logo
«فودر».. نظام صاروخي يهدد عرش «هيمارس» الأمريكي

«فودر».. نظام صاروخي يهدد عرش «هيمارس» الأمريكي

مساع فرنسية لتعزيز قدراتها الدفاعية عبر تطوير نظام "فودر" الصاروخي، في خطوة استراتيجية لمنافسة النظام الأمريكي "هيمارس" وتقليل الاعتماد الأوروبي على الصناعات الدفاعية الأمريكية.
وفي الوقت الذي تعمل فيه أوروبا على تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وتعزيز صناعاتها وترساناتها الدفاعية، تُطوّر شركة "تورجيس غايار" الفرنسية نظامًا صاروخيًا وقذائفيًا بعيد المدى بديلا لنظام "هيمارس" الأمريكي الذي أثبت فعاليته في أوكرانيا.
و"فودر" هو نظام الصواريخ الجديد الذي تطوره "تورجيس غايارد" لينافس نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس" الذي تصنعه شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية للمقاولات الدفاعية والذي أثبت كفاءته في القتال، واستخدمته أوكرانيا بفعالية في حربها كما اشترته العديد من الدول الأوروبية الأخرى على مر السنين.
وفي تصريحات لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، قالت الشركة الفرنسية إن نظام "فودر" هو نظام مثبت على شاحنة ومصمم ليكون قابلاً للنقل الجوي وعالي الحركة، ويطلق أنواعًا عديدة من الذخائر الموجهة بدقة، بمدى يتراوح بين 46 و621 ميلًا.
وأشارت تقارير فرنسية سابقة عن النظام إلى قدرته على حمل صواريخ" M31"، وأنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش "أتاكمز MGM-140 "، وحتى صاروخ "PrSM" الجديد كما أنه قادر على إطلاق صواريخ كروز.
وأضافت الشركة لـ"بيزنس إنسايدر" أن النظام الجديد "تسمح بنيته المفتوحة بدمج مركبات الحلفاء أو الفرنسيين، مما يعزز المرونة اللوجستية في مواجهة الأزمات الدولية".
وأكد مؤسسا الشركة فاني تورجيس وباتريك غايارد أن حرب أوكرانيا أثبتت الحاجة إلى هذا النوع من الأنظمة وشددا على الأصول الأوروبية لهذا السلاح الذي تم تطويره بالتعاون مع شركاء وطنيين، وأضافا أنه من خلال نظام "فودر"، تضع الشركة "رؤية فرنسية للابتكار الدفاعي: سياديّة في تصميمها، وأوروبيّة في طموحها، وتركيزها الراسخ على الكفاءة التشغيلية".
وأوضحت الشركة أن نظام "فودر" جرى تطويره "استجابةً للدروس المستفادة من الصراع الأخير"، وقال المؤسسان إنه "يُجسّد التزامنا بتزويد جيوش الحلفاء بأدواتٍ تستبق صراعات الغد".
وحاليا، تبحث أوروبا بشكل متزايد عن أفضل السبل للاعتماد على نفسها، حيث أصبحت الولايات المتحدة، في عهد الرئيس دونالد ترامب، حليفًا أقل موثوقية.
وتشهد ميزانيات الدفاع الأوروبية ارتفاعًا هائلاً، وهناك اهتمام متزايد بالأنظمة المحلية، حيث ينتقد ترامب حلفاءه ويشير إلى أن الولايات المتحدة قد لا تدافع عنهم.
وأفادت مجلة "تشالنجز" الفرنسية للأعمال مؤخرًا بأن "تورجيس غايارد" تطور نظام "فودر" سرًا منذ عامين، حيث رأت الشركة فرصة سانحة في عمليات الرصد من أوكرانيا.
وقال مارك كانسيان، كبير مستشاري الدفاع والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه على الرغم من أن "النظام لم يُطور استجابةً لترامب"، إلا أن "عدم موثوقية الرئيس الأمريكي كشريك عسكري واقتصادي قد يثني بعض الدول عن شراء أسلحة أمريكية الصنع"، مما يفتح الباب أمام عملاء محتملين جدد.
كانت أوكرانيا قد استلمت نظام "هيمارس" لأول مرة في عام 2022 وكان من بين أوائل الأسلحة المهمة التي أرسلها الشركاء الغربيون إلى أوكرانيا.
وبفضل مداه الواسع من قاذفات المدفعية والصواريخ الأخرى، ضرب نظام "هيمارس" المواقع الروسية، مُدمّرًا مستودعات الذخيرة والقوات والمعدات ومراكز القيادة والتحكم.
وعلى الرغم من أن موسكو تكيفت معه، حيث نقلت أهدافًا محتملة حاسمة واستخدمت تدابير مضادة مثل التشويش إلا أن هيمارس لا يزال يُحدث تأثيرًا، وأسقط مروحيات روسية في مارس/آذار الماضي.
وقال كانسيان إن حرب أوكرانيا أظهرت أن "قاذفات الصواريخ المتنقلة أثبتت فعاليتها الكبيرة نظرًا لكمية نيرانها العالية وقدرتها على التحرك بسرعة" وأضاف أن "الصواريخ الموجهة أثبتت فعاليتها الكبيرة ضد الأهداف النقطية، مثل نقاط الذخيرة والمقرات الرئيسية".
aXA6IDM4LjIyNS4xOC4xMzcg
جزيرة ام اند امز
SE

