
الروبوت «كرامبوس».. «قاذف اللهب» ينضم لجيش أوكرانيا
حرب أوكرانيا تفتح الباب أمام الأسلحة غير المأهولة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصبح عنصرا أساسيا في المعارك.
وفي هذا الإطار، وافقت وزارة الدفاع الأوكرانية رسميًا على انضمام المركبة "كرامبوس" التي وصفتها بأنها "روبوت قاذف اللهب" لوحداتها العسكرية.
وفي بيان لها، قالت الوزارة إن "كرامبوس"، وهي مركبة برية مسيرة مُبتكرة محليًا، انضمت الآن إلى أكثر من 80 تصميمًا آخر للطائرات المسيرة التي يمكن للقوات الأوكرانية استخدامها، وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وأشار الموقع إلى أن الوزارة أوضحت أن المركبة المُسيّرة عن بُعد مُجهزة بقذائف " RPV-16"، وهي قذائف حرارية صاروخية صممتها أوكرانيا في الأصل للمشاة لإطلاقها من منصة إطلاق محمولة، حيث تُطلق القذائف الحرارية سحابة من الوقود في الهواء تُشعل بعد ذلك، مُحدثةً انفجارًا قويًا.
وأضافت الوزارة أن "كرامبوس"، المُصممة "لأداء مهام هجومية ودفاعية" ضد المشاة والدروع الخفيفة، هي مركبة برية غير مأهولة مجنزرة تعمل بمحركين صامتين، ويمكن وضعها في الجزء الخلفي من شاحنة بيك آب.
خصائص
وبحسب البيان نفسه، فإن أدوات التحكم في "كرامبوس" مقاومة للتشويش ومصممة لتحمل البرد والحرارة والثلج والمطر، كما يُفترض أن تعبر بفعالية التضاريس الوعرة مثل الغابات الكثيفة والرمال والمستنقعات والمنحدرات الشديدة.
وجاء في البيان "تتيح سعة بطارية المنصة للمركبة أن تتحرك بشكل متواصل لعدة ساعات وبفضل ذلك، يُمكنها البقاء في مكانها لفترات طويلة في وضع الاستعداد".
ولم تُحدد الوزارة المدى التشغيلي للمركبة المسيرة أو سعة ذخيرتها في حين تُظهر صور "كرامبوس" ما يبدو أنه منصة مُجنزرة مزودةً بكاميرا فيديو يُمكنها من استيعاب أربعة قاذفات صواريخ من طراز "RPV-16"والتي تستخدم عادة لمرة واحدة.
ولذلك، من المُرجّح أن تُطلق "كرامبوس" أربع صواريخ قبل الحاجة إلى إعادة تزويدها بالوقود.
ويعد ترخيص وزارة الدفاع أمرا بالغ الأهمية لتحديد مدى انتشار استخدام المركبات المسيرة، نظرًا لتشتت صناعة الأسلحة الأوكرانية وابتكاراتها في جميع أنحاء البلاد.
فمع احتدام الحرب، تعمل شركات ووحدات عسكرية مختلفة في وقت واحد على تقنيات ساحة المعركة الخاصة بها، وغالبًا ما تتشاركها مع بعضها البعض.
ويعني الترخيص الرسمي أن القوات الأوكرانية يمكنها استخدام ميزانياتها لشراء مركبة "كرامبوس" البرية غير المأهولة.
aXA6IDEwMy4yMjEuNTIuOTAg
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«فودر».. نظام صاروخي يهدد عرش «هيمارس» الأمريكي
مساع فرنسية لتعزيز قدراتها الدفاعية عبر تطوير نظام "فودر" الصاروخي، في خطوة استراتيجية لمنافسة النظام الأمريكي "هيمارس" وتقليل الاعتماد الأوروبي على الصناعات الدفاعية الأمريكية. وفي الوقت الذي تعمل فيه أوروبا على تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وتعزيز صناعاتها وترساناتها الدفاعية، تُطوّر شركة "تورجيس غايار" الفرنسية نظامًا صاروخيًا وقذائفيًا بعيد المدى بديلا لنظام "هيمارس" الأمريكي الذي أثبت فعاليته في أوكرانيا. و"فودر" هو نظام الصواريخ الجديد الذي تطوره "تورجيس غايارد" لينافس نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس" الذي تصنعه شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية للمقاولات الدفاعية والذي أثبت كفاءته في القتال، واستخدمته أوكرانيا بفعالية في حربها كما اشترته العديد من الدول الأوروبية الأخرى على مر السنين. وفي تصريحات لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، قالت الشركة الفرنسية إن نظام "فودر" هو نظام مثبت على شاحنة ومصمم ليكون قابلاً للنقل الجوي وعالي الحركة، ويطلق أنواعًا عديدة من الذخائر الموجهة بدقة، بمدى يتراوح بين 46 و621 ميلًا. وأشارت تقارير فرنسية سابقة عن النظام إلى قدرته على حمل صواريخ" M31"، وأنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش "أتاكمز MGM-140 "، وحتى