
الجزائري زرقان يفتح صفحة أخرى في بلجيكا.. وهذه مكاسب خطوته الجديدة
أتمّ الدولي الجزائري، آدم زرقان (25 عاماً)، الخميس، انتقاله رسمياً إلى نادي رويال سانت غيلواز، بطل
الدوري البلجيكي
لكرة القدم الموسم الماضي، قادماً من شارلوروا في صفقة بلغت قيمتها نحو خمسة ملايين يورو، وهو رقم قياسي في تاريخ هذا الفريق. ووقّع زرقان عقداً يمتد حتى عام 2029، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي، على أن يتقاضى راتباً سنوياً قدره 1.2 مليون يورو، ليكون من بين الأعلى أجراً في التشكيلة، ما يعكس مكانته المنتظرة داخل النادي صاحب اللونين الأصفر والأزرق.
ويُعد آدم زرقان أحد أبرز المواهب التي تخرّجت في أكاديمية
نادي بارادو
الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، والتي اشتهرت بإنتاج لاعبين مميزين احترفوا في أوروبا، على غرار رامي بن سبعيني (30 عاماً)، وهشام بوداوي (25 عاماً)، إضافة إلى يوسف عطال (28 عاماً)، وآخرهم عادل بولبينة (22 عاماً) الذي أمضى في الأيام القليلة الماضية عقداً مع الدحيل القطري.
ومنذ انتقاله إلى نادي شارلوروا في صيف 2021، بصم زرقان على مسيرة منتظمة في الدوري البلجيكي، حيث خاض أكثر من 140 مباراة في مختلف المسابقات، وفرض نفسه بوصفه أحد أفضل لاعبي الوسط، ما أهله ليكون حاضراً مع منتخب الجزائر في الكثير من المواعيد السابقة. ويستعرض هذا التقرير ثلاث فوائد سيجنيها زرقان من هذه الخطوة الجديدة في مسيرته الاحترافية.
المشاركة في دوري أبطال أوروبا لأول مرة
من أبرز المكاسب التي سيجنيها آدم زرقان من انتقاله إلى رويال سانت غيلواز، خوضه غمار المنافسة القارية للمرة الأولى في مسيرته، فالنادي البلجيكي سيكون حاضراً في تصفيات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ما يمنح لاعب وسط "الخُضر" فرصة الاحتكاك بأندية ذات مستوى عالٍ من مختلف البطولات الأوروبية الكبرى. هذه التجربة قد تعزز من نضجه التكتيكي وتطوره الذهني، وتمنحه بُعداً جديداً في مسيرته، لم يكن متاحاً له مع ناديه السابق شارلوروا، الذي لم يشارك قارياً خلال فترة تقمص اللاعب لألوانه.
زرقان وفرصة للعودة إلى تشكيلة منتخب الجزائر
انتقال زرقان إلى فريق بطموحات محلية وقارية يُعزز من فرص عودته إلى المنتخب الجزائري، خصوصاً بعد أن غاب عن المعسكر الأخير تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي فضّل خيارات أخرى في وسط الميدان على غرار الثنائي رامز زروقي (27 عاماً) ونبيل بن طالب (30 عاماً)، وهو ما يفرض على زرقان إثبات نفسه مجدداً من بوابة فريقه الجديد، الذي ينافس على الألقاب ويضم عدداً من اللاعبين المميزين، خاصة أن منتخب بلاده مقبل كذلك على استحقاقات مهمة على المدى القريب، ما يعني ضرورة ضم لاعبين في كامل جهوزيتهم في الموسم الجديد.