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فودر».. نظام صاروخي يهدد عرش «هيمارس» الأمريكي
«فودر».. نظام صاروخي يهدد عرش «هيمارس» الأمريكي

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

«فودر».. نظام صاروخي يهدد عرش «هيمارس» الأمريكي

مساع فرنسية لتعزيز قدراتها الدفاعية عبر تطوير نظام "فودر" الصاروخي، في خطوة استراتيجية لمنافسة النظام الأمريكي "هيمارس" وتقليل الاعتماد الأوروبي على الصناعات الدفاعية الأمريكية. وفي الوقت الذي تعمل فيه أوروبا على تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وتعزيز صناعاتها وترساناتها الدفاعية، تُطوّر شركة "تورجيس غايار" الفرنسية نظامًا صاروخيًا وقذائفيًا بعيد المدى بديلا لنظام "هيمارس" الأمريكي الذي أثبت فعاليته في أوكرانيا. و"فودر" هو نظام الصواريخ الجديد الذي تطوره "تورجيس غايارد" لينافس نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس" الذي تصنعه شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية للمقاولات الدفاعية والذي أثبت كفاءته في القتال، واستخدمته أوكرانيا بفعالية في حربها كما اشترته العديد من الدول الأوروبية الأخرى على مر السنين. وفي تصريحات لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، قالت الشركة الفرنسية إن نظام "فودر" هو نظام مثبت على شاحنة ومصمم ليكون قابلاً للنقل الجوي وعالي الحركة، ويطلق أنواعًا عديدة من الذخائر الموجهة بدقة، بمدى يتراوح بين 46 و621 ميلًا. وأشارت تقارير فرنسية سابقة عن النظام إلى قدرته على حمل صواريخ" M31"، وأنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش "أتاكمز MGM-140 "، وحتى صاروخ "PrSM" الجديد كما أنه قادر على إطلاق صواريخ كروز. وأضافت الشركة لـ"بيزنس إنسايدر" أن النظام الجديد "تسمح بنيته المفتوحة بدمج مركبات الحلفاء أو الفرنسيين، مما يعزز المرونة اللوجستية في مواجهة الأزمات الدولية". وأكد مؤسسا الشركة فاني تورجيس وباتريك غايارد أن حرب أوكرانيا أثبتت الحاجة إلى هذا النوع من الأنظمة وشددا على الأصول الأوروبية لهذا السلاح الذي تم تطويره بالتعاون مع شركاء وطنيين، وأضافا أنه من خلال نظام "فودر"، تضع الشركة "رؤية فرنسية