
"لوكهيد مارتن" تعزز علاقاتها الدفاعية والصناعية مع المغرب
الرباط، المغرب: تسعى شركة "لوكهيد مارتن" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز LMT)، على توسيع حضورها في المملكة المغربية، من خلال شراكات استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية وتطوير التعاون في القطاع الصناعي المحلي. ويأتي هذا التوسع تماشياً مع القانون رقم 10-20، الذي يهدف إلى بناء قاعدة صناعية دفاعية وطنية قوية، ودعم رؤية المغرب في تحفيز الابتكار المحلي، وتعزيز القدرات الذاتية وتوفير قدرات دفاعية رفيعة المستوى.
وخلال زيارة رسمية نظمتها الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، اجتمع وفد رفيع من "لوكهيد مارتن" برئاسة جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي للشركة في إفريقيا والمملكة العربية السعودية، للبحث في الشراكات في مجال سلاسل التوريد. كما زار الوفد شركات صناعية رائدة في الدار البيضاء، من بينها TDM Maroc وSABCA Maroc وCollins Aerospace RFM وExellia Maroc. وتأتي هذه الزيارة ضمن استراتيجية "لوكهيد مارتن" الأوسع لتعميق اندماج الموردين المغاربة في سلاسل التوريد العالمية، وزيادة المحتوى المحلي ضمن منصاتها، وتعزيز القدرات الصناعية والتصنيعية داخل المملكة.
وقال رانك: "تعكس علاقتنا الراسخة مع المغرب التزاماً مشتركاً بالابتكار، والأمن، والتقدّم الاقتصادي. وفي ظلّ استمرارنا في تعميق تعاوننا، نحن نهدف إلى تطوير قدرات المغرب الدفاعية، وتوسيع نطاق الخبرات المحلية، والمساهمة أيضاً في تحقيق النمو الصناعي والاقتصادي على المدى البعيد".
كما، عقد الوفد نقاشات مع كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين في الرباط، وجددوا التأكيد على التزام شركة "لوكهيد مارتن" بدعم أولويات الدفاع في المغرب. وشملت النقاشات استكشاف فرص جديدة لبناء القدرات، وتعزيز تنمية القوى العاملة، ومواصلة المواءمة مع أهداف المغرب الرامية إلى بناء صناعة دفاعية أكثر استدامة.
وبدأت شراكة "لوكهيد مارتن" مع المغرب، والتي تمتدّ على مدى 50 عاماً، في العام 1974 عند تسليم أول طائرة تكتيكيّة من طراز هيركوليز C-130H إلى القوات الجوية الملكية المغربية. واليوم، تشمل مساهمات الشركة منصات دفاعية متطورة، منها الطائرة المقاتلة "أف 16 فايتينج فالكون" (F-16 Fighting Falcon)، وطوافات "سيكورسكي" (Sikorsky)، وأجهزة رادار، وتقنيات متكاملة للدفاع الجوي والصاروخي. وتبرز هذه الشراكة المتنامية، المدعومة بجهود تبادل المعرفة المتواصلة، التزام "لوكهيد مارتن" بتعزيز الأهداف الصناعية والدفاعية للمغرب بالتزامن مع إرساء قاعدة أساسية للتعاون المستقبلي.
