logo
دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

اليوم١١-٠٤-٢٠٢٥

تشير أبحاث جديدة إلى أن الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل أن يصطدم الكويكب بالأرض، تكشف الحفريات التي تم اكتشافها قبل الاصطدام الكويكبي في نهاية حقبة الطباشيري أن الديناصورات كانت تفقد تنوعها وأعدادها، في البداية، اعتقد بعض العلماء أن هذا التغير كان يشير إلى أن الديناصورات كانت تسير نحو الانقراض قبل الحادث الكويكبي القاتل، ومع ذلك، كان هذا المفهوم مثار جدل طويل، حيث أصرّ بعض الباحثين على أن تنوع الديناصورات كان في حالة جيدة في الوقت الذي اختفت فيه.
تحدي السردية القديمة
وفقًا لتقرير نشره موقع 'لايف ساينس'، فإن الندرة الواضحة للديناصورات قبل انقراضها قد تكون ببساطة بسبب سجل الحفريات المحدود، أظهرت الدراسات التي أجراها العلماء على أربع عائلات من الديناصورات—وهي عائلات 'أنكليسوريد' و'سيراتوبسيد' و'هادروسوريد' و'تيرانوصوريد'—سجلات لحوالي 8,000 حفرية من أمريكا الشمالية تعود إلى عصر كامبانيان (من 83.6 إلى 72.1 مليون سنة مضت) وعصر ماستريختيان (من 72.1 إلى 66 مليون سنة مضت).
وصل تنوع الديناصورات إلى ذروته قبل 76 مليون سنة، وبدأ في الانكماش بعد أن أدى اصطدام الكويكب إلى القضاء على الديناصورات غير الطائرة. هذا التراجع كان أكثر وضوحًا من تلك الفترة التي سبقت الانقراض الجماعي بمقدار 6 ملايين سنة، حيث كانت الحفريات من جميع العائلات الأربعة تتناقص في السجل الجيولوجي.
حفريات ونماذج إحصائية تقدم صورة جديدة
كانت النباتات تغطي أو تحجب الصخور الجيولوجية من فترة ماستريختيان في أمريكا الشمالية، مما جعل الصخور التي قد تحتوي على حفريات الديناصورات غير قابلة للوصول بسهولة من قبل الباحثين الذين كانوا يبحثون عنها. كما أن نطاق الدراسة قد يكون له انعكاس عالمي، حيث كانت أمريكا الشمالية تحتوي على نصف الحفريات المعروفة من هذه الحقبة.
استثناء كارثي وليس نهاية تدريجية
لم تجد الأبحاث أي دليل على الظروف البيئية أو جوانب أخرى تفسر هذا التراجع، كما أفاد الباحثون. كانت جميع أنواع الديناصورات منتشرة في أماكن بعيدة، وفقًا للنماذج التي طوّرها العلماء، وبالتالي كانت في خطر منخفض للانقراض باستثناء وقوع حدث كارثي مثل تأثير الكويكب.
في مجموعة الحفريات التي تم تقييمها والتي بلغ عددها 8,000 حفرية، اكتشف الفريق أن الديناصورات من عائلة 'سيراتوبسيان' — التي تشمل الديناصورات ذات القرون مثل 'تريسراتوبس' وأقاربه — كانت الأكثر شيوعًا؛ وكان من المحتمل أن تكون قد عاشت في المناطق السهلة التي كانت الأكثر ملاءمة للحفظ خلال فترة ماستريختيان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم
اكتشاف أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم

بوابة ماسبيرو

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • بوابة ماسبيرو

اكتشاف أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم

كشفت أعمال تنقيب أثرية في مدينة لفيف (غرب أوكرانيا) عام 2013 عن أقدم بيضة عيد فصح مزخرفة في العالم، تُعرف باسم "بيسانكا لفيف"، وهي كلمة أوكرانية تعني "البيضة المكتوبة". وبحسب موقع "لايف ساينس" العلمي، تم اكتشاف البيضة أثناء أعمال ترميم منزل قديم، حين عثر العمال على بئر من العصور الوسطى كان يُستخدم لجمع المياه الجوفية. ووفقًا لخدمة الإنقاذ الأثري التابعة لمعهد الآثار في الأكاديمية الوطنية الأوكرانية للعلوم، فإن هذا البئر تحوّل إلى مكبّ للنفايات بعد الحريق الكبير الذي اجتاح لفيف عام 1527 ودمر معظم أجزاء المدينة. وتم العثور على البيضة وسط طبقة سميكة من الفحم، إلى جانب أوانٍ خزفية وأدوات صغيرة ومقتنيات من الجلد والخشب والمعدن، ما يشير إلى أن هذه المواد أُلقِيَت في البئر المهجور أثناء عمليات التنظيف بعد الحريق. تزين البيسانكا الأوكرانية باستخدام تقنية تُعرف بـ"الكتابة بالشمع"، حيث يُرسم الشمع على سطح البيضة بنقوش دقيقة قبل أن تُصبغ، ثم يُزال الشمع ليظهر لون القشرة الفاتح. وقد كشفت الحفريات عن وجود بيض خزفي مزخرف يعود إلى القرن الثاني عشر في أوكرانيا، مما يثبت قِدم هذا التقليد في المنطقة. وفي عام 2024، أدرجت منظمة اليونسكو فن تزيين البيسانكا الأوكرانية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، تقديرًا لأهميته ودوره في الحفاظ على الهوية الثقافية للأوكرانيين.

أخبار التكنولوجيا : دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب
أخبار التكنولوجيا : دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

نافذة على العالم

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

الجمعة 11 أبريل 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - تشير أبحاث جديدة إلى أن الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل أن يصطدم الكويكب بالأرض، تكشف الحفريات التي تم اكتشافها قبل الاصطدام الكويكبي في نهاية حقبة الطباشيري أن الديناصورات كانت تفقد تنوعها وأعدادها، في البداية، اعتقد بعض العلماء أن هذا التغير كان يشير إلى أن الديناصورات كانت تسير نحو الانقراض قبل الحادث الكويكبي القاتل، ومع ذلك، كان هذا المفهوم مثار جدل طويل، حيث أصرّ بعض الباحثين على أن تنوع الديناصورات كان في حالة جيدة في الوقت الذي اختفت فيه. تحدي السردية القديمة وفقًا لتقرير نشره موقع 'لايف ساينس'، فإن الندرة الواضحة للديناصورات قبل انقراضها قد تكون ببساطة بسبب سجل الحفريات المحدود، أظهرت الدراسات التي أجراها العلماء على أربع عائلات من الديناصورات—وهي عائلات 'أنكليسوريد' و'سيراتوبسيد' و'هادروسوريد' و'تيرانوصوريد'—سجلات لحوالي 8,000 حفرية من أمريكا الشمالية تعود إلى عصر كامبانيان (من 83.6 إلى 72.1 مليون سنة مضت) وعصر ماستريختيان (من 72.1 إلى 66 مليون سنة مضت). وصل تنوع الديناصورات إلى ذروته قبل 76 مليون سنة، وبدأ في الانكماش بعد أن أدى اصطدام الكويكب إلى القضاء على الديناصورات غير الطائرة. هذا التراجع كان أكثر وضوحًا من تلك الفترة التي سبقت الانقراض الجماعي بمقدار 6 ملايين سنة، حيث كانت الحفريات من جميع العائلات الأربعة تتناقص في السجل الجيولوجي. حفريات ونماذج إحصائية تقدم صورة جديدة كانت النباتات تغطي أو تحجب الصخور الجيولوجية من فترة ماستريختيان في أمريكا الشمالية، مما جعل الصخور التي قد تحتوي على حفريات الديناصورات غير قابلة للوصول بسهولة من قبل الباحثين الذين كانوا يبحثون عنها. كما أن نطاق الدراسة قد يكون له انعكاس عالمي، حيث كانت أمريكا الشمالية تحتوي على نصف الحفريات المعروفة من هذه الحقبة. استثناء كارثي وليس نهاية تدريجية لم تجد الأبحاث أي دليل على الظروف البيئية أو جوانب أخرى تفسر هذا التراجع، كما أفاد الباحثون. كانت جميع أنواع الديناصورات منتشرة في أماكن بعيدة، وفقًا للنماذج التي طوّرها العلماء، وبالتالي كانت في خطر منخفض للانقراض باستثناء وقوع حدث كارثي مثل تأثير الكويكب. في مجموعة الحفريات التي تم تقييمها والتي بلغ عددها 8,000 حفرية، اكتشف الفريق أن الديناصورات من عائلة 'سيراتوبسيان' — التي تشمل الديناصورات ذات القرون مثل 'تريسراتوبس' وأقاربه — كانت الأكثر شيوعًا؛ وكان من المحتمل أن تكون قد عاشت في المناطق السهلة التي كانت الأكثر ملاءمة للحفظ خلال فترة ماستريختيان.

دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب
دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

اليوم السابع

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

دراسة: الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل اصطدام الكويكب

تشير أبحاث جديدة إلى أن الديناصورات لم تكن محكوم عليها بالانقراض قبل أن يصطدم الكويكب بالأرض، تكشف الحفريات التي تم اكتشافها قبل الاصطدام الكويكبي في نهاية حقبة الطباشيري أن الديناصورات كانت تفقد تنوعها وأعدادها، في البداية، اعتقد بعض العلماء أن هذا التغير كان يشير إلى أن الديناصورات كانت تسير نحو الانقراض قبل الحادث الكويكبي القاتل، ومع ذلك، كان هذا المفهوم مثار جدل طويل، حيث أصرّ بعض الباحثين على أن تنوع الديناصورات كان في حالة جيدة في الوقت الذي اختفت فيه. تحدي السردية القديمة وفقًا لتقرير نشره موقع 'لايف ساينس'، فإن الندرة الواضحة للديناصورات قبل انقراضها قد تكون ببساطة بسبب سجل الحفريات المحدود، أظهرت الدراسات التي أجراها العلماء على أربع عائلات من الديناصورات—وهي عائلات 'أنكليسوريد' و'سيراتوبسيد' و'هادروسوريد' و'تيرانوصوريد'—سجلات لحوالي 8,000 حفرية من أمريكا الشمالية تعود إلى عصر كامبانيان (من 83.6 إلى 72.1 مليون سنة مضت) وعصر ماستريختيان (من 72.1 إلى 66 مليون سنة مضت). وصل تنوع الديناصورات إلى ذروته قبل 76 مليون سنة، وبدأ في الانكماش بعد أن أدى اصطدام الكويكب إلى القضاء على الديناصورات غير الطائرة. هذا التراجع كان أكثر وضوحًا من تلك الفترة التي سبقت الانقراض الجماعي بمقدار 6 ملايين سنة، حيث كانت الحفريات من جميع العائلات الأربعة تتناقص في السجل الجيولوجي. حفريات ونماذج إحصائية تقدم صورة جديدة كانت النباتات تغطي أو تحجب الصخور الجيولوجية من فترة ماستريختيان في أمريكا الشمالية، مما جعل الصخور التي قد تحتوي على حفريات الديناصورات غير قابلة للوصول بسهولة من قبل الباحثين الذين كانوا يبحثون عنها. كما أن نطاق الدراسة قد يكون له انعكاس عالمي، حيث كانت أمريكا الشمالية تحتوي على نصف الحفريات المعروفة من هذه الحقبة. استثناء كارثي وليس نهاية تدريجية لم تجد الأبحاث أي دليل على الظروف البيئية أو جوانب أخرى تفسر هذا التراجع، كما أفاد الباحثون. كانت جميع أنواع الديناصورات منتشرة في أماكن بعيدة، وفقًا للنماذج التي طوّرها العلماء، وبالتالي كانت في خطر منخفض للانقراض باستثناء وقوع حدث كارثي مثل تأثير الكويكب. في مجموعة الحفريات التي تم تقييمها والتي بلغ عددها 8,000 حفرية، اكتشف الفريق أن الديناصورات من عائلة 'سيراتوبسيان' — التي تشمل الديناصورات ذات القرون مثل 'تريسراتوبس' وأقاربه — كانت الأكثر شيوعًا؛ وكان من المحتمل أن تكون قد عاشت في المناطق السهلة التي كانت الأكثر ملاءمة للحفظ خلال فترة ماستريختيان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store