للابتكار الدفاعي: سياديّة في تصميمها، وأوروبيّة في طموحها، وتركيزها الراسخ على الكفاءة التشغيلية". وأوضحت الشركة أن نظام "فودر" جرى تطويره "استجابةً للدروس المستفادة من الصراع الأخير"، وقال المؤسسان إنه "يُجسّد التزامنا بتزويد جيوش الحلفاء بأدواتٍ تستبق صراعات الغد". وحاليا، تبحث أوروبا بشكل متزايد عن أفضل السبل للاعتماد على نفسها، حيث أصبحت الولايات المتحدة، في عهد الرئيس دونالد ترامب، حليفًا أقل موثوقية. وتشهد ميزانيات الدفاع الأوروبية ارتفاعًا هائلاً، وهناك اهتمام متزايد بالأنظمة المحلية، حيث ينتقد ترامب حلفاءه ويشير إلى أن الولايات المتحدة قد لا تدافع عنهم. وأفادت مجلة "تشالنجز" الفرنسية للأعمال مؤخرًا بأن "تورجيس غايارد" تطور نظام "فودر" سرًا منذ عامين، حيث رأت الشركة فرصة سانحة في عمليات الرصد من أوكرانيا. وقال مارك كانسيان، كبير مستشاري الدفاع والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه على الرغم من أن "النظام لم يُطور استجابةً لترامب"، إلا أن "عدم موثوقية الرئيس الأمريكي كشريك عسكري واقتصادي قد يثني بعض الدول عن شراء أسلحة أمريكية الصنع"، مما يفتح الباب أمام عملاء محتملين جدد. كانت أوكرانيا قد استلمت نظام "هيمارس" لأول مرة في عام 2022 وكان من بين أوائل الأسلحة المهمة التي أرسلها الشركاء الغربيون إلى أوكرانيا. وبفضل مداه الواسع من قاذفات المدفعية والصواريخ الأخرى، ضرب نظام "هيمارس" المواقع الروسية، مُدمّرًا مستودعات الذخيرة والقوات والمعدات ومراكز القيادة والتحكم. وعلى الرغم من أن موسكو تكيفت معه، حيث نقلت أهدافًا محتملة حاسمة واستخدمت تدابير مضادة مثل التشويش إلا أن هيمارس لا يزال يُحدث تأثيرًا، وأسقط مروحيات روسية في مارس/آذار الماضي. وقال كانسيان إن حرب أوكرانيا أظهرت أن "قاذفات الصواريخ المتنقلة أثبتت فعاليتها الكبيرة نظرًا لكمية نيرانها العالية وقدرتها على التحرك بسرعة" وأضاف أن "الصواريخ الموجهة أثبتت فعاليتها الكبيرة ضد الأهداف النقطية، مثل نقاط الذخيرة والمقرات الرئيسية". aXA6IDM4LjIyNS4xOC4xMzcg جزيرة ام اند امز SE

الروبوت «كرامبوس».. «قاذف اللهب» ينضم لجيش أوكرانيا
الروبوت «كرامبوس».. «قاذف اللهب» ينضم لجيش أوكرانيا