صاروخ "PrSM" الجديد كما أنه قادر على إطلاق صواريخ كروز. وأضافت الشركة لـ"بيزنس إنسايدر" أن النظام الجديد "تسمح بنيته المفتوحة بدمج مركبات الحلفاء أو الفرنسيين، مما يعزز المرونة اللوجستية في مواجهة الأزمات الدولية". وأكد مؤسسا الشركة فاني تورجيس وباتريك غايارد أن حرب أوكرانيا أثبتت الحاجة إلى هذا النوع من الأنظمة وشددا على الأصول الأوروبية لهذا السلاح الذي تم تطويره بالتعاون مع شركاء وطنيين، وأضافا أنه من خلال نظام "فودر"، تضع الشركة "رؤية فرنسية للابتكار الدفاعي: سياديّة في تصميمها، وأوروبيّة في طموحها، وتركيزها الراسخ على الكفاءة التشغيلية". وأوضحت الشركة أن نظام "فودر" جرى تطويره "استجابةً للدروس المستفادة من الصراع الأخير"، وقال المؤسسان إنه "يُجسّد التزامنا بتزويد جيوش الحلفاء بأدواتٍ تستبق صراعات الغد". وحاليا، تبحث أوروبا بشكل متزايد عن أفضل السبل للاعتماد على نفسها، حيث أصبحت الولايات المتحدة، في عهد الرئيس دونالد ترامب، حليفًا أقل موثوقية. وتشهد ميزانيات الدفاع الأوروبية ارتفاعًا هائلاً، وهناك اهتمام متزايد بالأنظمة المحلية، حيث ينتقد ترامب حلفاءه ويشير إلى أن الولايات المتحدة قد لا تدافع عنهم. وأفادت مجلة "تشالنجز" الفرنسية للأعمال مؤخرًا بأن "تورجيس غايارد" تطور نظام "فودر" سرًا منذ عامين، حيث رأت الشركة فرصة سانحة في عمليات الرصد من أوكرانيا. وقال مارك كانسيان، كبير مستشاري الدفاع والأمن في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه على الرغم من أن "النظام لم يُطور استجابةً لترامب"، إلا أن "عدم موثوقية الرئيس الأمريكي كشريك عسكري واقتصادي قد يثني بعض الدول عن شراء أسلحة أمريكية الصنع"، مما يفتح الباب أمام عملاء محتملين جدد. كانت أوكرانيا قد استلمت نظام "هيمارس" لأول مرة في عام 2022 وكان من بين أوائل الأسلحة المهمة التي أرسلها الشركاء الغربيون إلى أوكرانيا. وبفضل مداه الواسع من قاذفات المدفعية والصواريخ الأخرى، ضرب نظام "هيمارس" المواقع الروسية، مُدمّرًا مستودعات الذخيرة والقوات والمعدات ومراكز القيادة والتحكم. وعلى الرغم من أن موسكو تكيفت معه، حيث نقلت أهدافًا محتملة حاسمة واستخدمت تدابير مضادة مثل التشويش إلا أن هيمارس لا يزال يُحدث تأثيرًا، وأسقط مروحيات روسية في مارس/آذار الماضي. وقال كانسيان إن حرب أوكرانيا أظهرت أن "قاذفات الصواريخ المتنقلة أثبتت فعاليتها الكبيرة نظرًا لكمية نيرانها العالية وقدرتها على التحرك بسرعة" وأضاف أن "الصواريخ الموجهة أثبتت فعاليتها الكبيرة ضد الأهداف النقطية، مثل نقاط الذخيرة والمقرات الرئيسية". aXA6IDM4LjIyNS4xOC4xMzcg جزيرة ام اند امز SE


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
الروبوت «كرامبوس».. «قاذف اللهب» ينضم لجيش أوكرانيا
حرب أوكرانيا تفتح الباب أمام الأسلحة غير المأهولة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصبح عنصرا أساسيا في المعارك. وفي هذا الإطار، وافقت وزارة الدفاع الأوكرانية رسميًا على انضمام المركبة "كرامبوس" التي وصفتها بأنها "روبوت قاذف اللهب" لوحداتها العسكرية. وفي بيان لها، قالت الوزارة إن "كرامبوس"، وهي مركبة برية مسيرة مُبتكرة محليًا، انضمت الآن إلى أكثر من 80 تصميمًا آخر للطائرات المسيرة التي يمكن للقوات الأوكرانية استخدامها، وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي. وأشار الموقع إلى أن الوزارة أوضحت أن المركبة المُسيّرة عن بُعد مُجهزة بقذائف " RPV-16"، وهي قذائف حرارية صاروخية صممتها أوكرانيا في الأصل للمشاة لإطلاقها من منصة إطلاق محمولة، حيث تُطلق القذائف الحرارية سحابة من الوقود في الهواء تُشعل بعد ذلك، مُحدثةً انفجارًا قويًا. وأضافت الوزارة أن "كرامبوس"، المُصممة "لأداء مهام هجومية ودفاعية" ضد المشاة والدروع الخفيفة، هي مركبة برية غير مأهولة مجنزرة تعمل بمحركين صامتين، ويمكن وضعها في الجزء الخلفي من شاحنة بيك آب. خصائص وبحسب البيان نفسه، فإن أدوات التحكم في "كرامبوس" مقاومة للتشويش ومصممة