مبارتا رواندا والسويد امتحانان مفيدان للتنويع في طريقة اللعب
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ويستضيف "الخضر" منتخب رواندا يوم الخميس 5 جوان بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة (18:00 بالتوقيت الجزائري)، قبل التنقل إلى ستوكهولم لمواجهة السويد يوم الثلاثاء 10 جوان بملعب ستروبيري أرينا (18:00 بالتوقيت الجزائري).وخلال ندوته الصحفية التي عقدها صبيحة أول أمس بملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي، قال الناخب الوطني بيتكوفيتش في مستهل حديثه، للإعلاميين: "لا توجد مباريات ودية. لقاءا رواندا والسويد مهمان، وعلينا بالاستعداد لهما قدر الإمكان. والهدف هو الفوز بهما لمنح مؤشرات إيجابية للمستقبل".سنواجه منتخبَين يمتلكان طريقة لعب مختلفة
أبرز مدرب "الخضر" أن منتخبي رواندا والسويد يمتلكان أسلوبي لعب مختلفين تماما، ومن هنا تأتي أهمية هاتين المبارتين؛ قال: "سنلعب أمام منتخبين يوجد بينهما اختلاف كبير، وهذا سيكون مفيدا لنا. في كلتا المبارتين سنسعى للسيطرة على مجريات اللعب، والفوز. والهدف هو تقييم قدرة الفريق على التأقلم". وواصل يقول: "رواندا فريق متماسك وصعب المراس. لقد غيروا مدربهم مؤخرا، لكنهم غيّروا، أيضا، طريقة لعبهم الهجومية. إنه فريق سيلعب بخطين دفاعيين متماسكين للغاية. وأهم شيء بالنسبة لنا هو تغيير طريقة لعبنا أمامهم".
وفي ما يتعلق بمنتخب السويد، الذي يدربه الدولي الدانماركي السابق جون دال توماسون، أكد المدرب الوطني أن اختيار هذا المنافس جاء "لما يتمتع به من مميزات حتى وإن كانت هناك عدة منتخبات إفريقية تلعب مثل السويد. لا أرى أي فرق بين المنتخبات الآسيوية والإفريقية والأوروبية".
ونوّه بيتكوفيتش بالعمل المنجز خلال تربص شهر مارس الفارط، الذي عرف انتصار الفريق الوطني في لقاءيه أمام بوتسوانا (3-1) وموزمبيق (5-1)، ضمن تصفيات المونديال.وأوضح أيضا: "لقد أنجزنا تربصا جيدا شهر مارس المنصرم بتوسيع تعداد الفريق، بتواجد لاعبين قدّموا مردودا جيدا. وهو ما وضعني في موقف صعب. وتربص جوان هو الآخر معقد؛ لأن هناك بعض اللاعبين أنهوا الموسم. وهناك من لم ينته موسمه مع ناديه بعد".نحن في أحسن رواق للتأهل للمونديال
في حديثه عن مشوار كتيبة "المحاربين" نحو مونديال 2026، أكد مدرب المنتخب الوطني أن "الخضر في أحسن رواق لحسم تأشيرة التأهل للعرس الكروي العالمي الذي سينظم بالولايات المتحدة الأمريكية، وكندا والمكسيك، مضيفا: "لقد هيأنا الظروف المواتية للتأهل إلى كأس العالم، لهذا السبب لا أريد أن أجرب كثيرا، أريد أن أحافظ على تماسك مجموعتي".
وفي نهاية الجولة السادسة من التصفيات المونديالية 2026 التي لُعبت في مارس الفارط، تحتل الجزائر المركز الأول (15 نقطة) بفارق ثلاث نقاط عن الملاحق المباشر، منتخب موزمبيق.
وكان المنتخب الوطني انتصر في لقاءيه الأخيرين أمام بوتسوانا (3-1) خارج الديار وموزمبيق (5-1) بقواعده، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المونديال.وعن الهدف المسطر خلال كأس أمم إفريقيا 2025، قال فلاديمير بيتكوفيتش في هذا الخصوص: "الوقت لايزال مبكرا للحديث عن هذا الموضوع. ونحن على وشك مباشرة تربص شهر جوان، قبل التركيز، في شهر أوت، على مباريات شهر سبتمبر''.
وسيخوض ''الخضر''، مجددا، تصفيات المونديال في شهر سبتمبر المقبل؛ حيث سيلاقي ضيفه البوتسواني لحساب الجولة السابعة، قبل التنقل لملاقاة غينيا ضمن الجولة الثامنة.