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

الروبوت «كرامبوس».. «قاذف اللهب» ينضم لجيش أوكرانيا

حرب أوكرانيا تفتح الباب أمام الأسلحة غير المأهولة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصبح عنصرا أساسيا في المعارك. وفي هذا الإطار، وافقت وزارة الدفاع الأوكرانية رسميًا على انضمام المركبة "كرامبوس" التي وصفتها بأنها "روبوت قاذف اللهب" لوحداتها العسكرية. وفي بيان لها، قالت الوزارة إن "كرامبوس"، وهي مركبة برية مسيرة مُبتكرة محليًا، انضمت الآن إلى أكثر من 80 تصميمًا آخر للطائرات المسيرة التي يمكن للقوات الأوكرانية استخدامها، وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. وأشار الموقع إلى أن الوزارة أوضحت أن المركبة المُسيّرة عن بُعد مُجهزة بقذائف " RPV-16"، وهي قذائف حرارية صاروخية صممتها أوكرانيا في الأصل للمشاة لإطلاقها من منصة إطلاق محمولة، حيث تُطلق القذائف الحرارية سحابة من الوقود في الهواء تُشعل بعد ذلك، مُحدثةً انفجارًا قويًا. وأضافت الوزارة أن "كرامبوس"، المُصممة "لأداء مهام هجومية ودفاعية" ضد المشاة والدروع الخفيفة، هي مركبة برية غير مأهولة مجنزرة تعمل بمحركين صامتين، ويمكن وضعها في الجزء الخلفي من شاحنة بيك آب. خصائص وبحسب البيان نفسه، فإن أدوات التحكم في "كرامبوس" مقاومة للتشويش ومصممة لتحمل البرد والحرارة والثلج والمطر، كما يُفترض أن تعبر بفعالية التضاريس الوعرة مثل الغابات الكثيفة والرمال والمستنقعات والمنحدرات الشديدة. وجاء في البيان "تتيح سعة بطارية المنصة للمركبة أن تتحرك بشكل متواصل لعدة ساعات وبفضل ذلك، يُمكنها البقاء في مكانها لفترات طويلة في وضع الاستعداد". ولم تُحدد الوزارة المدى التشغيلي للمركبة المسيرة أو سعة ذخيرتها في حين تُظهر صور "كرامبوس" ما يبدو أنه منصة مُجنزرة مزودةً بكاميرا فيديو يُمكنها من استيعاب أربعة قاذفات صواريخ من طراز "RPV-16"والتي تستخدم عادة لمرة واحدة. ولذلك، من المُرجّح أن تُطلق "كرامبوس" أربع صواريخ قبل الحاجة إلى إعادة تزويدها بالوقود. ويعد ترخيص وزارة الدفاع أمرا بالغ الأهمية لتحديد مدى انتشار استخدام المركبات المسيرة، نظرًا لتشتت صناعة الأسلحة الأوكرانية وابتكاراتها في جميع أنحاء البلاد. فمع احتدام الحرب، تعمل شركات ووحدات عسكرية مختلفة في وقت واحد على تقنيات ساحة المعركة الخاصة بها، وغالبًا ما تتشاركها مع بعضها البعض. ويعني الترخيص الرسمي أن القوات الأوكرانية يمكنها استخدام ميزانياتها لشراء مركبة "كرامبوس" البرية غير المأهولة. aXA6IDEwMy4yMjEuNTIuOTAg جزيرة ام اند امز AU

«رود رانر» و«كويوتي».. أحدث أسلحة البحرية الأمريكية لقتل المسيرات
«رود رانر» و«كويوتي».. أحدث أسلحة البحرية الأمريكية لقتل المسيرات