كرة عربية
التحديثات الحية
بارادو.. خزان المواهب الجزائرية ومنبع التصدير للأسواق العالمية
محطة للفت أنظار الأندية الأوروبية الكبرى
يعرف الدوري البلجيكي لكرة القدم بأنه منصة مثالية للمواهب الباحثة عن الانطلاق نحو بطولات أكبر، مثل الفرنسية، الألمانية أو الإنكليزية أيضاً، أما آدم زرقان الذي تبلغ قيمته السوقية حالياً ستة ملايين ونصف مليون يورو، فلديه الإمكانيات الفنية والبدنية التي تؤهله إلى تسجيل بصمة واضحة مع فريقه الجديد، ونجاحه في هذا التحدي سيجعل منه هدفاً محتملاً لأندية تتابع من كثب تطورات الدوري البلجيكي. وعليه، فإن هذا الانتقال ليس فقط خطوة إلى الأمام، بل قد يكون جسر عبور نحو مستويات أعلى، إن واصل اللاعب أداءه المتزن الذي ظهر به طيلة مواسمه الأربعة السابقة مع شارلوروا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
آيت نوري.. عقوبة دراسية صنعت نجماً يجمع بين محرز وكانسيلو
لفت النجم الجزائري ريان آيت نوري (24 عاماً) الأنظار في بداية مشواره مع فريقه الحالي، مانشستر سيتي الإنكليزي، ليؤكد صواب قرار المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، بضمه مقابل 40 مليون يورو. وبيّن تقرير لصحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الجمعة، أن جماهير "السيتي" يرون أن نوري دمج مثالي بين البرتغالي جواو كانسيلو (31 عاماً) والجزائري الآخر رياض محرز (34 عاماً). ولم يشارك آيت نوري في مباراة مانشستر سيتي الأولى بكأس العالم للأندية أمام الوداد المغربي (2-0)، لكنه لعب أساسياً في الفوز الكاسح على العين الإماراتي (6-0). وشغل الجهة اليسرى بنشاط كبير، وصنع الكثير من الخطورة، وأظهر براعته في المراوغة الفردية، وهو ما يميّزه من الكرواتي يوشكو غفارديول (23 عاماً)، الذي كان من "تجارب" غوارديولا الكثيرة في مركز الظهير الأيسر، رغم معاناة اللاعب في اتخاذ القرارات على الخط، أو عندما يصل إلى منطقة النهاية. واستمر حماس آيت نوري في الظهور الثاني له، أمام منافس أقوى، مثل يوفنتوس الإيطالي، بعدما أكّد قدرته الكبيرة على التمركز في المساحات الداخلية، وتسلّم الكرات وتمريرها بدقة بين الخطوط. ورغم بعض الشكوك بشأن مدى توافقه مع الجناح البلجيكي، جيريمي دوكو (23 عاماً)، فإنها تلاشت تماماً بعد الهدف الأول في شباك "السيدة العجوز"، الذي جاء بعد لقطة فنية عالية. ولعب آيت نوري دور لاعب الوسط، وتسلم تمريرة عرضية من الهولندي تيجاني رايندرز (26 عاماً)، وسيطر عليها بتحكم مميز، ثم لمح انطلاق دوكو خلف مدافع اليوفي، البرتغالي ألبرتو كوستا (21 عاماً)، ومرر له كرة بينية خلف دفاع يوفنتوس، وتكفّل البلجيكي بالباقي. ويحمل آيت نوري بعض ملامح البرتغالي جواو كانسيلو: ظهير بروح جناح، يجيد المراوغة، والانطلاقات السريعة، والتمرير الحاسم. لكنه يختلف عن اللاعب البرتغالي بكونه أيسر القدم، ورغم أنه قادر على اللعب يميناً، فإنه يظهر أفضل على الجهة اليسرى، حيث يعشق التوغلات القُطرية إلى الداخل أو إرسال الكرات العرضية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية آيت نوري يهزم صلاح في صراع أغلى الصفقات عقوبة دراسية لآيت نوري كشف آيت نوري، في تصريحات سابقة لمجلة أونز مونديال الفرنسية، عن قصة طريفة، وقال: "قامت والدتي بمنعي من لعب كرة القدم لمدة ستة أشهر، بسبب عدم اجتهادي في المدرسة، وقد أغضبني ذلك كثيراً. وعندما عدت، كنت قد فقدت مستواي، وقد أثّر ذلك فيّ كثيراً. شعرت بغضب كبير تجاه والدتي، لكنني اليوم أتفهم موقفها، فهي لم تكن تعلم أن كرة القدم ستصبح مهنتي في المستقبل".


