التي ترى بأن لها الأحقية في ضمان مكانة أفضل في التشكيلة، على غرار بوداوي الذي أعطى وجها ايجابيا في المواعيد الأخيرة، مثلما تراهن أسماء أخرى على فرص أفضل، في صورة مازة وغويري وحجام والبقية، ناهيك عن إشعال المنافسة في عدة مناصب قد تكون في المزاد مستقبلا، وهذا وفقا للوجه المقدم، وبناء على العناصر التي تبرز إمكاناتها بالشكل الذي يسمح لها بكسب ثقة الناخب الوطني الذي لم يتوان في تعزيز كل منصب بعدة بدائل حتى يضمن الخيارات المناسبة تحسبا لوديتي رواندا والسويد، بالشكل الذي يسمح له باتخاذ القرارات اللازمة في التربصات المقبلة، والبداية شهر سبتمبر المقبل تزامنا مع استئناف تصفيات المونديال، وبعد ذلك التركيز على رهانات نهائيات النسخة المقبلة من 'الكان'.