لتحمل البرد والحرارة والثلج والمطر، كما يُفترض أن تعبر بفعالية التضاريس الوعرة مثل الغابات الكثيفة والرمال والمستنقعات والمنحدرات الشديدة. وجاء في البيان "تتيح سعة بطارية المنصة للمركبة أن تتحرك بشكل متواصل لعدة ساعات وبفضل ذلك، يُمكنها البقاء في مكانها لفترات طويلة في وضع الاستعداد". ولم تُحدد الوزارة المدى التشغيلي للمركبة المسيرة أو سعة ذخيرتها في حين تُظهر صور "كرامبوس" ما يبدو أنه منصة مُجنزرة مزودةً بكاميرا فيديو يُمكنها من استيعاب أربعة قاذفات صواريخ من طراز "RPV-16"والتي تستخدم عادة لمرة واحدة. ولذلك، من المُرجّح أن تُطلق "كرامبوس" أربع صواريخ قبل الحاجة إلى إعادة تزويدها بالوقود. ويعد ترخيص وزارة الدفاع أمرا بالغ الأهمية لتحديد مدى انتشار استخدام المركبات المسيرة، نظرًا لتشتت صناعة الأسلحة الأوكرانية وابتكاراتها في جميع أنحاء البلاد. فمع احتدام الحرب، تعمل شركات ووحدات عسكرية مختلفة في وقت واحد على تقنيات ساحة المعركة الخاصة بها، وغالبًا ما تتشاركها مع بعضها البعض. ويعني الترخيص الرسمي أن القوات الأوكرانية يمكنها استخدام ميزانياتها لشراء مركبة "كرامبوس" البرية غير المأهولة. aXA6IDEwMy4yMjEuNTIuOTAg جزيرة ام اند امز AU


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
سلاح الجو الروسي يستهدف مطارًا عسكريًا أوكرانيًا ويدمر مستودعاته
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن سلاح الجو الروسي استهدف مطارا عسكريا أوكرانيا، ودمر مستودعات ذخيرته. وأشارت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) إلى أن الطيران العملياتي التكتيكي، والطائرات دون طيار الهجومية، وقوات الصواريخ، والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، ألحقت أضرارًا بمرافق البنية التحتية لمطار عسكري تابع لقوات كييف، وورشة إنتاج طائرات من دون طيار، ومستودعات ذخيرة، وممتلكات عسكرية تقنية، ووقود، بالإضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب في 147 منطقة. وأوضحت الوزارة أن وحدات من مجموعة "المركز" (المركز) الروسية استهدفت أفراد وتشكيلات ثلاثة ألوية ميكانيكية، ولواء هجوميا ولواءين من الحرس الوطني تابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق بلدات كوبتيفو، ورازينو، وكراسنوارميسك، وجرودوفكا، وبتروفسكي، ونوفايا بولتافكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ما أسفر عن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 425 عسكريًا، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية خلال الساعات الـ 24 الماضية. وأضافت أن وحدات من تجمع قوات سيفير (الشمال) ألحقت أضرارا بمواقع يتواجد فيها قوى بشرية ومعدات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق بلدات بونياكينو، وريجيفكا، وأتينسكوي، وبيلوبولي، وبيسالوفكا في مقاطعة سومي، ما أسفر عن مقتل 155 عسكريًا أوكرانيا ودبابتين ومركبة قتالية مدرعة و10 سيارات وثلاث قطع مدفعية ميدانية. وتابعت الوزارة أن وحدات تجمع قوات "الغرب" الروسية عززت مواقعها التكتيكية، واستهدفت أفراد ومعدات، لواءين ميكانيكيين، ولواء محمولا جوا، من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء حرس وطني، في مناطق بلدات، كوبيانسك، وسوبوليفكا في مقاطعة خاركوف، وكاربوفكا، وكيروفسك، في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر قوات كييف أكثر من 240 عسكريا، ودبابة، ومركبة قتالية مصفحة، و7 سيارات، ومدفع ميدان غربي الصنع، ومحطة حرب إلكترونية، وتدمير مستودعي ذخيرة. وذكرت الوزارة أن وحدات من مجموعة "الجنوب" الروسية استهدفت تشكيلات لوائيين ميكانيكيين ولواء هجومي ولواء جوي تابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق بلدات ماركوفو وبريديتشينو ومينكوفكا وجريجوروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ما أسفر عن مقتل 265 عسكريًا أوكرانيا، وتدمير 7 مركبات مدرعة قتالية، و4 سيارات "بيك آب"، و4 مدافع ميدانية و5 مستودعات ذخيرة.