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
ألونسو وإنزاغي وتشيفو يكسبون رهان الظهور الأول... ومدرب الأهلي خارج السرب
منح مونديال الأندية، المُقام حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، الفرصة أمام مدرب ريال مدريد الجديد، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، لقيادة النادي الملكي، في رحلة البحث عن لقب جديد، يُسعف به حصاده في عام 2025، الذي كان مخيّباً، بعدما فقد الفريق لقب دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري الإسباني وخسر نهائي كأس الملك، ويخوض ألونسو اختباراً قوياً، مثل بعض المدربين، الذين كان مونديال الأندية موعد ظهورهم الرسمي الأول، والبعض منهم لم يتمتع بفرصة خوض مباراة ودية قبل البطولة . وكسب ألونسو الرهان لحدّ الآن، إذ قاد الفريق في غياب هدّافه الأول، الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي يعاني أزمة صحيّة، وحاول دمج أسماء جديد، وحصل على مبتغاه بتأهل فريقه في صدارة المجموعة الثامنة وهو الهدف الأول من المشاركة، ومِن ثمّ كسب ألونسو التحدي، رغم صعوبة الموقف؛ لأنه من الصعب ذهنياً إعداد اللاعبين بعد خيبة الموسم، وكذلك الإجهاد الذهني والبدني، الذي عاناه اللاعبون، وسيحاول ألونسو شق طريقه لحصد أول لقب في مسيرته مع النادي الملكي لتكون بدايته قوية . كما أن الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، ترك إنتر ميلان، بعد صدمة نهائي دوري أبطال أوروبا، والخسارة المدوية أمام باريس سان جيرمان (0ـ5)، ليقود الهلال السعودي، الذي كان موسمه فاشلاً أيضاً محلياً وآسيوياً، ومِن ثمّ لم يكن من السهل عليه الوصول إلى الدور الثاني من البطولة، ولكن بعد تعادل أول مع ريال مدريد وثانٍ أمام سالزبورغ النمساوي انتصر عملاق الدوري السعودي على باتشوكا المكسيكي، وتأهل إلى الدور الموالي، وهو الفريق العربي والأفريقي والآسيوي الوحيد الذي تأهل إلى ثمن نهائي "الموندياليتو ". ومن جانبه، قاد الروماني كرستيان تشيفو (44 عاماً) فريق إنتر ميلان الإيطالي، الذي خسر عدداً من لاعبيه، ولم يكن جاهزاً ذهنياً لهذه البطولة، كما أن بدايته كانت متعثرة بتعادل مع مونتيري المكسيكي، لكنّه قلب الطاولة لاحقاً، وتأهل في صدارة مجموعته، رغم الهزات التي واجهت الفريق، ومِن ثمّ فإن تشيفو تجاوز عاصفة الانتقادات، التي كانت سترافقه، لو أن فريقه فشل في التأهل . كرة عالمية التحديثات الحية ألونسو يضع يده على الجرح.. هذا ما طلبه من نجوم هجوم ريال مدريد وخيّب مدرب الأهلي المصري، الإسباني خوسييه ريبيرو (49 عاماً)، آمال الجماهير، التي كانت تأمل في أن يكون تعامله مع المباريات أفضل، ذلك أن الإسباني لم يستطع إقناع المتابعين باختياراته، التي كلفت الفريق غالياً، خاصّة في اللقاء الأول أمام إنتر ميامي الأميركي، وفي اللقاء الثاني أمام بالميراس البرازيلي، ليُغادر الأهلي البطولة منذ الدور الأول، رغم الصفقات القوية التي أبرمها الفريق لدعم صفوفه، والتعادل المثير أمام بورتو البرتغالي 4-4 في آخر لقاء .