نبذة عن لوكهيد مارتن
لوكهيد مارتن هي شركة عالمية في مجال تكنولوجيا الدفاع تدفع الابتكار وتعزز الاكتشافات العلمية. حلولنا المتكاملة في جميع المجالات ورؤيتنا للأمن في القرن الحادي والعشرين® تسهم في تسريع تقديم التقنيات التحولية لضمان بقاء من نخدمهم دائمًا في المقدمة.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
«فودر».. نظام صاروخي يهدد عرش «هيمارس» الأمريكي
مساع فرنسية لتعزيز قدراتها الدفاعية عبر تطوير نظام "فودر" الصاروخي، في خطوة استراتيجية لمنافسة النظام الأمريكي "هيمارس" وتقليل الاعتماد الأوروبي على الصناعات الدفاعية الأمريكية. وفي الوقت الذي تعمل فيه أوروبا على تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وتعزيز صناعاتها وترساناتها الدفاعية، تُطوّر شركة "تورجيس غايار" الفرنسية نظامًا صاروخيًا وقذائفيًا بعيد المدى بديلا لنظام "هيمارس" الأمريكي الذي أثبت فعاليته في أوكرانيا. و"فودر" هو نظام الصواريخ الجديد الذي تطوره "تورجيس غايارد" لينافس نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس" الذي تصنعه شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية للمقاولات الدفاعية والذي أثبت كفاءته في القتال، واستخدمته أوكرانيا بفعالية في حربها كما اشترته العديد من الدول الأوروبية الأخرى على مر السنين. وفي تصريحات لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، قالت الشركة الفرنسية إن نظام "فودر" هو نظام مثبت على شاحنة ومصمم ليكون قابلاً للنقل الجوي وعالي الحركة، ويطلق أنواعًا عديدة من الذخائر الموجهة بدقة، بمدى يتراوح بين 46 و621 ميلًا. وأشارت تقارير فرنسية سابقة عن النظام إلى قدرته على حمل صواريخ" M31"، وأنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش "أتاكمز MGM-140 "، وحتى صاروخ "PrSM" الجديد كما أنه قادر على إطلاق صواريخ كروز. وأضافت الشركة لـ"بيزنس إنسايدر" أن النظام الجديد "تسمح بنيته المفتوحة بدمج مركبات الحلفاء أو الفرنسيين، مما يعزز المرونة اللوجستية في مواجهة الأزمات الدولية". وأكد مؤسسا الشركة فاني تورجيس وباتريك غايارد أن حرب أوكرانيا أثبتت الحاجة إلى هذا النوع من الأنظمة وشددا على الأصول الأوروبية لهذا السلاح الذي تم تطويره بالتعاون مع شركاء وطنيين، وأضافا أنه من خلال نظام "فودر"، تضع الشركة "رؤية فرنسية للابتكار الدفاعي: سياديّة في تصميمها، وأوروبيّة في طموحها، وتركيزها الراسخ على الكفاءة التشغيلية". وأوضحت الشركة أن نظام "فودر" جرى تطويره "استجابةً للدروس المستفادة من الصراع الأخير"، وقال المؤسسان إنه "يُجسّد التزامنا بتزويد جيوش الحلفاء بأدواتٍ تستبق صراعات الغد". وحاليا، تبحث أوروبا بشكل متزايد عن أفضل السبل للاعتماد على نفسها، حيث أصبحت الولايات المتحدة، في عهد الرئيس دونالد ترامب، حليفًا أقل موثوقية. وتشهد ميزانيات الدفاع الأوروبية ارتفاعًا هائلاً، وهناك اهتمام متزايد بالأنظمة المحلية، حيث ينتقد ترامب حلفاءه ويشير إلى أن الولايات المتحدة قد لا تدافع عنهم. وأفادت مجلة "تشالنجز" الفرنسية للأعمال مؤخرًا بأن "تورجيس غايارد" تطور نظام "فودر" سرًا منذ عامين، حيث رأت الشركة فرصة سانحة في عمليات الرصد من أوكرانيا. وقال مارك كانسيان، كبير مستشاري الدفاع والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه على الرغم من أن "النظام لم يُطور استجابةً لترامب"، إلا أن "عدم موثوقية الرئيس الأمريكي