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

«رود رانر» و«كويوتي».. أحدث أسلحة البحرية الأمريكية لقتل المسيرات

تم تحديثه الأحد 2025/5/18 03:49 م بتوقيت أبوظبي تعمل البحرية الأمريكية على تعزيز دفاعات حاملات طائراتها باستخدام صاروخين اعتراضيين متطورين وقابلين لإعادة الاستخدام. الصاروخان هما رود رانر-إم الذي تنتجه شركة أندوريل وصاروخ كويوتي بلوك2 الذي تنتجه شركة رايثيون، بحسب موقع بيزنس إنسايدر. ويتم إطلاقهما من المدمرات الأمريكية طراز آرليغ بيرك التي ترافق حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد خلال نشرها بالشرق الأوسط. وجرى تصميم هذين النظامين لمواجهة التهديدات الجوية المتزايدة، خصوصًا الطائرات المسيّرة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن. وتعمل الصواريخ كأنظمة اعتراض آلية، يمكنها البقاء في الجو أثناء وجود المجموعة القتالية في منطقة التهديد، ثم التوجه بسرعة نحو الأهداف المكتشفة، مما يقلل بشكل كبير من زمن الاستجابة. تأتي هذه الأنظمة ضمن جهود البحرية لمواجهة "مشكلة التكلفة"، حيث تحاول خفض تكلفة الدفاع مقارنة بتكاليف الهجمات التي يشنها الخصوم. ورغم أن صواريخ رود رانر-إم وكويوت أغلى من ترسانة الحوثيين، إلا أنها توفر تكلفة أقل بكثير مقارنة بالصواريخ الاعتراضية التقليدية. كويوتي بلوك2 يُعتبر صاروخ كويوتي بلوك2، الذي تبلغ تكلفته 125,000 دولار للوحدة، أحد أبرز الخيارات الجديدة. ويتميز هذا الصاروخ، الذي تُنتجه شركة رايثيون، بقدرته على تنفيذ مهام متعددة كالاستطلاع والحرب الإلكترونية والضربات الدقيقة، بفضل حمولاته القابلة للتعديل. يعمل الصاروخ لمدة تصل إلى ساعة بعد إطلاقه من حاوية صغيرة، ويمكنه اعتراض الأهداف على مدى 10 أميال، مدعومًا بمحرك صاروخي معزز وآخر توربيني يمنحانه تسارعًا فائقًا. رود رانر-إم أما صاروخ رود رانر-إم من أندوريل، والذي تبلغ تكلفته 500,000 دولار، فيجمع بين خصائص الصاروخ القابل لإعادة الاستخدام والطائرة المسيّرة ذاتية التحكم، مع إمكانية الإقلاع العمودي والمناورة السريعة، ما يسمح له بالتحليق في منطقة التهديد حتى يتم رصد الهدف، أو العودة إلى السفينة إذا لم يُعثر على هدف. تركز البحرية الأمريكية على هذه الأنظمة كحل لـ"مشكلة التكلفة"، حيث تنفق مبالغ طائلة لصد هجمات منخفضة التكلفة. فعلى سبيل المثال، تصل تكلفة صواريخ إس إم-2 التقليدية إلى 2 مليون دولار، وإس إم-6 إلى 4 ملايين دولار. وقد أطلقت البحرية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ما يقارب 400 صاروخ، بينها 100 من نوع إس إم-2 و80 من إس إم-6، لمواجهة الهجمات الحوثية، مما يزيد الضغوط لإيجاد بدائل أكثر استدامة. كما خضعت مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد فورد القتالية لتدريبات مكثفة في البحر الأحمر لمحاكاة سيناريوهات التصدي للطائرات المسيّرة، كجزء من استعداداتها للنشر في الشرق الأوسط. وأكد الكابتن ديفيد دارتز أن هذه التمارين ركزت على التعامل مع التهديدات غير المأهولة باستخدام أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في إطار تحوّل استراتيجي نحو تعظيم الكفاءة التكنولوجية. وفي سياق التوسع في استخدام هذه التقنيات، اشترت وزارة الدفاع الأمريكية 500 صاروخ من نوع رود رانر-إم بقيمة 250 مليون دولار، بينما يُستخدم صاروخ كويوت ضمن نظام مكافحة الطائرات الصغيرة والبطيئة. وقد أكدت البحرية نجاح اختبارات كلا النظامين في البيئات البحرية رغم تصميمهما الأصلي للعمل فوق اليابسة، مما يعكس مرونة في التكيف مع التحديات الميدانية. إلى جانب الصواريخ، تبحث القوات البحرية عن حلول مستقبلية مثل أنظمة الليزر، التي بدأت بريطانيا نشرها على بعض سفنها. ورغم التحديات التقنية التي تواجه استخدام الليزر في البحر، فإنه يقدم إمكانية تحييد التهديدات بتكلفة رخيصة للغاية بعد التثبيت، مما قد يشكل نقلة نوعية في موازين القوى. aXA6IDgyLjI5LjIxOC4yNDIg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store