العربي الجديد
منذ 10 ساعات
- العربي الجديد
لمسة إنزاغي تقود الهلال لعبور الأزمات والتألق في مونديال الأندية
نجح نادي الهلال السعودي، بقيادة المدرب الإيطالي، سيموني إنزاغي (49 عاماً)، في تحقيق إنجاز عربي لافت، خلال بطولة كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما أصبح الفريق العربي الوحيد الذي يبلغ الدور ثمن النهائي من المسابقة، متفوقاً على فرق عربية عريقة فشلت في عبور مرحلة المجموعات، على غرار الأهلي المصري والترجي التونسي والعين الإماراتي والوداد المغربي، وجاء تأهل "الزعيم" بعد فوزه الثمين على باتشوكا المكسيكي بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول. وتمكن إنزاغي، رغم تسلمه قيادة الهلال قبل أيام قليلة فقط، من ترك بصمته بوضوح، ليثبت مرة أخرى قدراته الفريدة في قراءة الفرق وتغيير ملامحها سريعاً، وقد جاء تعيينه خلفاً للمدرب البرتغالي، جورجي جيسوس (70 عاماً)، الذي أُقيل من منصبه، بعد فشل الفريق في التتويج بلقب الدوري السعودي، بعد حلوله وصيفاً لفريق الاتحاد، وكذلك خروجه المرير من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام مواطنه الأهلي، واعتبرت إدارة الهلال أن النتائج المخيبة على الصعيدَين المحلي والقاري لم تكن على مستوى طموحات النادي، فقرّرت التدخل بسرعة، ليبدأ معها فصل جديد بقيادة الرجل الإيطالي. وحلّ الهلال في المركز الثاني ضمن المجموعة الثامنة برصيد خمس نقاط، إذ تعادل في الجولة الافتتاحية أمام ريال مدريد الإسباني بنتيجة (1-1)، ثم فُرض عليه التعادل السلبي من سالزبورغ النمساوي في الجولة الثانية، قبل أن يحسم تأهله بفوز مهم على باتشوكا المكسيكي في ختام مرحلة المجموعات، ومنح هذا التأهل الهلال بطاقة مواجهة مثيرة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، في الدور ثمن النهائي، وهي مباراة خاصة لإنزاغي، الذي سيواجه المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، مجدداً، بعدما حرمه من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، قبل ثلاثة مواسم، حينما سقط إنتر ميلان أمام السيتي في النهائي. وتجلّت لمسة إنزاغي سريعاً على أداء الهلال، لا سيّما من الناحية الدفاعية، إذ ظهر الفريق بتنظيم محكم وانضباط تكتيكي عالٍ، بفضل توجيهات المدرب الإيطالي، الذي نجح في سد الثغرات الدفاعية التي عانى منها رفاق المدافع السنغالي، خاليدو كوليبالي (34 عاماً)، خلال هذا الموسم، ولم تستقبل شباك الحارس المغربي، ياسين بونو (34 عاماً)، سوى هدف وحيد طوال ثلاث مباريات، وجاء أمام ريال مدريد في الجولة الافتتاحية، ليكون الهلال إلى جانب مونتيري المكسيكي وباريس سان جيرمان الفرنسي الأفضل دفاعياً في دور المجموعات من البطولة. كرة عالمية التحديثات الحية الهلال يتأهل لمواجهة السيتي.. وريال مدريد يضرب موعداً مع يوفنتوس واستفاد الهلال كثيراً من الخبرة الكبيرة، التي راكمها إنزاغي خلال مسيرته التدريبية في إيطاليا مع لاتسيو وإنتر ميلان، رغم أن موسمه الأخير مع "النيراتزوري" انتهى دون تتويج، بعد سلسلة من الإخفاقات تمثلت في خسارة السوبر الإيطالي، والخروج من نصف نهائي كأس إيطاليا أمام جاره ميلان، وفقدان لقب الدوري لصالح نابولي، إضافة إلى الهزيمة المؤلمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان 0-5، ومع ذلك، يبقى إنزاغي من بين أكثر المدربين إنجازاً في الكرة الإيطالية، خلال السنوات الأخيرة، بعدما تُوّج مع إنتر ميلان بلقب الدوري مرة، واحتل مركز الوصافة مرتين، وفاز بكأس إيطاليا مرتين، وبلغ نهائي دوري الأبطال في مناسبتين، ما يجعله بحق رجل المهام الصعبة.