كشريك عسكري واقتصادي قد يثني بعض الدول عن شراء أسلحة أمريكية الصنع"، مما يفتح الباب أمام عملاء محتملين جدد. كانت أوكرانيا قد استلمت نظام "هيمارس" لأول مرة في عام 2022 وكان من بين أوائل الأسلحة المهمة التي أرسلها الشركاء الغربيون إلى أوكرانيا. وبفضل مداه الواسع من قاذفات المدفعية والصواريخ الأخرى، ضرب نظام "هيمارس" المواقع الروسية، مُدمّرًا مستودعات الذخيرة والقوات والمعدات ومراكز القيادة والتحكم. وعلى الرغم من أن موسكو تكيفت معه، حيث نقلت أهدافًا محتملة حاسمة واستخدمت تدابير مضادة مثل التشويش إلا أن هيمارس لا يزال يُحدث تأثيرًا، وأسقط مروحيات روسية في مارس/آذار الماضي. وقال كانسيان إن حرب أوكرانيا أظهرت أن "قاذفات الصواريخ المتنقلة أثبتت فعاليتها الكبيرة نظرًا لكمية نيرانها العالية وقدرتها على التحرك بسرعة" وأضاف أن "الصواريخ الموجهة أثبتت فعاليتها الكبيرة ضد الأهداف النقطية، مثل نقاط الذخيرة والمقرات الرئيسية". aXA6IDM4LjIyNS4xOC4xMzcg جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
أقوى طائرة حربية في العالم.. إف-35 «ضعيفة» أمام الحرب التجارية
تُعد طائرة إف-35 رمزًا للقوة العسكرية والتكنولوجية الأمريكية. ولكنها برغم قوتها الحربية الفتاكة، ضعيفة في مواجهة التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتعتمد الطائرة في صناعتها على أكثر من 80 قطعة غيار مصدرها شركة مقرها ضاحية دنماركية هادئة. وفي المجمل، تعتمد هذه المقاتلة النفاثة، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، على أكثر من 1900 مورد من حوالي اثنتي عشرة دولة، يوفرون كل شيء مطلوب من أجزائها، بدءًا من ألواح الرقائق الصغيرة وصولًا إلى مقعد القذف. سلسلة توريد مترامية الأطراف وتُعدّ سلسلة التوريد مترامية الأطراف لطائرة إف-35 مثالًا على كيف يُمكن حتى لصناعة الدفاع الأمريكية، التي تُصدّر أسلحة بمليارات الدولارات بينما لا تستورد سوى القليل في المقابل، أن تواجه تحديات بسبب سياسات إدارة ترامب التجارية الشاملة. وبسبب الرسوم الجمركية أصبح هناك زيادة مؤكدة في تكلفة العديد من المكونات والمواد الخام التي تدخل في صناعة الأسلحة الحديثة. وتُكافح شركات الدفاع الآن لمواجهة التأثير المُحتمل للتعريفات، وقد مارست، كغيرها من الصناعات، ضغوطًا على البيت الأبيض للحصول على إعفاءات. وفي غضون ذلك، قد ينتهي الأمر بالبنتاغون بتحمل جزء كبير من التكلفة. وقال كريستوفر كاليو، الرئيس التنفيذي لشركة RTX، المُصنّعة لمستشعرات ومحركات طائرة F-35، إن بيئة خالية من الرسوم الجمركية "كانت فعّالة في الحفاظ على أحد أكبر الفوائض التجارية في قطاع الطيران والدفاع عبر الصناعات الأمريكية لعقود". وأضاف كاليو في تصريحات نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال، "مثل العديد من الشركات في هذا القطاع، فإن سلسلة التوريد وقاعدة عملائنا عالمية، ونستورد المواد الخام وقطع الغيار والوحدات من جميع أنحاء العالم". وتتوقع RTX أن تتكبد خسائر بقيمة 850 مليون دولار جراء الرسوم الجمركية هذا العام. ارتفاع تكلفة الأسلحة كما قد تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع تكلفة الأسلحة التي تشتريها الولايات المتحدة من الخارج، مثل الصواريخ النرويجية، مع زيادة الضغط العام على بعض مشتري المعدات الأمريكية لشراء كميات أقل. وردًا على الرسوم الجمركية، ستعتمد شركات الدفاع في عقود الموردين على بند - يُشار إليه