ويتأهل متصدر ترتيب كل مجموعة إلى نهائيات مونديال 2026، فيما تخوض أفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثاني، مباراة السد القارية، ومباراة فاصلة أخرى ما بين القارات؛ من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
عبدلي: 'الجميع يعلم أننا نطمح للذهاب بعيدا في 'الكان''
أكد قائد نادي أونجي الفرنسي، ولاعب 'الخضر' حيماد عبدلي، أن المنتخب الوطني، يراهن على التألق في نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر انطلاقها ديسمبر المقبل. ورد عبدلي، بخصوص حظوظ المنتخب الوطني، في المحفل القاري القادم: 'الجميع يعلم.. نطمح للذهاب بعيدا في كأس أمم إفريقيا، ونظهر أفضل وجه للجزائر'. وعلى صعيد آخر، أبقى لاعب 'الخضر' الباب مفتوحا أمام مغادرة أونجي الفرنسي، الصيف المقبل. وهو الذي ارتبط اسمه بالعديد من الأندية. أبرزها مارسيليا، وقال: 'سننتظر الميركاتو، ونتحدث مع رئيس النادي والفرق الأخرى ونرى ما سيحدث'.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مازة: 'سنلعب وديتي رواندا والسويد من أجل الفوز'
أكد نجم 'الخضر' الصاعد، ابراهيم مازة، أن العناصر الوطنية تستهدف الفوز بوديتي رواندا والسويد، شهر جوان الجاري. ويستقبل المنتخب الوطني، يوم الخميس المقبل. نظيره الرواندي، بملعب الشهيد 'حملاوي' بقسنطينة، قبل ملاقاة السويد، بـ 'سكوتهولم' يوم الـ 10 جوان الجاري، في ثاني اختبار ودي. ولدى حلوله أمس السبت، بأرض الوطن من أجل الدخول في تربص 'الخضر'، لم يخفٍ مازة، سعادته بالتواجد بأرض الوطن. قبل أن يضيف اللاعب المنضم حديثا إلى باير ليفركوزن الألماني في تصريحات من مطار هواري بومدين الدولي: 'سنلعب من أجل الفوز باللقاءين.. سنهاجم، وحظوظنا كبيرة لأننا نملك فريق قوي ولاعبين كبار'.


الشروق
منذ 6 ساعات
- الشروق
عوار يقود الاتحاد السعودي إلى كل ألقاب المملكة
سيأتي حسام عوار إلى تربص الخضر من أجل وديتي رواندا والسويد، بمعنويات مرتفعة بعد أن أنهى موسمه بالتتويج بكأس المملكة العربية السعودية في حضور جماهيري كبير وفي أحسن ملعب في الخليج العربي وبحضور ولي العهد السعودي. حسام عوار الذي أخرجه المدرب لوران بلون في الدقيقة 90، في عاصفة من التصفيق، قدّم مباراة كبيرة وكان الأحسن فوق الميدان، ولو استغل زملاءه بن زيمة والفرنسي ديابي الفرص السانحة التي قدمها لهم عوار بتمريرات ساحرة لكان الفريق قد فاز بالثقيل، ومع ذلك خطف عوار هدف المباراة الثاني وحقق ناديه فوزا بثلاثية مقابل واحد، ليسيطر على الألقاب المحلية في السعودية، حيث فاز عوار باللقب والكأس المحلية وفاز رياض محرز بالكأس الآسياوية ولم يفز كريستيانو رونالدو بأي لقب جماعي. مكانة عوار كأساسي مع الخضر لا نقاش فيها، وقد أثنى لوران بلان كثيرا على أداء عوار واعتبره المحرك الرئيسي في فريق يمتلك نجوم عالميين في صورة بن زيمة وكونتي والبرازيلي فابينيو. كل المؤشرات تقول بأن حسام الذي سيبلغ في نهاية شهر جوان 27 سنة، سيعود في الموسم القادم إلى أوربا، من أجل موسم قادم قوي تماشيا مع استحقاقات الخضر من كأس أمم إفريقيا إلى كأس العالم. فقد سجل حسام عوار في الدوري السعودي فقط 12 هدفا وقدم أربع تمريرات حاسمة، في 2505 دقيقة لعبها في الدوري السعودي، أي أن حسام كان حاسما في كل 156 دقيقة في أول موسم وربما آخر موسم له في الدوري السعودي، وحتى لو تقرّر بقاء حسام عوار مع بقاء مدربه رولان بلان وبن زيمة وكونتي والبقية، فإن تركيز رفقاء عوار على التتويج بلقب رابطة أبطال آسيا للنخبة، سيجعل من حسام عوار تنافسيا طوال موسم الاستحقاقات الكبرى للخضر. بعد موسم متذبذب في روما الإيطالي، وجد حسام عوار معالمه مع فريق الاتحاد السعودي، وساعده الجو المتميز في الفريق من مدرسة كروية نهل منها من المدرب رولان بلان، إلى النجمين العالميين كونتي وبن زيما، حيث تحول اللاعب إلى ماكنة في تحريك جمود النادي ويتألق دائما في التسجيل في اللحظات الأخيرة، حيث أن أكثر من 60 بالمئة من أهدافه جاءت بعد الدقيقة 85 من المباراة. حسام عوار هو مكسب كبير للمنتخب الجزائري، وعندما يسترجع إسماعيل بن ناصر إمكانياته ولياقته فسيكون الخضر بأي لاعب ثالث سواء بوداوي أم بن طالب أم زروقي، في منتهى القوة، والحقيقة أن حسام عوار منذ قدومه للخضر وهو يؤدي مباريات كبيرة، وفي لقاء أوغندا في كامبالا الذي جاء بعد الهزيمة داخل الديار أمام غينيا، وجب الاعتراف بأن حسام عوار بهدف التعادل وبالصناعة والمساهمة في الهدف الثاني، يرجع له الفضل في تحقيق الريمونتادا التي مكّنت الخضر من الفوز ومحو خسارة غينيا، ولو لم يفز الخضر في أوغندا لكانت حظوظهم في التأهل لكأس العالم 2026 قد تضاءلت.