
مدينة ليماسول القبرصية تحت رحمة الحرائق
وقد وصلت درجات الحرارة في الجزيرة إلى 43 درجة مئوية أمس الأربعاء، ما استدعى إصدار تحذير من الطقس.
ومن المتوقع أن تسوء الأحوال الجوية ، في ظل درجات حرارة قد تصل إلى 44 ليصبح اليوم هو الأكثر حرارة في السنة حتى الآن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
مقتل 50 جندياً بهجوم مسلح على قاعدة عسكرية في بوركينا فاسو
شفق نيوز- واغادوغو أفادت مصادر محلية في بوركينا فاسو، مساء اليوم الثلاثاء، بمقتل 50 جندياً في هجوم شنه مسلحون على قاعدة عسكرية في البلاد. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن زعيم محلي وأحد السكان، قولهما إن نحو 100 مسلح شاركوا في الهجوم القاعدة العسكرية ما أسفر عن مقتل نحو 50 جندياً. وأشارا إلى المسلحين قاموا بنهب وحرق القاعدة بعد عمليات القتل. ويشتبه في أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" هي التي نفذت الهجوم على القاعدة في دارجو بمقاطعة بولسا في المنطقة الشمالية من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
عندما تُستغل الأخطاء لإشعال الفتنة
ما جرى مؤخراً في منطقة الدورة من احتكاك بين قوة أمنية وعناصر من الحشد الشعبي، ورغم كونه حادثاً فردياً يمكن احتواؤه بالقنوات الرسمية، إلا أنه سرعان ما تحوّل في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل إلى مادة للتحريض، ومحاولة واضحة لبث الشك بين مؤسسات الدولة الأمنية، وتحديداً بين الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية. إن الحشد الشعبي، بموجب القانون والدستور، هو جزء لا يتجزأ من المنظومة الأمنية الوطنية، وقد قدّم تضحيات جسام إلى جانب الجيش والشرطة في مواجهة تنظيم داعش، وكان ولا يزال جزءاً فاعلاً في حماية المدن والمقدسات والزائرين، وله تنسيق دائم ومتكامل مع باقي الأجهزة الأمنية. ما حدث في الدورة، كما أشارت أغلب التصريحات الرسمية، يخضع لتحقيقات ومتابعة داخلية، ولا يُمثّل توجهاً عاماً أو خلافاً مؤسساتياً، بل هو حالة محدودة تُعالج ضمن الأطر القانونية، ومن الخطأ الجسيم تحميلها ما لا تحتمل. لكن الخطير في الأمر، هو الخطاب المزدوج لبعض الجهات والشخصيات، ممن وجدوا في الحادث فرصة للطعن بالحشد، والتشكيك بولائه، والترويج لنظرية 'الدولة داخل الدولة'، بينما هم أنفسهم يلتزمون الصمت المطبق حين يتعلق الأمر بخروق علنية في إقليم كردستان لقرارات الحكومة الاتحادية، أو بمظاهر مسلحة خارجة عن القانون في مناطق أخرى. هذه الازدواجية في المواقف، تعكس نوايا غير بريئة، ولا تهدف إلى 'فرض القانون' كما يُزعم، بقدر ما تسعى لإضعاف قوة الحشد وتشويه صورته، في وقت لا تزال فيه التحديات الأمنية قائمة، ولا تزال قوى الإرهاب تترقب أي شرخ داخلي لتتسلل من خلاله. نحن في مرحلة تتطلب أعلى درجات المسؤولية وضبط النفس، وتفويت الفرصة على المتربصين بوحدة الدولة. الجيش، والشرطة، والحشد، وكل الأجهزة الرسمية، هم أبناء هذه الأرض، وشركاء في أمنها، وأي محاولة لضرب أحدهم هي في الحقيقة محاولة لضرب الجميع.


موقع كتابات
منذ 5 ساعات
- موقع كتابات
التباهي بالعهر الإلكتروني.. بين تفشي الظاهرة وتخاذل الرقابة
في زمن أصبحت فيه المنصات الرقمية جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس، يشهد العالم العربي – شأنه شأن بقية المجتمعات – موجةً عارمة من الانحلال الأخلاقي تحت مسميات براقة، كالحرية الشخصية أو 'صناعة المحتوى'. ولكن ما نشهده اليوم لا يُعدو،الا كونه عهراً إلكترونياً فاضحاً، تتزين به الحسابات، ويتباهى به أصحابها، ويُروّج له تحت غطاء الحداثة والانفتاح. اذ لم يعد العهر محصورًا في زوايا الظلام أو في أروقة الأماكن المشبوهة، بل خرج إلى العلن، وارتدى أزياء لامعة، وابتسم أمام الكاميرا بثقة، وجعل من الجسد سلعةً للعرض، ومن الخصوصية مادةً للربح السريع. فمشاهد الرقص والإيحاءات الجنسية، الصور الفاضحة، والتلميحات المبتذلة أصبحت تتصدر 'الترند' في التطبيقات المختلفة، وخصوصًا تلك التي تستهدف المراهقين وصغار السن. إن المشكلة لا تكمن فقط في صانعي هذا 'المحتوى' الرخيص، بل تتفاقم بوجود جمهور يصفق، ويشارك، ويتبرع، ويشجع. أما المنصات، فتغض الطرف عن ذلك طالما أن التفاعل يجلب المال، والمال يعزز نفوذها. الأدهى من ذلك، أن بعض هذه الشخصيات أصبحت تحظى بشهرة ونفوذ اجتماعي، وربما حتى دعم سياسي أو إعلامي، ما يطرح تساؤلات خطيرة حول معاييرنا الأخلاقية الجماعية، وقدرة المجتمع على التمييز بين حرية التعبير والانحطاط الأخلاقي. حتما لا يمكن النظر إلى هذا المشهد دون التطرق إلى التأثير العميق على البنية القيمية والأسرية للمجتمع. إذ تنمو الأجيال الجديدة في ظل هذه القدوة السيئة، وتتبلور لديهم مفاهيم مشوهة عن النجاح، الجمال، والحرية. ففتاة صغيرة قد تظن أن الطريق إلى الشهرة يمر عبر استعراض الجسد، وشاب يعتقد أن الفحش والابتذال هما الطريق الأقصر لجني المال. ان حاجتنا اليوم تحتم ان نتخذ موقف حازم،فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع،وعلى الأسر أن تتابع أبناءها وتغرس فيهم وازع الأخلاق والكرامة.وعلى المدارس والمؤسسات التربوية أن تقدم خطابًا توعويًا معاصرًا. كما ان على الحكومة أن تتحرك، لا بقوانين الرقابة فقط، بل عبر تقديم بدائل ثقافية جذابة ومحترمة. وعلى رواد الفكر والإعلام أن يفضحوا هذه الظاهرة، ويحذروا من تبعاتها.