بالفصل 98 - يسمح بواردات معفاة من الرسوم الجمركية إذا اعتبرت الحكومة المنتج "مادة حرب طارئة"، وفقًا لما ذكره داك هاردويك من رابطة صناعات الفضاء، وهي مجموعة تجارية. لهذا السبب ترى بعض شركات الدفاع إن الرسوم الجمركية لن يكون لها تأثير كبير على أعمالها، فعلى سبيل المثال، صرحت شركة نورثروب غرومان أن 5% فقط من إنفاقها على سلسلة التوريد يُنفق على صادرات من الخارج. وتؤكد شركة لوكهيد مارتن أن لديها نهجًا للتخفيف من تداعيات الرسوم الجمركية، وأن المشترين مسؤولون عن ارتفاع التكاليف في العديد من عقودها. وقال إيفان سكوت، المدير المالي لشركة لوكهيد مارتن، في تصريحات "بالنسبة للغالبية العظمى من عقودنا الخارجية، لدينا آليات لتعويض الآثار". ودعا بعض أعضاء الكونغرس إلى إعفاء من الرسوم الجمركية المتعلقة بالدفاع، لا سيما وأن العديد من السلع تُورّد من قِبل حلفاء الولايات المتحدة. وقال السيناتور كيفن كريمر (جمهوري، داكوتا الشمالية)، عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، "نحن بحاجة إلى استثناءات مناسبة تُقر بهذه التحالفات، وإلا فكيف لا تصبح طائرة إف-35 أكثر تكلفة؟ من الواضح أنه تكلفتها سترتفع". aXA6IDgyLjI3LjIxMC45NiA= جزيرة ام اند امز LV


ارابيان بيزنس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ارابيان بيزنس
صندوق الثروة السيادي النرويجي يسجل أكبر خسارة فصلية منذ 2023 بسبب تراجع أسهم التكنولوجيا
سجل أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم، التابع للنرويج، خسارة بلغت 40 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2025، متأثراً بالتقلبات في الأسواق العالمية والانخفاض الحاد في أسهم شركات التكنولوجيا. وأعلنت 'نوكجيس بنك إنفستمنت مانجمنت'، الجهة المسؤولة عن إدارة استثمارات الصندوق، أن العائد العام للصندوق تراجع بنسبة 0.6%، ما يمثل أكبر خسارة فصلية منذ النصف الثاني من 2023، رغم تحقيق مكاسب بسيطة في أدوات الدخل الثابت. فيما هبطت استثمارات الأسهم بنسبة 1.6%. نيكولاي تانغن، الرئيس التنفيذي للصندوق، أشار إلى أن الأداء السلبي كان مدفوعاً بشكل رئيسي بتراجع أسهم التكنولوجيا، مؤكداً أن 'الأسواق شهدت تقلبات عنيفة هذا الربع'. يُذكر أن الصندوق يمتلك حصصاً ضخمة في شركات تكنولوجية كبرى مثل 'أبل'، و'أمازون'، و'مايكروسوفت'، و'إنفيديا'، و'ألفابت'، و'ميتا'، و'تسلا'. ورغم أن هذه الاستثمارات حققت عائداً سنوياً بنحو 13% خلال 2024، إلا أن الإدارة اتخذت توجهاً حذراً تجاهها في الـ18 شهراً الماضية، وتسعى الآن للعودة إلى توازنها المرجعي بالسوق الأمريكي. الخسائر لم تتضمن بعد أثر الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة مؤخراً، ما يُنذر بإمكانية استمرار الضغوط على أداء الصندوق. الصندوق الذي يدير أصولاً بقيمة 1.7 تريليون دولار، يعتمد بشكل شبه كامل على مؤشرات عالمية تحددها وزارة المالية النرويجية، ويخضع لإرشادات صارمة تستبعد الاستثمار في شركات تنتهك القيم الأخلاقية أو تنتج أسلحة محظورة. من ناحية أخرى، دعا حزب المحافظين النرويجي إلى مراجعة هذه الإرشادات، خاصة بعد منع الصندوق من الاستثمار في شركات تصنيع مثل 'لوكهيد مارتن'، بالرغم من تعامل الحكومة معها كمورد دفاعي. ويمتلك الصندوق حالياً أسهماً في أكثر من 8,600 شركة حول العالم، لكن الحكومة تعتزم خفض هذا العدد تدريجياً، في إطار خطة لتصفية بعض الاستثمارات في الشركات الصغيرة بالأسواق الناشئة.